خمسة أسرى مقدسيين يضحون بأجمل سنوات العمر من أجل حرية شعبهم ووطنهم

خمسة أسرى مقدسيين يضحون بأجمل سنوات العمر من أجل حرية شعبهم ووطنهم

الجمعة أكتوبر 22 2010

الاسير عبد الناصر داوود الحليسي

القدس - من أمل أبودياب - ربع قرن مضى ولم يتحقق حلم الحرية بعد، ولم يكتمل نقص الهواء في الرئتين وفي خلايا الشجر، والأفق لم ينكسر. لا باب سجن يغلق، لا سّجان قادر حقا على البقاء، لا عزل قادر مثلا على حصار البحر المتواجد في جيوب الصيادين، ولا قيد يستطيع مد جذوره في الأرض كشجرة فلسطينية.

"سنحاصر السجون برائحة الليمون شوقا لهم، وبالدم النازف ألما عليهم، وسنعيش قرب السجون، وسنرفع أرواحنا أعلاما فوق أسوارها، وسنكتب أسماءنا على جدرانها، وستحفر جذور زيتوننا الأخضر أنفاقها تحتها، وسنقرأ كتبنا على ضوء كشافاتها، حتى نعطي السجون فرصة أخيرة للإستقالة من مهمتها، ونمنحها في ذاكرتنا موقعا لنستمد منها الصبر الدائم".

يشهد شهر تشرين الاول (اكتوبر) هذا العام، بدء خمسة اسرى مقدسيين عامهم الاعتقالي الخامس والعشرين، قابعين خلف قضبان اسرائيلية، لم تشعر ابدا بسنوات عمر تمضي دون رجعة، سرقت منهم شبابهم واحلى أيام عمرهم.

الشقيقان عبدالناصر وطارق الحليسي

في زنزانة العزل الانفرادي في سجن الرملة التي يقبع فيها منذ 14 عاما، يستقبل الاسير عبد الناصر داود مصطفى الحليسي عامه الخامس والعشرين وسط ظروف اعتقالية صعبة وقاسية، الهدف منها عقابه وتدميره نفسيا وجسديا وصحيا، ورغم ذلك فانه مازال صابرا صامدا قويا متماسكا في تحديه للقيد والسجان منذ اعتقاله.

ويعتبر يوم السادس عشر من شهر تشرين الأول (اكتوبر) من كل عام من اصعب واقسى ايام العمر في حياة عائلة الحليسي، ففيه بدأت قبل 24 عاما رحلة العذاب لتلك العائلة باعتقال طارق الذي يبلغ من العمر اليوم (44 عاما) وعبد الناصر (54 عاما).

وقال شقيق الاسيرين زياد (58 عاما): "حرمنا ومازلنا من شقيقاي، فكل منهما يقضي حكما بالسجن مدى الحياة، وعلى مدار السنوات السابقة، شطبت السلطات الاسرائيلية اسميهما من كل صفقات التبادل والافراجات، ورغم ذلك فإننا لم نتخل عن الامل بلقائهما وتحررهما من جحيم تلك السجون لنفرح بهما".

وأضاف ان شقيقه عبد الناصر الذي ولد في 27-2-1959، كان قبل اعتقاله مدربا رياضيا، وقد ضحى بحياته وحريته في سبيل وطنه وقضيته، وحتى بعد اعتقاله شكل رمزا للصمود والبطولة والتحدي بعناده وقوة شخصيته التي وجدت ادارة السجن نفسها عاجزة عن كسرها وهو في السجن بين رفاقه الأسرى، فعمدت الى عزله.

ووصف زياد ظروف عزل شقيقه قائلا: "في غرفة العزل الانفرادي التي لا تتعدى مساحتها مترا ونصف المتر، يعيش اخي محاصرا محروما من رؤية أشعة الشمس، فهي غرفة محكمه الاغلاق، ويحرم عبد الناصر من أية وسائل تجعله يشعر بأنه متصل بطريقة ما بالعالم الخارجي، ففي هذا السجن يُقتل الأسير ببطء، ويعيش عبد الناصر حالة نفسية صعبة".

