صور قبر الرئيس العراقى / صدام حسين " رحمة الله "

تحياتي


ارجو ان يتسع صدركم لتعليقي
الذي ليس به اي نوع من انواع الاستخفاف
و قبل ان ابدأ
اود القول انني كنت افضل بقاء صدام حسين
على الوضع الحالي في العراق
رأفة بالعراق و ليس حبا بصدام

هذا الرجل الذي بنى مجده على جماجم الجنود العراقيين
بحروب لم يكن لها داعي من الاصل
ففي حربه الاولى ضد ايران الخميني
كان ينفذ اجندة غربية بدماء عربية
و في حربه الثانية
التي دخلها خاسرا منذ البداية
و نتيجة لتعنته - هذا اذا افترضنا حسن النية و انه كان شريفا!!!
دمر العراق لمليووووووووووووون سنة جاية

و في رأيي الشخصي ان مثل هذا الشخص
- مع احترامي لمشاعر الجميع- لا يستحق الاحترام
و التقدير الذي كنا و يزال بعضنا يكنه له

و اعذروني اذا لم اسر مع القطيع

تحياتي

الاخت ruby
الاخت امل فلسطين

العاطفة هي اكثر ما يميز الشعب العربي
و قد لمستها واضحة جدا في ردكما
و اسمحوا لي ان ابدأ بقصة قصيرة جدا
لها ارتباط بما ساناقشه لاحقا
في احدى الدول العربية كان هناك رجل من رجالات الدولة
و يتولى منصب المخابرات العامة
و خلال فترة توليه لمنصبه كانت الدولة تخضع لبعض الظروف الاستثنائية
و كان للمخابرات دور فاعل في قمع تلك الظروف
و ذهب ضحيتها بضعة الاف من ابناء الشعب
بين قتيل و جريح و معتقل
المهم ام هذا الرجل بعد مدة تم استبداله
بحركة تنقلات عادية و اختفى من الساحة السياسية لسنوات
ثم عاد و ظهر معارضا للحكومة و لخططها
و الغريب في الامر ان الناس الذي كانوا ضحايا لهذا الافاك
قد صدقوا التمثيلية التي يقوم بها
و خرجوا خلفه يهتفون
و نسوا تماما ماضيه الدموي

العبرة من هذه القصة ان هذا الرجل قد لعب على الوتر الحساس
عادى الحكومة ليكسب ميول الشعب

و كنت قد افترضت في ردي الاول حسن الظن بصدان حسين

و الان الى الرد
انا من اشد المؤيدين لوجود نظرية المؤامرة
و ان ما يحدث في منطقتنا لا يكون وليد الصدفة او اللحظة
بل يكون قد خطط له منذ مدة و يبقى الوقت المناسب للتنفيذ
و هذا ما حدث في الدخول الاولي لصدام الى الكويت
اذكر ان جورج بوش الاب خلال عقم مؤتمر مدريد
علق قائلا انه لولا حرب الخليج لما تمكنا من الجلوس الى هذه الطاولة
فحرب الخليج الاولى لم تأت مصادفة
او ان صدام قرر بين عشية وضحاها ان يعبر الحدود و يستعيد المحافظة الضائعة من العراق
كان الهدف منها ايصالي و ايصالك الى الوضع الذي نرى فيه
علم الكيان الصهيوني يرفرف فوق رؤوسنا
دون ان نحرك ساكنا
و هذا ما حدث
و اغلق الفصل الاول من المسرحية

