موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
من الصحافة العبرية Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
من الصحافة العبرية Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
من الصحافة العبرية Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
من الصحافة العبرية Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
من الصحافة العبرية Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
من الصحافة العبرية Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
من الصحافة العبرية Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
من الصحافة العبرية Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
من الصحافة العبرية Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
من الصحافة العبرية Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
من الصحافة العبرية Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
من الصحافة العبرية Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
من الصحافة العبرية Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
من الصحافة العبرية Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
من الصحافة العبرية Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
من الصحافة العبرية Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
من الصحافة العبرية Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 من الصحافة العبرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:37 am




من الصحافة العبرية 9238792634639393

تركيا ليست عدواً
هآرتس ـ افتتاحية ـ

4/6/2010


بقلم: أسرة التحرير

من جملة منظومة العلاقات التي لإسرائيل مع الدول الإسلامية فإن منظومة العلاقات مع تركيا هي الأقدم، وحتى وقت أخير مضى اعتبرت من ناحية إستراتيجية هامة بقدر لا يقل عن العلاقات مع مصر. قضية الأسطول والتصريحات الحادة والاستثنائية لرئيس الوزراء التركي ضد إسرائيل ضعضعت بشكل دراماتيكي استقرار منظومة العلاقات هذه. تركيا تعتبر الآن في نظر الجمهور الإسرائيلي عدواً يجب نبذه، وعلى الأقل فرض المقاطعة الجماهيرية عليه.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنه بالقياس إلى مصر، أقامت تركيا على مدى السنين علاقة وثيقة وودية مع إسرائيل، على كل المستويات. الإسرائيليون شعروا فيها كما يشعر المرء في دولة شقيقة. التجارة أخذت في الاتساع، التعاون العسكري يعتبر أمراً مسلماً به. الزيارات المتبادلة للزعماء كانت جزءاً لا يتجزأ من جدول الأعمال السياسي. دور تركيا في المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل، ساعدت على إجمال تفاهمات إضافية بين دمشق والقدس، وبالأساس ـ مسألة التطبيع لم تكن مسألة موضع خلاف بين تركيا وإسرائيل. التطبيع دفع إلى الأمام العلاقات الرسمية بينهما.
الانعطافة لم تطرأ بسبب فوز حزب العدالة والتنمية، وانتخاب رجب طيب أردوغان لمنصب رئيس الوزراء. هذا الحزب يحتل السلطة منذ 2002، رغم النبوءات السوداء التي رافقت صعوده إلى الحكم تواصلت العلاقات بين الدولتين كالمعتاد. غضب تركيا انفجر عندما شعر رئيس الوزراء بخيانة رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت، الذي لم يسمح لتركيا بمحاولة التوسط بين إسرائيل وحماس عشية حملة «رصاص مصبوب». تركيا فهمت في حينه بأن إسرائيل ترى فيها دولة مسلماً بها، ملزمة بأن توافق على كل أخطاء إسرائيل.
انتقاد أردوغان لإسرائيل لا يختلف من حيث الجوهر عن انتقاد أصدقاء آخرين لإسرائيل في أوروبا، وفي الولايات المتحدة، وإن كان أسلوبه أكثر فظاظة ومباشرة. أردوغان لا يتفق مع إسرائيل في استمرار الحصار على غزة، وهو يجد صعوبة في أن يفهم، مثل العديد من الإسرائيليين، المنطق الذي يقف خلف الحصار بعد أربع سنوات لم تحقق فيها إسرائيل من خلال ذلك أهدافها. الرعاية التي يعطيها أردوغان للأسطول إلى غزة كانت مجرد استمرار للفهم الذي يعتقد بأن الحصار لا يمكن له أن يستمر.
إسرائيل يمكنها أن تتجاهل المبررات الموضوعية التي تعرضها تركيا، فتشهر برئيس وزراء تركيا وتصف نشطاء الأسطول بالإرهابيين. لن يكون في ذلك ما يمحو عنها عار العملية، التي هي، وليست تركيا ـ التي قتل ثمانية من مواطنيها ـ هي التي دهورت مكانة إسرائيل في العالم.
إسرائيل، التي تعيش الآن صراعاً من أجل إنقاذ اسمها، ترى في الإعلام الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافها. ولكن بدون سياسة فهيمة، سيظهر الإعلام كأداة فارغة. الخطوة الإلزامية الأولى هي ترميم العلاقات مع تركيا بشكل عام ومع رئيس وزرائها بشكل خاص. وهذا يحتاج إلى جرأة سياسية، تؤدي إلى رفع الحصار عن غزة وتقريب تركيا من الخطوات السياسية في المنطقة. بدون ذلك ستواصل إسرائيل الرضى عن نفسها في الحصار السياسي الذي تنحشر فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:40 am


