كشفت المحامية الاسرائيلية فيليسيا لانغر، النقاب عن أوجه عديدة ومتنوعة لبشاعة قوات الاحتلال،

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

القدس- كشفت المحامية الاسرائيلية فيليسيا لانغر، النقاب عن أوجه عديدة ومتنوعة لبشاعة قوات الاحتلال، وانتهاكاتها لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية، من خلال انتزاع أرضه وتهجيره منها، وقتل وأسر الآلاف من السكان المدنيين.
وأكدت لانغر، خلال لقاء بعنوان "تجربة الماضي في مرآة الحاضر: اسرائيل وحقوق الانسان الفلسطيني"، الذي نظمته جمعية الحق، ومؤسسة الضمير، ومركز عدالة، في قاعة جمعية الشابات المسيحية، في حي الشيخ جراح في القدس امس، أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق الا باعتراف اسرائيل بمسؤوليتها الكاملة عن المأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني.
واستعرضت لانغر، مشاهداتها الحية لانتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني، منذ تهجير السكان من قراهم ومدنهم وبلداتهم عام 1948، وانتزاع اراضيهم، وقتل الأبرياء منهم، والمعاملة القاسية وغير الانسانية التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل أقبية المعتقلات، والتي أسفرت عن استشهاد العشرات منهم.
وأوضحت أنها واجهت التمييز ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن القوات الاسرائيلية تستند في تصرفاتها الى الدعم الأميركي، والفيتو في مجلس الأمن الذي يمنع اتخاذ أي قرارت ضدها.
وأشارت لانغر، الى أن اسرائيل أظهرت احتقارها للقانون الدولي بخصوص السكان في الأراضي المحتلة، بدءً بالضم غير الشرعي للشطر الشرقي من مدينة القدس بعد احتلال عام 1967 مباشرة، وبعد ذلك ضم المرتفعات السورية في الجولان المحتل، كما أنها أعلنت أن اتفاقية جنيف الرابعة لا تنطبق على السكان الفلسطينيين، أي الأراضي المحتلة بشكل يناقض كل القرارات الدولية.
وأوضحت أن نظام المحاكم العسكرية الذي طبقته كان أداة لقمع الفلسطينيين.
وبينت لانغر، بعض القضايا التي تظهر معاناة عدد كبير من الأسرى، والذين استشهد عدد منهم جراء التعذيب الوحشي. وقالت: "كان هناك ضحايا تعذيب عُذبوا حتى الموت، وقد وصفت ذلك بمئات الكلمات لكي أُظهر للعالم حقيقة الاحتلال العنصري والوحشي" وأضافت "ان بعض الجنود الاسرائيليين أُرسلوا الى رام الله من أجل اعادة تثقيفهم من خلال تعذيب الفلسطينيين".
وتناولت لانغر، العديد من الأحداث خلال الانتفاضة الأولى والحالية، واستعرضت حالات الكثير من الأسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية.
وكان اللقاء بدئ بمقدمة من رندة سنيورة، مديرة جمعية الحق، تحدثت فيها عن المحامية لانغر، وقالت انها من الشخصيات النادرة التي تميزت بالدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني، عبر مرافعاتها وكتاباتها عبر كتب حملت عناوين: "بأم عيني"، "اولئك اخواني"، "من مفكرتي"، "المناطق المحتلة" و"يومياتي".
يشار الى ان المحامية لانغر، حائزة على جائزة نوبل البديلة لعام 1990 لتميزها وشجاعتها في الدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني.

وفا

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

وهناك الكثير لم يكشف بعد

» قوات الاحتلال تعتقل 400 طفل فلسطيني
» قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم الاقصى مجددا
» قوات الاحتلال استخدمت الفلسطينيين دروعا بشرية في العدوان على غزة
» طفل يشهد اعتقال والده بالضفة الغربية على يد قوات الاحتلال
» شاهد بالصور ..قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تجري تدريبات خاصة على إقتحام الأقصى