من المعروف ان العراق خرج من حربه مع ايران
بخفي حنين لا غالب و لا مغلوب
و الرحمة لمن قتلوا في تلك الحرب
المهم ان العراق كان قد خرج و لديه
من الاسلحة و القدرات العسكرية ما يمكن به ان يهدد
امن الكيان الصهيوني ان وصل الى ايدي غير مضمونة
و التي ليست بالطبع ايدي صدام حسين
و قد تخرج خلال تلك الحرب العديد من العلماء
سواء في النواحي العسكرية او غيرها
و التي ترفد الجانب العسكري بشكل او بآخر
و العراق يملك من الاموال و العقول ما يمكنه
من تغيير الخريطة السياسية في الشرق الاوسط
و كان الهدف في هذه المرحلة هي القضاء على
البنية التحتية للقدرات العراقية
فكان الحصار
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا
لمَ لم يقم الامريكان باسقاط صدام بعد الحرب الاولى؟؟؟
لانه كان في المخطط ما هو اكبر من صدام
انه العراق
و كان الحصار
و خلال الحصار انظرا ماذا حدث
تمت هجرة اكثر الطبقات المتعلمة الى الخارج
و تم خلق جيل جاهل بالكلية
جيل لم يرتد المدارس
و لم يعرف حلاوة الجلوس الى مقاعد الجامعة
لانهم بكل بساطة كانوا يسعون خلف لقمة العيش
اربعة عشر سنة كاملة من الحصار
تم فيها امتصاص العراق مما قد يشكل نواة
لعراق قوي
و اسدلت الستارة على الفصل الثاني من المسرحية

و الفصل الثالث كان يدور حول حرمان العراق من اية فرصة
قد تلوح ليستعيد مكانته
و كان اسقاط صدام
باكاذيب و حركات تمثيلية لا تخفى على احد
و بدات الحرب
ام قصر تقاوم و تقاوم يدخل العدو و يحتلها
ثم لا يلبث ان تقهقر خائبا
ام قصر التي لم تكن تحوي الا عددا بسيطا من جنود العراق
تقهقر القوات الامريكية مرة بعد اخرى
و بغداد تسقط بدبابة
مسرحية و اي مسرحية
و اذكركما بان المقاتلين العرب حين توجهوا للدفاع عن العراق
تم استقبالهم و وضعهم في اماكن ليس لها علاقة بالحرب
حتى انهم لم يسلموهم ما يدافعون به عن انفسهم
هؤلاء المقاتلين هم انفسهم من كان يقاتل
قوات السوفييت في افغانستان
حين كانت الفتوات تنص على ان من يموت فان مصيره الى الجنة
المهم سقوط بغداد الذي زلزل اركاننا تم بدبابة واحدة تقف على الجسر
تجس نبض الاتفاق الذي تم التوصل اليه
باستسلام بغداد
و اسدلت الستارة على الفصل الثالث

و بدأ الفصل الرابع
و هو فعلا اكثر الفصول امتاعا
تلك التمثيلية الررائعة و التي انتهت بالقاء القبض على صدام
ذليلا منهكا و الذهول يملأ عينيه بلحيته الشعثاء
و جندي امريكي يبحث عن القمل فيها
هذه الصورة النمطية لمن يعادي الجندي الامريكي
يكون دائما ذليلا و مهانا
هذه الصورة التي يجب ان تزرع في اذهاننا
و بدأت مهزلة المحاكمة
و سؤال اخر لم لم يتم محاكمته في لاهاي
بسبب بسيط فان اللعبة ستكتشف
و تمت فبركة اعدام صدام
و تقطيع العراق الى شعوبيات
لن يبرأ منها العراق لسنوات طوييييلة
و اسدل الستار على نكسة جديدة
كتلك التي حدثت في حزيران
تركت الشعب العربي مبهوتا
و منهكا من الهزائم المتوالية
و مبعثرا اكثر من ذي قبل

هذا بكل تواضع هو رأيي في صدام

و اذا كان هناك قبور يجب ان تعرض فهي
قبور النصف مليون (500،000) طفل عراقي الذين ماتوا اثناء الحصار
و اذا كان هناك من يجب ان نترحم عليهم
فهم اؤلئك الذين احرقتهم القوات الامريكية و هم يجربون قنابلهم الجديدة
على اهداف حية بالمجان
و جربت فيما بعد على ابناء غزة
و اذا كان هناك ما يستجلب عطفنا
فهي الاعراض التي انتهكت و استبيحت