من الصحافة العبرية 9238792634639393

وزن الكلفة مقابل المنفعة
هآرتس
2010-06-05
بقلم: زئيف سيغال
قضية الأسطول إلى غزة تطرح أسئلة ذات أهمية جماهيرية داخلية ودولية. طرق التحقيق في القضية يجب أن ينظر إليها أيضاً من جوانب الكلفة مقابل المنفعة ـ المنفعة التي ستأتي للدولة من تخفيف محتمل لحدة الانتقاد لها أمام المخاطرة بتحقيق منحاز. في كل الأحوال التحقيق الذي لا يعتبره العالم مصداقاً وأميناً سيكون من الخير إلغاؤه. إمكانيات التحقيق هي بالأساس التالية:
تحقيق دولي: تحقيق حسب قرار مؤسسات الأمم المتحدة، الولايات المتحدة أو جهة دولية أخرى. تجربة الماضي القريب ـ لجنة غولدستون التي حققت بحملة «رصاص مصبوب»، وفتوى المحكمة الدولية في لاهاي في موضوع جدار الفصل ـ تبين أن التحقيقات التي تعنى بدولة إسرائيل متحيزة وذات تأثير سياسي.
فحص إسرائيلي داخلي. التحقيقات العسكرية في السلوك الميداني مطلوبة ويمكن الافتراض بأنها تجرى ولكنها ليست بديلاً عن التحقيق الشامل المطلوب. مثل هذه التحقيقات لا تفحص سلوك القيادة السياسية ـ رئيس الوزراء، وزير الدفاع ومحفل السباعية. فحص داخلي، عسكري ومدني أيضاً هو «فحص من إنتاج محلي»، ولا يمكنه أن يعطي أجوبة تعتبر مصداقة خارج إسرائيل.
لجنة فحص حكومية: لجنة كهذه تتشكل بقوة قانون الحكومة لفحص موضوع أو حدث معين. أعضاؤها يعينون من وزير أو وزراء مسؤولين في مجال معين. إذا كان رئيس اللجنة قاضياً متقاعداً، مخول وزير العدل، بمصادقة الحكومة بتحديد صلاحيات تحقيق للجنة مشابهة لصلاحيات لجنة تحقيق رسمية، مخولة باستدعاء الشهود والفرض بتقديم الوثائق إليها. ضعف لجنة الفحص يبرز في أن الوزير الذي يشكلها هو الذي يحدد هوية أعضائها.
لجنة تحقيق رسمية. صلاحية القرار في إقامتها في يد الحكومة بقوة قانون لجان التحقيق. أعضاءها يعينهم رئيس المحكمة العليا، وعلى رأسها يقف قاض كبير، سواء في عمله أم متقاعد. في حالات أثارت اهتماماً دولياً، مثل الحريق في المسجد الأقصى في 1969، ومذبحة صبرا وشاتيلا في 1982، تشكلت لجنة تحقيق رسمية.
رئيس المحكمة العليا في حينه اسحق كهان، وقف على رأس لجنة التحقيق في المذبحة. وكان من أعضائها القاضي أهرون باراك. التحقيق، الذي وجد القيادة السياسية مسؤولة مسؤولية شخصية غير مباشرة عن المذبحة، وأعفاها من المسؤولية الشخصية المباشرة عن المذبحة، حظي بتقدير دولي كبير.
لجنة تحقيق رسمية هي أداة متطورة للتحقيق في موضوع ذي أهمية جماهيرية حيوية. الحكومة يمكنها أن توسع أو تقلص موضوع التحقيق. القانون يقرر أن تجري اللجنة مداولاتها علنياً إلا إذا اقتنعت بأن موضوعاً معيناً يحتاج إلى الكتمان. رئيس المحكمة العليا يمكنه أن يعين للجنة رجل قانون ليس إسرائيلياً وإن كان الأمر لم يحصل حتى اليوم. مراقبون دوليون يمكنهم أن يكونوا حاضرين في جلسات اللجنة إذا ما تشكلت. معقول الافتراض بأن اللجنة ستجري على الأقل بعضاً من جلساتها على الملأ.
لجنة تحقيق إسرائيلية، رسمية، مزودة بكامل صلاحيات التحقيق، على رأسها يقف قاض متقاعد يتلقى التقدير في العالم، كأهرون باراك، هي الرد المعقول الوحيد على مطلب التحقيق من خارج إسرائيل. في كل الأحوال، إذا حددت اللجنة توصيات ذات طابع شخصي بالنسبة لأصحاب المناصب السياسية أو العسكرية ـ فإن موضوع تطبيقها سيكون في نهاية المطاف من صلاحية الحكومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:43 am


من الصحافة العبرية 9238792634639393

دولة تنتحر
هآرتس
2010-06-04

بقلم: نحميا شترسلر
إذا كان احد ما يشعر بان وضعنا الدولي آخذ في التردي وأحد آخر يعتقد بأننا نتصرف مثل دولة انتحارية ـ فليفكرا مرة أخرى.
رئيس الوزراء يقول إن كل انتقاد نتعرض له على السيطرة الوحشية على «مرمرة» ليس سوى «ازدواجية أخلاقية دولية». ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان يقول بان الأتراك هم المذنبون في كل القصة بإرسالهم السفينة. كما أن سانشو بانشو نتنياهو، يوفال شتاينتس، يقول، إنه في المدى القصير وان كنا سنتلقى بعض الانتقاد إلا أنه على المدى البعيد سيفهم العالم موقفنا بل ويبرره. غير أنه قبل سبعين سنة سبق أن قال الاقتصادي الشهير جون كينز، أنه لا ينبغي الحرص الكثير على المدى البعيد، وذلك لأننا «في المدى البعيد سنكون كلنا أمواتاً».
