حتفالات في شوارع غزة ابتهاجًا بسقوط مبارك ك

حتفالات في شوارع غزة ابتهاجًا بسقوط مبارك - فرحة أهالي غزة بسقوط الرئيس المصري حسني مبارك

تعالت أصوات الطلقات النارية في سماء غزة، ابتهاجًا وفرحًا لسقوط النظام المصري الذي ترأسه حسني مبارك على مدار 30 عامًا. وفور إعلان نائب الرئيس في بيان له خبر تنحي حسني مبارك عن دفة الحكم في مصر وتسليم السلطة للمجلس العسكري الأعلى خرج العشرات من المواطنين في صورة عفوية يحملون الأعلام المصرية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة يطلقون الأعيرة النارية في الهواء ويوزعون الحلوى على المارة ويرددون شعارات التهنئة والتبريكات لسقوط النظام.
محمد سالم -22 عامًا- أحد المواطنين الذي اصطفوا على جنبات الشوارع ابتهاجًا لسقوط النظام المصري قال لـ"العرب اليوم": "إنه يومٌ لا يُنسى في تاريخ العرب، إنه يوم انتصرت فيه إرادة المصريين، وقال واصفًا مشاعر الفرح في غزة: "إن النظام المصري طالما ظلمنا وظلم شعبه، نحن فرحون لأن الشعب المصري استرد كرامته.
أما أبو أحمد المعصوابي -52 عامًا- فبادرنا القول: "من قال إن المصريين سيتحملونه طول العمر؟ ومن قال إن المصريين استسلموا للأمر الواقع؟ المصريون أثبتوا أنهم فعلاً خير أجناد الأرض"، وأضاف: "نحن فرحون جدًّا لأن هذا النظام انتهى، فرحون أولاً لأجل الشعب المصري الذي استُعبد سنواتٍ طويلة، وفرحون لأن غزة تخلصت من نظام كان يحاصرها".
وحول التغيير الجاري في مصر ومدى تأثيره على واقع الغزيين قال المواطن موسى القدرة: "إنه لا يتوقع تغييرًا جوهريًّا في النظام المصري المقبل في تعامله مع غزة، لأن مصر مكبلة باتفاقيات، والاتفاقيات سيكون لها الكلمة العليا"، وعلل قوله مضيفًا: "إن العالم تكفل بحماية إسرائيل، وإن أي حكومة مصرية قادمة لن تستطيع مخالفة ذلك".
أما الصحفي منير محمود فقد خالف وجهة النظر هذه قائلاً: "إن الشعوب دخلت في المعادلة السياسية للمنطقة، ودخلتها من دون أن تتحكم في اتجاهاتها أي سلطة أو قوة خارجية، وبالتالي فإن الشعوب وحدها هي التي ستحدد المشهد المقبل".
أما في ردود الفعل السياسية فقد هنأت حركة حماس المصريين لنجاح ثورتهم، وقالت الحركة في بيان لها "إن تنحي مبارك هو الخطوة الأولى في نجاح الثورة المصرية".
أما حركة الجهاد الإسلامي بدورها فقد هنأت الشعب المصري وباركت تحقيق أهدافها، وقالت في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه: "إنه حلم تحقق ليس للمصريين فقط لكنه للعرب والمسلمين ولأحرار العالم".
هذا وينظر الفلسطينيون إلى النظام المصري المخلوع بوصفه أحد أدوات الحصار على غزة، بل ويشكك الكثيرون في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية

» شوارع القدس تستعيد «عروبتها»
» مصر تستيقظ.. مئات المظاهرات وحرب شوارع بين قوات الأمن والمواطنين
» رمضان مبارك
» رمضان مبارك
» الرحيل ....... مبارك