حكم الإحتفال بأعياد النصارى ... !!

بسم الله الرحمن الرحيم

حُكم الإحتفال بأعياد النصارى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه أجمعين ،
ومن إستن بسنته ، وإقتفى أثره إلى يوم الدين .

وبعد ،
قال تعالى : ( ولن ترضى عنكَ اليهودُ ولا النصارى حتى تتبعَ مِلتهُم ، قـُل إن هُدى الله ِ هوَ الهُدى ،
ولئن إتبعتَ أهواءهُم بعدَ الذي جآءكَ من العلم ِ ما لكَ من الله ِ من ولي ٍ ولا نصير ) البقرة 120 .
بنص الآية الكريمة يُخبر الله جل جلالة أنك يا محمد إن اتبعت أهوائهم وكل ما يُوافق أهوائهم
( وأعيادهم من الأهواء ) بعد ما جآءك من العلم من عندنا ، وبالشريعة التي شرعناها لك ، فلن يكون
لكَ يا محمد من الله وليٌّ ولا نصير ينصرك , والخطاب للنبي وأمته ، والعبرة بعموم اللفظ ،
لا بخصوص السبب .
* عن أبي سعيد (رضي الله عنه) : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر
وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )
صحيح البخاري ومسلم وأحمد والترمذي . أيّ من غيرهم .
* عن أنس (رضي الله عنه) قال : ( ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع
الأذان وأن يوتر الإقامة ) صحيح البخاري .

إخوتي في الله ،

ما أسرعَنا في التقليد الأعمى !! ، وما أسرعنا في التخلي عن ثوب أبآءنا وأجدادنا واسلافنا الذين
سبقونا في الإيمان !!
وما أجمل ما قال سلفنا الصالح :
** لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلُح أولُهـــــا !! . والله ِ إنه لحق ، فما قلد أجدادنا وأسلافنا ملة
الكفر ، ولا بحتى بلبس الزنار على الثوب ، فقد ثبت عن الإمام الشافعي أن سأله رجل عن مسألة
فأجابهُ بحكمها ، فقال الرجل ألا يوجد فتوى أخرى أو منفذ من ذلك ؟؟ فقال له أتراني ألبس زناراً
على وسطي ؟؟ أي هذه كانت من لباس القساوسة ، ومما اشترطهُ عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
عليهم بالعهدة العُمرية عندما تسلم مفاتيح القدس ، بألا يُشابهوا لباس المسلمين وذلك بأن يضعوا
زناراً على وسطهم ، وألا يُظهروا أعيادهم في بلاد المُسلمين ، ولا أصنامهم وتماثيلهم .... .

إخوتي في الله ،

فليعلم القاصي والداني بأن الأعيادَ من الدين ، ودليلُ ذلك : عندما هاجر النبي (صلى الله عليه وسلم)
إلى المدينة ، وجد هناك أعياد ومناسبات فقال : لقد إستبدلكم اللهُ بهذه الأعياد بعيدين ، الأضحى والفطر
، وعيدُ الأسبوع الجمعة .

** إذاً هذهِ هي أعيادنا فقط ، وبها قال علماءنا الأجلاء .

فمن أينَ لنا بهذه الأعياد المُبتدعة ؟؟ كعيد الأم ، والشجرة ، وعيد الحب ، والعامل ، والمعلم ،
ورأس السنة الميلادية ، وعيد الميلاد المجيد ، ورأس السنة الهجرية ، وعيد المولد النبوي ،
ويوم الأرض ، وعيد الإسراء والمعراج ، وعيد ، وعيد .......... إلى آخره .

فما حُكم هذه الأعيـــــــــــاد ؟؟
وما حُكم الإحتفال بهـــــا ... ؟؟
وما حكم الإعانة عليهـــا ... ؟؟

** وهذا من أُصــــول الدين .

حُكمها : أنها بدعة ٌ في الديّن ) والبدعة ُ لا تكون إلا في الديّن( وكما ذكرتُ آنفاً ، أن الأعيادَ من
الدين ، والله ِ لو كان خيراً لسبقونا ودلونا عليه الأوائل ، وهل تأتي البدع إلا من الإستحسان ؟؟ ،
ومن إستحسن فقد شرّع ، والتشريع والتقنين لا يكون إلا لله ِجل عُلاه ، وبما أمر به ِ رسوله)
صلى الله عليه وسلم) .
ولا يجوز تهنئتهم بهذه الأعياد المزعومة ، لبطلانها وبطلان ديانتهم .
* إذا ً هي حرام ، وكل ما يثبُت تحريمه ، يَحرُم الإعانة عليه ، وتجارته ، والدخل الذي ينتج من مُزاولته ِ.
قال تعالى : (... وتعاونوا على البر ِ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم ِ والعُدوان ) المائدة2 .