شتاينتس لا يتأثر بالحقائق، ولا حتى من تجميد كل مشاريع البنى التحتية والطاقة مع تركيا ووضع التصدير المدني والأمني إلى هناك تحت علامة استفهام. كما أنه لا يقلقه المقاطعات التي تفرضها علينا منظمات في أوروبا، ولا من حقيقة أن دويتشه بنك باع استثماراته في «البيت» للالكترونيات ـ عقب ضغط فلسطيني. وحتى قطع العلاقات الدبلوماسية مع نيكاراغوا لا يقلقه، ولا حقيقة أن طواقم الجو في «ال عال» طلب إليهم أن يلبسوا بزات الشركة في خارج البلاد. وبعد قليل لن يتمكن أي إسرائيلي من السفر إلى الخارج، ولكن هذا أيضاً على ما يرام بالنسبة له.
غير أن كل هذا يتقزم أمام الدرك الأسفل غير المسبوق الذي تدهورت إليه مكانة إسرائيل في العالم، لدرجة نزع الشرعية عن الدولة. وهذا خطر استراتيجي على وجود إسرائيل، ذلك أن الدولة متعلقة بالرأي العام الغربي، الذي يقرر في نهاية المطاف أفعال السلطة. وإذا كان الرأي العام الغربي ملنا ويرانا محتلاً وحشياً وخطيراً على أمن العالم ـ فان الطريق إلى السقوط قصير.
وحتى الأصدقاء الطيبين من يوم أمس يرون فينا عبئاً اليوم. ليس فقط رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، الذي وصف العملية بأنها «إرهاب دولة»، بل وأيضاً ممثلو البرازيل، النمسا والمكسيك، الذين طالبوا إسرائيل برفع الحصار عن غزة. ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي شجب «الهجوم عديم التوازن». كما أن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية لم توفر في أقوالها الانتقادية، وكذا أيضاً باراك أوباما الذي أوصى بإجراء «تحقيق دولي مصداق وشفاف»؛ إذ هو أيضاً لا يثق بنتنياهو.
أول أمس ظهر نتنياهو في التلفزيون في خطاب هاذٍ أمام الأمة. كان هذا خطاب دفاع شخصي على مستوى منخفض للغاية. نتنياهو تحدث عن واجبنا في منع إدخال سلاح وصواريخ إلى غزة، وكأن هذا ما يدور عليه الجدال. السؤال هو حول الطريق، حول انعدام التخطيط، حول خفة الرأي، حول نقص المعلومات الاستخبارية، حول الإدارة السيئة، بحيث لم يؤخذ بالحسبان الثمن الذي ستدفعه إسرائيل لقاء السيطرة الوحشية التي تؤدي إلى قتلى، وحول المخاطرة الحقيقية التي القي إليها بجنود الكوماندوس، دون معرفة الكمين الذي ينتظرهم.
نتنياهو بطريقته المعهودة واصل إخافة شعب إسرائيل من «ميناء إيراني يقوم في قطاع غزة». ولكن واضح اليوم، في أنه إذا كان هناك أحد ما يدفع إلى الإمام إقامة هذا الميناء، فهو نتنياهو نفسه. قصوراته هي التي تؤدي الآن إلى لجنة غولدستون الثانية، التي ستحقق بالحدث وتتوصل إلى استنتاجات خطيرة، من شأنها أن تنتهي هذه المرة بالمطالبة برفع الحصار عن غزة، بما في ذلك الحصار العسكري.
نتنياهو، الذي قال إن من ناحيته «الأمن يقف فوق كل شيء»، هو الذي يلحق أكبر الضرر بأمن إسرائيل. في غضون سنة وربع نجح في أن يجعل دولة كانت حليفاً استراتيجياً لإسرائيل عدواً مريراً. بكلتا يديه ألقى نتنياهو بتركيا إلى اذرع إيران وسوريا، دون إمكانية إصلاح الوضع.
نتنياهو يعرض أمننا للخطر أيضاً لأنه يؤدي إلى شرخ عميق مع الأقلية العربية والى حل «دولة واحدة للشعبين»، والذي هو نهاية الحلم الصهيوني.
لشدة المفاجأة، نجح نتنياهو في أن يمس حتى بالموضوع الأقرب إلى قلبه ـ التهديد النووي الإيراني. إذ أن العزلة الدولية التي أدخل فيها إسرائيل، ونفور أوباما منه لا يسمحان لإسرائيل بتحقيق إجماع عالمي لفرض عقوبات على إيران. البحث في الأمم المتحدة في هذا الموضوع تأجل مرة أخرى هذا الأسبوع. كما تلقت إسرائيل مؤخراً ضربة مفاجئة من 189 دولة (بما فيها الولايات المتحدة) دعت إلى رقابة دولية على منشآتها النووية ـ الأمر الذي لم يحصل أبداً في الأربعين سنة الأخيرة.
هذا الدرك الأسفل الخطير لمكانة إسرائيل الدولية يدل على بداية العد التنازلي لحكم نتنياهو. إذ هكذا كان أيضاً في جولته السابقة (1996 – 1999). عملية الغرق في حينه بدأت مع نجاحه في تحطيم اتفاقات أوسلو والعودة إلى النار والبنادق. هكذا كره نفسه على حكم كلينتون وكذا على دول أوروبا. ينبغي الأمل بأن هذه المرة لن تطول لثلاث سنوات. الخطر أكبر مما ينبغي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:46 am


