الدوايمة / جولة فلسطينية برمضان الخير بالصور

صور الآلاف يؤمون الأقصى في ليلة التراويح الأولى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مقطع فيديو لصلاة التراويح لليلة الأول من رمضان 30 شعبان 1432



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم الحصار عليكي يا غزة العزة

رمضان غير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



سوق الزاوية بغزة يجمع الصائمين برمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحرم الإبراهيمي.. شدٌّ للرحال ورباطٌ بوجه التهويد

شكل شهر رمضان المبارك في كل عام فرصة لتوافد آلاف الفلسطينيين إلى أروقة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية للصلاة والعبادة والاعتكاف، في ظل تزايد حجم الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين الذين يحيطون بالمسجد من كل جهة وصوب.

ورغم تزايد تضييقات الاحتلال وإجراءاته الأمنية في محيط الحرم الإبراهيمي، وفرض التنغيصات على دخول وخروج المصلين الفلسطينيين في الضفة الغربية ومن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلا أن المرتادين يتجاوزون الآلاف.

ويواجه المصلون إجراءات الاحتلال على الحواجز والبوابات العسكرية المنتشرة في محيطه بمزيد من الإصرار والتحدي والمحاولات الدائمة للوصول إليه في كافة الأوقات.

اعتداءات وانتهاكات
ويحرص المواطن محمد الدويك من سكان الخليل، على أداء كافة الصلوات داخل الحرم الإبراهيمي، ويقول: “إن الإجراءات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في محيط الحرم أصبحت شبه اعتيادية بالنسبة للسكان المحليين ممّن يرتادون الحرم، (…) فقط الحياة القاسية في البلدة القديمة ومحيط الحرم أصبحت تمثل جرعات يومية للسكان”.

وأشار إلى أن إجراءات الاحتلال تتمثل في الاحتجاز والتأخير عن الصلوات ومحاولات منع كثيرين من الوصول للصلاة داخل الحرم، موضحًا أن حجج الاحتلال تتمثل في توفير الأمن للمستوطنين اليهود القادمين إلى الحرم.

لكنه يؤكد بأن أعداد المستوطنين القادمين للحرم خلال رمضان تقلّ كثيرا وتكاد تنعدم خاصة بعد افتتاح شقيّ الحرم لأيام طويلة أمام المصلين المسلمين، ما لا يبقي أي مبرر أمام الاحتلال ليبقي إجراءاته الأمنية على ذات الناحية.

ويدعو المواطن الدويك الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية إلى التدخل لدى سلطات الاحتلال لنقل الحواجز العسكرية وحلّها من محيط الحرم، والعمل على تخليص المسجد الإبراهيمي من القبضة الإسرائيلية حتى لا يكون حكرًا على المستوطنين وسلطات الاحتلال وتحكمها بارتياد المصلين وقتما شاؤوا.

من ناحيته، أكد الشاب عصام عبد الغفور إصراره وإصرار أصدقائه على ارتياد الحرم بشكل يومي لصلاة التراويح، لافتًا إلى أن الصلاة بالحرم يعدها رباطا في وجه الاحتلال الذي يسعى للسيطرة الكاملة عليه وتحويله إلى كنيس للمستوطنين اليهود.

كما دعا كافة المقتدرين على الوصول إلى الحرم، لارتياده وحراسته وحمايته من إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين، معربًا عن تخوفه من أي اعتداء للمستوطنين، خاصة وأن الخليل تضم غلاة المتطرفين اليهود.

وخلال الآونة الأخيرة، نظّمت العديد من الفعاليات على الأصعدة الشعبية والرسمية لتنشيط الحياة في قلب الخليل القديمة، انعكست بالإيجاب على وضع البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي، لكن كافة الأنشطة ما زالت منقوصة من جانب الكثيرين، وتحتاج إلى جهد رسمي حقيقي يتناسب مع طبيعة المعاناة التي توصف بالكبيرة في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي.

ثكنة عسكرية
وأوضح مدير مديرية الأوقاف في الخليل، زيد الجعبري أن الإقبال على الحرم الإبراهيمي يزداد بشكل ملحوظ، ويكون البرنامج الديني داخل الحرم حافلًَا بالحيوية والنشاط، في كافة أيام الشهر الفضيل.

وبيّن لـ”فلسطين” أن الآلاف يتوافدون للمسجد من مختلف أحياء مدينة الخليل والقرى المجاورة، وخلال الصلوات العادية بالنهار يؤم المسجد أيضا العديد من الزوار من مختلف مناطق الضفة الغربية وحتى من فلسطينيي الداخل الفلسطيني المحتل.

وعلى صعيد إجراءات الاحتلال، قال الجعبري: “إن شهر رمضان في هذا العام “لا يختلف حاله كثيرا عن بقية الأعوام”، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تحوّل الحرم الإبراهيمي ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، وتنشر حواجزها العسكرية وبواباتها الإلكترونية ونقاط المراقبة والتفتيش والتنكيل على كل مداخل الحرم وفي ساحاته وأروقته.


مدينة نابلس برمضان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]