وأضربُ مثــــــــلاً :
لا يقول أحدٌ بِحُرمة ِ بيع العنب ، ولكن إذا عِلمَ البائع أن من سيشتريه سيعصره خمراً ،
فيحرُم عليه بيعه إليه .
* ولا يجوز في هذا الأيام من أعياد النصارى كعيد الميلاد المجيد ، وعيد رأس السنة الميلادية ،
شراء وبيع ولبس كل ما له صلة ودلاله بهذا الأعياد ، من ملابس ، وورود ، وأشجار زينة للعيد ،
وهدايا تخص عيدهم ، ولا تعليق الزينة ، ولا لباس بابا نويل ، ولا الإعلان عنها بالصحف والفضائيات
، ولا يجوز تهنئتهم بالعيد ، وإذا قال قائل : يا شيخ النصارى يهنئوننا بأعيادنا فمن باب الذوق أن
نـُهنئهم بأعيادهم ... !! .
أقــــــــــــول : أعيادنا حق ، وأعيادهم باطلة ببطلان الدين بعد بعثة النبي ) صلى الله عليه وسلم) ،
قال (صلى الله عليه وسلم) : ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا
نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) مسند أحمد .
قال عز من قائل : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ
يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) آل عمران 19 .
وقال عز من قائل : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران 85 .
* وأصلاً لا يصح يوم ميلاد عيسى (عليه السلام) الذي يحتفلون به ِ كيوم مولد وهو 25 /
12 بالتقويم الميلادي ، وذلك لقوله ِ تعالى : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ) مريم 25 .
فمعلومٌ لدى الجميع ، أن النخل يُينع في الربيع ، وينضج ويطيب في الصيف ، والمذكور في الآية
الرطب لا التمر الذي يكون جافا ً ويتواجد في الشتاء والصيف ،
وهذا التاريخ لا يكون فيه ِ رُطب ولا بلح ... ؟؟؟ .

* ثم في قوله ِ تعالى : ( َفحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ) مريم 22 .
فهل يُعقل أن من خرجت لوحدها عندما جاءها المخاض إلى مكان بعيد عن مدينة بيت لحم في
فلسطين ، بلا مأوى غير جذع النخلة في العراء ، ومعلومٌ أن بيت لحم وفلسطين وبلاد الشام
في هذا الموعد من السنة تكون مطر وشديدة البرودة والتجمد ، وتكسوها الثلوج ، وهيَ بداية
أيام أربعينية الشتاء ... ؟؟؟

* ثم أن أول إنجيل كُتب بعد رفع عيسى (عليه السلام) كما قيل عندهم بأكثر من مئتين عام أو أقل ،
فيكون التاريخ قد أبهم وأختلط عليهم ، فإذا كان يوم مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
لا يستطيع أحد الجزم به ِ كما في كتب السير ، فيُقال الثاني عشر ، أو الثالث عشر ، أو الرابع عشر
، ولكن مُحدد أنه يوم الأثنين ، ومولد محمد (صلى الله عليه وسلم) بعده بحوالي ستمائة عام .... ؟؟؟

* فهذه أسئلة أطرحها على النصارى وغيرهم ، فإن كان لديهم أي رد أو جواب أو تعليق ،
فأنا قادر على أن أجيب بإذن الله تعالى .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هذا وإن كان من حق ٍ و صواب فمن الله وحده ، وإن كان من خطأ ٍ أو سهو ٍ أو نسيان ٍ
فمني ومن الشيطان .

* وأستغفر الله*
* والحمدُ لله ِ رب ِ العالمين *

الشيخ جميل لافي
25 / 12 / 2010

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

بارك الله فيك ياشيخنا الفاضل وزادك الله من علمه
والأولى للمسلمين اتباع تعاليم دينهم والتعمق فيه لأنه دين الحق
بدل أن يتبعوا الإحتفالات والصخب والمناسبات التي تزيدنا بُعداً
عن الله وتُقربنا من الشيطان.

