الخطر الصهيوني يلاحق نشر كتاب بروتوكولات حكماء صهيون

الخطر الصهيوني يلاحق نشر كتاب بروتوكولات حكماء صهيون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه "(الدكتور الصهيوني أوسكار ليفي)

أحيي وأقدر الكاتبين القديرين عباس محمود العقاد وتلميذه محمد التونسي المصريان الثائران ضد الاستبداد والطغاة، محمد التونسي أول مترجم عربي قام بترجمة " بروتوكولات حكماء صهيون " إلى العربية وقد ترجمت بأمانة عالية، من الطبعة الخامسة الإنجليزية وكانت الطبعة الأولى صادرة باللغة الروسية سنة 1902، وصدر الكتاب بعدد من اللغات الأجنبية والأوربية.

وجاء شرح وتعقيب مفصل لهذه البروتوكولات للكاتب الكبير العقاد في كتاب " بروتوكولات حكماء صهيون " لهذه المؤامرة الصهيونية ضد الإنسانية والعالم، ويشير العقاد في كتابه الصهيونية العالمية " أنها لا تظهر في لغة من اللغات إلا اختفيت على أثر ذلك، وأنها تختفي كلما عادت إلى الظهور مترجمة أو مطبوعة من جديد "، ويمكن تفسير هذه الظاهرة فيما نرى أن اليهود يجمعون نسخها كلما عادت إلى الظهور، ولأنه يفضح مؤامرة من مؤامرات الصهيونية العالمية.

وفي ملاحظة أخرى للمؤرخ المعاصر الأستاذ "دجلاس ريد " نشر في كتابه عن " الحركات السرية في العصر الحاضر" ـ " هي أنه لم يجرؤ طابع ولا ناشر في أوربا وأمريكا على طبع هذه الوثائق منذ سنة 1921"، وذلك أمر بالغ في دلالته على سعة نفوذ الصهيونية العالمية على وسائل الطبع والنشر هنالك، ولأن هذه الوثائق تفضح مؤامرة اليهود لغزو العالم والتسلط على حكمة وخيراته، من اجل ذلك يصادرونها في كل مكان.

والدليل على ذلك ما جاء في" بروتوكول الثاني عشر " بالنص " وسيكون علينا أيضا أن نظفر بإدارة شركات النشر الأخرى، فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا نزال عرضة لهجمات النشرات Pamphlets والكتب. وسنحول إنتاج النشر الغالي في الوقت الحاضر مورداً من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا، بتقديم ضريبة دمغة معينة وبإجبار الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا، لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحملات من جانب الصحافة وإذا وقع هجوم فسنفرض عليها الغرامات عن يمين وشمال ".

وفي نص أخر بنفس البروتوكول " الأدب والصحافة هما أعظم قوتين تعليميتين خطيرتين. ولهذا السبب ستشتري حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات ".

وهذا يدل على مدى سيطرة بني صهيون على الكثير من وسائل النشر والصحافة من خلال الدعم لهذه الوسائل والصحافة من أجل سيطرة سلطة بني صهيون على العالم ومن هنا جاء مخاوف كبيرة في أوروبا وأمريكا في عدم طباعة ونشر الكتاب.

تكمن أهمية هذا الكتاب في عرض مدى وغرور وحقد بني صهيون على البشرية أجمع،إن النسخة العربية هي بمثابة خنجر في صدر الكيان الصهيوني، ولابد على الإنسان العربي أن يقرأ هذا الكتاب جيدا ً ويفنده لما فيه منفعة للتعرف على المخاطر الجمة ضد الإنسان العربي،

ويرى المؤامرة الصهيونية في الرغبة الشديدة للتحكم والسيطرة على موارد العالم من أجل قيام كيان عالمي لبني صهيون، وهذا ظاهر جليا ًفي يومينا هذا من السياسات الأوربية والأمريكية في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط وخاصة قضية فلسطين العربية فلابد لنا أن نقتني هذا الكتاب وأن يكون في كل منزل عربي من أجل المعرفة ومن أجل الحفاظ على هذا الكتاب فليس غريبا ً أن يتم شراء كل النسخ وقيام الكيان بحرقها.

