"اسماء تستحق الحرية وليست مجرد ارقام

"اسماء تستحق الحرية وليست مجرد ارقام

(اسماء تستحق الحرية وليست مجرد ارقام ) تحت هذا الشعار اطلقت "لجنة الاسير الفلسطيني" اوسع حملة للمطالبة باطلاق وتحرير الاسرى القدامى الذين رفضت اسرائيل الافراج عنهم , واستثنهم من الافراجات التي نفذتها عقب توقيع اتفاقات "اوسلو", والذين يتواصل اعتقالهم ومعاملتهم وفق المعايير الاسرائيلية التي تصنفهم وتطلق عليهم "بالملطخة ايديهم بالدماء" , مما حرمهم التحرر منكل الصفقات التي ابرمت , وحتى من عمليات الافراج التي نفذت تحت شعار "حسن النوايا ".

وفي التقرير الذي ضمنته باسماء هؤلاء الاسرى , دعت اللجنة كل قطاعات ومؤسات وفعاليات شعبنا الرسمية والشعبية لتكريم عمداء الحركة الاسيرة الذين امضوا في "منافي السجون الاحتلالية" زهرة شبابهم , صامدين ومصرين على الثبات والنضال والتمسك بالاهداف والثوابت الوطنية رافضين الاستجداء او التنازل او التراجع عن القيم والمباديء والمثل التي عمدوها بدماءهم , ليسطروا صفحات مشرقة في سفر النضال الوطني الفلسطيني , وفي صفحات التاريخ الاممي والعالمي والذي لم يعرف مثيلا لها , بما تخللها من محطات عذاب ومعاناة , وعناوين للتضحية جعلتهم منهم ,كما قالت اللجنة "مشاعل عطاء , وجنرالات للصبر , وعناوين للصمود والحق الفلسطيني في زمن الهزيمة والانكسار".

اسماء وليست ارقام .....

وحتى لا يستمر الحديث عن قادة النضال الفلسطيني ممن قبضوا على الجمر , وحفروا تفاصيل حكايات الصبر التي يعجز عن احتمالها الصبر ,كمجرد ارقام , ادرجت اللجنة اسماء كافة الاسرى القدامى بتقريرها الذي اعتبرته احد اهم صفحات التاريخ الفلسطيني المعاصر كونه يترجم عبر كل اسم لاسير , احدى الحكايات التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا , للشعوب التي انتفضت وقاومت المحتل , بينما لا زال الشعب الفلسطيني اخر شعب يرزح تحت الاحتلال الذي تنكر حتى لاهم اسس ومعايير السلام , وهي تحرير الاسرى , فحتى وهم يتحدثون عن السلام , كانوا يرفضون تنفيذ احد اهم شروطه , وهي تبييض السجون وتحرير الاسرى .

