المواضيع الأخيرة | » رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .الأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .الثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي» كيف تخشـــع في صلاتك ؟الإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟السبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطرالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....السبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي» الإمامة في الصلاة . مهم جـداًالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله السبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأولالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي» كفارة الغيبة والنميمة .السبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .السبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”الثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتاتالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرةالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة الإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياًالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديبالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب» صباح الخير يا دوايمةالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب» خربشات نضال . قال القدس لمينالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصىالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتاتالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة الخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi » ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .الخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعومالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني الأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدسالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني الإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم الأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب» نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي الأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب» يووم سقوط الدوايمة الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب» حذاري ان تعبثوا بالوطنالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميدالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديبالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيينالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمةالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم الجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي» فضائل صوم ست من شوالالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-السبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسيرالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسيةالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيليالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين الجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب» في ذكرى رحيل أمي الجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربيةالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية السبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكترالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية الخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب |
|
| الدوايمة / للذكرى لا تنسوا محمد الدرة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابو جهاد نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي
| موضوع: الدوايمة / للذكرى لا تنسوا محمد الدرة السبت أكتوبر 02, 2010 4:35 am | |
| لا تنسوا محمد الدرة ...
صورة مقتل الصبي محمد الدرة تقدم نموذجا لـ"محرقة" فلسطينية
وتخدش "محرقة" النازية و"حياء" الإعلام العربي الذي يمتع جمهوره بوصلات الرقص الشرقي
يبدو أن صورة الصبي محمد الدرة البالغ من العمر 12 عاما, والذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي, في الوقت الذي كان هو وأبوه يحاولان اجتناب الرصاص الإسرائيلي الباحث عن أجساد العرب لتمزيقها, ستكون من بين أبرز الأشياء التي ستبقى طويلا في ذاكرة الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي.. فالصورة صارخة جدا, وتكشف أن الإسرائيليين لا يصوبون رشاشاتهم لمن يرميهم ببعض الأحجار من أطفال فلسطين وشبابها, وإنما, ومن دون كثير اكتراث, يطلقون النار أيضا, حتى على من لا يملك حجرا في يديه, يلقيه على جنود الاحتلال, بل على طفل صغير يحاول أن يحمي نفسه من رصاصهم بالاختباء خلف ظهر أبيه ووراء جدار.
وحين سئل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في مؤتمر صحفي قصير هل شاهد هو شخصيا تلك الصورة التي انتشرت في مختلف أرجاء الأرض, قال نعم, وأضاف أنه ظل يتساءل ما الذي كان بوسع الأب أن يفعله من أجل حماية ابنه, وقال: "إنني كنت أشاهد الشريط كما لو كان الرجل شخصا أعرفه". لكن "الراعي" الأمريكي لم يشأ أن توجه الإدانة في مقتل الصبي محمد بشكل حاسم وواضح لقوات الاحتلال, التي تسببت في مصرعه, فاستدرك يقول" لقد كان مشهدا يكسر القلب أن ترى طفلا مثل ذاك, وقد وقع ضحية لتبادل إطلاق النيران". وهنا حرص الرئيس كلينتون على أن يوزع المسؤولية بين الأطراف, فمقتل الصبي محمد كان فقط لوجوده في منطقة لتبادل إطلاق للنار, وهو ما قد يعني أنه يتحمل نتيجة ما حدث له بوضع نفسه في منطقة تبادل إطلاق نار, أو أن قتله في أحسن الحالات مسؤولية مشتركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي تذكير للطرف الفلسطيني وتحذير واضح له, يرجو كلينتون أن يكون ما حصل من قتل للعشرات من الفلسطينيين وجرح للآلاف منهم, "مذكرا واقعيا بما يمكن أن يكون عليه البديل عن السلام". متمنيا أن تؤدي الأمور إلى "فهم ما حصل من أخطاء, ورؤية السبيل, الذي يستطيع من خلاله الجانبان, ضمان أن لا يعيش الشعبان الاسرائيلي والفلسطيني ثانية الأحداث الفظيعة للأيام القليلة الماضية".. ومجددا, وبعد توزيع المسؤولية على مقتل الصبي محمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين, يتم أيضا توزيع الآلام والمعاناة على الطرفين, لأنه لا يعقل أن يحتكر الفلسطينيون صفة الضحية, فاليهود هم دائما, ومنذ "المحرقة" وقبلها وبعدها, وإلى الأبد, ضحايا العدوان, النازي سابقا, والفلسطيني والعربي حاليا.
