موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
من الصحافة العبرية Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
من الصحافة العبرية Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
من الصحافة العبرية Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
من الصحافة العبرية Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
من الصحافة العبرية Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
من الصحافة العبرية Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
من الصحافة العبرية Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
من الصحافة العبرية Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
من الصحافة العبرية Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
من الصحافة العبرية Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
من الصحافة العبرية Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
من الصحافة العبرية Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 من الصحافة العبرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالإثنين مايو 31, 2010 3:43 am


من الصحافة العبرية 3497869356449
عقيدة الأمن: صيغة أوباما
إسرائيل اليوم
30/5/2010
بقلم: آفي بن تسفي
منذ أن أصبحت الولايات المتحدة قوة عظمى مع نهاية الحرب العالمية الثانية، درج رؤساؤها على إدراج مبادئ سياسة الخارجية والأمن في خطابات أو وثائق تأسيسية ومصممة، غير مرة أصبحت تعبيراً طاهراً عن مذاهبهم، التي ينشأ عنها سلوكهم في الساحة الدولية وهكذا مثلاً، وضع الرئيس هاري ترومان، في آذار 1947، «عقيدة ترومان»، التي منحت غلافاً إيديولوجياً وقيمياً شاملاً لقراره منح مساعدة عسكرية واقتصادية لليونان ولتركيا.
مثال متأخر أكثر للبنية التحتية الفكرية التي في ضوئها تمت بلورة إستراتيجية أمريكية هو «عقيدة بوش». في هذه الحالة يدور الحديث عن جملة خطابات وتصريحات، المركزي بينها ألقاه بوش الابن في الأكاديمية العسكرية وست بوينت في حزيران 2002. فقد تعهد الرئيس بهجر الميل التقليدي للولايات المتحدة للاعتماد على عقيدة الصد الدفاعي وتبني نهج هجومي. وقد سعى إلى استغلال قوة الولايات المتحدة كي يتصدى بشكل مبادر إليه وشامل لتهديد الإرهاب والعمل ضد الأنظمة التي منحته رعايتها ودعمها.
أوباما هو الأخر ـ على خلفية ميله لعرض عقيدته السياسية كعقيدة مناوئة لعقيدة سلفه ـ عرض الأساس لتفكيره في ذات الأكاديمية العسكرية، قبل نحو أسبوع. وبالفعل، الفجوة التي بين النهجين عميقة. الصيغة الكاملة للعقيدة الجديدة، التي نشرت يوم الخميس، تحسن في تجسيد ذلك. في الوقت الذي تستند فيه «عقيدة بوش» على استخدام «القوة الشديدة» للتصدي لتحديات انعدام الاستقرار، الراديكالية والإرهاب، تستند «عقيدة أوباما» بالأساس على روافع قوة أكثر رقة، وعملياً تدفع الخيار العسكري إلى هامش المنصة. وبالفعل، في العصر الذي قد يقع فيه انسحاب أمريكي واسع النطاق من العراق ومن أفغانستان، وعلى خلفية تطلع الإدارة إلى استثمار معظم وقتها لمعالجة مسائل المجتمع والاقتصاد الداخلية، فان الهدف المركزي لأوباما هو منع فراغ خطير في الساحات التي ستخليها قواته. وليس بالذات للقضاء على محور الشر.
لدفع رؤيا الاستقرار الشامل إلى الأمام مستعد أوباما لان يقيم معادلات سياسية وإستراتيجية متنوعة. وذلك على أمل في أن يرضى الشركاء الائتلافيون ويعملون من أجل الاستقرار. ومكان الرؤيا أحادية القطب في الساحة الدولية، التي في ضوئها عمل الجبار الأمريكي في عصر بوش (حتى في ضوء الانتقاد الدولي الجارف)، يحتل نهج متعدد الأطراف. في حبل سرته توجد الرغبة في تفعيل «مقاولين فرعيين» (مثل روسيا، الصين والسعودية) كروافع نفوذ حيال دول عاقة. على خلفية الضرورة التي توجه تفكير الإدارة، فالاستناد أيضاً على قوى غير ديمقراطية في مساعيها لتفعيل نفوذ كابح على القوى الكفاحية في العالم، يبرز التعارض مع سلفه. إذ في اللحظة التي كانت رؤيا الآخرة المسيحانية لبوش مفعمة بالإيمان بأن المبادرات العسكرية الأمريكية ستشق الطريق إلى إقامة عالم يقوم على أساس القيم الديمقراطية، فان أوباما يرى قيود الممكن. فكره يتميز بالعالمية التي تجد تعبيرها في الاستعداد للعمل على نحو مشترك حتى مع أنظمة بعيدة عن المثال الديمقراطي. وعليه فانه يحرص على عدم تصنيف أي جناح في الإسلام (مهما كان متطرفاً) كعدو يجب إدارة حرب إبادة ضده.
