عندما يفقد الحقد السكينة

عضو الهيئة الادارية نائب المدير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

السماء صافية
لاسواد للغيوم
ولا بروق أورعود
ماأجملها!
تسرُّّّّّّّّ الناظرين
إنها قلوبنا الصافية التي يحبها الله.
ولكن،إذا توشحت قلوبنا بذاك السواد الحالك
وارتدت نفوسنا عباءة الظلام
وعصفت بنا تلك الريح الرمادية العاتية المدمرة
حينها يدق ناقوس الخطر!
فالحقدالأسود قدحضر
وفي القلب قدنصب له شرك
فحُطام الدنيايُصفق جذلاً!
ولاعجب
قُطِّعت أرحام لأجله!
نُفيت للبعيد البعيد أواصر قوية للمودة!
أنكر الابن أباه!بارز الأخ بالعداء أخاه!
حِيكت مكائدللشر!
وأُعِدَّت حملات الخبث إرضاءً له!
قلوب رحلت لمدائن الشر!
تناحرت إرضاءً لحقارة دنيا لعينة!
(لاأنساها حين قالت لي هذه الكلمة) !
(لاأنساها حين فعلت لي كذا) !
(لاأنساها تسببت لي بكذا) !
والسنون قد انقضت، والقلوب قد نست
لكنها أحقاد دفينةتربعت على عرش قلوب جوفاء
إلا من الشر والخبث والعداء!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لماذا نغلق راحتنا؟ ونُكدِّرصفو أيامنا؟
لماذا نئد سعادتنا بأيدينا؟
لماذا لانفتح أبواب التصافي؟
لماذالانلهج ونقول:مرحباً بصفاء وبياض تتقلَّب فيه قلوبنا الصغيرة؟
لماذا ننسى(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) ونقول: بلى ياربنا نحب أن تغفر لنا؟مابالنا لانحب ونحن الضعفاء،ونحن العصاة، ونحن المخطئين، ونحن المفتقرين لعفوك ورحمتك ومغفرتك؟!
معهالمغفرة من الجليل
أنبيعهآ لآجل دنيآ ؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إنها المسامحة والعفو
ذاك برد القلوب وراحتها
وذاك أنسهاومسرتها
وذاك أريج ورد الروض
وذاك ماء النبع الزلال الصافي.سامحتك فلان
سامحك الله
سامحها الله
سامحها يا الله
ماأجملها من عبارات!
ماأنقاها من قلوب!
ليكن شعارنادائماً:
لن أحقـــــــــدعلى أحــدأريدمغفرة ربي
فليس قلبي من ترتع فيه الأحقاد
قلبي قلب مؤمن
أجمل القلوب وأنقاها

اللهمـ أجعل قلوبنابيضاءنقيه لا يشوبها حقد ولا غل ~

//

\\

مما راق لي واعجبني

[size=21]لــــــــــــول[/size

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله بك ِ يا أخت لول

ـ ومُبارك ما راق لك ِ ـ
وأتيك ِ بدليل قوي من كلام خير البرية (صلى الله عليه وسلم)
على أن من يُنقي قلبهُ من الحقد والحسد والبغضاء على إخوته ِ في
الله ، هو من أهل الجنة بشهادة النبي(صلى الله عليه وسلم):

فهل نقدر عليها ، هل نستطيعها ونكون من أهل الجنة ؟؟؟

*************************

حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك قال كنا جلوسا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) مثل مقالته أيضاً فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي (صلى الله عليه وسلم) تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال : إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت ، قال : نعم ، قال أنس وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله ، قلت يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ، ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات ، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟؟ فقال : ما هو إلا ما رأيت ، قال : فلما وليت دعاني فقال : ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد ٍ من المسلمين غشاً ولا حقداً ، ولا أحسدُ أحداً على خير ٍ أعطاهُ الله إياه ، فقال عبد الله : هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق مسند أحمد .

فهذا الرجل كان لا يضع راسهُ على الوسادة وقبل أن ينام يُصفي قلبهُ من كل ِ حسد ٍ وحقد ٍ وبغضاء على أي مسلم ، ويُسامح ويستغفر لمن آذاهُ وأساءَ إليه في النهار .

لذلك قال عبدالله : وهي التي لا نطيق .

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) الحشر 10 .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

* اللهم اجعلنا ممن يستمعون القولَ فيتبعونَ أحسنه *
* وأستغفر الله *

جميل لافي
19 / 8 / 2010

عضو الهيئة الادارية نائب المدير

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ جميل لافي
أتساءل كثيراً من المرات عن ذلك الغل الذي أستشفه في العيون
ذلك الحقد بين الكلمات ونبرة الصوت ...
معسول كلام بين طياته نفاق أظنه في بعض الاحيان
أزلي لن ينتهي
اخي الكريم .. تتوج مواضيعي دائماً بكلماتك العطرة
بارك الله فيك ودمت ماراً دائماً في متصفحي
لــــــول

» عندما تشرق الشمس
» عندما يغضب المهنيون
» عندما يتسآقط الورد .....
» عندما نفقد عزيز
» عندما يهمس الليل ..؟