الجهاد تنظم وقفةً تضامنية مع قياداتها الأسرى فى الصليب الأحمر تُنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم الاثنين وقفةً تضامنية مع عددٍ من الأسرى القادة في سجون الاحتلال قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.
وقال القيادي في الحركة محمد الحرازين إن "الوقفة ستكون للتضامن مع الأسيرة المجاهدة قاهرة السعدي التي تدخل اليوم عامها العاشر في سجون العدو الصهيوني، ومع القياديين الشيخ بسام السعدي، والشيخ طارق قعدان اللذين اعتقلا مؤخراً من منزليهما في جنين".
وكانت قوات إسرائيلية خاصة اعتقلت القيادي البارز في الجهاد الإسلامي بالضفة بسام السعدي فجر الجمعة الماضية وسبقه بيوم واحد اعتقال القيادي طارق قعدان.
وعدت الجهاد اعتقال قيادييها "محاولة صهيونية لعزل الرموز والقيادات الوطنية عن جمهورها ومحاولة لتخريب الجهود المصرية التي أنتجت مصالحةً وطوت صفحة الانقسام الفلسطيني".
وأضاف الحرازين أن "هذه الفعالية المتواضعة تأتي كأقل الواجب المناط علينا تأديته تجاه قضية الأسيرات الحرائر بهدف التذكير بمعاناتهن من جهة، وعرفاناً منا من جهةٍ أخرى بصمود القيادات الصابرة التي كابدت المرار وعايشت فصولاً من الألم ولا تزال تواصل دفع فاتورة التضحية والنضال".
وأشار إلى أن الوقفة ستحظى بمشاركة واسعة من شخصيات تمثل كافة القوى والفعاليات الشعبية الرسمية والأهلية، في مشهدٍ وحدودي يؤكد انحياز المجموع الوطني نحو قضية الأسرى.
ولفت الحرازين إلى أن هذه الفعالية التي تأتي بالتزامن مع الذكرى الـ63 لنكبة فلسطين وفي ظل الاحتفاء الشعبي والجماهيري بتوقيع اتفاق المصالحة، بهدف إيصال رسالة واضحة للاحتلال ولمن يراهنون على الحلول الاستسلامية بأن الثوابت والحقوق لا مجال فيها للتفريط أو المساومة أو المناورة.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الاسير عباس السيد في ذكرى اعتقاله العاشر:تغمرنا الفرحة بتوقيع المصالحة
أكدَّ احد قادة كتائب القسام الأسير عباس السيد أنه وكافة الأسرى لا زالوا على العهد حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق كافة حقوق الشعب الفلسطيني وانتزاعها من بين أنياب الاحتلال الغاشم، وأنهم مصممون على مواصلة المعركة ومن خندقهم الأول ومع كل ابناء شعبنا نحو كسر القيود وتحرير الارض والخلاص من الاحتلال.
واضاف ان السجون كما الحصار والطوق وكل ممارسات الاحتلال لن تثني شعبنا عن خياراته ولن تنال من عزيمته.
كما وعبر أبو عبد الله عن الفرحة والسعادة التي تغمره وكافة الأسرى بتوقيع المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، وقد جاءت تصريحات السيد ومن عزله الجماعي في سجن ريمون وذلك في ذكرى إعتقاله العاشرة، واضاف عباس بان الأسرى ينتظرون تطبيقاً أميناً ومتوازياً لك بنود إتفاق المصالحة.
وفي تصريح أخر لمحامية مانديلا بثينة دقماق أشار السيد أن قدامى الأسرى قد كسروا كل الأرقام القياسية بإرادة قوية، كما ووجه رسالة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة المهتمين بقضايا الأسرى وذوي رفاقه في معركة القيد والحرية مفادها أن عشر سنوات متتالية في مقابر الأحياء حيث عجلة الزمن تدور مع الانسان الحر وتتوقف بشكل شبه كامل مع الأسير فإنه دوما يتذكر الإخوة القدامى الذين كسروا الرقم القياسي أمثال نائل ألبرغوثي وابن عمه فخري وأكرم منصور، بمعنويات عالية وبهمة عالية وانتظار دائم للفرج ولإكمال المسير على طريق الحرية والاستقلال وتحقيق أحلام الأجداد والاباء ونقل ما يستطيعون تحقيقه للابناء والاحفاد ففلسطين لا يمكن إلا أن تتحرر.
وقد أشار الأسير السيد الذي ما زال يعاني ويلات العقوبات التعسفية لقضية الاسرى قائلا : من الضروري النظر لقضية الاسرى من الزاوية الحقيقية التي تساهم في اعادة تفعليها لتصبح على سلم الأولويات على طريق تحريرهم، وأن تحسين ظروف الاعتقال وحياة الأسير لا تتعلق بكانتين أو راتب بل بنضال يؤدي للتحرير وتبييض السجون فيكفي عقد وعقود أربعة أمضاها ويمضيها أبطالنا في غياهب السجون “
وتأتي ذكرى اعتقال السيد عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس وهو ما زال يقبع في قسم العزل منذ تاريخ 26/8/2010 ، حيث عبر عن حياة وأجواء العزل قائلاً " اذا كانت السجون مقابر للاحياء فإن العزل الانفرادي كالتنكيل بجثامين الشهداء ، و يعتبر من اقسي سياسات العقاب بحق الاسير الذي يعيش في عزلة كاملة في زنزانة انفرادية ضيقة لا تدخلها الشمس وتنعدم فيها التهوية وتفتقر لادنى متطلبات الحياة " .
واضاف ” بعيدا عن كل العالم تكثر صور العذاب وتتعدد أشكال وصور المعاناة، فالمعزول يعيش وحيداً في زنزانته 23 ساعة ، وفي حال كان محظوظا وحظي بفرصة للحصول على الفورة يقضيها مقيد اليدين والقدمين ويحرم الاسير المعزول من زيارة ذويه ومن الالتقاء بزملائه الاسرى ويعامل بقسوة أكثر “
ويذكر أن الأسير الاسير السيد من مواليد 13/5/1966 في مدينة طولكرم حيث أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارسها قبل أن يلتحق بجامعة اليرموك ويتخرج منها مهندساً ميكانيكاً متخصصاً بالأجهزة الطبية وهو متزوج من الداعية إخلاص الصويص التي أنجبت له مودة 14 عاماً وعبد الله 12 عاماً.
وقد قامت قوات الاحتلال باختطافه يوم 8/5/2002 وإخضاعه لتحقيق عسكري قبل أن توجه له المسؤولية بقيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في منطقة طولكرم والمسؤولية عن عمليات عسكرية واستشهادية، ويصدر بحقه حكما بالمؤبد ست وثلاثين مرة بالإضافة إلى مائة عام أخرى، وقد خاض منذ حوالي الشهر إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة ثلاثة وعشرين يوماً لوقف الإجراءت التعسفية بحقه.
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
الأسيرة قاهرة السعدى
اسيرة من جنين تدخل عامها العاشر على التوالي في سجون الاحتلال أكد مصدر مختص بقضايا الأسرى ان الأسيرة قاهرة سعيد على السعدي 35 عاما من جنين دخلت عامها العاشر على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح المصدر بان الأسيرة السعدي معتقلة منذ 8/5/ 2002 ، وتقضى حكماً بالسجن لمدة المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى30 عام، وتنتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، واتهمها الاحتلال بالمساعدة في إيصال استشهادي إلى داخل الكيان لتنفيذ عملية استشهادية، وهى أم لأربعة أبناء، وهم محمد وساندي وهما ممنوعان من زيارتها بحجة أنهما أصبحا بالغين وهما لم يتجاوزا الـ16 عاماً من العمر، ورأفت ودنيا هما الذين يسمح لهما بزيارتها فقط، في حين أن أشقائها الثلاثة هم أيضا ممنوعون من الزيارة بحج أمنية .
وأشار إلى الأسيرة السعدي تعاني من ألام شديدة في الأسنان واللثة، وترفض الإدارة تقديم العلاج اللازم لها، وفي نفس الوقت رفضت إدارة السجن إدخال طبيب مختص من خارج السجن لتقديم العلاج لها على نفقتها الخاصة، حيث كانت قد تقدمت بطلب لإدارة سجن هشارون من اجل السماح لها بإدخال طبيب جراح لان حالتها بحاجة إلى خلع جميع الأسنان وزراعة أسنان جديدة مكانها، إلا أن هذا الطلب قُوبل بالرفض من قبل الإدارة.
والأسيرة السعدي واحدة من خمس أسيرات يقضين أحكاما بالسجن المؤبد، وهن: الأسيرة "أحلام التميمي" 16 مؤبد، والأسيرة "آمنة منى" و"سناء شحادة" و"دعاء الجيوسي" وجميعهن محكومات بالسجن المؤبد لمرة واحدة.
وتابع المصدر :"وهي واحدة من بين 8 اسيرات أمهات ولديهن 32 من الأبناء يعشن بين مرارة السجن وظروفه القاسية من جهة، وبين حرمانهن من الأبناء من جهة أخرى، وخاصة في ظل وجود 4 منهن يعتقل أزواجهن كذلك، والأسيرات الأمهات هن الأسيرة قاهرة سعيد على السعدي من جنين ومحكومة بالسجن المؤبد 3 مرات ، ومعتقلة منذ 7/5/2002 ، ولها أربعة أبناء، والأسيرة إيمان محمد غزاوى من طولكرم ومحكومة بالسجن لمدة 13 عاما ، ومعتقلة منذ 8/3/2001 ، وهى أم لطفلين ، وزوجها معتقل ايضاً، والأسيرة ايرينا بولى شوك سراحنه من بيت لحم، ومحكومة بالسجن لمدة 20 عاما ، ومعتقلة منذ 23/5/2008 ، وزوجها معتقل ايضاً ومحكوم بالسجن المؤبد ، وهى أم لطفلتين ، والأسيرة لطيفة محمد م ابوذراع من طولكرم وتقضى حكماً بالسجن لمدة 25 عام ، ومعتقلة منذ 10/12/2003 ، ولها سبعة أبناء، والأسيرة ابتسام عبد الحافظ عيساوى من القدس ، ومحكومة بالسجن لمدة 14 عام ، وهى معتقلة منذ 4/11/2001 ، ولها 6 أولاد يعيشون مع والدهم ، والأسيرة كفاح عوني جبريل من رام الله ، ومعتقلة منذ 1/8/2010 ، و تخضع للاعتقال الادارى لمدة 4 شهور، ولها اثنين من الأبناء ، والأسيرة حنان احمد الحموز من بيت لحم ومعتقلة منذ 11/10/2010 ، وهي أم لثلاثة أبناء، والأسيرة سمحة عبد القادر حجاز من رام الله ومعتقلة منذ6/2/2011 ، وهى أم لستة أبناء.
ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه 35 أسيرة يعانين من ظروف قاسية ويحرمن من كل حقوقهن، بل وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من عقوباته بحقهم لفرض مزيد من التضييق والحرمان بحقهن.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,