حملـــــة يا الله نعمــــر آخرتنـــا .

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

أولا أود أن أشكر أخي العزيز الشيخ جميل لافي على هذا الطرح الرائع
جعله الله في ميزان حسناته ,

كل أنسان مسلم داعية , وكل حسب موقعه , فالمدرس داعية , والتاجر داعية
وإمام المسجد داعية , والصناعي داعية , والعامل داعية , والمرأة في بيتها وبين
جاراتها وأهلها داعية , والدعوة تكون بالكلمة الطيبة والابتسامه الجميله , فبتسامتك
في وجه أخيك صدقه وهي الطريق للدخول الى قلوب الناس فأول ما يجب عمله
من قبل اي داعية هو الابتسام في وجه الانسان المقابل حتى يشعره بالراحه والامان
فلا يمكن ان تقنع اي انسان بأي شيء في الدين وانت عابس فإنه لن يقتنع بك .

اتمنى من الله ان يلاقي هذا الموضوع استحسان المتواجديون والمارون في هذا
المنتدى الحر ويجعله الله بناء لنا ولكم في جناته , جنات النعيم
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


أخوكم
ابو عمر

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين .

ومن الكلم الطيب الذي ينفع الناس في الدنيا والآخرة ، ويؤجر عليه ناقله :

* عن أنس (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال :
( إن سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها )
حديث حسن . حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ، وفي صحيح الأدب المفرد ، وصحيح الجامع .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ومن الكلم الذي يوبق الدنيا والآخرة ( فُحش الكلام ) :
* عن عائشة (رضي الله عنها) قالت :
( أنه استأذن على النبي (صلى الله عليه وسلم) رجل فقال : ( ائذنوا له ، فبئس ابن العشيرة ، أو بئس أخو العشيرة ) . فلما دخل ألان له الكلام ، فقلت له : يا رسول الله ، قلت ما قلت : ثم ألنت له في القول ؟ فقال : ( أي عائشة ، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه ، أو ودعه الناس ، اتقاء فحشه ) . صحيح البخاري .

ومعنى إتقاء فُحشه : مُجاوزة الحد الشرعي قولاً وفعلاً .


أعاننا الله عز وجل على قول الكلام الطيب والدلالة عليه .

الشيخ جميل لافي
8 / 3 / 2011

.


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

[center]

وجها لوجه ...مع الفاحشة!!!