**هنالك تساؤل من الأكيد أنك كقارئ تطرحه كيف تم الحصول على هذه البروتوكولات ومدى صحتها ؟.
إن هذه البروتوكولات جاءت على مر من العقود منذ سنة1897 حتى سنة 1951في هذه الحقبة الزمنية عقد زعماء اليهود ثلاثة وعشرين مؤتمرا ً وكان أخرها في مدينة القدس في 14 أغسطس ليبحث في مسألة الهجرة إلى إسرائيل، كما ذكرت صحيفة الزمان أن الغرض من هذه البروتوكولات والمؤتمرات هو دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية.

تسربت هذه البروتوكولات على يد سيدة فرنسية أثناء اجتماعيها بزعيم من أكابر رؤسائهم في وكر من أوكار اليهود الماسونية السرية في فرنسا – حيث قامت باختلاس بعض الوثائق ومن ثم الفرار بها، وإن الوثائق المختلسة هي هذه البروتوكولات التي موجودة في الكتاب المنشور باللغات المتعددة العربية والإنجليزية والروسية والفرنسية.

وسلمت هذه الوثائق إلى " أليكس نيقولا " كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية في عهد القيصرية، حيث قرائها وقدر خطورتها ونياتها الشريرة ضد العالم، ثم وضعها في أيدي أمينة من أجل نشرها وفضح بني صهيون، فدفعها إلى صديقه العالم الروسي الجليل الأستاذ " سرجي نيلوس " الذي درسها دراسة دقيقة وكافية، ليترجمها إلى الروسية.

إن تسرب " بروتوكولات حكماء صهيون" كانت وما زالت ضربة قوية في صفوف بني صهيون، حيث جن جنونهم خوفا ً وذعرا ً لما في هذه البروتوكولات من خطط وحقد دفين على العالم أجمع حيث كشفت مؤامرتهم الجهنمية الهادفة إلى إفساد العالم وانحلاله لإخضاعه كله لمصلحة الصهاينة ولسيطرتهم دون سائر البشر.

** عرض مضامين بسيطة لما قرأته من البروتوكولات في الكتاب :

عنوان الوثائق هو بروتوكولات حكماء صهيون وجاء في عنوان أخر من الترجمة الإنجليزية"الخطر اليهودي" والعنوان الأول ما جاء به الكاتب القدير محمود العقاد أما العنوان الثاني هو الأشهر في مختلف اللغات، وكان يرى العقاد أن كلمة بروتوكولات أقوي وأقرب من كلمة وثائق وفي سطور البروتوكولات ومحتوياتها تعبر بحدة وبغضاء وتأجج البغضاء الديني والعنصرية المتغطرسة الجذور ضد الأديان.

وإن هدف هذه المؤامرة تمكين اليهود من السيطرة بحكم العالم وثمراته لأنهم شعب الله المختار لزعامة الجنس البشري، وهم سادة العالم وأوصياءه.

وتتضمن هذه البروتوكولات نقطة خطيرة وهي ينبغي إثارة حروب عالمية وأهلية بإلقاء بذور الفتن والخلاف والبغضاء بين الأمم عن طريق الجماعات والأندية السرية والعلنية من كل لون سياسي ديني فني ثقافي اجتماعي.. الخ وأن يحتكر اليهود الذهب في العالم، والسيطرة على كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمعاهد والمسارح والشركات، وترى أنه لابد التحكم في وضع أسس الاقتصاد العالم على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود على أساس قوة العمل والثروات الأخرى مع إحداث الأزمات العالمية على الدوام، والعمل توطيد العلاقات بين الحكومات الأوربية والأمريكية لتقوية نفوذهم ونهب البلاد.

وبناء ترسانة عسكرية يهودية للحفاظ على المشروع اليهودي العالمي، المبدوء من الأرض العربية الفلسطينية.

أرى إن امتلاك الإنسان منا كتاب الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون في غاية الأهمية لكل إنسان حر يعيش في هذا العالم، ولكل إنسان عربي وفلسطيني ليرى مدى وحشية وحقد بني صهيون على الجنس البشري اجمعه دون الجنس اليهودي، والعمل على إفشال هذه المؤامرة الصهيونية على العالم أجمعه، وأرى أن الثورات العربية الشبابية اليوم في إزالة رؤوس الحكام المفسدين كانت المحطة الأولى لإفشال هذا المخطط اليهودي، لأن هؤلاء الرؤساء كانوا يدا مساعدة للكيان الصهيوني، فلابد أن نكون على قدر كبير من الوعي.

امل فلسطين كتب:

الخطر الصهيوني يلاحق نشر كتاب بروتوكولات حكماء صهيون





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



"نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه "(الدكتور الصهيوني أوسكار ليفي)

أحيي وأقدر الكاتبين القديرين عباس محمود العقاد وتلميذه محمد التونسي المصريان الثائران ضد الاستبداد والطغاة، محمد التونسي أول مترجم عربي قام بترجمة " بروتوكولات حكماء صهيون " إلى العربية وقد ترجمت بأمانة عالية، من الطبعة الخامسة الإنجليزية وكانت الطبعة الأولى صادرة باللغة الروسية سنة 1902، وصدر الكتاب بعدد من اللغات الأجنبية والأوربية.

وجاء شرح وتعقيب مفصل لهذه البروتوكولات للكاتب الكبير العقاد في كتاب " بروتوكولات حكماء صهيون " لهذه المؤامرة الصهيونية ضد الإنسانية والعالم، ويشير العقاد في كتابه الصهيونية العالمية " أنها لا تظهر في لغة من اللغات إلا اختفيت على أثر ذلك، وأنها تختفي كلما عادت إلى الظهور مترجمة أو مطبوعة من جديد "، ويمكن تفسير هذه الظاهرة فيما نرى أن اليهود يجمعون نسخها كلما عادت إلى الظهور، ولأنه يفضح مؤامرة من مؤامرات الصهيونية العالمية.

وفي ملاحظة أخرى للمؤرخ المعاصر الأستاذ "دجلاس ريد " نشر في كتابه عن " الحركات السرية في العصر الحاضر" ـ " هي أنه لم يجرؤ طابع ولا ناشر في أوربا وأمريكا على طبع هذه الوثائق منذ سنة 1921"، وذلك أمر بالغ في دلالته على سعة نفوذ الصهيونية العالمية على وسائل الطبع والنشر هنالك، ولأن هذه الوثائق تفضح مؤامرة اليهود لغزو العالم والتسلط على حكمة وخيراته، من اجل ذلك يصادرونها في كل مكان.

والدليل على ذلك ما جاء في" بروتوكول الثاني عشر " بالنص " وسيكون علينا أيضا أن نظفر بإدارة شركات النشر الأخرى، فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا نزال عرضة لهجمات النشرات Pamphlets والكتب. وسنحول إنتاج النشر الغالي في الوقت الحاضر مورداً من موارد الثروة يدر الربح لحكومتنا، بتقديم ضريبة دمغة معينة وبإجبار الناشرين على أن يقدموا لنا تأمينا، لكي نؤمن حكومتنا من كل أنواع الحملات من جانب الصحافة وإذا وقع هجوم فسنفرض عليها الغرامات عن يمين وشمال ".

وفي نص أخر بنفس البروتوكول " الأدب والصحافة هما أعظم قوتين تعليميتين خطيرتين. ولهذا السبب ستشتري حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات ".

وهذا يدل على مدى سيطرة بني صهيون على الكثير من وسائل النشر والصحافة من خلال الدعم لهذه الوسائل والصحافة من أجل سيطرة سلطة بني صهيون على العالم ومن هنا جاء مخاوف كبيرة في أوروبا وأمريكا في عدم طباعة ونشر الكتاب.

تكمن أهمية هذا الكتاب في عرض مدى وغرور وحقد بني صهيون على البشرية أجمع،إن النسخة العربية هي بمثابة خنجر في صدر الكيان الصهيوني، ولابد على الإنسان العربي أن يقرأ هذا الكتاب جيدا ً ويفنده لما فيه منفعة للتعرف على المخاطر الجمة ضد الإنسان العربي،

ويرى المؤامرة الصهيونية في الرغبة الشديدة للتحكم والسيطرة على موارد العالم من أجل قيام كيان عالمي لبني صهيون، وهذا ظاهر جليا ًفي يومينا هذا من السياسات الأوربية والأمريكية في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط وخاصة قضية فلسطين العربية فلابد لنا أن نقتني هذا الكتاب وأن يكون في كل منزل عربي من أجل المعرفة ومن أجل الحفاظ على هذا الكتاب فليس غريبا ً أن يتم شراء كل النسخ وقيام الكيان بحرقها.

**هنالك تساؤل من الأكيد أنك كقارئ تطرحه كيف تم الحصول على هذه البروتوكولات ومدى صحتها ؟.
إن هذه البروتوكولات جاءت على مر من العقود منذ سنة1897 حتى سنة 1951في هذه الحقبة الزمنية عقد زعماء اليهود ثلاثة وعشرين مؤتمرا ً وكان أخرها في مدينة القدس في 14 أغسطس ليبحث في مسألة الهجرة إلى إسرائيل، كما ذكرت صحيفة الزمان أن الغرض من هذه البروتوكولات والمؤتمرات هو دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية.

تسربت هذه البروتوكولات على يد سيدة فرنسية أثناء اجتماعيها بزعيم من أكابر رؤسائهم في وكر من أوكار اليهود الماسونية السرية في فرنسا – حيث قامت باختلاس بعض الوثائق ومن ثم الفرار بها، وإن الوثائق المختلسة هي هذه البروتوكولات التي موجودة في الكتاب المنشور باللغات المتعددة العربية والإنجليزية والروسية والفرنسية.

وسلمت هذه الوثائق إلى " أليكس نيقولا " كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية في عهد القيصرية، حيث قرائها وقدر خطورتها ونياتها الشريرة ضد العالم، ثم وضعها في أيدي أمينة من أجل نشرها وفضح بني صهيون، فدفعها إلى صديقه العالم الروسي الجليل الأستاذ " سرجي نيلوس " الذي درسها دراسة دقيقة وكافية، ليترجمها إلى الروسية.

إن تسرب " بروتوكولات حكماء صهيون" كانت وما زالت ضربة قوية في صفوف بني صهيون، حيث جن جنونهم خوفا ً وذعرا ً لما في هذه البروتوكولات من خطط وحقد دفين على العالم أجمع حيث كشفت مؤامرتهم الجهنمية الهادفة إلى إفساد العالم وانحلاله لإخضاعه كله لمصلحة الصهاينة ولسيطرتهم دون سائر البشر.

** عرض مضامين بسيطة لما قرأته من البروتوكولات في الكتاب :

عنوان الوثائق هو بروتوكولات حكماء صهيون وجاء في عنوان أخر من الترجمة الإنجليزية"الخطر اليهودي" والعنوان الأول ما جاء به الكاتب القدير محمود العقاد أما العنوان الثاني هو الأشهر في مختلف اللغات، وكان يرى العقاد أن كلمة بروتوكولات أقوي وأقرب من كلمة وثائق وفي سطور البروتوكولات ومحتوياتها تعبر بحدة وبغضاء وتأجج البغضاء الديني والعنصرية المتغطرسة الجذور ضد الأديان.

وإن هدف هذه المؤامرة تمكين اليهود من السيطرة بحكم العالم وثمراته لأنهم شعب الله المختار لزعامة الجنس البشري، وهم سادة العالم وأوصياءه.

وتتضمن هذه البروتوكولات نقطة خطيرة وهي ينبغي إثارة حروب عالمية وأهلية بإلقاء بذور الفتن والخلاف والبغضاء بين الأمم عن طريق الجماعات والأندية السرية والعلنية من كل لون سياسي ديني فني ثقافي اجتماعي.. الخ وأن يحتكر اليهود الذهب في العالم، والسيطرة على كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمعاهد والمسارح والشركات، وترى أنه لابد التحكم في وضع أسس الاقتصاد العالم على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود على أساس قوة العمل والثروات الأخرى مع إحداث الأزمات العالمية على الدوام، والعمل توطيد العلاقات بين الحكومات الأوربية والأمريكية لتقوية نفوذهم ونهب البلاد.

وبناء ترسانة عسكرية يهودية للحفاظ على المشروع اليهودي العالمي، المبدوء من الأرض العربية الفلسطينية.

أرى إن امتلاك الإنسان منا كتاب الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون في غاية الأهمية لكل إنسان حر يعيش في هذا العالم، ولكل إنسان عربي وفلسطيني ليرى مدى وحشية وحقد بني صهيون على الجنس البشري اجمعه دون الجنس اليهودي، والعمل على إفشال هذه المؤامرة الصهيونية على العالم أجمعه، وأرى أن الثورات العربية الشبابية اليوم في إزالة رؤوس الحكام المفسدين كانت المحطة الأولى لإفشال هذا المخطط اليهودي، لأن هؤلاء الرؤساء كانوا يدا مساعدة للكيان الصهيوني، فلابد أن نكون على قدر كبير من الوعي.