ورغم ذلك نفى زياد وبشدة اصابة شقيقه عبد الناصر بمرض نفسي، كما تدعي ادارة السجن التي قالت "إنه مصاب بحالة نفسية تسمى (بارانويا) وهي إحدى الأمراض الفصامية الخطيرة، وقال: "عبر زياراتنا لعبد الناصر تأكد لنا ان المزاعم الاسرائيلية كاذبة، فأخي طبيعي جدا ويتذكر احداثا حصلت في صغره ويعرفنا عندما نزوره في عزله ويتكلم معنا افضل من اي شخص آخر، ولكن الادارة تسوق هذه الاكاذيب لعقابه وابقائه رهن العزل".

وأضاف: "يتعرض عبد الناصر الى تحرشات واستفزازات من المعتقلين الجنائيين اليهود، وعلى الرغم من حالة عبد الناصر النفسية الصعبة الا أنه

الاسير طارق داوود الحليسي

يقضي وقته في الصلاة، وقد أتم حفظ القرآن الكريم، وهذا ما يدحض الرواية الاسرائيلية التي تدعي أنه خطير على رفاقه السجناء، ولا يعني ذلك أنه لا يحتاج الى علاج نفسي ودعم معنوي بشكل مستعجل، علماً أن عبد الناصر حائز على الحزام الاسود (دان 2) في الكاراتيه".

وقال زياد انه اثناء احدى الزيارات، سأل عبد الناصر عن مدى رغبته بإنهاء عزله ونقله ليعيش بين اخوانه الاسرى، فأجابه قائلا: "من الذي يكره ان يعيش مع الناس؟".

معاناة مضاعفة

ولا تقتصر معاناة العائلة والشقيقين على رفض السلطات الاسرائيلية جمعهما في سجن واحد بل جراء قلقها من الشائعات التي تطلق بحق عبد الناصر، واصابة طارق بالمرض. وقال زياد: "طارق اعتقل مع عبد الناصر في نفس اليوم، وهو يقبع حاليا في سجن ريمون، ونقل الاسبوع الماضي لمستشفى سجن الرملة، بسبب الم في معدته واعيد للسجن".

وأضاف: "ادت ظروف واوضاع الاعتقال لاصابة طارق بانسداد في شرايين قلبه ما يسبب له حالات من الإغماء والآلام شديدة، وهو مصاب أيضا بالتهاب في مفاصله، وبحاجة الى علاج فوري ولكن ادارة السجون ترفض علاجه، ورغم اوجاعه وهمومه وقلقه الشديد من استمرار عزل شقيقه، فقد اصر على تحدي السجن والسجان واكمال تعليمه وحصل على "التوجيهي"، ويتبادل هو ورفاقه السجناء العلم والمعرفة، كل حسب درجته العلمية ومعرفته وتحصيله الثقافي، ويتمتع بمعنويات عالية ويعيش التحدي وكانه ليس اسيرا، فهو مناضل في سبيل الحرية".

وأكد زياد ان عائلته تعيش يوميا المعاناة في غياب ابنائها، وقال: "والدي توفي بعد اعتقالهما خلال وجوده في الاردن، وبعد انتظار وتنقل بين السجون رحلت والدتي بعد اعتقالهما بتسع سنوات، ورغم ان جميع اشقائي تزوجوا واصبح لدينا الابناء فإننا لم نعش الفرحة يوما واحدا ولن يكون في كل حياتنا فرح حتى تنتهي تلك المعاناة".

واضاف: "نستصرخ كافة الجهات الضغط لوقف عزل اخي في مدافن الموت البطيء، لان حياته معرضة للخطر، كما نطالب في ذكرى اعتقالهما بوضع قضية الاسرى القدامى على رأس الاولويات والضغط للافراج عنهم وانقاذهم من مأساة السجن المستمرة، واتمنى في كل لحظة الفرج العاجل لهما كي يعيشا مثل بني البشر".