الساعة الثامنة مساء بتوقيت ....، وفي شارع ....أكثر الشوارع ازدحاما في العاصمة والمضاء بالأنوار في كل زاوية من زواياه، كانت تسير أم وابنتها خارجتين من محل يعج بالناس إلى مصف السيارات حتى فاجأتها سيارة تقف على مقربة من الرصيف وبداخلها شابان يحدثان امرأة تلبس في برد الليل فستانا نسيت نصفه في البيت وبينهم جرى حوار سريع:
الشاب: راعينا يكفي 45 ... فقط صدقيني راح تنبسطي.
الفتاة : لا أقبل بأقل من ستين .....
الشاب الآخر: 55 للاثنين وهالعيون الحلوة لن تردنا خائبين.
فهمت الأم السياق سريعا وصرخت وهددت الشابين باستدعاء الشرطة وأخذ رقم السيارة فوليا هاربين، وظلت تصرخ في الفتاة التي راوحت مكانها دون حركة، بل انهالت على الأم بوابل من السباب المقذع الذي توالى حتى دخلت الأم السيارة وانطلقت.
ليس هذا المشهد فصلا من رواية بوليسية تنتهي بضبط المجرمين وهزيمة الشر وانتصار الخير، هو مشهد حقيقي عايشته، وكانت أول مرة أعاين فيها الفاحشة في بلد عربي مسلم وأراها رأي عين!
لست ساذجة لأظن أن الدنيا بخير والأخلاق في العلالي، بل أعلم عن الانحلال الخلقي الذي يزداد في بلادنا بازدياد الملاهي والمراقص والخمارات والانحرافات وازدياد الجرائم الأخلاقية وإصابات الأمراض المنقولة جنسيا والإدمان، ولكن كما يقولون الشوف مش زي الحكي، والمعاينة ليس كالتنظير.
فالواقع يجعل رأسك يغلي وشعر جسمك يقف وينتفض بدنك وتتسارع دقات قلبك إن كان فيك بقية باقية من شرف، الواقع ينتهك فيك كل القيم وتحس أنك مستباح حتى بمجرد شهود الواقعة وأن كل ما تؤمن به من قيم ومبادئ قد انهار تحت وطأة الفساد!
في السابق حتى في عصور الجاهلية كانت الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها، كان المجرم يختبئ من جرمه، يخاف من العيون، يتوارى عن الأنظار. أما الآن فالخير الذي ينأى بنفسه حتى لا يناله من طراطيش الشر!! فحتى لو أردت أن تشكو مثل هؤلاء فالقانون لا يتحرك ما لم تقدم الفتاة شكوى بالتحرش أو الاعتداء عليها، بل قد تصبح أنت المدان والمفتري على هؤلاء!! كأن القانون يريد أن يرينا بطريقة غير مباشرة أن للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضريبة قد يدفعها الخيرون فيما ينجو من العقاب المجرمون!! والأفضل أن تمشي في الشوارع دون أن ترى أو تسمع أو تتكلم، وإذا رأيت فتعامى، وإذا سمعت فتظاهر بالصمم، وإذا تكلمت انتقادا فلنفسك وبين جدران بيتك!!
هددتهم بالشرطة، ولكن أين كانت الشرطة من هذه المواقع؟ هل يكفي تنظيم السير في الدواوير وتحرير المخالفات في أماكن الزحام؟ أين الشرطة من هؤلاء الذين أصبحوا يخرجون في وضح الليل ولا ينتظرون العتمة؟!
أليس حادث صدم خطأ أهون من انتهاك شرف بقصد وصدق الشاعر إذ قال:
يهون علينا أن تصاب جسومنا
وتسلم أعراض لنا وعقول
بعد موجة السباب التي لاقيتها غادرت المكان واكتفيت بالبكاء المر في سيارتي، وهو سلاح الضعفاء، غير قادرة على تفسير السبب لابنتي سوى بوجع في معدتي، واستعدت في ذاكرتي سنوات من المحاضرات والدروس والدورات والشخصيات والمقالات والبرامج والحملات والقنوات، كل مشاريع وشخوص الفضيلة في تلك اللحظة كانت قد خسرت الجولة ورجحت كفة الرذيلة بلا منازع!!!
أن تعظ الصالحين، وتعطي الدروس للمهتدين، وتؤم المساجد وتكون من أصحاب الصف الأول والتكبيرة الأولى، وتحض على الصدقة من يؤتي الزكاة وينفق سرا وجهرا، وتعلم فروض الكفاية من يقومون بفرائض العين وتصبر نفسك مع المؤمنين، وتحافظ على نفسك وأهل بيتك وتنصح عشيرتك الأقربين. هل هذه هي الدعوة والإصلاح فقط؟! هل هذا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يستجلب رضا الرب وغيث السماء والنصرة على الأعداء وخير الدنيا والآخرة؟
إذا بقي الدعاة في الشرنقة الآمنة حيث الإيمان والخلق السمح والكلمة الطيبة من يكون للكفرة والملحدين؟ من يقوم أصحاب السوابق ويشفي المدمنين؟ وإذا لم يجد هؤلاء من يأخذ بأيديهم ويصدهم عن غيهم؟ ألن يأتي اليوم الذي سيفسدون على أصحاب الدين والخلق دينهم وأخلاقهم؟
إن الدين والفضيلة والأخلاق والشرف في تهديد حقيقي؛ فقد خرج أصحاب الرذائل من جحورهم وأصبحوا لا يخافون من الله أو القانون!!
إن التربية الكهفية التي تكتفي بأن يبقى المرء في دوائر الصالحين لم تعد تضمن الأمن والحماية، فقد أصبحنا وأولادنا معرضين للفواحش في كل مكان وزمان؛ فكيف سنتصدى لذلك، وهل يكفي أن نقي أنفسنا من مخاطرها حتى نضمن النجاة من شرورها؟
ألا يجب أن يكون لنا دور إيجابي في مواجهة الرذيلة، لا يكتفي بالشجب والاستنكار وإنما بالتعاون وتفعيل دور الجهات المسؤولة لمتابعة هذه الانحرافات ومعاقبة مرتكبيها؟
ليس شرف هؤلاء من ينتهك فقط إنه شرفنا جميعا، من فعل واقترف، ومن رأى وسكت، ومن عرف وأهمل، ومن كان في موقع المسؤولية وقصر!
عن أبي وائل قال: انطلقت أنا وأخي حتى دخلنا على الربيع بن خيثم فإذا هو جالس في مسجده فسلمنا عليه فرد علينا السلام ثم قال: ما جاء بكم؟ قلنا: جئنا لتذكر الله عز وجل فنذكره معك، وتحمد الله ونحمده معك، فرفع يديه يقول: الحمد لله؛ لم تقولا جئناك تشرب فنشرب معك، ولا جئناك تزني فنزني معك، وغيرنا يفعله
نعم، وغيرنا يفعله، وغيرنا يفعله، وغيرنا يفعله. فمن يقف لهم بالمرصاد؟