بسمة زرارة

الشيخ جميل لافي كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم

حُكم الإحتفال والتهنئة بأعياد النصارى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه أجمعين ،
ومن إستن بسنته ، وإقتفى أثره إلى يوم الدين .

وبعد ،
قال تعالى : ( ولن ترضى عنكَ اليهودُ ولا النصارى حتى تتبعَ مِلتهُم ، قـُل إن هُدى الله ِ هوَ الهُدى ،
ولئن إتبعتَ أهواءهُم بعدَ الذي جآءكَ من العلم ِ ما لكَ من الله ِ من ولي ٍ ولا نصير ) البقرة 120 .
بنص الآية الكريمة يُخبر الله جل جلالة أنك يا محمد إن اتبعت أهوائهم وكل ما يُوافق أهوائهم
( وأعيادهم من الأهواء ) بعد ما جآءك من العلم من عندنا ، وبالشريعة التي شرعناها لك ، فلن يكون
لكَ يا محمد من الله وليٌّ ولا نصير ينصرك , والخطاب للنبي وأمته ، والعبرة بعموم اللفظ ،
لا بخصوص السبب .
* عن أبي سعيد (رضي الله عنه) : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر
وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )
صحيح البخاري ومسلم وأحمد والترمذي . أيّ من غيرهم .
* عن أنس (رضي الله عنه) قال : ( ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع
الأذان وأن يوتر الإقامة ) صحيح البخاري .

إخوتي في الله ،

ما أسرعَنا في التقليد الأعمى !! ، وما أسرعنا في التخلي عن ثوب أبآءنا وأجدادنا واسلافنا الذين
سبقونا في الإيمان !!
وما أجمل ما قال سلفنا الصالح :
** لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلُح أولُهـــــا !! . والله ِ إنه لحق ، فما قلد أجدادنا وأسلافنا ملة
الكفر ، ولا بحتى بلبس الزنار على الثوب ، فقد ثبت عن الإمام الشافعي أن سأله رجل عن مسألة
فأجابهُ بحكمها ، فقال الرجل ألا يوجد فتوى أخرى أو منفذ من ذلك ؟؟ فقال له أتراني ألبس زناراً
على وسطي ؟؟ أي هذه كانت من لباس القساوسة ، ومما اشترطهُ عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
عليهم بالعهدة العُمرية عندما تسلم مفاتيح القدس ، بألا يُشابهوا لباس المسلمين وذلك بأن يضعوا
زناراً على وسطهم ، وألا يُظهروا أعيادهم في بلاد المُسلمين ، ولا أصنامهم وتماثيلهم .... .

إخوتي في الله ،

فليعلم القاصي والداني بأن الأعيادَ من الدين ، ودليلُ ذلك : عندما هاجر النبي (صلى الله عليه وسلم)
إلى المدينة ، وجد هناك أعياد ومناسبات فقال : لقد إستبدلكم اللهُ بهذه الأعياد بعيدين ، الأضحى والفطر
، وعيدُ الأسبوع الجمعة .

** إذاً هذهِ هي أعيادنا فقط ، وبها قال علماءنا الأجلاء .

فمن أينَ لنا بهذه الأعياد المُبتدعة ؟؟ كعيد الأم ، والشجرة ، وعيد الحب ، والعامل ، والمعلم ،
ورأس السنة الميلادية ، وعيد الميلاد المجيد ، ورأس السنة الهجرية ، وعيد المولد النبوي ،
ويوم الأرض ، وعيد الإسراء والمعراج ، وعيد ، وعيد .......... إلى آخره .