من الصحافة العبرية 9238792634639393

إلى أين الإبحار من هنا
هآرتس
4/6/2010
بقلم: الوف بن
علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة عادت هذا الأسبوع إلى صيغتها القديمة والمعروفة، التي تعكس علاقات القوى بين دولة صغيرة ودولة عظمى. بعد سنة من مباريات إنزال الأيدي، بنيامين نتنياهو ضد باراك أوباما، اندلعت أزمة ـ ورئيس الوزراء اضطر، ككل أسلافه، إلى سحب اليد والطلب من الرئيس إنقاذه من المشكلة.
هذه هي النتيجة الأهم لـ «قضية الأسطول». فقد أعلنت إسرائيل بأنها ستوقف بالقوة سفن المساعدة في طريقها إلى غزة، وعندما اصطدم مقاتلو الوحدة البحرية لمفاجأتهم بقوة مضادة على دكة «مرمرة» تعقدت العملية وانتهت بتسعة قتلى من المسافرين، موجة شجب دولية لإسرائيل ومواجهة سياسية مع تركيا التي أعطت رعايتها للأسطول. بعد نحو سنة ونصف السنة من الهدوء الأمني، مرة أخرى بدت إسرائيل كالأزعر الذي يضرب أولاً وبعد ذلك يفكر.
في مثل هذا الوضع، شخص واحد فقط يمكنه أن يساعد، وهذا هو أوباما. نتنياهو تحدث معه عدة مرات هاتفياً يوم الاثنين، يوم الأزمة، وطلب منه أن يستخدم الفيتو في مجلس الأمن على قرار ضد إسرائيل. أوباما لم يستخدم سلاح يوم الدين للدبلوماسية الأمريكية، ولكن قرار الأمم المتحدة خففت حدته ليصبح «بياناً» عديم الأسنان. بعد ذلك أدار أوباما «محادثات تقارب» بين إسرائيل وتركيا. وكانت النتيجة أن حررت إسرائيل كل مسافرين الأسطول، حتى أولئك الذين عرضهم الإعلام الإسرائيلي كـ «مؤيدي القاعدة»، والأتراك خففوا من حدة تصريحاتهم.
وعندما أملى الأمريكيون على إسرائيل كيف سيدار التحقيق، بل وطلبوا أن تفتح بوابات غزة المقفلة قليلاً.
نتنياهو استجاب مبدئياً، وهم مستعد لأن يعيد النظر في الحصار على غزة بحيث يتركز في إحباط تهريب السلاح بل والنظر في دور دولي في فرضه. ليس الوسائل هي المهمة، بل النتيجة، في إلا يقوم «ميناء إيراني في غزة» وعبره تمر آلاف الصواريخ إلى حماس.
نتنياهو يفكر بأفكار إبداعية، ويسعى فقط إلى الانتظار وإلا يقرر تحت ضغط الإحداث تغيير الحصار. لعله يحاول إذابة الفكرة؛ كله منوط بالتصميم الأمريكي. نتنياهو يعارض التحقيق الداخلي، الذي سيلزم كل مقاتل وقائد بان يخرج إلى العمليات مع محام ملاصق. وهو سيوافق على فحص لقانونية العملية ضد الأسطول إلى غزة، ومدى القوة التي استخدمتها إسرائيل للسيطرة على «مرمرة». برأيه توجد لإسرائيل أجوبة جيدة، ونائب الرئيس جو بايدن قدم لها منذ الآن إسناداً علنياً.
قبل الورطة مع الأسطول، نتنياهو اعتقد بأنه انتصر على أوباما في المعركة على الرأي العام الأمريكي ونجح في صد الضغوط لوقف البناء الإسرائيلي في شرقي القدس والذي فسر كتهديد سياسي على استقرار الائتلاف الإسرائيلي. الإدارة، التي حاولت إنزال نتنياهو عن الجدار في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين، انتقلت من العصي إلى الجزر. وبدل الإهانات احتلت بيانات التأييد لإسرائيل. ذروتها كانت في زيارة رئيس طاقم البيت الأبيض رام عمانويل الذي جاء ليحتفل بسن بلوغ ابنه وابن أخته، التقطت له الصور بالقميص ذي الكمين القصيرين وبثت الأنباء عن أنه واحد منا وان رئيسه يحبه.
ولكن إحساس النصر الإسرائيلي كان زائفاً. فمنذئذ طلب نتنياهو مساعدة أوباما كي يمنع الضغوط على إسرائيل في الموضوع النووي. في نهاية الأسبوع الماضي انتهى مؤتمر النووي العالمي في نيويورك بقرار دعا إسرائيل، بلغة دبلوماسية إلى إغلاق مشروعها النووي. أوباما صوت مع القرار، وعندها أعلن بأنه يتحفظ من البند الإسرائيلي. وأفادت «مصادر سياسية في القدس» بـ«تفاهمات استراتيجية» جديدة مع الولايات المتحدة تعبر عن «ارتفاع درجة هامة في تاريخ العلاقات». تفاهمات تحققت بعد جهد طويل، تبادل للمبعوثين والرسائل، وزيارة وزير الدفاع إيهود باراك لدى الرئيس.
الإعلان عن «التفاهمات الإستراتيجية» قد أعطت إسناداً إسرائيلياً للادعاء المتكرر من جانب أوباما ومساعديه بأنهم ملتزمون بأمن إسرائيل ويحرصون عليه أكثر من كل أسلافه. واظهر بأنه عند الأزمة السياسية، يضطر نتنياهو إلى الاعتماد على أوباما، وان ليس لإسرائيل حلفاء غيره. مع كل الخلافات والاحتكاكات، فان الرئيس وحده يمكنه أن يساعد عند الأزمة. ولكن من الصعب التصديق بان هذا كان بالمجان. نتنياهو يؤمن بـ«إذا أعطوا فسيأخذون» ويطرح السؤال ما الذي أعطاه لأوباما مقابل «التفاهمات الإستراتيجية». هل وعد ألا يهاجم إيران؟ أم أن تنسق إسرائيل كل شيء مع أمريكا، وهو ذات الشيء؟ أم لعله اقترح شيئاً في الضفة الغربية؟.
في نهاية الأسبوع الماضي زار نتنياهو كندا واستعد للقاء المصالحة الكبير مع أوباما، الذي تقرر ليوم الثلاثاء في البيت الأبيض. يوم الأحد مساء أجريت معه مقابلة في تورينتو مع شبكة التلفزيون الكندية سي.بي.سي. جاء متأخراً، ولكنه كان مرتاحاً ومبتسماً، ومنح المذيح بيتر منسبردج، عدة دقائق أكثر مما تقرر. وفي ذات الوقت كان مقاتلو الوحدة البحرية يشقون طريقهم إلى الأسطول التركي. يبدو أن نتنياهو اعتقد بان العملية ستكون نظيفة، وانه سيصل واشنطن كبطل.
وعندها تعقد كل شيء. بعد التردد المميز له، تنازل رئيس الوزراء عن اللقاء مع أوباما وعاد إلى البلاد. واعفي الرئيس من حرج الوقوف إلى جانب نتنياهو في الوقت الذي يصرخ فيه كل العالم ضد إسرائيل. بالمقابل، منحت الإدارة الأمريكية إسرائيل مظلة دبلوماسية.
الآن، عندما أعيد تحديد علاقات القوى بين أمريكا وإسرائيل، ينبغي السؤال إذا كان بوسع أوباما أن يستفيد منها لتلطيف حدة الموقف الإسرائيلي في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين. هذا ليس مؤكدا. الإدارة تفقد المشورة: لرجالها الكثير من النوايا الطيبة، ولكن ليس لديهم حلول جيدة في الموضوع الفلسطيني. لا لمشكلة غزة، ولا لإحباط التخوف الإسرائيلي من أن الانسحاب من الضفة الغربية سيجعلها هي أيضاً قاعدة صواريخ إيرانية.
الأمريكيون يقولون لنتنياهو أن من المجدي له أن ينهي الأمر مع محمود عباس وسلام فياض، اللذين لن يتوفر أفضل منهما. هذا ليس كافيا، حاليا، لإقناعه. في الإدارة يفهمون بان نتنياهو يتمسك بكرسيه، ولا يعلقون الكثير من الآمال على تسيبي لفني أو أي شخص آخر يدعي التاج. وعليه فقد قرروا العمل معه وليس ضده، رغم الفجوة الهائلة في نظرة الحكومتين إلى العالم.
رئيس الموساد مائير داغان قال هذا الأسبوع في الكنيست أن الإدارة فكرت بتسوية مفروضة لكنها تخلت حاليا عن الفكرة، كونها قدرت بان هذا لن يجلب السلام. وحذرت داغان من أن أمريكا تعبت من إسرائيل التي تصبح بالتدريج عبئا على الولايات المتحدة. في قضية الأسطول، اضطر الأمريكيون، مرة أخرى، إلى تنظيف الفوضى التي خلفتها نزعة القوة الإسرائيلية. أوباما جاء لإنقاذ نتنياهو ورئيس الوزراء مدين له الآن. إن لم يكن تفكيك المستوطنات وإقامة فلسطين، فعلى الأقل بعض التواضع والشكر، وربما أيضاً بعض التخفيف من الحصار على غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:49 am