كلمة السر فلسطين

وبين زنازين العزل واجراءات القمع وعقوبات يتفنن السجان بابتداع اشكالها , ياتي تقرير "لجنة الاسير" ليروي فصل اخر من فصول حكاية العشق والانتماء لفلسطين , التي لم تغادر قلوبهم , بل كانت كلمة السر التي جمعت عشاق الحرية , فلسطينين وعرب وحتى مناضلين "اممين" ,وتضيف: ففي" تلك السجون التي يستمر العمل فيها لتمرير (قانون شاليط) , يتوزع جنرالات الصبر , من الاردن ولبنان ومصر والسعودية , من الجولان السوري المحتل , والقدس والداخل ومحافظات الضفة الغربية وقطاع غزة , يتمسكون بالامل , ويرسمون بتضحياتهم طريق الحرية , دون ان يفقدوا نبض الحب للقضية التي جمعتهم , فيقبضون على الجمر , في مدافن الموت , متمسكين بكرامتهم وانسانيتهم , والتي يتوجب على الجميع كما تضيف: ان" يقرا معانيها وابعادها , ليكون اسم كل اسير منهم حاضر في كل لحظة ومكان وزمان , باسماءهم وليس بالارقام , فهم لم ولن يكونوا مجرد ارقام لشعبهم الذي تجمعه قضيتهم , والوفاء لنضالاتهم , والاصرار على كسر قيودهم".
ظل التحديات والحروب الاسرائيلية التي لم تتوقف يوما منذ بدء المخططات التصفوية , دعت اللجنة كافة مؤسسات وقطاعات شعبنا للالتفاف حول هؤلاء الاسرى , ليكون اسم كل منهم حاضرا وماثلا ومحفورا في القلوب والعقول , في المناهج التدرسية والتظاهرات الجماعية , وليس فقط في المهرجانات والبيانات والخطابات ,وانما في كل لحظة لان الاحتلال حكم على كل لحظاتهم بالنفي بعدما صادرها, ولا بد من اعلاء صوت الانتصار لهم , بتكرار اسم كل اسير منهم , ليكون عنوان مقدس لكل فلسطيني وحر شريف .
وبينما اشادت بالمبادرات لاطلاق اسماءهم على الشوارع والاحياء , فانها دعت وزارة "التربية والتعليم" وكذلك الجامعات والمعاهد لاعتماد مقرر خاص في مناهجها التعليمية عن "حماة التاريخ والقضية والمسيرة النضالية الفلسطينية" , ممن قهروا السجن وتحدوا ظلماته بالتعليم والثبات وتحويل السجون لجامعات ومعاهد , بمقاومة المرض والموت البطيء ببناء الاجيال وحمايتها , بمن حافظوا على العهد في زمن الردة والاستسلام , وصانوا الوحدة الوطنية ومنعوا امتداد الشرذمة والانقسام في السجون, لتدريس تجربتهم للاجيال , ولحشد الجميع في معركة عنوانها الانتصار لهؤلاء الاسرى برفع الظلم عنهم وعن عائلاتهم والذي يتجسد فقط بتحريرهم , وليس اقل من ذلك .

"اسماء الاسرى القدامى :

ونشرت اللجنة بالتعاون مع اللجنة الاعلامية لحركة "فتح" في سجن هدريم اسماء كافة الاسرى القدامى, حيث صرح الاسير جمال ابو محسن ممثل اسرى "فتح" في هداريم , بان التركيز على نشر اسماءهم يكتسب اهمية خاصة , في اعادة احياء وتفعيل قضية هؤلاء الاسرى , الذين تحاول اسرائيل ان يبقى ملفهم طي الاغلاق , خاصة في ظل الحديث عن فرض قانون "شاليط" واضاف فاسرائيل التي تمارس كل الضغوط لابراز قضية شاليط الجندي الذي اختطفته المقاومةوهو يشارك في العمليات الحربية العدوانية على شعبنا في قطاع غزة , يحظى باهتمام ومتابعة رسمية واعلامية اسرائيلية , بينما يبقى ملف قدماء الاسرى وبعضهم امضى 30 عاما واكثر من ربع قرن دون اهتمام . والاسرى القدامى هم :

