نحن الموقعون أدناه ...

نحن الموقعون أدناه ...

نعلن وبكل فخر أننا :

1_عملاء !

نعم فأنا أعمل لحساب تلك الأسرة الفقيرة التي بات كل همها توفير لقمة عيش كريمة، وهو يعمل لتلك الشركة الوطنية التي أعلنت إفلاسها وسرحت آلاف العمال فيها لوقوف بلطجية النظام أمام تقدمها وازدهارها لصالح شركات تعمل لحساب رموز النظام الحاكم .

وهذا يعمل لخريج جامعي حرم من حقه في العمل والإبداع، ولمبدع قتلوا طموحه في مهده، ولطفل حرم براءة الطفولة نتيجة ضيق الحال وقلة الطعام والدواء .

نعم يا سادة نحن عملاء للوطن نعمل لحسابه فحقه علينا كبير وفضله علينا عظيم .

2_نسعى لزعزعة الأمن

ففي بلادنا تنفق ثلثي ميزانية الدولة على ما يسمى بالأمن القومي ، والمواطن بالطبع لا يشعر لا بأمن ولا بسواد "بخت" !

فالأمن الذي تصرف عليه المليارات وجد لحماية الرئيس وأسرة الرئيس وأتباع الرئيس وكل من لف حول الرئيس من بطانة السوء والمنافقين .

لذلك فزعزعة هذا الأمن مطلب وطني وحق شرعي لكل مواطن سلب ماله لينفق على أمن النظام، لذلك فإن زعزعة أمن النظام بات هدفاً رئيسياً للشعب، ففقد النظام لأمنه يعني تحقيق الأمن والأمان و الاستقرار للوطن والمواطن .

3_نرفض الخيار الديمقراطي

الأكذوبة التي روجتها أمريكا في بلادنا وكان من نتائجها أن تكون فترة بقاء الرئيس في الحكم "مؤبّدة" مع الأشغال الشاقة على الشعب المغلوب على أمره !

وأن يورث هذا الرئيس أو ذاك الحكم لأحد أبنائه وكأن البلد "عزبة أبوه " ، وأن تكون الانتخابات مزوّرة وإن كانت نزيهة يتم التنكر لنتائجها، وتتسبب في حرب أهلية تهلك الوطن والمواطن ، يظهر خلالها إعلام الحزب الحاكم ليتحدث عن الفتنة ومصلحة والوطن والأمن القومي مع سيل من مصطلحات قد ملها الناس وكفروا بها .

هذا هو الخيار الديمقراطي الذي تنادي به أمريكا، أما ما نريده نحن أن يكون هناك احترام لإرادة المواطن في بلادنا و الاعتراف بإنسانيته ووطنيته أولاً قبل أن نفكر في طرح الخيار الديمقراطي وهذا لم ولن يتم إلا بالتخلص من تلك الأنظمة الفاسدة.

4_نحن نعمل لأجندات خاصة

هي أجندة الوطن الذي سلبه النظام كرامته ورفعته، وشوه تاريخه العريق عبر وجوه لا تنتمي للوطن سوى أنها سُميت زوراً وبهتاناً "شخصيات وطنية".

نعم هي أجندة خاصة لا تتاجر بهموم الناس ولا بعذابات الفقراء والمحرومين، ولا تسرق مقدرات الشعب وتحولها للبنوك الخارجية .

نعم أجندتنا خاصة فيها كرامة وعزة وحرية وشموخ، فيها عدالة اجتماعية وتكافل بين أبناء الشعب الواحد.

أما أجندتكم أيتها الزعامات الخائنة فقد حفظها الشعب عن ظهر قلب وعرف مكنوناتها وأسرارها فسحقاً لأجندة النظام وأعوانه .

5_ مخربون

لكل ما شيده النظام الحاكم من سجون وزنازين أهانت الناس وعذبتهم لمجرد انتقاد الرئيس أو حتى التفكير في ذلك ، نحن مخربون كما وصفنا إعلامكم المنافق .. نعم ولا ننكر ذلك فتخريب صروح الظالمين جهاد في سبيل الله ، ومصلحة وطنية عليا ومتى يتم ذلك يمكننا حينها أن نقول بكل أريحية ...عمار يا بلد !

وختاماً نعلن أننا قد كفرنا بكل الأنظمة الخائنة ، وجاهرنا بكفرنا بكل صراحة ، وشربنا كأس الغضب حتى الثمالة ... وعلى استعداد تام لكي :

نُفهم من لم يفهم بعد ، وتوعية من لم يع بعد .. فقطار ثورتنا يسير ومن يقف في سكته سـ "يفرم".. وحينها سننشد جميعاً وبصوت واحد من المحيط إلى الخليج، سيغني البشر والشجر والحجر وينشد الطير :

وطني حبيبي الوطن الأكبر

يوم وراء يوم أمجاده ب تكثر

و انتصاراته ماليه حياته

وطني ب يكبر و ب يتحرر

التوقيع : الشعب العربي الباسل بكافة طوائفه وتوجهاته

فلسطين الآن – حارتنا – كتب عاصم ريحان