من الصحافة العبرية 9238792634639393

فوز مضاعف لتركيا
معاريف
4/6/2010
بقلم: بن كاسبيت
في مساء يوم من أيام الجمعة جلس رئيس الحكومة إيهود أولمرت في عشاء في برجي اكيروف. لا، ليس في شقة وزير الدفاع باراك. بل تحته ببضعة طوابق. في ساعة متأخرة اتصل به سكرتيره العسكري اللواء مائير خليفة. «يريد وزير الدفاع الحديث إليك على عجل»، قال خليفة لأولمرت. حذر رئيس الحكومة ما الذي يتحدث عنه. من المحقق انه يريد مرة أخرى أن يفجر سفينة، قال لنفسه. وطلب إلى خليفة أن يصرف باراك عن المكاملة. «لست إلى جانب هاتف أحمر، أنا في تل أبيب، لم آخذ معي «ورد الجبال» (صيغة متنقلة من الهاتف الأحمر) قل له سنتحدث غداً».
لكن باراك، كما يقول خليفة، استمر على الإلحاح. «حسن، صلني به»، قال أولمرت. «يجب أن أتحدث إليك الآن»، قال باراك لأولمرت، «أيحتمل هذا التأخير؟»، حاول أولمرت، «لست في البيت وليس إلى جانبي هاتف أحمر»، قال، لكن باراك تابع الإلحاح. كسر أولمرت قائلاً:«أتعلم ماذا، أنا في أكيروف تحتك ببضعة طوابق». ابتهج باراك وقال «حسن، اصعد للحظة إذن». صححه أولمرت. «لن أصعد، انزل أنت». نزل باراك. دخل الشقة الفخمة التي تعشى فيها مدعوون كثيرون وفيهم أولمرت، وقد دست في أذنه السماعة الأبدية لـ «البلو توث» وتصرف على نحو طبيعي مطلق كأنه رب البيت. أخذ أولمرت إلى ركن وحاول أن يلح عليه أن يجيز عملية كوماندوس جريئة على سفينة استعدت للخروج في رحلة مغطاة إعلاميا إلى غزة. قال له أولمرت «إيهود، اذهب فنم، لن يكون هذا».
ألح باراك. كان يفترض أن تخرج العملية في أثناء الليل أو من الغد، لكن أولمرت لم يشأ الإنصات. «انسى هذا»، قال لوزير الدفاع، الذي اضطر آخر الأمر إلى جمع نفسه وسماعته والخروج من الشقة، ودخول المصعد ليرتقي ثلاثة طوابق إلى أعلى ويمضي لينام.
في النهاية أولمرت هو الذي مضى لينام. فقد طرد كما تذكرون عن منصب رئيس الحكومة. نجح باراك في المناورة وفي أن يظل وزير الدفاع. واستمرت السفن أيضاً على الإبحار. في ولاية أولمرت كان عدد من الأساطيل الصغيرة البحرية. كتلك التي نظمت وتلاشت، وكتلك التي ساعدناها على الخفوت قبل خروجها، وكتلك التي خرجت في طريقها ووصلت، وكتلك التي خرجت ولم تصل. صحيح لم تكن تلك أساطيل كهذا الذي أتى هذا الأسبوع، لكن المبدأ كان مشابهاً. في كل هذه المرات كان باراك هو الذي هيج أولمرت والجهاز من أجل عمليات كوماندوس جريئة. فقد سحره أمر محاربين ينزلون على الحبال في منتصف الليل من مروحيات فوق ظهر سفن. وصف شخص ما توجه وزير الدفاع إلى عمليات من هذا النوع بأنه «مطرقة خاصة. انه يحدث عنده لذة. بل مجرد الحديث في ذلك».
كان باراك في هذه الأمور نشيطاً وجريئاً جداً. وعندما بلغ الأمر عمليات أخطر وأكثر تعقيداً، كتلك التي تستطيع أن تؤثر تأثيراً استراتيجياً (أو تحدث كارثة)، كان هادئاً. بل ربما محجماً. لكن عمليات ضوء ـ صوت غير معقدة كوقف سفينة كانت هوساً عنده. كانت المشكلة أن باراك لم يدرك كما يبدو كم يمكن أن تكون عملية كهذه من التعقيد وقابلية الانفجار، عندما يكون الحديث عن سفينة من طراز مرمرة. أصبح الجميع يدركون هذا الآن.
في فترة أولمرت أحبطت أكثر مبادرات باراك هذه. سمحت إسرائيل للسفينة الأولى التي كان عليها أيضاً صحفيان (عميرة هاس وشلومي الدار)، بالدخول ولم يحدث شيء. «بلغوا الشاطئ في غزة وبعد بضعة أيام توسلوا أن نسمح لهم بالخروج»، يقول شخص ما كان في فريق أولمرت، «لم يكد ذلك يغطى إعلامياً». بعد ذلك نظم أسطول أكبر مكون من عدة سفن. سكتت إسرائيل. لم تكن هناك تصريحات عالية، ولا عناوين رئيسة على شاكلة «الكوماندوس مستعد» أو «الوحدة البحرية تحدق بالأسطول»، ولا تهديدات ولا توجيهات. أوقف سلاح الجو السفن وجرت إلى أسدود وكانت التغطية الإعلامية في الحد الأدنى ولم يحدث أي شيء.
كانت عند باراك أيضاً بحسب الشهادات فكر أخرى. كالمس مثلاً بهذه السفن في موانئ أجنبية كالعملية التي عطلت سفينة «عودة عرفات». لم يستوعب، يقول أحد المسؤولين الكبار من فترة أولمرت، أن الزمن تغير. إن دولاً تقيم معنا علاقات دبلوماسية مركبة لن تقبل فعلاً كهذا. لا يشبه هذا قصف قافلة سلاح أو مفاعل ذري. وليس مسألة وجودية. وأصبح الجميع يعلمون أننا نحن من فعلنا ذلك. لأنه من يستطيع أن يفعل شيئاً كهذا، الأيرلنديون؟ أم السويسريون؟ أم البريطانيون؟ إن نيوزيلندا قطعت علاقتها بنا تقريباً بسبب جوازي سفر. توجه إصبع الاتهام إلى إسرائيل فقط التي ستصنف على أنها دولة إرهاب.
ماذا نفعل إذن؟ نفكر، يقول أحد كبار مسؤولي الولاية السابقة. إذا كان على السفينة سلاح أو وسائل قتال نوقفها وإلا سمحنا لها بالدخول. نحصر العناية في المعلومات الاستخبارية. عندما توجد وسائل قتال تصبح السفينة على نحو آلي سفينة إرهاب آنئذ توجد شرعية لوقفها بجميع الوسائل. وعندما يكون الحديث عن مدنيين، يفضل ضبط النفس أحياناً. وعلى العموم، جميع هذه الثرثرة حول الأسطول هي التي بنت وأنشأت القصة. لا تستطيع مرمرة الرسو في غزة فعمق المرسى الصخري هناك 6 أمتار، كانوا سيأتون الشاطئ بقوارب صغيرة، ويحضنون هنية، ويعلنون بأنهم انتصروا ويتوسلون بعد بضعة أيام للخروج. لا يعوزهم في غزة مال وهناك ما يكفي من نشطاء الإرهاب أيضاً. كان العالم يشمئز من القضية بعد ربع ساعة ويأتي الخلاص صهيون.
جاء من قبل ايهود باراك الرد الآتي:«عبرت توصيات وزير الدفاع بالعملية دائماً عن أفضل تقديره ووزنه للأمور وكان معتمدا على موقف جميع أجهزة الأمن وفي مركزها موقف الجيش الإسرائيلي».