و الذي يجب ان نبكي عليه هو تعطشنا لقائد
نحلم به و ليس على مسيخ دجال

و لكم مني كل الود

تحياتي

انأى كي أراك يا فلسطين

هسة وضحت الصورة و استطيع ان ارد

ليس من الضروري ان اعرف كل دقائق حياة شخص ما حتى احكم عليه
فالافعال هي التي تؤدي الى الحكم على ذلك الشخص سواء له او عليه
و الغاية من انتقاد هذا القائد او ذاك هي ضرورة عدم اللهاث خلفهم
ففي الفترة الاخيرة سقطت ورقة التوت عن الجميع
و خرافة الحاكم الملهم اللي الله ما خلق مثله
قد انتهت الى غير رجعة
و اذا كان رأيي او رأيك لن يولد تغييرا في الوقت الحالي
فلا اقل من لن نملك رايا فيما يحيط بنا
و لانكون امعات نردد ما يردد الاخرون

اتعلمين انه حتى وقت سقوط بغداد
لم اكن اتخيل كيف حدثت نكبة حزيران
و لكن بعد ان رأيت سقوط بغداد توضحت لي الصورة
و ها هو التاريخ يعيد نفسه في قرابة اربعين عاما
و امام اعيننا نرى هذا الشقوط المريع

الوعي الجمعي يتكون على مر السنين
و لو تركنا السلبية قليلا
و تخلينا عن فكرة عدم قدرتنا على احداث التغيير
ستجدين ان امامنا المدى واسعا جدا
و لكننا نحن من نسمح للاخرين بركوبنا
و نشكو بصمت من هذا الامر
آن لنا ان نتزحزح و نتململ
و التغيير عادة ما يبدأ ضعيفا واهنا
و لكنه ينقلب في المحصلة الى طوفان
يقتلع من يقف بين يديه

و لك مني كل الود

تحياتي

امل فلسطين

مش الصورة اللي فتحت بااب النقاش
احنا و الله متحججين

بس فعلا كان نثاش حلو و جميل و انا بالنسبة الي تمتعت
و انا احاور انأى كي اراك يا فلسطين
و لم يكن هناك اي نوع من انواع الاستفزاز
او خلافه
بل على العكس
طرح لوجهات نظر متباينة
ليس مهم ان تقتنع بما اقتنع به انا
المهم ان نجد ارضية للحوار

و تسلمي ع هالموضوع
و بانتظار موضوع اخر
يحوي نقاشا جديدا

تحياتي

الاخ نضال
سبق و ان قلت في معرض ردي انني
من اشد الؤيدين لنظرية المؤامرة
و ان ما يحدث في وطننا العربي
مخطط له مسبقا و ينتظر القرصة المناسبة للتطبيق
و ان حكامنا هم جزء من هذا المخطط
و يقومون بتأدية الدور المناط بهم

و الا نحن كشعوب ما الذي علينا فعله
هل يجب ان نظل فقط نصفق
لهذا الحاكم او ذاك
و نعيش في دوامة الهتاف له بطول العمر و البقاء
اذكر مقولة لاحد الحكام -و لا يزال على رأس السلطة -
"" لا ادري لو لم اكن موجودا ما الذي كان سيحصل لبلدي؟؟؟؟"
نحن شعوب الى حد ما سلبية ننتظر ان يأتينا الحل دون ان نخسر شيئا
انتظرنا من بوش الابن ان يغير لنا بعض الحكام
و ها نحن نرنوا الى اوباما ليريحنا من بعضهم

تتقاسم بلداننا زمرة من المستفيدين و المنتفعين
و نعمل اكثر من عمل واحد لتأمين العيش الكريم لعائلاتنا
دون ان نستطيع ذلك
تقوم الحروب باسمنا
و التوقيعات المهينة كذلك
و نستباح باسمنا
و نسجن باسم المحافظة على امننا
و لا نملك في كل ذلك رأيا
الا ترون معي ان هناك خللا ما في مكان ما

تحياتي

فكرة جميلة جدا اخ نضال
و هي ان يتم طرح موضوع
و مناقشته من قبل الاعضاء