فما حُكم هذه الأعيـــــــــــاد ؟؟
وما حُكم الإحتفال بهـــــا ... ؟؟
وما حكم الإعانة عليهـــا ... ؟؟

** وهذا من أُصــــول الدين .

حُكمها : أنها بدعة ٌ في الديّن ) والبدعة ُ لا تكون إلا في الديّن( وكما ذكرتُ آنفاً ، أن الأعيادَ من
الدين ، والله ِ لو كان خيراً لسبقونا ودلونا عليه الأوائل ، وهل تأتي البدع إلا من الإستحسان ؟؟ ،
ومن إستحسن فقد شرّع ، والتشريع والتقنين لا يكون إلا لله ِجل عُلاه ، وبما أمر به ِ رسوله)
صلى الله عليه وسلم) .
ولا يجوز تهنئتهم بهذه الأعياد المزعومة ، لبطلانها وبطلان ديانتهم .
* إذا ً هي حرام ، وكل ما يثبُت تحريمه ، يَحرُم الإعانة عليه ، وتجارته ، والدخل الذي ينتج من مُزاولته ِ.
قال تعالى : (... وتعاونوا على البر ِ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم ِ والعُدوان ) المائدة2 .

وأضربُ مثــــــــلاً :
لا يقول أحدٌ بِحُرمة ِ بيع العنب ، ولكن إذا عِلمَ البائع أن من سيشتريه سيعصره خمراً ،
فيحرُم عليه بيعه إليه .
* ولا يجوز في هذا الأيام من أعياد النصارى كعيد الميلاد المجيد ، وعيد رأس السنة الميلادية ،
شراء وبيع ولبس كل ما له صلة ودلاله بهذا الأعياد ، من ملابس ، وورود ، وأشجار زينة للعيد ،
وهدايا تخص عيدهم ، ولا تعليق الزينة ، ولا لباس بابا نويل ، ولا الإعلان عنها بالصحف والفضائيات
، ولا يجوز تهنئتهم بالعيد ، وإذا قال قائل : يا شيخ النصارى يهنئوننا بأعيادنا فمن باب الذوق أن
نـُهنئهم بأعيادهم ... !! .
أقــــــــــــول : أعيادنا حق ، وأعيادهم باطلة ببطلان الدين بعد بعثة النبي ) صلى الله عليه وسلم) ،
قال (صلى الله عليه وسلم) : ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا
نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) مسند أحمد .
قال عز من قائل : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ
يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) آل عمران 19 .
وقال عز من قائل : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران 85 .
* وأصلاً لا يصح يوم ميلاد عيسى (عليه السلام) الذي يحتفلون به ِ كيوم مولد وهو 25 /
12 بالتقويم الميلادي ، وذلك لقوله ِ تعالى : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ) مريم 25 .
فمعلومٌ لدى الجميع ، أن النخل يُينع في الربيع ، وينضج ويطيب في الصيف ، والمذكور في الآية
الرطب لا التمر الذي يكون جافا ً ويتواجد في الشتاء والصيف ،
وهذا التاريخ لا يكون فيه ِ رُطب ولا بلح ... ؟؟؟ .

* ثم في قوله ِ تعالى : ( َفحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ) مريم 22 .
فهل يُعقل أن من خرجت لوحدها عندما جاءها المخاض إلى مكان بعيد عن مدينة بيت لحم في
فلسطين ، بلا مأوى غير جذع النخلة في العراء ، ومعلومٌ أن بيت لحم وفلسطين وبلاد الشام
في هذا الموعد من السنة تكون مطر وشديدة البرودة والتجمد ، وتكسوها الثلوج ، وهيَ بداية
أيام أربعينية الشتاء ... ؟؟؟

* ثم أن أول إنجيل كُتب بعد رفع عيسى (عليه السلام) كما قيل عندهم بأكثر من مئتين عام أو أقل ،
فيكون التاريخ قد أبهم وأختلط عليهم ، فإذا كان يوم مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
لا يستطيع أحد الجزم به ِ كما في كتب السير ، فيُقال الثاني عشر ، أو الثالث عشر ، أو الرابع عشر
، ولكن مُحدد أنه يوم الأثنين ، ومولد محمد (صلى الله عليه وسلم) بعده بحوالي ستمائة عام .... ؟؟؟

* فهذه أسئلة أطرحها على النصارى وغيرهم ، فإن كان لديهم أي رد أو جواب أو تعليق ،
فأنا قادر على أن أجيب بإذن الله تعالى .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هذا وإن كان من حق ٍ و صواب فمن الله وحده ، وإن كان من خطأ ٍ أو سهو ٍ أو نسيان ٍ
فمني ومن الشيطان .

* وأستغفر الله*
* والحمدُ لله ِ رب ِ العالمين *

الشيخ جميل لافي
25 / 12 / 2010

» حكم الإحتفال بما يسمى عيد الأم
» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم