بعد عشرة أعوام .. مبعدو "المهد" يقرعون جرس العودة (تقرير)

بعد عشرة أعوام .. مبعدو "المهد" يقرعون جرس العودة

شارف مبعدو كنيسة المهد على دخول عامهم العاشر في الإبعاد مشتتين بين دول الاتحاد الأوروبي وقطاع غزة، دون أي تحرك تجاه قضيتهم ما دفعهم لإطلاق نداء جديد باسم "الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء ".

وتستعد الحملة لإطلاق فعاليات متعددة في مختلف محافظات الوطن والدول الأوروبية، لتفعيل موضوع مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية .

وتقول كفاح حرب رئيسة الحملة - زوجة الشهيد المبعد عبد الله داوود - : "أن عودة الشهيد عبد الله داوود مسجى، ليس مصيرا حتميا لإخوته الثمانية والثلاثين المبعدين، بل هي الدافع والمحرك للبدء بهذه الحملة لطي صفحة الإبعاد، وخاصة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية".

وأكدت أن الحملة بصدد إطلاق فعاليات متعددة، في مختلف المحافظات والدول الأوروبية، من اجل العمل على إنهاء معاناة المبعدين، وتفعيل القضية أمام المحافل والمؤسسات الفلسطينية بل أمام المحافل الدولية، كالأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي، باعتباره انتهاكا خطيرا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وهذا هو الهدف الأساسي منذ الإعلان عن انطلاق الحملة قبل عام.

من جهته قال الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة فهمي كنعان لـ "صوت الأقصى" أن الحملة انطلقت بعد استشهاد المبعد عبد الله داوود الذي في الجزائر العام الماضي وأطلقتها زوجته وكان لها فعاليات سابقة .

وأضاف :" الآن نستعد لإطلاق الحملة للتذكير بموضوعنا بعد مرور 10 أعوام حيث بتاريخ 10-5-2011 يكمل المبعدون عامهم العاشر في الإبعاد ، وتشمل فعاليات وورش عمل سواء في أوروبا أو غزة أو الدول العربية، بالإضافة لرسائل للسيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي اشرف على صفقة الإبعاد ولإثارة قضتنا التي تنساها الكثير من الأطراف المسئولة ".

ودعا كنعان لمساندة الحملة للوصول إلى هدفها بإنهاء معاناة المبعدين، مطالبا الجاليات الفلسطينية في الدول الأوروبية بالضغط من أجل إجبارها للعمل على إعادة المبعدين خاصة أن الشرط خلال الصفقة كان هو إبعاد مدة عامين، لكنها تجاوزت المدة ولم تتحدث بشأن ذلك .

وأشار إلى أن الحملة ستوجه رسائل لكل الجهات المسئولة في قطاع غزة والضفة الغربية لتحمل المسؤولية، مطالبا سلطة فتح التي كانت طرفا في الصفقة مع الكيان الصهيوني بتحمل المسؤولية من جهة المطالبة بعودة المبعدين لديارهم في بيت لحم، والتوجه للمحاكم الدولية ومجلس الأمن وحقوق الإنسان لانتزاع قرار ينهي معاناة مبعدي المهد .

ويذكر أنة تم إبعاد 39 محاصر من كنيسة المهد في العام 2002، حيث ابعد 26 محاصر إلى قطاع غزة و13 محاصر إلى الدول الأوروبية في صفقة مشبوهة بين سلطة فتح والاحتلال ودول أوروبية .

غزة - صوت الاقصي

» مئات المستوطنين يقرعون الطبول ويهتفون ضد العرب في محيط الاقصى
» فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله في حديث عشرة تمنع عشرة
» عشرة تمنع عشرة
» 15 ايار :مسيرة العودة .. الشعب يريد العودة الى فلسطين
» أربعة أعوام لكتابة رواية زمنها أسبوع!