منقول

بسمة زرارة

بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل نحن بحاجة الى حملات من التوعية الدينية لكي يقترب المجتمع بشكل عام الى حد الفضيلة
والشواهد في في عالمنا الاسلامي الان كثيرة تحتاج لتوعية ولكن بهدوء وبطريقة اكثر ملائمة لتفكير الشباب
ذكور وفتيات وهنا اريد ان اقول هناك فجوة بين رجل الدين والدعاة وبين المجتمع
وسمح لي هنا يا شيخنا الفاضل ان ابدي بعض الملاحظات التي ارها من وجهة نظري الشخصية من خلال قرائات تخضع للخطأ والصواب ولكنها اصبحت في عصرنا الحالي بحاجة لاعادة النظر
واود ان اضع بعضاً من الذي يناقش الان
قرات بالامس سؤال لاخت عن لباس الالوان وهذه احدى الامور التي يحكى بها الان
ونريد تفسير واضح اولا وثانيا لما يجب ان يكون الباس المستور والشرعي للمراة اسود
مع انه لباس الحداد يعني اصبح لا فرق بين من تلبس الحداد وغيرها
وما هو النص الذي ذكر منع الالوان من غير ان نقول انه لشيطان وفقط لانة جواب مغلق ويمنع التفكير

وكذلك هل لباس الاالون لرجال حرام ولا حلال ولماذا
وهل لباس في الجزيرة العربية وعلى حدة حرها من قبل وبعد البعثة كان لباسم اسود
واقول من مشاهدة اني رايت اخوات مسلمات عربيات واتراك يلبسون الشرعي الملون عباءة سوداء والوان وكانوا كلهم وقار وتستحي ان تنظر اليهم نضرة من تلبس السواد الغير شرعي للموضة
والملاحظة الاخرى ان الشاب من اجل ان تعتبرة ملتزم يجب ان يلبس الدشداش والحطة وارجوا ان لا يعتبر تعيب على من يلبس هذا الباس لانة له الاحترام بحترام الشخص وفكرة وليست بديكور ما لبس
ولكن هل يجب هذا الباس لكي نصبح مسجللين مسلمين مع انه لم يثبت انه كان هذا شكل اللباس بالضبط واقول بالضبط في جميع العصور الاسلامية
وبالعقل اسمح لي ان اقول انه لباس ليست عملي وخاصة انهم من قاموا بالفتوحات الاسلامية ومعارك وخيول ودروع وسيوف وكلمة غير عملي لا تعني انه غير لائق بل لا يصلح ان تعمل به
كمقاتل او كصانع للسيوف والدروع
واريد ان اقول هناك الكثير من العادات او الزي بشكل معين ولون معين ليست من الثوابت الشرعية
مع المحافظة بشكل قطعي مع الباس المحتشم
الشيخ جميل دمت بخير وكان الله بعونك
اخوكم

[size=24
]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين .

أخي الفاضل الأستاذ رمضان

الحديث الذي ذكرته ضعفهُ أهل العلم ، وبعضهم وقفه ، وهو إلى الضعيف أقرب وأصوب .

ولكن يا أخي قال أهل العلم والحديث :
يُعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، بشرط معرفة حكمه أي أنه
( ضعيف ) .

وجزاكَ الله خيراً .

(أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع ؛ أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة ، وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ ؛ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم ، وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري ؛ كساه الله يوم القيامة من خضر الجنة )
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 555
خلاصة حكم المحدث: ضعيف



( أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمإ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله من خضر الجنة )
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2449
خلاصة حكم المحدث: ضعيف


الشيخ جميل لافي
16 / 3 / 2011

.[/size]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين رافع السماء بغير عمد والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ,,,,

عَنْ أَبِي طَوِيلٍ شَطَبٍ الْمَمْدُودِ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا، فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلا دَاجَةً إِلا أَتَاهَا، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ:"فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟" قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: "نَعَمْ تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ"، قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ:"نَعَمْ"، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى. أخرجه البزار في مسنده (4\ 79- 80\ 3244 - كشف الأستار) ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (5\ 188- 189\ 2718) ، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (2\ 372) ، والطبراني في المعجم الكبير (7\ 375 - 376\ 7235).

اللهم اغفر خطايانا وبدلها حسنات أمييييييين


أبو عمر

اللهم اصلح لنا ديننا الذى هو عصمة امرنا واصلح لنا اخرتنا التى فيها ميعادنا واصلح دنيانا التى فيها معاشنا

بسم الله الرحمن الرحيم

للأسف كلما حذرنا من الأعياد المستوردة من غير المسلمين بأقوال علمائنا الكبار كعيد الحب وعيد الأم وعيد رأس السنة وغيرها يصلنا سيل من الرسائل الاحتجاجية يهاجموننا فيها ويهوّنون من أمر هذه الأعياد المبتدعة على أنها بدعة حسنة، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ: "مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ". أخرجه أحمد (3/310 ، رقم 14373) ، ومسلم (2/592 ، رقم 867) ، والنسائي (3/188 ، رقم 1578) ، وابن ماجه (1/17 ، رقم 45). كل تفيد العموم والشمولية فكل البدع إن كانت حسنة أو سيئة فهي زيادة على دين الله، ((محدثاتها)): مفردها محدثة ، وهى ما لم يُعرف من كتاب ولا سنة ولا إجماع. ويقول إمام دار الهجرة وهو عالم المدينة المنورة الإمام مالك رحمه الله، قال: ((من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً﴾ فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليومَ ديناً)). قال الإمام مالك هذا الكلام في القرن الثاني من الهجرة، أحدِ القرون المفضلةِ المشهودِ لها بالخيرية! فكيف بالقرن الخامس عشر؟! هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب، لكننا عن أقوال نبينا وأئمتنا الذين نزعم أننا نقتدي بهم غافلون. ويتساءل بعض الناس فما بال السيارة والطائرة وغيرها لم تكن موجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والجواب على ذلك أن المقصود هو الابتداع في الدين وليس في الدنيا والأعياد إنما هي من شعائر الإسلام ولا تجوز الزيادة عليها مثلها مثل الصلوات فلا يجوز أن يصلي المرء سُنَّة الظهر عشر ركعات بحجة أنها بدعة حسنة!! وعذرا على الإطالة وللموضوع بقية إن شاء الله