خلاصة الأمر: العقيدة الجديدة تبث اكتفاء بالقليل وتواضعا. حيال التحديات الاقتصادية، البيئية والاجتماعية التي تطرحها سياقات العولمة المعقدة لكل اللاعبين في الساحة، فان نمط السلوك الأمريكي سيكون متعدد الأطراف. وهو يستند في أساسه إلى أنماط عمل ومنظمات دبلوماسية واقتصادية وليس بالذات عسكرية. في داخل هذا الإطار تآكل مكان الولايات المتحدة في الساحة كلاعب أعلى كلي القدرة، وذلك لان الجبار مكبل بقيود التعاون والعلاقات المتبادلة. الولايات المتحدة تمتنع عن ممارسة قوتها بالقوة وبشكل أحادي الجانب بصفتها رأس الهرم.
لا يتبقى سوى أن نرى إذا كانت الإستراتيجية الأمريكية، التي تغرس البعد الأمني في جدول أعمال عالمي متعدد الأبعاد، ستساعد في تقدم الاستقرار، أم أن النتيجة الأساس لجدول الأعمال الجديد ستكون حث سياقات أفول الإمبراطورية الأمريكية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالإثنين مايو 31, 2010 3:46 am



سفينة المغفلين
هآرتس
30/5/2010
بقلم: جدعون ليفي
سجلت آلة الدعاية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة أرقاماً قياسية أخرى في النشاط الباطل. فقد نشرت قوائم الطعام في مطاعم في غزة، مع أكاذيب كثيرة وجعلت من نفسها أضحوكة في معركة دعاية خاسرة سلفاً، ربما كان أفضل ألا تجري البتة. أيريدون الاستمرار على الحصار غير المجدي، وغي القانوني وغير الأخلاقي لغزة وعدم منح «رحلة السلام» أن تصل إلى شواطئها؟ لا يوجد ما يبين إعلامياً، ومن المحقق ذلك بالنسبة للعالم، الذي لا يحتمل أن يقبل طائفة التعليلات والأكاذيب والمساعدين التكتيكيين الذين جندوا للمهمة. إنهم في البلاد فقط ما زالوا يشترون هذه السلعة الفاسدة: فكما كان يحدث قبل معركة بحرية قديمة هتفت الجوقة ها هنا بصوت واحد، من غير أن تسأل أي سؤال. واستعد الجنود ذوو البزات العسكرية البيضاء باسمنا، وضلل رجال الدعاية باسمنا، وسوء التدبير هذا على حسابنا ـ ولم يكد أحد عندنا يشوش على غناء الجوقة.
غنت الجوقة أغاني الكذب والافك، جميعنا في الجوقة: لا توجد أزمة إنسانية في غزة؛ جميعنا في الجوقة: الاحتلال في غزة انتهى، لكن الرحلة البحرية مس عنيف بالسيادة الإسرائيلية(!)؛ والاسمنت معد لبناء الملاجئ الحصينة والقافلة مولها الإخوان المسلمون الأتراك؛ والحصار سيسقط حماس ويفضي إلى إطلاق جلعاد شاليت. وقد زاد فعل متحدث وزارة الخارجية، يوسي ليفي على أتفه ما عند رجال الدعاية، إذ قال بكلام عذب وبغير أن يطرف له جفن، إن قافلة المساعدة إلى غزة «تنقض القانون الدولي« هكذا، حقاً. فليس الحصار هو غير القانون بل الرحلة البحرية. وإذا لم يكن نشر ديوان رئيس الحكومة لقوائم الطعام في مطاعم غزة كافيا، والتمدح بكميات الوقود التي تنقلها إسرائيل، كما قال متحدث الجيش الإسرائيلي، فقد حاولت وسائل الدعاية أن تبيعنا والعالم أن الاحتلال في غزة قد انتهى، وان لإسرائيل مع ذلك كله صلاحية قانونية أن تمنعها مساعدة إنسانية، والكل في حقيبة أكاذيب واحدة.