يدا بيد
أخذ باراك يتحدث الآن لمحاضر جلسات لجنة التحقيق في المستقبل. فهو الذي أتى راجعاً بعد حرب لبنان الثانية، من اتخاذ أولمرت للقرار المتسرع، جال أشهراً وقال «نهاية التفكير بدء الفعل» وما كان يجب دخول مغامرة عسكرية (لاختطاف جنديين وقتل آخرين وقصف الشمال ساعات طويلة) يجد نفسه اليوم ممسوحاً بالقار والريش، ويجر في شوارع المدينة يتلقى الضربات من كل صوب. وقد أعلن صبيحة العملية بأن «المجلس الوزاري المصغر ورئيس الحكومة وأنا أمرنا...»، من أجل أن يخفف عبء المسؤولية عن كاهله، وبعد يومين قال لقادة الوحدة البحرية «أنا على ثقة من أنكم ستتعلمون استخلاص الدروس» (وكأنهم مذنبون بشيء ما)، ونشر أمس (وأنكر) انه هاجم الدعاية.
فقد سيد الأمن درعه الرئيسة التي أبقته في الحياة السياسية إلى الآن. وهالة من يعلم ويفهم على النحو الأفضل في الموضوع. أصبح الآن يطلبون رأسه. جال افيشاي بريفرمان وهو وزير من العمل هذا الأسبوع في مطعم الكنيست وقال لكل من وافق على الانصات تقريبا انه حان الوقت للاستبدال بباراك (بريفرمان ينكر ذلك) وقال دانييل بن سيمون ذلك في المذياع (وتندم من الغد). أخذ عدد يزداد من الناس يقولون ذلك ويفكرون فيه. النار تلسع الأقدام والبيروتقنية التي يحبها باراك جداً تغشي على العيون. تسمع أصوات انفجار من كل صوب.
في صبيحة العملية، اتصلت تسيبي لفني بباراك. عرضت عليه أن تأخذ بمبادرة من الفور، وأن تتوجه إلى البروفسور أهرون باراك (أو شخص مشابه) وأن تلقي عليه إجراء تحقيق سريع للعملية واتخاذ قرار في غضون أسبوع. تعلمت لفني شيئاً ما من أحداث حرب لبنان وتقرير غولدستون وآمنت بأن إجراء كهذا سيسكن سلفاً الدعوات إلى لجنة تحقيق دولية. أصغى إليها باراك ولم يفعل شيئاً. أصبح اليوم ممزقاً بين لجنة تحقيق دولية وبين لجنة إسرائيلية مع مراقب أمريكي، وبين لجنة فحص حكومية، ويحاول أن يحسب أي منها سيكون ضررها به الأقل. الوحيد الذي يؤيده إلى الآن هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ليس الحديث هذه المرة عن حب حقيقي بل عن طلب للبقاء. فهذان الاثنان متعلقان الآن بعضهما ببعض والحلف بينما يفترض أن يقوى أكثر كي لا يطرد أحدهما بعد الآخر.
سيء التدبير وسيء الحظ
رئيس هيئة الأركان، الفريق غابي اشكنازي، في موقف دفاع. ففي النهاية تقع عليه المسؤولية عن العملية نفسها. يتندم أحياناً لأنه لم يستسلم لحملة سلب الشرعية التي يقوم بها عليه منذ أشهر وزير الدفاع باراك ورئيس مقر قيادته يوني كورن. إنهما يشتهيان أن يجعلا في المنصب مقربهما قائد منطقة الجنوب يوآف جلنت (وهذه المشكلة تحتاج إلى نقاش مستقل)، ويتمنيان جدا إذلال اشكنازي وجعله ينصرف قبل الأجل. يقول لنفسه أحيانا إن من المؤسف أنه لم يعد المفاتيح عندما بدآ يلمحان لذلك. ليس اشكنازي طرازا يتعلق بقرون المذبح، لكن ليس عنده الآن وقت لكل هذا. انه مؤمن أشد الإيمان بأنه فعل ما كان يجب أن يفعل. يقول اشكنازي إن الحديث عن حملة لسلب إسرائيل شرعيتها لم تبدأ اليوم. في معرض نفاق عالمي. كانت كل دولة في العالم تفعل ذلك. لنر اردوغان ماذا يفعل إذا اقتربت سفينة من الجالين الأتراك منه.
كانت العملية نفسها كما يرى اشكنازي يقتضيها الواقع. سبقتها عملية سياسية واسعة لم تف بالأمر. وكثير من التحذيرات. يقول رئيس الأركان لا سبيل أخرى لوقف سفينة بهذا الحجم، تمخر في البحر. لا يوجد شيء كهذا. زار الجرحى. قال له بعضهم «رأيت أنهم ضيقوا على قائدي، وأنهم طعنوا بسكين ضابطاً آخر ويوجهون إليه مسبة»، ماذا فعلت، سأل رئيس الأركان، «أطلقت النار على رأسه»، قال المحارب. أطلقوا النار على من كان يجب أن تطلق عليه ولم يطلقوها على من لم يكن يجب إطلاقها عليه، يقول رئيس الأركان، أنا أحييهم إجلالاً. كانوا على ما يرام، أبدوا عملهم كالرجال. كالأسود. لا شيء نخافه ونخفيه. ولا لجان التحقيق أيضاً. أيريدون التحقيق؟ فليحققوا. ها نحن هؤلاء نجحنا في يومين في محو رواية المذبحة. كانت هنا جماعة من المرتزقة العنيفين، هاجموا من أجل القتل وعوقناهم. أفضل في مثل هذه الحالات أن يكون القتلى من الجانب الثاني لا من بين محاربينا. وهذا ما حدث.
في جلسة المجلس الوزاري المصغر من غد العملية بدا مهتاجاً. خرج في لحظة إلى الخارج وقال لشخص ما، «ماذا يريدون، أن يكون القتلى منا؟»، لكنه سكن قليلاً منذ ذلك الحين. والحقيقة انه لا علة تدعو اشكنازي إلى طلب تسويغ الأمر. فليس الجيش الإسرائيلي هو المذنب بما حدث هذا الأسبوع. الوحدة البحرية تستحق وسام شرف حق. فقد قام المحاربون بما كان يجب فعله. لم تكن العملية كاملة، وربما كان يمكن القيام بها على نحو مختلف في المستوى التقني. كل هذا غير مهم. المستوى السياسي هو الذي كان يجب عليه أن يوقف العملية. وهو الناضج المسؤول الذي يفترض أن يدرك انه يوجد ها هنا شرك منصوب. كل أولئك الذين يوجهون الدعاوى على الاستخبارات لا يدركون انه لم توجد معلومات استخبارية لأن مرمرة لم تدخل في قائمة أهداف الاستخبارات. كان الصلف كبيراً إلى درجة أن أحداً لم يفكر في أن عدداً من الفوضويين يمكنهم أن يشوشوا في الحقيقة. مهمة الجيش أن يأتي طول الوقت بخيارات عمل يعرضها على متخذي القرارات. ومهمة متخذي القرارات أن يجروا حساب الاحتمالات والأخطار وان يكونوا مسؤولين. رفضت على طول التاريخ آلاف العمليات التي اقترحها الجيش. يجاز شيء قليل ومنه شيء أقل ينفذ في الميدان. لكن في حالة مرمرة تضاءل المستوى السياسي في اثنين: بنيامين نتنياهو وايهود باراك. كان نتنياهو غير قلق على نحو كبير إلى درجة أنه سافر إلى كندا مساء العملية. لم توجد مباحثات منظمة، ولم تعرض خيارات مناسبة، وكان مجلس الأمن القومي عاطل، وكانت جميع توصيات لجنة فينوغراد كأن لم تكن. بيبي وباراك، باراك وبيبي، سيء التدبير، وسيء الحظ اجتمعا معاً لصنع هذه السلطة. ونحن جميعاً نأكلها الآن بشهوة.