صورة الصبي محمد الدرة والرصاص الإسرائيلي يمزق كيانه, وصورة أبيه العاجز عن فعل أي شيء, وفلذة كبده يموت بين يديه, عرت بشكل كبير دعاوى سلطات الاحتلال, وصورت الواقع على حقيقته: جنود مدججون بالسلاح يوزعون الموت يمينا وشمالا ببنادقهم الغليظة, لا يرحمون الأطفال ولا يوفرون من يحاول إبعاد نفسه عن شرهم. وبالرغم من دفاع كلينتون, أو محاولات الإسرائيليين أنفسهم التملص من المسؤولية, فإن وقع تلك الصورة لا يمكن محوه أو التقليل من آثاره.
والإسرائيليون يدركون خطورة الإعلام جيدا, وتأثيره على الرأي العام, ولذلك فقد كانت المواجهات فرصة لتسديد قناصتهم الرصاص صوب الصحفيين الفلسطينيين, ربما للتقليص من عددهم قدر الإمكان بالقتل, أو ترهيبهم فلا يقتربون مجددا من مسرح عمليات جيش الاحتلال ضد أبناء شعبهم, أو إصابتهم إصابات بالغة تحرمهم من القدرة على مثل تلك الأعمال في المستقبل.. ولقد كان واضحا منذ البداية أن هناك سياسة إسرائيلية في هذا الاتجاه, فمنذ اليوم الثاني لانتفاضة الأقصى, كانت الإصابات في صفوف الصحفيين الفلسطينيين كبيرة, ونسبتها عالية جدا إذا ما قورنت بنسبة الإصابات في أوساط الجمهور الفلسطيني.
فالإسرائيليون يحرصون على أن تكون صورة احتلالهم مشرقة وضاءة لدى الرأي العام, أو على الأقل أن لا تكون بشعة, وأن يكونوا هم دائما في عيون الناس ضحايا "البربرية" الفلسطينية والعربية, ولا يهم بعد ذلك كيف ينظر الفلسطينيون إلى ذلك الاحتلال, فليس من المهم كثيرا أن يرضى الفلسطينيون بواقع الاحتلال, وإنما المهم أن تضمن الآلة العسكرية الإسرائيلية قدرة متجددة على إخضاع الفلسطينيين والعرب وترهيبهم, ولكن بشرط أن يتم ذلك الإخضاع في العتمة وبعيدا عن أعين الناس, حتى يبقى وجه الاحتلال مشرقا غير ملوث بالدم, وحتى يبقى احتكار المحرقة ثابتا إسرائيليا لا يتزعزع, وتظل المأساة صناعة إسرائيلية ويهودية لا تنافس.
الإسرائيليون الذين يحرصون في كل مكان على تشييد متاحف للمحرقة النازية, ويوظفون كل قواهم لإبقاء تلك المحرقة فوق النقد وفوق المساءلة التاريخية والعلمية, وينظمون محاكمات ضمير لكل باحث أو مؤرخ شكك في عدد الضحايا وحقيقة المحرقة, يحرصون جيدا على أن لا يكون للفلسطينيين محرقتهم هم أيضا. وبالرغم من أن "المحرقة اليهودية" قد مضى عليها أكثر من نصف قرن, وأن المحرقة الفلسطينية تعاد فصولها كل يوم وكل ساعة خلال نصف القرن الماضي, فلا بد من العمل باستمرار على إحياء جذوة "المحرقة اليهودية" والنفخ في رمادها, ولا بد في المقابل من العمل المستمر والدؤوب على التعتيم على المحرقة الفلسطينية, وحجبها عن الأنظار, أو تشويه حقيقتها والتشويش عليها, وذلك بالرغم من أن نارها مشتعلة منذ أكثر من خمسين عاما وضحاياها يسقطون كل حين.
