حوار مع حفيدتي

موضوع: حوار مع حفيدتي الجمعة يناير 21, 2011 5:30 pm

كنا على مائدة الغداء يالامس ونشاهد الاخبار
واذا بحفيدتي ذات السادسة تقول
جدو: الفلسطينين اللي في غزة مسلمين ؟؟؟؟؟؟
قلت وبصوت عال نعم مسلمين وعرب كمان
قالت: وهل نحن عرب ومسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا شممت رائحة احراج وبصوت خافت
قلت : نعم ونحن عرب ومسلمين
قالت : يعني هم اخوانا عرب واخوانا في الاسلام
قلت :نعم
قالت : ولماذال تاركين اليهود يذبحوهم وبنتفرج عليه ولا نقف معهم

قالت لنا المس :
المسلون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى صدق رسولنا الكريم
وقالت بما معناه اذا بات مسلم جائعا فان الله يبرأمن اهل قريته
ونحن ياجدو نغني للكورة والافراح وناكل اللحوم ونلقى في القمامة اكثر مما ناكل
واخواننا محاصرون منذ اكثر من ثلاث سنوات

الا يحاسبنا الله على ذلك ونحن نقف مع عدوهم ضدهم ونحاصرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا غصت اللقمة في حلقي ولم استطع الاجابة

أخي رمضان
تحية طيبة

كثيرة الغصات في قلوبنا

نفس التساؤل يدور في اذهان الابناء

اي مجرم يروه على شاشة التلفاز يهودي

اي تهجير وتسفير وقتل فلسطيني

هل نحن فعلاً نواجه الحقيقة المرة

ان الأرض لا يحصدها ولا تنمو اشجارها إلا بأبنائها

ةاتمنى من الجيل الالكتروني على حد تعبيري ان يكون اكثر دراية وواقعية وخبرة منا

في تقصي حقائق الزيف والبهتان

الذي طمسنا على مدار سنين

تساؤلات لا تحرج فقط بل تفتح واقع مر وأليم

مع شكري لحفيدتك الرائعة

ابو جهاد / منتدى الدوايمة

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

أستاذ رمضان
تحياتي الحارة لك ولحفيدتك الأمورة
وأكيد أنك تخبرها أننا سرقتنا الدنيا بعض الوقت
وركضنا وراء لقمة العيش ووسط هذا الصراع مع
الحياة لم ننسى أي مظلوم ولو بالدعاء في أي مكان
في هذه الدنيا
ولكن أتدري إن من هم في طبقتنا وأحوالنا يتذكرون وسط
زحمة أيامهم أوجاع الآخرين ربما لأنهم في يومٍ ما عصرتهم
الدنيا واذاقتهم شيئاً ولو يسيراً من الظلم
ليس بيدنا إلا الدعاء والفضفضة بمكنونات النفس عن مايحيط
بنا من خراب

بسمة زرارة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

السلام عليكم
اخي رمضان صدقني ما قرات تتلعثم الكلام في فمي وتتبعثر امامي الحروف
وكان نبرات صوتها ترن في أذني وارى نظراتها ونتظارها الاجابه الشافيه
وكل واحد فينا اما تعرض لمثل هذا الموقف او ينتظر من هذا الجيل
المدرك مبكراً لما يدور حوله فلا استغرب ان يخرج هذا الكلام يخرج من ابناء
الخمس والست سنوات العالم كله امامة مفتوح وأتذكر نفسي عندما كنت طفل بالعاشرة
وبدي اسمع الاديوا كما كان يسمعه والدي صوت فلسطين من مصر
او من سوريا او العراق كان يبث ما مدته ساعة ونص ساعة تشويش
ونص ساعة ارساليات كاذبه او صادقة لا تفيدنا بشي معظمها
من سعد لمسعود وصل الهدف وبعدها اغنيه ثوريه
واليوم تدخل المعلومة للطفل في كل لحظة وحتى وهو نائم

اخي رمضان انا لست عالم اجتماع ولكن على قدر معرفتي أود ان اقول
انه لو كان كذب مع اني متاكد ما في حد ما تبرع لغزة ولو بشق تمرة
فمن الصح ان لا نكسر عند تلك الطفله وأطفالنا جميعا النخوة والعزيمة
ونقول لها نحن نستطيع فقط التبرع بالمال ونحن نتبرع لهم ليستطيعوا الصمود
والله يعينك ويعننا على هذا الموقف والله اننا في موقف لا نحسد عليه
اخي رمضان يسعد اوقاتك
وبفضل تصير تاكل سندوش وانت مروح عالدار والا سوف تبقى ايام كثيرة
تغص القمة في حلقك
ويا قلبي لا تحزن

شكرا لك اختي بسمة وشكرا لك اخي نضال
فعلا مواقف محرجة نتعرض لها ولا نستطيع الاجابة عليها
ليست قلة معرفة
وانما كما قلت يا اخي حياء واستحياء من وضعنا الذي وصلنا اليه
وقد احزنني في مقابلة للرئيس عباس امس بقوله

نحن وحماس متفقون على التهدئة مع اسرائيل اما بين بعض فلا
سبحان الله

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

بالتاكيد ليست عجز بالمعرفة انما تلك الطفلة ليست هي
الخاصة بالموضوع بل جيل بأكمالة هكذا يجب ان نواجه الحقيقة
بشيء يحفظ ماء الوجه الى ان ينضج هذا الجيل الواعي
اما المواقف الساسيه
يا سيدي وعذراً للوصف
السياسة كمجموعة نساء وعشيق واحد
وجميعهن يتجملن لكسب ذاك العشيق والشاطرة كما تعتقد
من تتجمل اكثر لتصل احدهن درجة السقوط سفاحاً
ولا تأخذه غيرها شرعاً
وعندما تدخل حركات التحرر نطاق السياسة لا يمكن
ولا باي حال من الاحول ان لا يمسها شيء من السقوط
ولو بنظرة
ودمت بخير

» رشاد أبو شاور.... حوار ثقافي أبأس من حوار المصالحة السياسي!
» دار حوار بين رجل وزوجتة
» حوار مع ابليس
» حوار بين الحسنات والسيئات
» حوار القاهرة... مجدّداً