الأسير حازم عسيلة

الحاح أبو كاظم عسيلة (73 عاما) يقضي ليله ونهاره متضرعا لله تعالى للإفراج عن نجله حازم محمد صبري عسيلة (49) عاما منذ اعتقاله قبل خمسة وعشرين عاما، وقال أبو كاظم: "من يحتمل ربع قرن من العذاب والانتظار المتواصل وسط اصرار السلطات الاسرائيلية على استثناء حازم ككل اسرى القدس من جميع عمليات التبادل والافراجات، والذي يجب ان يتوقف ليفرج عنهم ونفرح بحرية حازم وكل رفاقه الذين يعيشون ظلمات السجون رغم انهم اصحاب الاولوية في الحرية".

ففي بيت مقدسي مناضل، لعائلة مكونة من 9 انفار ولد حازم في 17-4-1961، وفي مدارس القدس تميز بالنجاح والتفوق حتى تخرج من الثانوية العامة بمعدل 96,7 في المئة، وأثناء دراسته في السنة الرابعة في الجامعة تخصص الهندسة الكهربائية، اعتقلته القوات الاسرائيلية في 21-10-1986، وحكم بالسجن مدى الحياة.

ولاصراره على تأدية واجبه النضالي خلف القضبان تعرض حازم للعزل الانفرادي لمدة ستة أشهر، وتعرض للضرب في سجن الرملة، واضاف والده: "معاناته في الأسر ليست بمعزل عن معاناة باقي الأسرى من حيث الظروف القاسية والمعاملة اللاإنسانية وسوء الطعام كما ونوعًا فضلاً عن الإهمال الطبي".

الاسير ابراهيم عليان

فخر وألم متلازمان

وبألم قال أبو كاظم: "في كل المحطات صمد حازم وناضل، وهو يحظى بعلاقات واسعة وموقع متميز بين الأسرى، وشارك إخوانه المعتقلين بكافة الخطوات النضالية وخاصة الإضرابات عن الطعام التي عرفت بالإستراتيجية والطويلة كإضراب عام 1986، 1992، 1995، 1998، 2000، 2004".

وأضاف: "ورغم اعتزازي ببطولاته ومواقفه الشجاعة، فانني كأب احزن عندما تمضي الايام وابني مازال رهن الاسر، فقد قضى شبابه داخل السجن وأصبح معظم شعره مليئا بالشيب أكثر مني، ان والدته التي تجاوزت العقد السادس لا تعيش الا على امل ضمه لصدرها، ولا تتوقف عن الحديث عنه في كل لحظة، وهي ترفع معنوياتنا دوما وتصبرنا بدعواتها ولسانها يردد دوما، ان حازم الحافظ للقرآن الكريم والذي يقوم بتدريسه للاسرى ورعاية غير المتعلمين، سيمن الله عليه بالفرج لانه لا ينسى عباده الصالحين المؤمنين".

وحازم المعروف عنه سرعة بديهته وقدرته العالية على الحفظ، عندما انتهى من قراءة كل الكتب المتوفرة عنده، قام خلال اسبوع واحد فقط بتعلم اللغة الايطالية واتقانها.

وأضاف والده: "نتيجة الأهمال الطبي، أصيب حازم بنزلة صدرية قوية قبل ثماني سنوات وتم نقله للعلاج في مستشفى سجن الرملة، وما زال حتى اليوم يعاني من أثرها، كما أنه يعاني من ضعف في البصر وآلام في اللثة والأسنان، وهو معتقل حاليًا في سجن جلبوع".

ومع استقبال حازم عاما اعتقاليا جديدا، قال والده: "لو نطق قلبي لبكى من شدة حزني والمي لفراق ابني، اشتاق للحظة ازفه فيها عريسا، فرغم زواج إخوانه لم نفرح"، واضاف: "نصلي لله ليمن عليه بالفرج، ونحن نتأمل من الله ان يستجيب لنا بأسرع وقت ممكن".

الاسير ابراهيم عليان

لوحة اخرى من الصمود، تطل علينا عبر بوابة شهر تشرين الأول، لتروي لنا حكاية الاسير ابراهيم حسين عليان ( 46 عاما) من حي الثوري بسلوان، الذي قضى في سجنه اكثر مما عاش في حريته بين اسرته وفي منزله الذي تسكنه الاحزان في هذه الايام، التي تصادف ذكرى اعتقاله ودخوله عامه الاعتقالي الخامس والعشرين.

ومن منزله الذي يتزين بصوره، يتحدث ابو سلام عن شقيقه ابراهيم الذي ولد في 24-4- 1964، وفي سلوان الصمود والتحدي رضع حب القدس وفلسطين، ومن على مقاعد الدراسة شق طريق النضال حاملا رايات الوطن الذي اصبح حلمه وحياته مما عرضه للاعتقال للمرة الاولى في سن 15 عاما، بعد قضائه محكوميته البالغة عامين افرج عنه، ولكنه لم يتخل عن الهدف ولم يستسلم، فواصل طريق النضال ليعتقل مرة اخرى في 18-10-1986، ويحكم بالسجن مدى الحياة.

وتتعدد اوجه معاناة ابراهيم في ظل هجمة استهدفت العقاب والانتقام الذي ادى لمرضه، وقال شقيقه: "بعد اعتقال ابراهيم بـ 4 أعوام، اصيب بمرض في القلب، ادى لإنسداد الشريان الاورطي، وكان امام ادارة السجون خياران، اما ان يبقى معتقلا ويجروا له عملية جراحية، أو ان يفرج عنه، وبعد مماطلة طويلة جدا، اختاروا ان يبقوه معتقلا ويجروا له العملية".

واضاف: "اتذكر في تلك الفترة ان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي بالاستناد الى تقارير طبية أوصى بالافراج عنه، لكن قراره لم يطبق بتوصية من المخابرات، وأجريت العملية له".

وأوضح: "في ظل ذلك تقرر وضع ابراهيم في سجن لا يبعد عن مستشفى مركزي اكثر من 10 - 15 كم، لأن حالته دائما في خطر، وقد يحتاج الى نقله

الاسير سمير ابو نعمة

الى مستشفى في اية لحظة، ووضع اخيرا في سجن نفحة ليكون قريبا من مستشفى السبع، لكن الادارة هناك تقول انه لا يشتكي من اي مرض، وهو لا يزور عيادة السجن، لانه على قناعة بأنه لا جدوى من تلك الزيارة لان قرار حرمانه من العلاج ينفذ بدقة".

أمنيات لا تموت

ويعتبر ابراهيم احد عمداء وقادة الحركة الاسيرة، وقضى فترات متفرقة متنقلا بين اقسام العزل في السجون، وقال شقيقه: "في كل زيارة نلمس ان معنويات ابراهيم قوية، ونحن نستمد المعنويات العالية منه، ورغم اننا نحبط عندما نراه من خلف الزجاج، لكننا نرى ابتسامته العريضة، ونراه شابا، اكثر منا حتى بعد قضائه 25 عاما في الاسر، فنزداد قوة وايمانا بان هذه القيود ستزول حتما".

وأضاف ابو اسلام: "عجز والدتي التي تبلغ من العمر اليوم 85 عاما عن زيارة ابراهيم تؤلمني جدا، فمنذ 3 سنوات انقطعت عن زيارته بسبب المرض وتأثر اخي بذلك كثيرا ودوما يسألنا عنها ويتمنى ان يراها، اما هي فتبكي والعمر يمضي دون ان تتمكن حتى من رؤيته".

واوضح أنه سيقوم باصطحابها خلال الزيارة القادمة، جالسة على كرسي متحرك، آملا ان يرى البسمة مرتسمة على شفاهها. وفي ذكرى اعتقاله يقول: "بعد مرور ربع قرن تفقد الكلمات معانيها، ولكننا لم نفقد الامل، حياة الانسان محدودة، نحن نستطيع تغيير الحجر، لكن صعب أن نغير الانسان ونعيد له سنين عمره".

