بن غوريون:الكبار يموتون والصغار ينسون

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

تصادف هذه الأيام مرور 63 عاماً على النكبة ، وقيام الدولة المارقة ( إسرائيل ) ،

وهذا تم كما هو معروف بتواطؤ عالمي

(بريطانيا خصوصا) ، وبتفريط إن لم يكن بتآمر عربي ، وحدث كل شيء وقامت الدولة اللقيطة ، وقد شعرت إسرائيل منذ ذلك الوقت وما زالت بالنقص لأنها لا تمتلك الأرض ، فوعد بلفور ، واعتراف الأمم المتحدة ، واعتراف أكثر دول العالم بها لم يقدم شيئاً في هذا الصدد ، وما زالت تشعر هذا الشعور ، تماماً كالذي اعتدى على أرض وغصبها وأقام فيها ، وأوراق ملكيتها مع صاحبها المطرود منها ، فبالرغم من تصرفه فيها ومكوثه ، وإقامة المشاريع ، ومحاولته إقامة علاقات طبيعية مع جيرانه ، إلا أن أوراق الملكية أمرٌ يؤرقه ، وبخاصة أن هذا المطرود قد زادت عائلته وكثرت ورثته ، ولا بد له من الحصول على توقيع الجميع .
وهذا حال إسرائيل فهي تحاول الحصول على توقيع الجميع ، فبعد أن ضمنت توقيع منظمة التحرير بكافة فصائلها ظنت أنها ضمنت هذا الأمر ، فخرج لها ما لم يكن بالحسبان وهو حركات المقاومة الرافضة لهذا التنازل عن الحق وعلى رأسها حماس ، وكانت خطة من بذلوا الجهود الكبيرة لإقامة الكيان الصهيوني تقضي بقتل أكبر عدد من الفلسطينين وترهيبهم ، وبالتالي تهجيرهم عن أرضهم ، والزمن كفيل بمحو ما جرى كما قال بن غوريون : ( الكبار يموتون ، والصغار ينسون ) ، وعند ذلك يتم لهم ما أرادوا ، ويستطيعون الحصول على ما اغتصبوه بطريقة مشروعة !!! فهل بعد هذه السنوات تحققت مقولة بن غوريون هذه ؟؟ وهل إسرائيل هذه الأيام أقرب إلى تحقيق أهدافها ؟؟
إن واقع الحال يؤكد أن مقولة بن غوريون قد سقطت سقوطاً مدوياً ، وهذه الأجيال التي نشأت في ظل النكبة ، وعاشت تبعاتها أكثر تشبثاً وتعلقاً بالأرض من الأجيال التي سبقتها ، والتي عايشت النكبة وذاقت الويلات ، وهذا بفصل الله أولاً ، ثم بفضل بقية وعي عند من هُجروا من أراضيهم باحتفاظهم بأوراق ملكيتهم للأرض ، ومفاتيح بيوتهم ، وتوريثها لمن يأتي من الأجيال ، ثم بتغير نمط المقاومة الذي كان سائداً فترة من الزمن والذي أصبح على استعداد للاعتراف باليهود ، والتنازل عن الحقوق ، وبروز نمط مقاوم مختلف ، قاوم التفريط والتنازل وما زال ، وما هذه الضغوطات التي يعانيها قطاع غزة ، والحصار الرهيب إلا مظهراً من مظاهر التعبير عن الحنق من هذا النمط المقاوم الجديد .
ويسجل المراقبون أن كل من قاموا بعمليات ، وأعمال مقاومة هم من الجيلين الثاني والثالث بعد النكبة ، الذين من المفترض أن يكونوا قد نسوا حسب مقولة بن غوريون ، وانخرطوا في نمط الحياة التي أرادته لهم ( إسرائيل ) !! وهذا دليل إضافي على سقوط مقولته وعدم تحققها بفضل الله تعالى .
أما هل أن إسرائيل الآن أقرب إلى تحقيق أهدافها من أي وقت مضى ؟؟ فهذا يجيب عليه الواقع أيضاً وبيانه كالتالي .
فإن الجواب على هذا السؤال يؤكد العكس ، فإن ( إسرائيل ) بعد هذه السنوات أبعد بكثير من تحقيق أهدافها ، فبالرغم من مرور 63 عاماً على قيامها إلا أنها ما زالت تعيش أزمة وجود ، والكلام السابق يؤكد هذا ، وأزمة حدود ، فإسرائيل كانت تحلم بدولة ما بين النهرين ( نهر مصر ونهر العراق ) كما في التوراة ، وكما صمم عليه علمهم ، وتحديده بخطين أزرقين في إشارة إلى النهرين ، ولكن واقع الحال أنه وبعد تلك الانتصارات التي حققوها في غفلة من الزمن بدأ ت المساحة التي يسيطرون عليها تتقلص ، من جهة مصر سيناء ، ومن ثم غزة ، ومن جهة لبنان الجنوب ، بل وتجمدت إمكانية التوسع لعدد من الأسباب لا مجال لذكرها الآن ، فالحدود التي يحلمون بها تقلصت ، وإن بقي الوعي والفعل المقاوم على هذه الوتيرة فهو مرشح للتقلص أكثر ، وهذا ما يخفيهم لذا هرولوا لتثبيت عباس ومن لف لفه في الضفة وتقويتهم لأن هذه هي ضمانتهم لعدم تقلص حدودهم بطريقة دراماتيكية كما حدث في غزة !!
أما من حيث الأمن فسكان إسرائيل ومنذ عقدين من الزمن يعيشون رعباً حقيقاً ، وانعدام للأمن بسبب ظهور جيل جديد غير معهود من المقاومين أولاً ، ثم بتطور وسائل المقاومة ، وتطور أساليبها ، وامتلاكها السلاح الرادع ، والذي أثبت عجز الآلة الصهيونية على إسكاته أو إنهائه ، لذا فإسرائيل الآن أبعد من أي وقت مضى عن تحقيق أهدافها ، ولعلها كانت قبل ربع قرن أقرب إلى أهدافها من الآن .
ماذا يعني هذا كله ؟؟
يعني أن الأحداث تسير باتجاه صحيح فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني ، وأن بوادر السقوط قد بدأت بالظهور على إسرائيل ، ولا يغرنكم مظاهر القوة التي ترونها الآن وظاهر التغلغل في دوائر صنع القرار الأمريكي ، وبالتالي صنع القرارات الدولية ، فحركة التاريخ تسير باتجاه تحجيم هذا كله أو سقوطه ، وهذا ليس رجماً بالغيب إنما هي قراءة مبنية على وقائع ، ولعلي أبين ذلك في مقال مفرد .
وهذا كله يحتاج إلى تكاتف الشعب الفلسطيني ، وعدم تفريطه بحقوقه ، وبخاصة حركة حماس التي أصحت الآن الوريث الأكبر لميراث هذا الشعب ، وعليها أن تتشبث بمواقفها الرافضة للاعتراف بذرة تراب لليهود ، وتحريم وتجريم التنازل ، بل بمعاقبة ومحاسبة كل من تسول له نفسه التفريط أو التنازل تحت أسماء أو مسميات للحفاظ على امتياز ، أو تأمين حياة ولو كانت ذليلة عند هؤلاء المفرطين .
ونحن على يقين أن الزمن لمصلحتنا ، وكما سقطت مقولة بن غوريون ستسقط كافة أحلامهم ، وتذوب أمانيهم بإذن الله تعالى ، وهذا قريب إن شاء الله ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

عضو نشيط

لن نسسى يا بن غوريون وسنبقى الى ان تعود فلسطين

الارض هي الجذور الراسخة التي تربطنا بفلسطين وهي بقائنا ووجودنا في ظل وجود من
ينتهك ويسرق هذة الارض وهي كرامتنا ومن هذا المنطلق نجدد كل سنة عهدنا مع هذة الارض
ونبث الروح فيها من جديد نتصالح معها على لقاء جديد يجمعنا فيها في ظل قناعة
بداخلنا اننا سنبقي
فلسطين محفورة في قلوبنا وفي قلوب صغارنا وسنسقط مقولة بن غوريون

أخي نضال
مقال قيم ورائع جداً
..

ولا اعتراف باسرائيل، ولن يكون ذلك بإذن الواحد الأحد
وبإذن الله ستسقط أحلامهم وتهوي كما هوت مقولة بن غورين

بن غوريون:الكبار يموتون والصغار ينسون 201152big86433

“الكبار يموتون و الصغار ينسون”

اثبت شعبنا بعد 63 عاما فشل وكذبت هذه المقوله الصهيونية
لان أن الكبار ورثوا أبناءهم الحلم الذي كان رمزهم فيه المفتاح وكوشان الارض
و جعلوا منهم ثقافة تتناقلها الأجيال
.وهذا الرمز الذي تمسك به الكبار كان ولا يزال
شكل من أشكال ترسيخ حق العودة
وهو الحق مقدس لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه
تلك الثقافة التي تعلمناها من اجيال النكبه
الكبار لا يموتون بل تبقى وصاياهم و قصص صمودهم البطولية حاضرة في الأذهان
لتمثل زخما ثقافيا و تراثيا وطنيا
تتناقله الأجيال و يحافظ عليه الصغار...حتى نرجع يوما!!!

63 عاما مر على نكبتنا

كل سنة من هذه السنوات كانت سجلاً حافلاً بالمعاناة والألم
مجازر حروب حصار
ألم التشرد والحرمان، وألم النزوح عن الوطن والتشتت في أصقاع الكون.

ورغم هذا يزداد شعبنا تمسكا وثباتنا بحقه ومقدساته

في الذكرى 63 ليوم النكبة

... حلم العودة ومر الغربة
واجيال ولدت في اوطان ليس لها، ولد عشقها غريباً لوطن لم يروه أبداً ...
بل عاشوه من خلال الكبار وحلموا وتمسكوا به

بعد 63 عاما علة نكبتنا

ومن كل مكان تواجد به شعبنا من الداخل والشتات
الشتات في اخر بقاع الارض حيث كان الهدف منه ان ينسى شعبنا قضيته وارضه
من كل مكان بشتاتنا نأكد نحن ابناء فلسطين
اننا ملتزمون بالعودة، وليس فقط بحق العودة.
نؤكد أننا لن ننسى ولن نغفر ما دامت جريمة النكبة وتبعاتها
من تشريد وتهويد واحتلال وقمع واستيطان وعنصرية واستعمار مستمرة.
واننا لازلنا على عهد وحلم اجدادنا الذي عانوا واعاشوا تهجير و نزوح
في المنافي واللجوء حيث الحياه القاسية والحرمان ومحاولة تفريغ الذاكره
ورغم صعوبة الحال تبقى شعلة
العودة متقدة في نفوس سكان المخيمات شيبا وشبابا
و شوارع وأزقة المخيمات شاهدة على تمسكهم بحق العودة.
فاسماء قراهم وبلداتهم محفوره عليها

بعد 63 عاما على نكبتنا

اثبتنا بكل اجيالنا فشل هذه المقوله
واننا متمسكون بحقنا المقدس
وان الكبار سلمونا الامانه وعاهدناهم ان لا ننسلى ولا نغفر

رافضين المؤامرات الخبيثة المنادية بشطب حق العودة
والسياسات العنصرية التي تعتمدها حكومة الاحتلال الصهيوني
في صهر القضية واقتلاع ما تبقى من ارضنا

بعد مرور سنين الكبه 63
اننا على عهد اجدادنا سائرون
وستكون امينين على ما ورثه لنا آبائنا واجدادنا
ولن نتنازل عن حق العودة الذي هو حق شرعي ومقدس
وغير قابل للتفاوض
وانشاء الله عااااااائدون مهما طال الزمان

» الكبار يموتون والصغار على رؤوسهم يتبولون
» أيها الصهاينة المارون الكبار في الذاكرة خالدون والصغار لن ينسون
» معاقون قابعون في الأسر.. وأهل لا ينسون
» مجسم للهيكل المزعوم يستقبل الوافدين لمطار بن غوريون
» محضر الجلسة الاولى للحكومة الاسرائيلية الموقتة برئاسة بن غوريون