المصادقة على اقامة 64 وحدة استيطانية في "بسغات زئيف"و56 في "رموت"

المصادقة على اقامة 64 وحدة استيطانية في "بسغات زئيف"و56 في "رموت"
وتمدد استيطاني باتجاه بيت حنينا القديمة

الثلاثاء فبراير 15 2011

مستوطنة راموت

القدس-- اقرت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط التابعة لبلدية القدس امس مخططا هندسيا استيطانيا رقمه8186 يشمل بناء 64 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف"و56 في مستوطنة "رموت" و34 في رموت شلوم شمال القدس لتوسيعها على حساب اراضي شعفاط وبيت حنينا باتجاه الغرب ضمن مشروع 3412أ .

وقال الباحث المتخصص في شؤون الاستيطان احمد صب لبن ان المصادقة على رخص البناء اليوم تعتبر مرحلة أولى لبناء 180 وحدة استيطانية وفقا لهذا المخطط ما سيؤدي إلى مواصلة تمدد المستوطنة باتجاه أراضي بيت حنينا القديمة .

واضاف أن العمل في مقطع الجدار الفاصل الذي عمل على عزل بلدة بيت حنينا القديمة عن القدس الشرقية قد تم الانتهاء منه مطلع العام المنصرم بحجة فصل البلدة الفلسطينية عن مستوطنة راموت، واليوم بدأت المخططات التي تهدف إلى توسيع المستوطنة باتجاه البلدة تمضي قدما خصوصا وأن مقطع الجدار عمل على عزل مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للبلدة لصالح محيط مستوطنة راموت.

ويشار هنا إلى وجود مخططين كبيرين سيعملان على توسيع المستوطنة باتجاه الجدار وبالتالي باتجاه بلدة بيت حنينا القديمة عبر بناء 925 وحدة سكنية جديدة هناك، وذلك من شانه أن يؤثر مستقبلا على الفرص المتاحة أمام بلدة بيت حنينا للتوسع العمراني. ومن شأنه أن يضع مزيدا من العراقيل أمام المفاوض الفلسطيني.

وفي نظرة شمولية على مخططات البناء في مستوطنة راموت قال الباحث صب لبن يوجد اليوم في مستوطنة راموت ستة مخططات توسعية ستعمل على زيادة عدد الوحدات السكنية هناك بنحو 1560 وحدة سكنية، أربعة من هذه المخططات تم المصادقة عليها بصورة نهائية وعبرها ستتمكن السلطات الإسرائيلية من بناء 1130 وحدة سكنية اليوم في المستوطنة على مراحل. ناهيك عن أن هناك مخططا قريبا جدا من مستوطنة راموت وهو المخطط التوسعي لمستوطنة ريتختس شعفاط والذي يراد منه بناء 1300 وحدة باتجاه مستوطنة راموت وما زال هذا المخطط ينتظر الموافقة داخل دوائر التخطيط والبناء الإسرائيلية.

و كشف الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حسن خاطر النقاب عن ان البلدية ممثلة برئيسها نير بركات وجهازه التنفيذي قد انتهوا من وضع خطة شاملة تهدف الى ترويج القدس على مستوى سياحي دولي واسع ومن منظور اسرائيلي كامل.

وبين خاطر ان رئيس البلدية افتتح موقعا الكترونيا كبيرا في القدس المحتلة بهدف تقديم خدمات ومغريات للسياحة وتأمين جولات مجانية في البلدة القديمة من خلال تقنية الواقع الافتراضي الذي يساعد الاحتلال كثيرا في تزوير حقيقة القدس والمقدسات !

واوضح خاطر ان الخطة تقوم على اساس رفع عدد السواح من ثلاثة ملايين سائح عام 2010م الى عشرة ملايين عام 2020م.

واكد الدكتور خاطر ان سلطات الاحتلال تتجه بقوة لاستثمار تقنيات الاتصال والاعلام المعاصر في الترويج لروايتها ومزاعمها حول القدس والاراضي المقدسة ، وقال : ان الاحتلال اليوم يسعى بكل الامكانات لاثارة الخوف والقلق في اوساط حركة السياحة العالمية جراء الاحداث الجارية في العالم العربي ومحاولة توجيهها نحو القدس المحتلة على اعتبار ان دولة الاحتلال هي الواحة الامنة والمستقرة في المنطقة !

وحذر خاطر من ان هذه التوجهات الاسرائيلية نحو فتح ابواب المدينة المقدسة امام انصار الحركة الصهيونية العالمية ياتي بالتزامن مع تجديد الفتاوى والمواقف التي تحرم زيارة المدينة على المسلمين والمسيحيين ،مؤكدا ان استمرار هذه المعادلة المختلة على مدار السنوات القادمة سيغرق المدينة والمقدسات في الاجواء التي تريدها البلدية وهي اجواء غريبة تماما على هويتها ومقدساتها وستمعن في عزلها وطمس روحها العربية والدينية !

وكشف خاطر ان التوجه اليوم في نصرة القدس والمقدسات يجب ان يتجه نحو الشباب العربي والاسلامي عموما اكثر من التوجه نحو القيادات والجهات الرسمية التي لم تستطع ان تفعل شيئا للقدس على مدار العقود الماضية ، وقال يجب ان يوازي جهدنا في هذا المجال الجهد الاسرائيلي خصوصا بعد ان اثبت شبابنا في تونس ومصر وكل مكان انه يستطيع ان يصنع الانتصار بامتياز ، ونحن نتمنى ان يجعل هؤلاء الشباب هي القضية هذه المرة وانا اظن انه يستطيع ان ينتصر فيها كما انتصر وينتصر هذه الايام !

كما قررت لجنة تخصيص المباني العامة في البلدية تخصيص ما لا يقل عن 19 كنيسا يهوديا في جبل أبو غنيم "هار حوما", جنوبي المدينة".

وأشارت إلى أن الحي الاستيطاني جبل ابو غنيم ( هارحوما) الذي أقيم في نهاية التسعينيات, يعيش فيه نحو 30 ألف يهودي متطرف من المتدينين والعلمانيين , وأن هناك مخطط ببناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة خلال السنوات المقبلة, ولكن قد يتم تأجيل البناء بسبب المعارضة الدولية لتوسيع الحي، الذي يقع خلف الخط الأخضر اي في قلب الضفة الغربية بين مدينتي القدس وبيت لحم .

ولفتت إلى ان أكثر من نصف سكان الحي من العلمانيين, والباقي "متدينون قوميون", ويرى كثيرون في هذا الحي بمثابة عاصمة "للمتدينين القوميين" اليهود, وحالياً, يقام في الحي بناية دائمة للمدرسة الدينية " همور" التي تعتبر إحدى المدارس البارزة "للمتدينين القوميين" ومن المتوقع أن يصل عدد المتعلمين فيها نحو ألف طالب.

» البدء في انشاء 14 وحدة استيطانية في حي راس العامود ..
» مخطط لبناء 800 وحدة استيطانية جديدة بالقدس
» الاحتلال يُقرّ رسميّاً بناء 900 وحدة استيطانية بالقدس
» الاحتلال يبيع 1400 وحدة استيطانية في القدس والضفة عام 2010
» إسرائيل تتذرّع بأزمة «المساكن»: 4300 وحدة استيطانية في القدس