وصورة الصبي محمد الدرة والرصاص الإسرائيلي يمزق جسده, التي التقطتها عدسة مصور فلسطيني بارع, فانتشرت في العالم, كما تنتشر النار في الهشيم, تخدش بحدة الصورة النمطية عن الإسرائيليين باعتبارهم "ضحايا", وعن العرب باعتبارهم "همج" معتدون قتلة سفاحو دماء.
وهي أيضا وبالقدر نفسه تخدش "حياء" الإعلام العربي, وتقدم له درسا بليغا في ما يجب أن يكون عليه عمله, وهو الذي أضحى يتناول قضايا الصراع العربي الإسرائيلي, وكأنه إعلام ياباني أو مكسيكي أو بولوني, يدعو من مكان سحيق طرفي النزاع إلى ضبط النفس, والتحلي باليقظة من أجل وقف العنف المتبادل. كما تقدم أيضا لتلك التلفزيونات والفضائيات العربية, التي تنفق الملايين الطائلة, وتحرص جيدا على إمتاع جمهورها وإسهاره على وصلات متتابعة من الرقص الشرقي والطرب العربي الأصيل وغير الأصيل, في وقت يرقص فيه الصبي محمد الدرة وأمثاله من أطفال فلسطين وشبابها رقصة الموت على أنغام لعلعة الرصاص الإسرائيلي.
عودة
أشلاء درة .. قصيدة للشاعر عبد العزيز بن عبد الله العزاز - القصيم ( رامي جمال الدرة ) طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاماً ، مزقته يد الغاصبين الحاقدين اليهود أشلاء برصاصاتهم الغاشمة ، يوم السبت 3/7/1421هـ ، فكانت هذه الأبيات ..
فما تجديك آهات النواحِ؟ تلبّسنا جراحاً في جراحِ كمثل الصقر مكسورَ الجناح؟ فما للجَلْد لا يقوى حراكاً جراحاً دامياتٍ في اجتياح ولست ترى مع الأيام إلا تصبْه اللاهباتُ من الرماح فما يخطئْ فؤادَك من سهام وصغت لكم معاني من جراحي سفكت لكم دماءً من يراعي إذا مابُحَّ صوتُك من صياح فلسطين العزيزة سامحينا فما في القوم بعد اليوم صاحي وعذراً للتخـاذل والتـواني بـذل وارتضينـا بالوشـاح رضينا بالدنـاءة فاتشحـنا ويعلو صوته كل النواحي ينادي القدس بالآهات قهراً فإذْ بكمُ لهوتم في الِمراح نناشدكم بني الإسلام غوثاً ويحكمنا شراذم من سفاح؟! أنرزح تحت خنـزير وقرد وتشريد وعرض مستباح؟ أيرضيكم بأن نحيا بخوف يقضقض في الغداة وفي الرواح أراضي القدس تشكو من عدو لهيب حريقها في كل ساح ونار الحقد قد أذكت أُواراً وجُردنا .. فنحن بلا سلاح مُنعنا عن جهاد أو دفاع ولا إلّاً .. فهل من مستراح؟! فهم لم يرقبوا فينا ذِماماً بنا هدماً وقتلاً بافتضاح؟ وهل من راحة ويهود تعثو فنحظى بالهناءة والفلاح رأينا الراحة الكبرى بموت ولكنْ صمتكم سُمُّ الذُّباح بلينا بالعدو فكان صبرٌ مذابحُ في المساء وفي الصباح على مرآكمُ كان اعتداء تَمَطَّره رصاصٌ كالرياح فهذا الدرة المقتول طفلاً من القتل الشنيع المستباح حماه أبوه بالجسم اتقاءً ولكن بادروه بانتطاح توارى بين ( برميل ) وسور يزيح الستر عن حقد صُراح برشاشاتهم قصفوه قصفاً فيـُهرق بالدماء على البطاح؟! متى كان البريء يدان جرماً أكان على صغير من جُناح؟! ويامن مزقوا أشلاء طفل بلقيا ماتريد من امتناح رماك يهودُ يارامي فأبش لعل الله يؤذن بانفساح رحلتَ وثأرنا لك في ذِمام يكشِّر عن نيوب بالتياح فيا عرباً تعامَوا عن عدو وشأنهم التفرق والتلاحي تعامَوا ثم نامُوا ثم ماتوا ! كمنتظر العطايا من شِحاح ومن يطلبْ من العَرَب انتخاءً مكارم عزكم ذاتِ السماح فيا عَرَبُ استفيقوا واستعيدوا وعودا للعطايا بامتياح دعوا عنا الكلام بلا فعال شكيمته كسعد أو صلاح فهل من باسل شهم همام كرامتنا وقوموا للكفاح ألا هبوا لنصرتنا أعيدوا سوى حدِّ الأسنة والصِّفاح فلن نرضى لقيد الظلم حلاً وخيل الله تركب في انتضاح برايات الجهاد نخوض صفاً ونجعلهم كمذرور الرياح سندحرهم ونصليهم عذاباً يذاق مع اغتباق واصطباح ونسعرهم بنيران لظاها جحافلَ حافلاتٍ في رَداح فسيروا للجهاد بلا توانٍ جماجـمُهم تُهشَّم كالقِداح تُبيد عدوَّنا حتى نراهم بصوت من هرير أو نباح فياقومي تسامَوا لا تبالوا وَثاقَكمُ وجدوا بانتصاح وياقومي بحبل الله شدوا لأيام تَبسَّمُ عن أقاحي فإني أبصر الأجيال ترنو تَمِيْزُ لنا الخبيثَ من الصِحاح بأيام ستشرق عن شموسٍ وأرقُبُه بِمُنْبَلَجِ الصباح رأيتُ النصر ياقومي قريباً
ونقولها معك يا محمد الدرة منتدى الدوايمة
لذكراك ريحان وزغاريد
وقتلك يزيد فينا الوعيد
ابو جهاد / منتدى الدوايمة
| |
| | | ابو جهاد نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي
| موضوع: رد: الدوايمة / للذكرى لا تنسوا محمد الدرة السبت أكتوبر 02, 2010 4:44 am | |
| في 30 سبتمبر 2000 كان محمد جمال الدرة خارجا مع أبيه في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، فدخلا منطقة فيها إطلاق نار عشوائي، قام الأب بسرعة بالإحتماء مع ابنه خلف برميل، استمر إطلاق النار ناحية الأب وابنه وحاول الأب الإشارة إلى مطلقي النار بالتوقف، ولكن إطلاق النار استمر ناحية الأب وأبنه، وحاول الأب حماية ابنه من القصف، ولكنه لم يستطع، اصابة عدة رصاصات جسم الأب والأبن، وسقط محمد الدرة في مشهد حي نقلته عدسة مصور وكالة الأنباء الفرنسية لجميع العالم. تشارلس إندرلاين، مراسل قناة (France 2)، لاحقاً قد كتب أنه قد بنى استنتاجاته الأوليّة على أساس أن قوات الدفاع الإسرائيلية قد أطلقت النار على محمد الدرة، بحسب ما صرح به المصور طلال أبو رحمة، وقد أقسم خطياً أبو رحمة بأن ذلك ذلك ماحدث وقد بعث بالتقرير إلى منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية في غزة بتاريخ أكتوبر من العام 2000، وهو على يقين بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عمداً على الطفل وأبيه 1. وفقاً لما قاله أبو رحمة :"أنهم كانوا ينظفون المنطقة، بالتأكيد قد راءو الأب، كانوا يصوبون ناحية الطفل، وذلك ما فاجأني، نعم، كانوا يطلقون النار تجاه الطفل، ليس لمرة واحدة بل لمرّات عديدة.
المصور قد صرّح بشهادته الخطيّة بأنه قد تم تنبيهه إلى الحادثة بينما الجزء الشمالي من الطريق يقود إلى نقطة وصل مع مستوطنة نتزاريم، ويسمى بـ (نقطة وصل الشهداء). قال أنه كان بإستطاعته رؤية البرج العسكري الإسرائيلي في شمال نقطة الوصل، وفقط خلف شقة شابان فلسطينيان يسميان بـ (التوأم).و أيضاً في مقدور أبو رحمة رؤية مركز قوات الأمن الفلسطينية، والذي موقعه في جنوب نقطة وصل الشهداء، فقط خلف البقعة أمام الأب والطفل وهم يتنحّون على قارعة الطريق، لقد لاحظ أبو رحمة إطلاق النار من تلك الجهة أيضاً، ليس فقط (كما قال أبو رحمة)، خلال الوقت الذي كان يُطلق فيه النار على الطفل. القوات الإسرائيلية كان تطلق النار على مركز قوات الأمن الفلسطينية ويوجد أيضاً مركز أخر على بعد 30 متراً. كان جُلّ انتباه أبو رحمة على الطفل بواسطة شمس عودة، مصوّر لوكالة رويترز، والذي كان يقف بجانب محمد الدرة والأب جمال الدرة. ثلاثتهم كانوا يحتمون بواسطة طوب اسمنتي
فيما يتعلق بحادثة إطلاق النار، فقد صرح أبو رحمة :
قد بدأ إطلاق النار من مصادر مختلفة، إسرائيلية وفلسطينية، لم تدم أكثر من 5 دقائق. بعدها، قد بدا لي جلياً أن إطلاق النار ناحية الطفل محمد وأباه من الجهة المعاكسة لهم. بشكل مُركّز ومتقطّع، إطلاق النار كان بإتجاه مباشر ناحية الإثنان (الأب والطفل) وناحية المركزان (مراكز قوات حفظ الأمن الفلسطينية). المراكز الفلسطينية لم تكن مصدر طَلَقَات الرَّصاص، لأن الطلقات من هذان المركزان قد توقف بعد الخمسة دقائق من الصمت، ولم يكن الطفل والأب مصابين وقتها (يقصد وقت الخمسة دقائق)، ولكن الإصابة وحالة الوفاة قد وقعت وقت الـ 45 دقيقة التي تلتها.
أستطيع أن أجزم أن الطلقات التي أودت بمحمد الدرة وأبيه كانت من أبراج المراقبة الإسرائيلية المذكوره أعلاه، لأنه المكان الوحيد الذي من الممكن إطلاق النار تجاه الأب والطفل. إذاً من الناحية العقلية والمنطقية، وبسبب خبرتي الطويلة في تغطية مناطق الأحداث الساخنة ومناطق الإصطدامات العنيفة وتمييز أماكن طلقات الرصاص، أستطيع التأكيد أن الطفل قد قتُلَ عمداً وبدون أي مراعاة وبأن الأب قد أُصيب بواسطة القوات الإسرائيلية [2].
هذه الصورة أثارت اليهود المتطرفين في العالم الذين نظموا حملة ضد مدير مكتب "فرانس2" في القدس شارل انديرلان. ففي اليوم الثاني لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية (30 أيلول- سبتمبر 2000)، التقط المصوّر الفلسطيني طلال أبو رحمه صوراً تظهر مقتل الطفل محمد الدرّة الذي كان مختبئًا ووالده خلف برميل في أحد شوارع غزة. هذا الفيلم أثار عاصفة من ردود الفعل المستنكرة للجريمة التي اعترفت إسرائيل بارتكابها. قساوة هذه الصورة حوّلتها إلى "أيقونة" الانتفاضة الثانية، لأنها تفضح الممارسات الإسرائيلية في فلسطين. وتناقلها مناصرو القضية الفلسطينية بشكل كثيف ما شكل إزعاجًا لليهود المدافعين عن إسرائيل في العالم. وبدأ العمل على تنظيم حملة تنفي الصورة وهدفت المحاولات الأولى إلى تحميل الفلسطينيين مسؤولية إطلاق النيران. وارتفعت الأصوات في إسرائيل مطالبة بالتحقيق في الحادث مجددًا لأن احتمال وفاة محمد الدرة بنيران فلسطينية يبقى قائمًا، مهما كان ضئيلاً. إعادة التحقيق في الحادث لم تكن ممكنة لأن مسرح الجريمة كان قد مُحي عن خريطة غزة بعدما مسحته الدبابات الإسرائيلية. ناحوم شاحاف (فيزيائي يدير معملاً لصالح الجيش الإسرائيلي، وكان شكك سابقًا في الفيلم الذي يؤكد قيام ايغال عامير باغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين) تطوّع للعمل على تأكيد توّرط الفلسطينيين في قتل الدرة. وطلب في 19 تشرين الأول 2000 من رئيس الوحدة العسكرية المسؤولة عن الجريمة الجنرال "يوم توف ساميا" الموافقة على إعادة بناء مسرح مشابه للجريمة لكي يؤكد أن الجنود الإسرائيليين لا يمكنهم، من المكان الذي تواجدوا فيه، أن يكونوا هم من أصاب الدرة. وبعد أيام قليلة صرّح مساعده يوسف دورييل لـ "سي بي أس" الأميركية بأن الوالد جمال الدرة ممثّل وأنه لم يكن يعلم أن ابنه سيقتل فعلاً لدواعي التمثيل. غير أن هذه التصريحات لم تحظ بأي متابعة جدية من الجيش الإسرائيلي بل إن رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك شاوول موفاز أكد أن التحقيق يقوم به الجنرال ساميا بشكل منفرد. كان يمكن للموضوع أن ينتهي هنا. لكن في بداية العام 2002 أعدت "استير شابيرا" فيلماً وثائقياً للقناة الألمانية " ARD " (ثلاث طلقات وطفل ميت) يتبنى رواية شاحاف ودورييل للحادثة. هذا الفيلم تلقفه بعض اليهود الفرنسيين المدافعين بشراسة عن إسرائيل وبدؤوا حملة منظمة ضد "فرانس 2". فأعدت شكاوى تطالب ببث الشريط الكامل الذي التقطه طلال أبو رحمه، كما طالبت ببث الوثائقي الذي أعدته شابيرا.
هذه الجريمة جزء من ابشع جرائم الصهيوينة
وهذه طرقهم للتفاوض
وهذه وعودهم التي تريدون
فأي مفاوضات تريدون
ابو جهاد / منتدى الدوايمة
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: الدوايمة / للذكرى لا تنسوا محمد الدرة الأحد أكتوبر 03, 2010 6:17 pm | |
| جريمة لن يغفرها التاريخ ابدا ولن تمحى من اذهاننا .... الدرة ... ايمان حجو ... فارس عودة.....والكثير
مجازر سطرت لها التاريخ فخرا وغضبا وجراحا في القلب انحفرتلن ننسى ابدا اطفالنا .... شهدائنا ....
ستبقى ذكرهم في قلوبنا خالدة وفي عقولنا راسخة لن تنمحى ابدا
فهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأبطال الانتفاضه
و شهداء الإنتفاضة المباركة ،،، و لمحمد الدرة ، شهيد الأقصى
رحم الله محمد الدرة و رحم شهداءنا أجمعين . اخ ابو جهاد يعطيكــ الف عافية تحياتي امل فلسطين
| |
| | | ابو جهاد نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي
| موضوع: رد: الدوايمة / للذكرى لا تنسوا محمد الدرة الإثنين أكتوبر 04, 2010 12:19 am | |
| الاخت امل فلسطين لقد نال منا الغدر والبطش ما يكفي فيكفي جراحا وعويلا وجاء موعد ان نستمر بكلمة الحق ولو كانت ارقابنا هي الوسيله معاً اختي امل يداً بيد نحو وطن فلسطيني خالي من النكبات والهجرات ابو جهاد / منتدى الدوايمة | |
| | | | الدوايمة / للذكرى لا تنسوا محمد الدرة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تصويت | | هل تقبل التنازل عن حق العودة | لا | | 90% | [ 1470 ] | نعم | | 10% | [ 160 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 1630 |
|
|