منظمة حقوقية تتهم الشرطة الاسرائيلية باستهداف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية

منظمة حقوقية تتهم الشرطة الاسرائيلية باستهداف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية
وممارسة التمييز العنصري ضدهم

الأثنين سبتمبر 6 2010

منظمة حقوقية تتهم الشرطة الاسرائيلية باستهداف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية ISRAELI692010

وحدات خاصة اسرائيلية تعتقل شاباً فلسطينياَ في القدس الشرقية

القدس، لندن - منظمة حقوقية تتهم الشرطة الاسرائيلية باستهداف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية Alqudslogo2

منظمة حقوقية تتهم الشرطة الاسرائيلية باستهداف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية Alqudslogo2

- ذكرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية أن منظمة حقوقية اسرائيلية كبيرة اتهمت الشرطة الإسرائيلية بممارسة التمييز المنهجي ضد السكان العرب في القدس الشرقية، بينما يستولي اليهود المتشددون باعداد متزايدة على أملاك الفلسطينيين وأراضيهم ويقيمون فيها.

وأوضح التقرير الصادر عن رابطة الحقوق المدنية في إسرائيل (آكري) أن المواجهات العنيفة بين المستوطنين اليهود والسكان الفلسطينيين قد تصاعدت بوتيرة سريعة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية تجاهلت الشكاوى الفلسطينية بشكل كامل.

وقال تقرير الرابطة إن السلطات الإسرائيلية "تطبق القانون بشكل انتقائي ولا توفر الحد الأدنى من الحماية للسكان الفلسطينيين المحليين"، مضيفا أن "سلطات تنفيذ القانون أصبحت متواطئة في انتهاك الحقوق الفلسطينية، فهي لا تطبق القانون في حالات كثيرة أو تقوم بتطبيقه بشكل فيه الكثير من التمييز العنصري".

ويقول الفلسطينيون إنهم كثيرا ما يعتقلون كمشتبه بهم حين يرفعون شكاوى ضد إسرائيليين، وإن أطفالهم يعتقلون في ظروف تضرب بعرض الحائط القانون الإسرائيلي في ما يتعلق بمعاملة القاصرين، وأن كاميرات المراقبة الواسعة الانتشار أصبحت تنتهك خصوصياتهم.

إلا أن الشرطة الإسرائيلية رفضت هذه الاتهامات. وادعى ناطق باسمها أن عددا كبيرا من الحوادث التي تناولها التقرير كان "مبالغا فيها"، مضيفا أن معظم الاضطرابات ناجمة عن إلقاء الفلسطينيين حجارة على السكان اليهود.

وقد انتقلت أعداد كبيرة من المتدينين اليهود، الذين يرون من منطلق عقيدتهم الفكرية أن القدس ينبغي ألا تكون مقسمة، إلى القدس الشرقية التي تعيش فيها غالبية عربية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع السكان المقدسيين. ويخشى الفلسطينيون من أن إسرائيل تسعى إلى الحيلولة دون ان تصبح القدس الشرقية –التي احتلتها اسرائيل في حرب حزيران (يونيو) عام 1967- عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ووفقا لمنظمة "آكري"، فإن ما يؤجج التوتر هو وجود الشركات الامنية الخاصة المسلحة التي يوظفها اليهود المستوطنون في القدس الشرقية.

ووصف أحمد قراعين، وهو فلسطيني من اهالي سلوان، كيف تم إطلاق النار عليه في الفخذ بعد مشادة مع حارس أمن. وقد تم استجواب قراعين باعتباره مشتبها به، فيما أفرج عن الحارس بعد 24 ساعة من دون توجيه اتهامات إليه. وقد أصر الناطق باسم الشرطة على أن حراس الأمن الخاص لا يلجأون إلى استخدام أسلحتهم إلا إذا رأوا أن الوضع "فيه تهديد للحياة".

بدورها قالت جمالات المغربي التي أجبرها المستوطنون اليهود على إخلاء منزلها، إنها تعرضت للضرب واللكم بشكل متكرر من قبل رجل يهودي. وحين وصلت إلى مركز الشرطة، وجدت نفسها متهمة ومشتبها بها واحتجزت. وفي جلسة الاستماع في اليوم التالي، رفض المحققون عرض مقطع فيديو يثبت براءتها، وقد ووجهت اليها اتهامات وفرضت عليها غرامة.

وقالت الناطقة بلسان "أكري" رونيت سيلا إنها لم تتلق جوابا رسميا حتى الآن من الشرطة، مضيفة "إننا فقط ندعو الشرطة الى القيام بعملها".

» إصابات واعتقالات في صفوف الشبان الفلسطينيين إثر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية في القدس
» «العفو الدولية» تتهم إسرائيل بحرمان الفلسطينيين من المياه
» شاهد بالصور ..قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تجري تدريبات خاصة على إقتحام الأقصى
» المسيحيون يحتفلون بسبت النور في القدس الشرقية
» الجيش الاسرائيلي يخطط لبناء قاعدة عسكرية في القدس الشرقية