إن صوتاً واحداًفقط أفسد الاحتفال الوهمي شيئاً ما. إن عملاً شيطانياً، عشية عملية «رياح السماء» كأنما سقط علينا من السماء تقرير آخر شديد لمنظمة أمنستي عما يحدث في غزة. إن أربعة من كل خمسة سكان يحتاجون هناك إلى مساعدة إنسانية، وينتظر مئات الخروج للعلاج الطبي، ومات 28، برغم جميع كلام متحدث الجيش الإسرائيلي عن عدم وجود حصار وعن وجود مساعدة، لكن من يهمه هذا.
ذكرت الاستعدادات للعملية أيضاً بتحول مسل على نحو خاص: النقاشات المحمومة للسباعية؛ والاسم القبيح للعملية؛ واستعمال وحدة «متسادا» وهي كوماندو مصلحة السجون، التي اختصت بدخول زنازين السجناء؛ ومحاربو الكوماندو البحري مع احتياطي من الوحدة الخاصة لمحاربة الإرهاب من شرطة إسرائيل، وفيها كلاب وكلابون من وحدة «عوكتس»؛ وموقع السجن الخاص الذي أنشئ في ميناء أسدود؛ والتعتيم الالكتروني الذي كان يفترض أن يمنع بث السيطرة والاعتقال. إن حارس إسرائيل لا ينام ولا يغفو.
وكل ذلك في مواجهة من؟ في مواجهة بضع مئات من النشطاء من العالم، أكثرهم أناس ضمير، سودت وجوههم الدعاية الإسرائيلية أيضاً. أجل انهم في أكثرهم أناس يهمهم، وهذا حقهم وواجبهم، حتى لو لم يكن الحصار يهمنا البتة؛ وأجل، هذه الرحلة البحرية هي «استفزاز سياسي» لأنه ما هي أعمال الاحتجاج إن لم تكن استفزازاً سياسياً؟
وبإزائهم اهتزت فوق الماء سفينة الحمقى الإسرائيلية في البحر، أبحرت من غير أن تعرف إلى أين ولماذا. لماذا تقفهم؟ هكذا. لماذا الحصار؟ هكذا. قضية تشومسكي الثانية لكنها أكبر حجما. إن «رحلة السلام» لن تنشئ السلام بطبيعة الأمر، بل لن تنجح في وصول شواطئ غزة. إن خطة العمل اشتملت على جرها بالقوة إلى ميناء أسدود، لكنها جرتنا مرة أخرى إلى شواطئ الشر والحماقة. مرة أخرى سنصور لا مثل من نمنع المساعدة فقط، بل مثل حمقى يفعلون كل شيء من أجل إضعاف موقفنا. لو كان هذا واحدا من أهداف «رحلة السلام»، فإنها تكون قد انتصرت أمس وعلى نحو كبير.
قال ماريو فيرغاس يوسي، أديب بيرو المشهور، الفائز بجائزة القدس، قال قبل نحو من خمس سنين، بعد أن أنهى زيارته السابقة لإسرائيل، إن الاحتلال الإسرائيلي يقترب من مرحلته القبيحة؛ وفي نهاية الأسبوع زارنا هنا مرة أخرى وهو الذي يعد نفسه صديقا لإسرائيل، وعلم أن هذه المرحلة بلغت منذ زمن أرقاماً قياسية من السخف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالإثنين مايو 31, 2010 3:49 am



صفعة من الولايات المتحدة
معاريف
30/5/2010
بقلم: نداف ايال
العنصر رفيع المستوى في حاشية رئيس الوزراء بدأ أقواله بتلاوة بيانات المسؤولين الأمريكيين من واشنطن. وقد تكبد أساساً عناء الاقتباء المرة تلو الأخرى لأقوال مستشار الأمن القومي جيمس جونز. وقال العنصر رفيع المستوى: «انتبهوا جيداً لما يقول. الولايات المتحدة تشجب بكل شدة ذكر إسرائيل وحدها... الاحتمالات في أن يعقد مؤتمر لتجريد الشرق الأوسط في 2012 موضع شك... الولايات المتحدة تؤمن بتجريد الشرق الأوسط فقط عندما يكون سلام كامل، في الشرق الأوسط».
إذن لماذا، تساءل أحد ما، أيد الأمريكيون هذا القرار الذين يشجبونه بهذا القدر. هذا، كما قال العنصر رفيع المستوى اسألوه للأمريكيين. بعد بضعة أيام سنكون في واشنطن وستكون لكم فرصة.