اشكنازي غاضب
أكثر الأشياء إثارة للغضب أننا على حق. على حق تماماً لكننا لسنا حكماء حقاً. كانت مرمرة شركاً نصبته حكومة تركيا برئاسة أكبر أصحاب الدسائس في الشرق الأوسط، طيب اردوغان. يفحصون الآن عن مبلغ عمق مشاركته.
كان في الأسطول أيضاً خمسون بيتاً متنقلاً من إنتاج تركيا، وأطنان من الفولاذ والاسمنت ومعدات لا تستطيع سوى دولة رفعها. وحصروا فوق السفينة مئات من نشطاء السلام، مع أعضاء برلمان من دول كثيرة، وشيوخ ونساء وأطفال. زادوا على كل أولئك مجموعة من المرتزقة العنيفين، كل واحد معه غلاف فيه عشرة آلاف دولار نقداً على جسمه، بغير وسيلة تعريف أو جوازات سفر أو هويات. كان واضحاً للمنظمين أنه يوجد ها هنا احتمال لاحتفال يدفن نهائياً بقايا شرعية إسرائيل الدولية ويزيل، مع شيء من الحظ الحصار عن غزة. كان كل ذلك مخططاً له. علموا أنه سيكون قتلى واحتسبوا الضجة التي ستنشأ، وكانوا على حق. خطونا برؤوس مرفوعة نحو هذا الشرف، ووقعنا فيه من المروحيات ونحن ناشبون فيه الآن. وهم، المتوحشين، يخرجون من القصة فرسان حقوق الإنسان الذين يحاربون قوى الظلام. هذا يثير الغضب لكن هذا هو الوضع. إذا أردنا أن نشبه ما حدث هذا الأسبوع بلعبة طاولة الزهر نحصل على فوز تركي مضاعف.
يقول رئيس الأركان غاضباً: نحن دولة لا حثالة موطوءة وأنا على ثقة من أن العالم متأثر من وراء ستار بتصميمنا، والمشكلة هي أن الجميع خارج الغرفة يهاجمنا. لا أعرف كيف أوقف سفينة كهذه بأية وسيلة أخرى، من حقي أن افحص عما يدخل غزة التي ما زالت تنتج الصواريخ وتحاول المس بنا طول الوقت. عندي جندييان مطعونان، وواحد وأطلقت عليه النار وآخر شجوا رأسه بقضيب. حاولوا اختطاف جندي، أكثر الاحتمالات أنهم أرادوا المساومة، أن يخفوه في مخزن ما وأن يجروا معنا مفاوضات بحيث يبلغون غزة منتصرين. ما كان يحل لنا أن ندع هذا يحدث، ولم ندعه. هذه مسؤوليتي. هل الحصار على غزة عادل؟ هذا قرار المستوى السياسي. من الشرعي إجراء تباحث في هذا. أما التحقيق؟ فليأتوا وليحققوا. سيرى كل منتدى فني نزيه من الفور ها هنا من هو العادل ومن ليس كذلك. لست أخاف التحقيق.
جماعة من الفشلة
كل هذا حسن جميل، رئيس الأركان على حق، لكن العالم لا يريد الإنصات. تشبه إسرائيل سجيناً خطراً يسرح بكفالة، مقرونا به ضابط اختبار. فهي المتهمة من الفور، وتقاس بعيار لا يقاس به أحد، وكل ضئيل الشأن تافه الموضع يضربها وينكل بها. في هذا الوضع لا يكاد يوجد عمل تم لا ينشأ عنه لجنة تحقيق دولية من الفور. هذا وضع مؤيس لكن يجب أن نعلم كيف نواجهه. يحتاج إلى العقل ها هنا ويحتاج إلى التجربة. ويحتاج إلى الصبر والأعصاب الفولاذية. وهي بالضبط جميع الأشياء التي لا يملكها بنيامين نتنياهو.
أول من أمس مساء تحدث إلى الأمة. اقنع المقتنعين. أجل يا بيبي نحن على حق تماماً. تستطيع أن تكون وزير إعلام ممتازاً. لكننا نتوقع منك، لكونك زعيماً حلولاً لا تسويغات. وخطة عمل تخرجنا من هذا الوضع. السبيل الوحيدة لتخليص إسرائيل من مقام البرصاء هي الأخذ بمبادرة سياسية. هذا ما فعله رابين. وهذا ما فعله باراك (في ولايته الأولى). وهذا ما فعله شارون وهذا ما فعله أولمرت (الذي نجح في تدمير نصف الشرق الأوسط وأن يظل مقبولاً في العالم). يستطيع حتى وهم مسيرة سياسية مساعدتنا. لكنك غير قادر حتى على إنشاء وهم. عندما نافست في رئاسة الحكومة وعدونا بثلاثة أمور رئيسة: أن تنقذنا من الذرة الإيرانية وتمنع القنبلة؛ وأنه لا يوجد أحد يعرف أمريكا أفضل منك؛ وأنك سيد الإعلام العالمي. وهكذا مرت سنة وتبين أن الجبل تمخض فولد فأرا. فأمريكا تضربنا بلا انقطاع، والقنبلة الإيرانية تنطلق مسرعة أكثر من أي وقت مضى، وقد تحدثنا عن الإعلام. لا تنجح في اتخاذ قرار واحد من غير أن تتندم خمس مرات في الطريق إليه. ولا تنجح في مس أي شيء من غير إحداث ورطة. من أسعار ضريبة القيمة المضافة على الخضروات والفواكه، إلى الإصلاحات، ثم إلى المبحوح في دبي، والشيخ رائد صلاح على مرمرة. نجحت في أن تجمع حولك فريقاً من الفشلة. لم تتعلم أن كفاية الزعيم تقاس بأناسه وفريقه القريب. إن من يأتي بنتان ايشل سيبدو مثل نتان ايشل. يخيل إلي أن ايشل يبدو هذا الأسبوع أفضل منك. تقاس الزعامة بخطب فصيحة أمام مؤتمر صهيوني في كندا، أو حديث مقنع إلى الأمة في الثامنة مساء في التلفاز. فالزعامة هي شجاعة اتخاذ القرارات، وتغيير وجه الواقع، والقيادة في طرق صعبة أيضاً. وأنت غير مستعد للمس بشعرة من شعر رأس ايلي يشاي، وتخاف من افيغدور ليبرمان خوفك من الموت ولا تجرؤ على فعل حقيقي يمكن من إقامة حكومة واسعة سليمة. كل ما تريده هو ألا تفعل شيئا وأن تبقى في عملك. كنت على ثقة حتى هذا الأسبوع من انك ستنجح في ذلك.
يخيل إلي أن هذه الثقة صدعت شيئا ما. فقد بدأ دوارك، يا سيدي رئيس الحكومة، وما تزال تستطيع أن تقفه، وما تزال تستطيع تحويل الاتجاه، لكنك ستضطر من أجل فعل ذلك أن تكون أصيلاً وشجاعاً وأنى لك الشجاعة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : من الصحافة العبرية (43)


من الصحافة العبرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصحافة العبرية   من الصحافة العبرية Emptyالأحد يونيو 06, 2010 4:52 am


من الصحافة العبرية 9238792634639393

أثرنا أعصاب العالم
هآرتس
4/6/2010
بقلم: يوئيل ماركوس
قوة ردود الفعل الدولية على قرار إسرائيل وقف الأسطول البحري تثبت بأننا أثرنا أعصاب الأصدقاء والأعداء على حد سواء. وبعد أن سمعنا التحليلات إلى حد التعب ورأينا المشاهد المحرجة، فإن ما ينبغي أن يقلقنا هو حملة نزع الشرعية عن إسرائيل التي حقق هذا الحدث الفاشل لها خدمة. يوجد ثمن للغرور ـ مثلاً حين أجلسنا السفير التركي على كرسي منخفض وظننا أننا أبطال.
هذا الأسطول لم يكن حملة إنسانية، بل حملة علاقات عامة خسرت إسرائيل فيها. إذ أنها عملت بالضبط مثلما توقعوا بأن تعمل: كالفيل في حانوت من الخزف. الرد العالمي من الأصدقاء، فما بالك من غير الأصدقاء، خطير، إذ انه مؤشر على وضعنا العام في العالم.
المواقف والمعاذير عندنا تبدأ في إثارة الملل. عندما يكون العالم مليئاً بالمشاكل الاقتصادية والسياسية، التي تحتاج إلى حلول، فإن إسرائيل تحتل مركز الساحة مع مشاكل سلبية. نعطي الانطباع بان زعماءنا غير واعين إلى أنه مطلوب توازن في إقلاق العالم بمشاكلنا. إسرائيل تحتاج على عجل إلى تغيير الاتجاه. كيف؟ أن تكف عن أن تكون محتلة.
أنا لا أحب هذه الكلمة، ولكن صورتنا كمحتلين أدخلت الفلسطينيين بنجاح إلى الوعي العالمي. وإسرائيل، بخطوات من نوع الحصار الذي فرضناه على غزة، تعزز فقط صورتنا السلبية. عندما تعمل أمريكا أوباما على تغيير وتقليص بؤر التوتر في العالم من خلال التسويات ـ إسرائيل لا يمكنها أن تتصرف كالأزعر في الحارة.
حتى لو كانت كل عملية بحد ذاتها مبررة، فإن سياستنا في أنه ما لا يمكن حله بالقوة ينبغي حله بمزيد من القوة، غير مقبولة على أمريكا وعلى الاتحاد الأوروبي. وهذه في الفترة التي يقول فيها أوباما أن استخدام القوة يجب أن يكون الوسيلة الأخيرة، وألا يكون بأي حال الوسيلة الأولى. وهذا هو السبب الذي يجعله يعمل بحذر وعلى أطراف الأصابع في الموضوع الإيراني، وهذا هو السبب الذي يجعل العالم سوي العقل قلقاً من التهديدات العلنية والخفية في أن تعمل إسرائيل وحدها ضد إيران.
قبل نحو أسبوع نشر في صحيفة بريطانية نبأ نقل أيضاً إلى صحافتنا ويقضي بأن إسرائيل نقلت غواصة نووية إلى الخليج الفارسي. ليس واضحاً إذا كان هذا النبأ حقيقيا أم لا ـ ولكن مجرد نشره كان زق إصبع في عين احمدي نجاد وإلحاق حرج بالإدارة الأمريكية. الآن، عندما رأى الجميع بأي غباء عملنا ضد السفينة التركية «مرمرة»، فإن العالم بأسره، ولكننا نحن على نحو خاص ينبغي أن نصلي لأن تبقي إسرائيل مشكلة إيران في يد القوى العظمى وتركز على جلب السلام إلى ساحتها الخلفية.
إرادة المصير أم الصدفة الغبية أن تتم السيطرة على «مرمرة» عندما كان بيبي في كندا. وعلى مدى نحو ساعة وصلت من هناك أنباء متضاربة في مسألة هل يواصل بيبي إلى واشنطن أم يعود إلى الديار فوراً. وقد سبق أن رفعوا له التقارير عما يجري في السفينة وعن الكمين الذي أعده أصدقاء حماس. وجه سارة لم يعبر عن تردداته. إذ في كل حالة تصوير تلتقط وهي بابتسامة كبيرة. ولكن في نهاية المطاف البيت الأبيض قرر تأجيل اللقاء إلى مرة أخرى.
وحسنا فعل. الناطق بلسان أوباما شجب العملية، على نحو يشبه الناطقين، الوزراء ورؤساء الوزراء في العالم بأسره. كانت هذه اللعبة التلفزيونية، واحد ضد مائة بالعكس. يتبين أنه يمكن الاستخفاف ببعض العالم لبعض من الوقت، ولكن ليس بكل العالم كل الوقت. »شيء ما هزل في العقل اليهودي، يقول النائب نحمان شاي، «في كل فشلة لنا توجد بداية الفشلة التالية».
المسألة الفورية هي هل ينبغي تشكيل لجنة تحقيق؟ الجواب هو نعم. إذ توجد الكثير من الأسئلة دون أجوبة. من قرر وكيف؟ من صادق على معايير العملية؟ كيف حصل أن مائير داغان الذي ورطنا مع نصف العالم بسرقة جوازات السفر كي يصفي المبحوح في دبي، لم ينجح في أن يسرب إلى «مرمرة» عملاء يبلغوا عن القوى وأسلحتها، ومنع مفاجأة المقاتلين الذين نزلوا مباشرة إلى وحدات الفتك. أين كان العقل اليهودي الذي يحقق لنا الاختراعات؟ جهاز الأمن يعرف بالضبط أين كانت الفشلات، ولكن من المهم تشكيل لجنة تحقيق، مع مراقب أمريكي، قبل أن تشكل الأمم المتحدة لجنة خاصة بها مع رئيس معادٍ. نحن أقوياء في الحرب ضد الضعفاء، ولكن الضعفاء يجعلون من ضعفهم قوة. هذه العملية تطرح علامات استفهام: «كيف اتخذ القرار ـ ليس في الحكومة، ليس في المجلس الوزاري بل في دائرة مقلصة»، وهل باراك ـ مثلما في القول الشهير «ذهب العجب وبقي الولد»، سميناً وبهيجاً ـ لا يزال مؤهلاً ليكون وزيراً للدفاع. وفوق كل شيء، ألم يحن الوقت لصرف ايلي يشاي وافيغدور ليبرمان وحزبيهما من الحكومة وضم كديما. العالم كله ضدنا ـ هذه لم تعد أنشودة، بل تهديد على وجودنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الصحافة العبرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية
» من الصحافة العبرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة الصحافة والفضائيات :: منتدى ألأخبار والصحافة-
انتقل الى: