غزة في طي النسيان

غزة في طي النسيان

الكاتب : أسامة الشريف
27-12-2010
|

يمر يوم إلا ويذكرنا بمناسبة ما على شكل حرب أو عدوان أو قرار اسود أو اغتيال أو مجزرة. واليوم نحيي الذكرى الثانية للحرب الغادرة على قطاع غزة والتي قتلت وجرحت وشوهت الآلاف وخلفت دماراً شاملاً وحصاراً قاسياً يستمر حتى اليوم. أيام العرب كلها ذكريات حزينة ويبدو أن تقويم هذه الأمة سيفيض بسبب تزاحم المناسبات والأحداث المشؤومة.
لم يتغير الكثير منذ آن توقف العدوان الهمجي على غزة. ولولا وسائل الإعلام التي تذكرنا بحلول مناسبة ما لما فطنا. أنها لعنة النسيان التي تعمي الذاكرة وتغيب الضمير. نسينا أن الحصار مستمر وان أهل غزة سجناء في قطاعهم الجريح، وان كل ما وعد به العرب من دعم وعون وإنجاد إبان الحرب الإسرائيلية الغاشمة ذهب أدراج الرياح. حتى تقرير جولدستون تم تجاهله ودفن إلى جانب عشرات التقارير والقرارات والنداءات.
نسينا أهل غزة ولا عجب، فقد نسينا قبلهم القدس والمسجد الأقصى المهدد بالانهيار. نسينا أن عدونا يتربص بنا ليل نهار، وان الصراع مستمر ولو من طرف واحد. نسينا أمر آلاف الأسر الغزية التي تعيش في الخيام بالقرب من أطلال منازلها التي دمرتها إسرائيل ذات عدوان. نسينا أن أطفال غزة يفترشون الأرض في الصيف الحارق والشتاء القارس وينتظرون إعادة الإعمار. نسينا أمر أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة، كما محونا من الذاكرة صور القتل والدمار والقنابل الفسفورية والمدارس المهدمة والمياه العادمة التي داهمت المنازل وصراخ الثكلى ونحيب المكلومين.
وإذا ما تذكرنا، لأن وسائل الإعلام ذكرتنا، فان كل ما نفعله هو كتابة المقالات وعقد الندوات وفي بعض الأحيان تحريك المسيرات. نعود بعد كل ذلك إلى فضاء النسيان والى تقليب الأجندة بحثاً عن مناسبة أخرى نحييها بنفس الطريقة. نفتعل النسيان لأنه الأمر الأسهل وهو التغييب الطوعي للذاكرة التي ما عادت تحتمل مزيداً من الاختزال للتاريخ المبقع بدم الأبرياء.
لا معنى للذاكرة في زمن مصاب بالزهايمر، والعجيب أننا نحتفي بالمناسبات على كثرتها بنفس الوتيرة السالبة: نشجب وندين ونطلق المزيد من الوعود نحو الأسرى.
المنسيون في خيام غزة وبين أطلالها يعيشون الكابوس في كل يوم وليلة، والمنفيون من التاريخ أمثالنا لا يعانون من الكوابيس لكنهم أيضاً لا يحلمون.

نعم نسيوا غزة وقبلها الأقصى وقبلها صبرا وقبلها دير ياسين

بل نسيوا فلسطين وصاروا يتداولون الفاظ المجانين

اتذكرتم غزة

يا من تبكون على شاشات التلفاز عند ظهور الطفلة تركض تبحث عن أشلاء ما تبقى من أهلها

وبعد الدعايات نمسح ما تبقى من الدمع لنعيد مسلسل وازواجها العشرة ونضحك

يا من تنامون خلف كواليس احلامكم

اماتت غزة

لم يمت الشعب الفلسطيني

ما دام هناك إمرأة تحمل في أحشائها نطفة فلسطيني

دامت لنا غزة والأقصى

ودام لنا الأحرار

في كل فلسطين

ابو جهاد / منتدى الدوايمة

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

الأخت هيفاء,الأخ أبو جهاد
هناك شئ اسمه تعود في حياتنا نحن البشر وشعبنا العربي بل الفلسطيني تعود على هذه المناظر
وماهي إلا لحظات شحن للمشاعر تفور لتخرج على السطح برؤية الحدث,وتنتهي بإنتهاء الصورة.
هذه خطة بعيدة الأمد وقديمة قدم التاريخ,عرفو أُسسها واتقنو اللعب بها,أن يُغيبوا الفكر السياسي
والثقافي للمواطن العربي العادي(رجل الشارع)ليملؤوا يومه بترهات تنتشر على الفضائيات
وأن يضيقو العيش عليه ليلهث وراء رغيف العيش.
من سيتذكر غزة إلا ماندر وهو في زحمة الفواتير والمصروف وسد حاجاته اليومية.
إنها لعبة وسياسة لها أول وإن شاءالله سيكون لها آخر.

بسمة زرارة

قصه من قصص فلسطينيون نقشوا على صخور الزمان
اسمى آيات الفداء
ضحوا بحياتهم من
اجل كرامة العرب والمسلمين ورفع راية
لا إله الا الله محمد رسول الله..
لعب...مرح براءة في التفكير خيال واسع وعدم مبالاة وحب للحياة هذا حال
الاطفال الذين يجدون اب وام وبيت وطعام ومدرسة والعاب
هذا الطفل اذا لم يلبي له احد طلباتة الكثيرة اصابة الحزن الشديد ويبكي حتى يحصل على ما
يريد..؟
فما رايك في الالاف من
الاطفال يعانون من قلة الطعام يعانون من نقص حاد في مستلزمات الحياة الضرورية
يعانون من خوف وقلق لانهم ببساطة غزاويين لانهم ينتمون الى دولة ارهابية تسمى
"فلسطين".على حد زعمهم ..........
في كل صباح
يذهبون الى المدرسة اقصد بقايا المدرسة يذهبون الى المدرسة من امامهم الدبابات ومن
فوقهم تحوم الطائرات المقاتلة..الزنانة القاذفة المروحية ا
صبحوا يعرفون كل انواع الطائات المقاتلة . يصلون الى المدرسة يذهب كل واحد منهم الى صفه
المكون من خيمة صغيرة وقطعة من القماش البالي تفرش على الارض انه حال اطفال غزة
ينامون على صوت المدافع ويستيقظون على صوت الطائرات التي تطلق الصواريخ والمدافع
التي تطلق النار عشوائيا عشما بسقوط هذة القذائف في احد بيوت الارهابين الذين لم يكملو العاشرة...........
يستيقظ
الطفل في كل صباح يرى الركام من حولة نعم انه ليس زلزال!!!!!!!!!!!!!!! ###انها
الصواريخ المتطورة وقنابل لم يرى لها العالم مثيل من قبل يبحث الطفل عن احد افراد
اسرته بين الركام منزلة الذي كان يتفاخر به يجد جثث المحروقة بالفسفور الابيض القاتل
لقد حرقوا الاطفال والنساء وتفحمت الجثث من شدة المواد الكماوية
الحارقة.... وينظرون بألم الى اخوانهم او ابناء عمومتهم شجرة عيد الميلاد
في دوله ليست اوروبية بعشرة ملايين ؟؟؟؟عيد ميلاد كلب ب42 الف دولار بيت اثري بكذا مليون
ونسأل عن سر هزائمنا نحن نتفوق على الاعداء بعقيدتنا فاذا ذهبت العقيدة ازدادوا عنا بالعدة والعتاد
نسال الله ان يهد العرب والمسلمين

» مجزرة نحالين.. عصية على النسيان
» برومو النكبة ,,حق يأبى النسيان
» (أبي من حيفا) يُكرّس الحق الذي يأبى النسيان