الاسير سمير ابو نعمة

وتتكرر الصورة في منزل عائلة الاسير سمير ابراهيم محمود ابو نعمة في حي الشيخ جراح بالقدس، احد عمداء وقادة الحركة الاسيرة، فهو يبلغ اليوم من العمر 50 عاما، قضى نصفها في السجون التي ادت لاصابته بالامراض المختلفة.

وبين ذكرى ميلاده في 4-11-1960، ومرور ربع قرن على اعتقاله الذي يصادف 20-10-1986، يؤكد شقيقه وليد انه يرى سمير عائدا لمنزله رغم كل الالام، لانه بإرداته وصموده مع كل الاسرى قادرين على انتزاع فجر الحرية وتغيير المعادلة لان القاعدة تقول ان السجن لن يغلق بابه على احد، والابواب مهما اوصدها المحتل ستتحطم على صخرة صلابته وصموده وكل الاسرى.

وقال وليد: "بعد اعتقاله، اقتيد سمير لاقبية التحقيق ومكث في الزنازين لمدة 45 يومًا وتعرض لتحقيق قاس لإجباره على الإعتراف، ولكنه صمد ولم يعترف بأية تهمة، ورفض الافراج عنه، وجرت محاكمته وفق قانون "تامير" ليقضى حكما بالسجن مدى الحياة".

واضاف: "خلال ذلك تنقل كغيره من الأسرى من سجن لأخر، بين المسكوبية، السبع، الرملة، شطة، عسقلان، رامون، جنيد، ويقبع حاليًا في سجن عسقلان. وخلال سنوات اعتقاله لم يتخلف يومًا عن مشاركة زملائه الأسرى في خطواتهم النضالية واضراباتهم الطويلة عن الطعام بالرغم من وضعه الصحي السيء بسبب اعتقاله".

إهمال طبي متعمد

خلال تلك السنوات، حرم سمير من الحرية، وهو يعاني من آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له. وأجريت له عملية في مستشفى سجن الرملة بيده ولم تنجح، ويعاني من آلام حادة في مركز الأعصاب في العمود الفقري، وكسر في الأنف، وآلام في الأذن، وأجرى من 5 إلى 6 عمليات جراحية، لكن علاجه لا يستكمل ولن يتحقق شفاؤه الا بالافراج عنه لانه بحاجة لرحلة علاج طويلة.

وأوضح وليد: "كانت علاقة اخي بوالدتي وطيدة، وعندما تزوجنا جميعا وملأنا المنزل بالاطفال لم تكن تشعر بالفرح. وتأثرت كثيرا بشطب اسمه من الافراجات. وتوفيت وهي تردد اسمه خاصة وانها لم تتمكن من زيارته لمدة عامين قبل رحيلها الذي ابكى اخي واثر فيه كثيرا. ويحزننا ان جميع ابنائنا لم يعرفوا عمهم وخالهم الا من خلال الصور فهم ممنوعون من زيارته".

واضاف: "لا نملك سوى توجيه صرخه أمل للجميع ليشعروا بمعاناتنا وعذابات اخي، فماذا بقي بعد ربع قرن من السجن، واي معنى لحياتنا ما دام اسيرا. اننا نناشد كل ضمير حي ان يقف لجانبنا لنطالب بتحريرهم اليوم وليس غدا".

» الاحتلال يفرج عن خمسة أسرى بينهم أسير قسامي قضى 19 عاماً
» الدوايمة / ادارة سجن خداريم تعزل سبعة أسرى واستمرار العقوبات على أسرى جلبوع
» الحريري: «أساطيل حرية» ستأتي إلى لبنان لفك الحصار عن أبناء المخيمات
» شبح الطرد يلاحق مواطنات متزوجات من مقدسيين
» إبعاد مقدسيين وتخطيط لهدم منازل