احمد عبد العزير ، احمد كميل ، احمد التميمي ، احمد الداموني ، احمد الحتو ، احمد ابو السعود ، احمد الحسنات ،,محمد فريد شحادة , احمد تكروري ، احمد ابو جابر ، احمد ابو حصيرة ، احمد خلف ، احمد ابو كاس ، احمد عميرة ، احمد عارضة ،احمد حسان ، احمد خلف ، ،احمد الفليك، احمد شكري ، ايمن جرادات ، ايمن شعث ، ايمن الفار ، ايمن الشوا ، اياد ابو طاقية ، ايمن ابو ستة ، اسامة السيلاوي ، اياد ابو خيزران ، اياد شقير ، اياد العرعير ،اياد ابو حسنة ، ابراهيم المصري ،ابراهيم طقطوق ، ابراهيم عليان ، ابراهيم مشعل ، ابراهيم ابو مخ ، ابراهيم جابر ، ابراهيم بيادسة ، ابراهيم بارود،ابراهيم شماسنة ، ابراهيم اغبارية ، ابراهيم صلاح ، اشرف الواوي ، اشرف بعلوجي ، اسماعيل بخيت، انور الاخرس، اسرار سمارين ،اكرم منصور .
باسم نزال ، بشير الخطيب ، بلال ضمرة ، بسيم الكرد ، بلال ابو عميد اسرى فلسطين
حسن ، تيسير البرديني ، توفيق ابو نعيم ، توفيق عبد الله ، تيسير سليمان، ثائر الكرد، جمال ابو محسن ، جهاد غبن ، جمعة ادم ، جمال ابو صالح ،جهاد عبيدي ، جمال رقيق ، جميل الباز، جهاد بني جامع، جلال صقر ، جميل طرفان ، جمال ابو جبل ، جميل النتشة.
حسن نوفل ، حمزة نايف ، حازم شبير ، حافظ قندس،حسن مقادمة ،حسن غفري، حافظ الديك،حازم العيدي ، حمدي زويدي . حلمي العيماوي ، حسني صوالحة ، حازم العسيلي ، حسن سلمة ، حازم شبيط،خالد محيسن ،خالد الازرق ، خالد جعيدي ، خالد مرداوي ، خالد طه،خالد عساكرة ، خالد المغير ، خالد ابو ريانة،خميس عقل .
راتب زيدان ،روحي مشتهى ، رافع الكرجي ، رائد السعدي ، رمضان يعقوب ، رائد الحلاق ، رزق صلاح ، رافت العروقي ،رياض محمد عيسى ، رامي بربخ ، زياد غنيمات ، زاهر جبارين ، ،زهير ششنية ، زياد حلمي ، زكريا نجيب ، زاهر خطاطبة ، سامي يونس ، سعيد التميمي ،سعيد بدارنة ، سعيد عاشور.
سامر محروم ،سامر ابو سير ، سمير السرساوي ، سمير ابو نعمة ، سمير مرتجي ، سهيل الجديلي ، سلامة مرعي ،سلامة مصلح ، سالم ابو شهاب ، سليمان ابو طيور ، سليمان ابو سيف ، سائد خطاطبة ، سليم الكيالي ,سمير النعنيش , سعيد سكيك .
شعبان حسونة ، شريف ابو دحيلة ، صالح كميل ، صالح ابو مخ ، صلاح العواودي ، صدقي المقت ، ضياء الفالوجي ،ضياء الاغا, , طلال ابو الكباش, طارق حليس ،طاهر زيود ,طه الشخشير ، طالب ابو مصطفى ، ظاهر قبها .
عثمان بني حسن ، عثمان مصلح ، عبد الله ابو شلبك ، عبد الرحمن شهاب ، عباس شبانة ، عصمت منصور ، عبد الرحمن عساف ، عامر سرحان ، عماد مصري ، عبد الناصر عيسى ، عفو شقير ، علاء البازيان ، علاء كركي ، علاء ابو ستة ، علي المسلماني ، علي ابو الرب ، علي العامودي ، عطا فلنة ، عصام ابو جندل ، عبد اللطيف شقير ، علي عامرية ، عبد الناصر حليس ، عبد الرحمن القيق ، عمر الغول ، عامر القواسمي ، عويضة الكلاب ، عبد الهادي غنيم ، عايد خليل ، عبد المنعم طعمه ، عدنان مراغة ، عبد الحليم كفارنة ، عماد ريان ، عماد زعرب ،عيد مصلح ، ، عماد حسين ، عاطف المصري ، عبد العزيز المصري ، عبد الحكيم حنني ، عمر مسعود ، عبد الجواد شماسنة ، عطا ابو خبيزة ، عطية ابو موسى ، عطا الحتو ، عاطف شعث ،عوض السلايمة ، عبد الرحمن الحاج ، عاطف مهنا، عاطف حسان، عادل حامد ، عويضة شبانة ، عدنان الافندي ، غازي النمس .
فيصل ابو الرب ، فهيم رمضان ، فواز بخيتان ، فخري البرغوثي ، فؤاد الرازم ، فؤاد ابو عميد اسرى القدس
فؤاد الرازم
العمارين ، فايز الخور ، فرج رماحي ، فهد زقزوق ، فهد شلودي ، فريد استيتي ، فارس بارود ، كريم يونس .
محمد الطوس ، محمد تركمان ، محمد اغبارية ، محمد جبارين ، محمد احمد ، محمد الحاج ، محمد الحسنة ، محمد ناصر ، محمد زيادة ، محمد حمدية ، محمد صوالحة ، محمد دخان ، محمد طقاطقة ، محمد الفار ، مخلص برغال ، محمد الغول ، محمد المنص ، محمد الصباغ ، محمد عفانة ، محمد فنينة ، محمد حرز ، محمد زكوت ، محمد حسان ، محمد داوود ، محمد زقزق ، محمد شراتحة ، محمد النشبت ، محمد ابو جلالة ، محمد ابو عايش ، محمد ابو عطايا ، محمد بشارات ، محمد السكران ، محمد شماسنة ، محمد ابو حصيرة .
محمود جبارين ، محمود جرادات ، محمود خرابيش ، محمود دعاجنة ، محمود معمر ، محمود ابو عطون ، محمود حامد الشريف ، محمود نمر شاهين ، محمود ابو سرور ، مصطفى غنيمات ، مصطفى رمضان ، مصطفى قرعوش ، مصطفى الحاج ، مجدي البرديني ، مجدي العجلولي ، مجدي حماد ، ماهر يونس ، ماهر ابو كرش ، ماهر زقوت ، مؤيد الجلاد ، مؤيد عبد الصمد ، مؤيد حجة ,موسى قرعان ،موسى دودين ، مخلص صوافطة ، مازن النحال ، مازن ابو جراد ، مقداد صلاح ، ماجد ابو خطيش ، مروان الزرد ، مروان ابو رميلة ، متحت ، بربخ ، منذر الدهشان ، محيي الدين نجم .
نائل الرغوثي ،نائل سلهب ، ناصر عبد ربه ، ناصر النملة ، ناصر دويدار ، ناصر القاضي ، ناصر برهم ، نزار التميمي ، نضال زلوم ،ناهض السوافيري ، نبيل عليوة ،نافز حرز ، نهاد جندية ، ناجح مقبل ، نعمان الشلبي ، ناصر ابو سرور ، هزاع السعدي ، هلال جرادات ، هلال ابو حسن ، هاني جابر ، هاني ابو ستة ، هارون ناصر الدين ، وائل فنونة ، وليد دقة ، وليد عقل ، وليد شعث ، يحيى سنوار ، ياسر خواجة ، ياسين ابو خضير ، يوسف الخالص ، يحيى اغبارية ، يوسف عبد العال ،يوسف ارشيد .