هذه هي الرسالة المزدوجة التي صدرت أمس عن مكتب رئيس الوزراء: من جهة الصدمة لمجرد اتخاذ القرار في المؤتمر النووي في نيويورك؛ ومن جهة أخرى ثقة كاملة، لإسناد أمريكي، بان القرار لن يصل أبداً إلى مستوى التنفيذ. هذه رسالة معقدة بعض الشيء، إن لم نقل متضاربة: الأمريكيون صوتوا مع القرار. إدارة أوباما، خلافا لإدارة بوش في 2005، لم توافق فقط على انعقاد مؤتمر يعنى بتجريد الشرق الأوسط في 2012 بل وافقت أيضاً على ذكر مباشر لإسرائيل ودعوتها إلى الانضمام إلى ميثاق منع نشر السلاح النووي ـ وأيضاً، وهذا هام، السماح بالرقابة على المنشآت النووية.
هكذا يبدو التناقض الأمريكي. بين القدس وواشنطن جرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات مكثفة، بما في ذلك طرح الموضوع في لقاء رام عمانويل ورئيس الوزراء نتنياهو الأسبوع الماضي. وفي إسرائيل لم يصدقوا بان أوباما، الذي المسألة النووية هي علمه الدولي («ومع ذلك يجب أن يبرر، حتى بأثر رجعي، جائزة نوبل»، كما لاحظ أمس مصدر إسرائيلي بنزعة شر)، سيوافق على التضحية بإسرائيل.
دبلوماسي غربي قال قبل بضعة أيام أن الدول العربية سيتعين عليها أن تقرر: إما انعقاد مؤتمر التجريد في 2012 أم ذكر إسرائيل. وقد حصلوا على الأمرين، في ما حصلت إسرائيل على صفعة. لعلها صفعة منسقة، لعلها صفعة لن تؤدي ابدا إلى مشادة حقيقية، ولكنها صفعة. «نحن لا نزال نترنح تحت النبوت»، قالوا في القدس أمس.
الصورة واضحة: يتبين أن زيارة نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية، الزيارة التي كانت غير متوقعة، نظمت على خلفية قرار مؤتمر النووي المرتقب. ومن المعقول الافتراض بان الأمريكيين عرفوا بأنهم يوشكون على توجيه ضربة للغموض النووي الإسرائيلي، وأوباما حاول، ضمن أمور أخرى، تقليص الضرر.
في حاشية رئيس الوزراء، بذلوا أمس كل جهد مستطاع لتقليص شدة التوتر. في محادثات مغلقة، امتنع رئيس الوزراء بكل قوته عن انتقاد أوباما. آخر أمر يريده ويحتاجه هو مواجهة مغطاة إعلاميا عشية لقائه مع الرئيس.
الأمريكيون، من ناحيتهم، أطلقوا تصريحاتهم المواسية، الواعدة بان يبقى قرار المؤتمر النووي على الورق؛ وكأن الحديث كان يدور عن بند ما هامشي عديم المعنى، وليس عن عنوان رئيس تبدأ فيه كل الأخبار في هذا الشأن في أرجاء العالم. التعاون بين واشنطن والقدس هو كالتعاون بين سيخين يمارسان الحب ـ يتم بحذر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالإثنين مايو 31, 2010 3:54 am


هذا ليس نحن، بل هو
معاريف
30/5/2010
بقلم: ياعيل باز ميلاميد
هذا يبدأ بالانغلاق علينا من كل الاتجاهات. إسرائيل تبدأ بدفع ثمن انعدام وجود سياسة لديها مع فائدة مضاعفة. ثمن انعدام الفعل وانعدام القيادة من قبل حكومة يمينية تنظر إلى الواقع البشع، ترى العالم المتنور كله يسحب تأييده عن إسرائيل، وكل ما تفعله هو إرسال وزرائها الزائدين إلى وسائل الإعلام ليقصوا لشعب إسرائيل بان الجميع لاساميين. هذا ليس نحن، بل هم. كلهم يكرهون اليهود. هذا واضح ومعروف من فجر التاريخ. وعليه، فهيا نتعزز ونتراص من الداخل كي نقف أمام الدول التي كانت صديقة جدا لإسرائيل، مثل بريطانيا، فرنسا بل وحتى الولايات المتحدة.
إذا تمكنا فقط من أن نكون صامدين لا حاجة بنا إلى الحراك ملم واحد عن أي أرض محتلة، نواصل الثرثرة مع أنفسنا حتى الموت عن استمرار البناء في قلب الأحياء العربية في القدس فإننا عندها «سننتصر» عليهم، مثلما قضى نتنياهو بعد أن نسق أوباما بعض الشيء البث مع إسرائيل. سننتصر، لأننا نحن الأخيار، وهم الأشرار. نحن أبناء النور، وهم أبناء الظلام. ولكن العالم، ما العمل، غير راض عن أبناء النور أولئك. ليس فقط اليساريون المتطرفون في الجامعات الفاخرة في أرجاء بريطانيا لا يفهمون كيف يمكن لدولة ديمقراطية أن تكون دولة احتلال منذ 43 سنة، فتحتجز مئات الآلاف من الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية وغير محتملة، وعدم محاولة حتى إيجاد مخرج لهذه المأساة. هذا التساؤل، على أقل تقدير، هو الذي يؤدي إلى هذا التنكر من جانب دول أوروبا، وليس هي فقط، لإسرائيل.
قبل بضع سنوات ما كان يمكن أن يصدر قرار جارف كذاك الذي اتخذ أول أمس في المؤتمر النووي للأمم المتحدة، والذي قررت فيه 189 دولة الضغط على إسرائيل بفتح منشآتها النووية أمام الرقابة المرتبة من الأمم المتحدة. حتى وقت قصير مضى ما كنا لنرى أربعة وزراء من حكومة ايرلندا يشاركون في أسطول ينطلق من تركيا ويستهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. معارضة معظم الدول الغربية للسياسة الإسرائيلية أكثر جدية بكثير مما يعتقدون. هذا تهديد سيتعاظم كلما مر الوقت.
عزلة إسرائيل في العالم هي خطر حقيقي، لدولة منعزلة على أي حال في الحي الذي تعيش فيه. وما نفعل كي نقلص هذا الضرر الفظيع؟ نضع افيغدور ليبرمان في رأس وزارة خارجيتنا، ويولي ادلشتاين في رأس جهاز الإعلام. أدلشتاين على الأقل لا يلحق ضرراً، رغم أنه لا يجلب منفعة. أما ليبرمان فهو ضرر متراكم صافٍ. هو بالضبط الرجل الذي يشخصه العالم (وكذا قسم هام من الجمهور الإسرائيلي)، كإسرائيل العدوانية، غير الديمقراطية، عديمة المشاعر أمام كل معاناة لشعب آخر. جل جهوده يوظفها في توثيق العلاقات مع روسيا، إذ أن هذا هو المكان الوحيد الذي يبدون فيه الاستعداد لاستقباله. صحيح أن الروس استقبلوه، ولكنهم استقبلوا إيران على نحو أفضل. ماذا الآن؟ إلى أين سيسافر؟
وحتى تجاه الداخل فان الرجل ليس مناسبا للخدمة في أي منصب عام. يقف وزير خارجية دولة إسرائيل، عضو كبير في الحكومة، وزير الأمن الداخلي هو يد يمينه في إسرائيل بيتنا، ويهاجم بعدوانية شرطة إسرائيل المرة تلو الأخرى، كآخر المجرمين الذين تقرر رفع لوائح اتهام ضدهم. رئيس وزراء إسرائيل لا يقف للدفاع عن الشرطة، وزير الأمن الداخلي بالطبع لا، ولا يقف أي وزير ليقول ما ينبغي أن يقال: إن عدوانية ليبرمان تجاه من يفترض به أن يفرض سلطة القانون هي داع لإقالته الفورية.
عصبة من ثلاثين شخصا، يفترض بهم أن يخطوا لنا الطريق، تواصل الإمساك بقوة بكراسي جلد الغزال التي يجلسون عليها. فلماذا يتعين عليهم أن يتورطوا مع ليبرمان. نتنياهو هو الآن لم يجن. فهل ينبغي له أن يناكف ليبرمان؟ وبالتالي فانه يبقى في منصبه، يواصل إلحاق ضرر لا يقدر بسياسة إسرائيل الخارجية، بالإعلام الإسرائيلي، بما تبقى من عطف تجاه إسرائيل. وفقط شرطة إسرائيل ومحققوها لا يخشون منه، ويواصلون القيام بعملهم. هذا العمل هو بالتأكيد مشكلة، ولكن مع زبون مثل وزير الخارجية، يحتمل ألا تكون هناك إمكانية أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الصحافة العبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة الصحافة والفضائيات :: منتدى ألأخبار والصحافة-
انتقل الى: