خربشات المخيم توصل القطناني للمهرجان الدولي الخاص بالرسم على الجدران

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

لم يكن الشاب اليافاوي (من يافا) عبد الرحمن قطناني يعلم أن معرض الكاريكاتير الذي شارك فيه في 2004، داخل مخـيّم شاتيلا، سيكون معبره لفن
الـ»غرافيتي». حينها، زار وفد فرنسي المعرض، وطلب منه المشاركة في المهرجان العالمي «Kosmopolite» الخاص بالرسم على الجدران في ضواحي باريس.
في 2005، ذهب إلى المهرجان. هناك، تفاجأ بأنه خاص بالـ»غرافيتي». فشارك برسم كلمة «فلسطين»، وكأنه يرسم الـ»غرافيتي» منذ زمن بعيد، وهذا ما أثار استغراب الفنانين الآخرين. بعد عودته، بدأ عبد الرحمن الرسم في المخيم حيث يقطن.
في هذه الأثناء، كان الانقسام الفلسطيني بين حركتي «فتح» و»حماس» قد بدأ. وشكّل مادة نقد لاذعة لعبد الرحمن، إذ رسم عام 2006، تاجاً كبيراً وسط مخيّمات وبيوت فوق بعضها، مرصّعاً بالجماجم، مرفقة بعبارة «الصراع على مملكة التنك».
كما شكّل «حق العودة لكامل التراب الفلسطيني» محوراً أساسياً لرسوماته، خصوصاً أن «المخيم يقتل حياتنا، ويجب التخلّص منه بالعودة لبلادنا»، يوضح عبد الرحمن، الذي يوقّع جداريّاته بعبارة «عبد» على شكل مفتاح يمثّل «مفتاح حق العودة».
ويبلغ عدد الجداريّات التي رسمها حوالى 7 لوحات، عدا الرسومات الصغيرة التي يصفها بالـ»خربشات» التي «تطرأ فجأة على البال»، وينزل إلى الشارع مباشرةً لتنفيذها، في مخيم شاتيلا، ومحيطه.
لم تقتصر رسومات الـ»غرافيتي» لعبد الرحمن على مخيم صبرا وشاتيلا فقط، بل رسم العام الماضي على أحد جدران مخيّم برج البراجنة جداريّة بطول 12 مترا، بارتفاع 3 امتار، تحت عنوان «من جيل إلى جيل.. لم ولن ننسى». كما ساهم برسم 4 لوحات كبيرة ضمن جداريّة بطول 160 متراً، وتعتبر أكبر جداريّة في العالم العربي، بدعم من بلديّة صيدا.
وليصف عبد الرحمن حال الجداريات التي يرسمها في المخيّم، يستشهد بتعريف كتاب «Wasted talent« للـ»غرافيتي» بأنه «الموهبة المفقودة». فأغلب الجداريّات لم تعد موجودة، كون الجدران تتعرّض للرطوبة و»النش»، فتتآكل الرسومات وتتشوّه. وبالتالي يقوم الناس بطليها.
منذ العام الماضي، توقّف عبد الرحمن عن رسم الـ»غرافيتي»، ليتفرّغ أكثر لدراسته العليا في الفن التشكيلي، ولكن ذلك لا يعني بالنسبة لعبد الرحمن غياب الـ»غرافيتي» عن فنّه، فهو بدأ يدمج تقنيّات هذا الفن خلال رسمه لوحاته التشكيليّة، «حتى أنّي أستخدم عبوات الرش لتلوين لوحاتي».

أخ نضال
جميل ان تصل خربشاتنا الى المعارض الدوليه

وان تلفت كبارالفنانين

ربما هناك في المخيمات كثر مثل هذا الشاب

ربما يكون هناك آخرون مثل ناجي العلي

استوقفني كثيرا هذا الموضوع

تمعنته كثيرا

في كل مره ادخل اعاود قراءته

ولم اعرف كيف سيكون ردي عليه

ولكن باختصار كبير

خربشات المخيم تراود كل فلسطيني

منذ اللجوء ليومنا هذا وما توالى علينا من مآسي وويلات

ربما هذا يحتاج لتحليل نفسي ونحن ادرى بنتائج هذا التحليل

المخيم واللجوء والشعور بالاضطهاد والحرمان

والحلم بالوطن وعدم الانتماء للمكان الذي نعيش فيه

واثبات هوتنا

ورفض هوية لا جئ

ودمت

فلسطينية وافتخر

عضوجديد

بالفعل جميل ان تصل خربشاتنا للعالمية لان حتى خربشاتنا فن

» خربشات على جدار المخيم الجزء الاول
» خربشات على جدار المخيم الجزء الثاني
» الدوايمة..خربشات على جدران بركيات المخيم
» من المسؤول عن تأخير الاعمار في المخيم؟
» الكتابة على الجدران في غزة ظاهرة رمزية تعكس صورة الواقع الفلسطيني