وتضمن التقرير تعريفا بالسيرة الذاتية لعمداء الاسرى في كافة السجون وهم :
عميد الاسرى الفلسطينين

يعتبر الاسير نائل صالح عبد الله البرغوثي عميد الاسرى , وينحدر من قرية كوبر قضاء رام الله , ولد لعائلة مناضلة عام 1957 , وهو اعزب , في سن 21 عاما اعتقل في 4-4-1978 , ثم اعتقل شقيقه عمر وابن عمه فخري بتهمة تنفيذهم عملية فدائية لحركة "فتح" , وحوكم بالسجن مدى الحياة , وشطب اسمه من كل الافراجات والصفقات , وعاش فترات طويلة في العزل وعوقب بكل السياسات التعسفية التي ابتدعتها ادارة السجون , توفيت والدته الحاجة فرحة ابرزت شاعرات فلسطين وقيادتها النسوية وهي تتمنى عناقه , وشطب اسمه من كل عميد اسرى الجولان
صدقي المقت

الصفقات والافراجات .
عميد اسرى القدس

اما عميد اسرى القدس فهو الاسير فؤاد قاسم عرفات الرازم من حي سلوان جنوب القدس , ولد في 9-2-1957 , وهو اعزب , وحصل على دبلوم في الشريعة الاسلامية قبل اعتقاله في 30-1 - 1981 ,يقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات لتنفيذ عمليات فدائية ,ويعتبر من قادة حركة "الجهاد الاسلامي" , رفضت اسرائيل الافراج عنه في كل عمليات التبادل , وتنقل بين كافة السجون , وعاش لسنوات طويلة في العزل وعانى من كل اشكال العقوبات , توفيت والدته خلال اعتقاله , ويعاني عدة امراض منها المعدة والعيون , وترفض اسرائيل علاجه .

عميد الاسرى العرب

بعد الافراج عن شقيقه بشر العام الماضي , اصبح الأسير صدقي سليمان المقت عميد الاسرى العرب وهو من مواليد 17-4-1967 في بلدة مجدل شمس في الجولان العربي السوري المحتل , نشا وترعرع لأسره مناضلة عاشت قضايا شعبة وكان لهذه الاسره دورا فعالا في مسيرة نضال الجولان , شكل مع شقيقه ورفيقهم المحرر عاصم الولي تنظيم حركة المقاومة السرية في الجولان ,اعتقل في 2381985 , وحوكم بالسجن لمدة 27 عاما تنقل بين كافة السجون , وحتى اليوم , لا زال اسمه ضمن من تصنفهم اسرائيل بالملطخة ايديهم بالدماء , وترفض اطلاق سراحه .

عميد اسرى الداخل

اما عميد اسرى الداخل فهو"شيخ الاسرى " الاسير سامي خالد سلامة يونس من بلدة عارة في المثلث، ولد في 14-11-1929 , و أعتقل في 5-1-1983، بتهمة الإنتماء لحركة ( فتح ) ومقاومة الإحتلال، وحكم عليه بالسجن المؤبد، هو متزوج ولديه 5 ابناء , شطب اسمه من كل عمليات التبادل , وحفر اسمه على جدران كل السجون والغرف والاقسام ,ويعتبر ضمن ( 20 أسيراً ) من الداخل المعتقلين قبل اوسلو , ورفضت المحكمة الاسرائيلية الافراج عنه رغم حالته الصحية . كونه يعاني من إلتهابات في المفاصل والعينين والأذنين، وهو يتناول حوالي عشرين حبة من الدواء يومياً، كما ان محاكم الاحتلال رفضت كل طلبات الافراج عن شيخ الاسرى لضرورات طبية , ورغم ما تعرض له من جلطة وخضوعه لعمليات جراحية , وتاثر صحته بالامراض التي تغزو جسده .

عميد اسرى القطاع

ويعتبر الأسير سليم علي ابراهيم الكيال (58) عاما عميد أسرى قطاع غزة ،من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة ، اخر اعتقالاته التي لا زالت مستمرة في 30-5-1983 بتهمة الإنتماء لحركة " فتح " ومقاومة الاحتلال ، حوكم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، وهو متزوج وله بنت واحدة اسمها ( دعاء ) ، تزوجت خلال اعتقاله وانجبت له مؤخرا حفيدة , يعاني من عدة أمراض أخطرها السكري والضغط , اسرائيل رفضت تحريره في صفقة التبادل عام 1985 , رغم مرضه شطب اسمه من الافراجات , ويعيش الحرمان من زيارات اسرته ككل اسرى القطاع .

صفقة "شاليط"

ودعت اللجنة اسري "شاليط" للاستجابة لصرخات هؤلاء الاسرى ليكونوا جوهر الاتفاق على أي صفقة تبادل وعدم التوقيع عليها الا بضمان تحريرهم جميعا , دون تمييز او تفرقة , ورفض أي محاولة لتجزاة الاسرى , وعزل اسرؤى القدس والداخل والجولان لانهم جميعا مناضلين في سبيل حرية فلسطين ,داعية لكسر كل معايير واشتراطات اسرائيل , حتى لو استمرت المفاوضات لسنوات , لان التبادل هو اخر امل لهؤلاء الذين يستمر ظلمهم ما دام السجن يغتصب سنوات عمرهم , مؤكدة أن أية صفقة تبادل يمكن أن تتجاهل هؤلاء أو تستثني أي منهم، مرفوضة وغير مقبولة فلسطينياً.

» وصايا .. وليست : وصاية
» نصيحة عربية لا تستحق الاحترام
» الدوايمة / ارقام لجنة المتابعة المحتجزة جثامينهم من قبل الحكومة لصهيونية
» المستور مكشوف.. والقضية لا تستحق الاستخفاف
» خليفات يتجاوز على تعليمات فك الارتباط ويمنح ارقام وطنية لحملة الجنسية الفلسطينية