الأسلحة الثقيلة وصلت ألي المقاومة الفلسطينية في غزة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

الأسلحة الثقيلة وصلت ألي المقاومة الفلسطينية ** من صواريخ كاتيوشا الى صواريخ "غراد" ووسائل قتالية وذخائر ** وجيش الأحتلال يستعد لأعلان حالة الطوارئ

افادت مصادر أستخبارية أسرائيلية ان المقاومة الفلسطينية حصلت علي مانسبته 30% من الأسلحة التي أستخدمها حزب الله في لبنان.

من صواريخ مضاد الدبابات أضافة الي عدد محدود من مضاد الطائرات وصواريخ "كاتيوش" وصواريخ "جراد" روسية الصنع.

مما يجبر الجيش الأسرائيلي علي أعلان حالة الطوارئ بين صفوفه أستعداد للمواجهة القادمة والوشيكة في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية والتي تستخدم هذه المرة أسلحة متطورة وحديثة مما سيكبد الأسرائليين خسائر فادحة في الأليات والأرواح.

ألي ذلك ذكر تقرير أستخباري أسرائيلي ان العلاقات السياسية بين حكومة "تل أبيب" والقاهرة ستشهد توترا كبير بسبب الدور المصري في محور"فيلادلفي" قرب معبر رفح الحدودي مع الأراضي المصرية.

*- وفيما يلي نص التقرير الأستخباري الأسرائيلي :: -

تقوم مصر في قطاع غزة بنفس العمل التي تقوم به سوريا في لبنان، لقد اطلق رئيس جهاز المخابرات (يوفال ديسكين) هذا التحذير مؤخرا حول ما يدعيه بالخطر المتزايد في غزة.

وهو بذلك يسند تقريرا لاحدى اللجان الاسرائيلية يوصي بأن عدم قيام "اسرائيل" بمعالجة مشاكل "الارهاب" في غزة سيؤدي لتحويل القطاع الى لبنان ثانية.

ويتحدث التقرير عن عمليات تهريب الاسلحة المتزايدة التي تصل الى القطاع من صواريخ كاتيوشا الى صواريخ (غراد) ووسائل قتالية وذخائر.

اضافة الى وصول خبراء فيما اسماه التقرير بالارهاب تمكنوا من التسلل الى قطاع غزة علاوة على ملايين الدولارات التي يتم تهريبها.

رئيس جهاز المخابرات ديسكين اقترح اعادة فتح الوثائق والاتفاقيات التي وقعت مع الجانب المصري حول انتشار القوات المصرية على المعابر.

ويقول أن الاسرائليين يعلمون جيدا ان هناك الكثير من الاسلحة التي تهرب من مصر، وهي عمليات مستمرة منذ اكثر من خمس سنوات، وتم تكثيفها في اعقاب فك الارتباط.

والحديث يتزايد عن ضلوع وتورط حركة حماس في التهريب، ولكن لا احد يتحدث عن تورط مسؤولين مصريين في عمليات التهريب هذه.

ويذكر التقرير الاسرائيلي ان مصر ليست سوريا، ولو كانت القاهرة مثل دمشق جزءا من محور الشر لاستطعنا تفهم ذلك، لكن، مصر شريك في محور السلام ضد الارهاب.

عضو الكنيست (يوفيل شتاينس) من حزب الليكود الذي شغل في السابق منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يتهم مصر بأنها تقوم بنشاط معاد لاسرائيل في غزة، تماما كالتغلغل السوري في لبنان،لكنها.

على عكس سوريا، فمصر لا تقوم بنقل السلاح والذخيرة الى غزة.

الا انها تسمح لمنظمات الارهاب بالحصول على كميات كبيرة من السلاح واجراء لقاءات بين قادة هذه المنظمات وبين مختصين في الارهاب لتطوير الوسائل القتالية.

وحسب اقوال (شتاينتس) فان عمليات الاحباط التي تقوم بها مصر من اجل تقليل عمليات التهريب وتخفيض نسبتها، والاعلان من فترة الى اخرى عن تفجير أحد الانفاق والقاء القبض على المهربين، هي تدخل رمزي وعمل شكلي ونقطة في بحر.

دون التزام بما تعهدت به القاهرة عند توقيع الاتفاق قبل عام بالنسبة لمحور فيلادلفيا، لقد تعهد المصريون بمنع وصول الاسلحة الى سيناء والقضاء على شبكات التهريب، لكنهم، لم يقوموا بذلك منذ خمس سنوات، لذلك، على ما يبدو هناك اهداف سياسية، اهمها، تسليح الشعب الفلسطيني ضد اسرائيل.

وقد تكون لمصر خطة استراتيجية بعيدة المدى، ورؤية بأن الاحداث الفلسطينية الاسرائيلية على المدى البعيد ستضعف اسرائيل وتحولها الى فريسة سهلة للعالم العربي.
وحول الرد الاسرائيلي يطرح (الدكتور شتاينتس) ثلاثة سيناريوهات ::-

*- الأول: القيام باحتلال محور فيلادلفيا من جديد لمنع عمليات تهريب السلام، لأن الابقاء على هذا المحور مفتوحا سيشكل خطرا على اشدود وسدروت واشكلون ومناطق بئر السبع وغوش دان.

وأوضح شتاينتس ان اعادة الاحتلال لن تكون سهلة، ولكن، القيام بهذه الخطوات ستمنع حروبا اشمل في المنطقة.

*- الثاني: ويرى فيه الحل الافضل والاسلم وهو يدعو له منذ زمن بعيد وهو القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة من اجل تدمير شبكات الارهاب وتوجيه ضربات قوية لها.

حتى يضطرون لقضاء سنوات طويلة في اعادة بناء انفسهم من جديد، ويقول ان هناك ضرورة للسيطرة على غزة لمدة ثلاثة اسابيع وشن حملة اعتقالات واسعة، وهنا سيكون وفي هذه الفترة من الاسهل السيطرة على محور فيلادلفيا.

*- السيناريو الثالث: ليس عسكريا، وانما مرتبطا بهجوم دبلوماسي وممارسة الضغوط على الولايات المتحدة بشكل اساسي والعمل في الكونجرس من اجل وقف المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر لتقوم بواجبها بشكل جدي وحقيقي.

وتعمل على القضاء على ظاهرة تهريب السلاح من اراضيها، وحسب اقواله لم تكن هناك اية خطوات في هذا الاتجاه من جانب اسرائيل، وكجزء من عملية الضغط على مصر يقترح شتاينتس عدم السماح لمصر بقيادة العملية السياسيية او ان تكون وسيطا في اية خطوات واحداث.

وحتى الوساطة من اجل اطلاق سراح الجندي الاسير، لا يريد لمصر ان تقوم بها، ويرى ان الضغط على مصر يجب ان يأتي من امريكا.

ويدعي عضو الكنيست السابق، ان السلاح يأتي الى سيناء من السودان في طريقه الى قطاع غزة، عبر طريقين.

الاول بواسطة السفن مباشرة الى سيناء عن طريق العريش وشرم الشيخ ونويبع،

والطريق الآخر من قبل مصر من السودان او من الموانىء البحرية المصرية، ومن هناك ينتقل عبر قناة السويس الى صحراء سيناء، وحسب اقواله فانه من السهل منع دخول السلاح الى سيناء في حال تكثيف الاجراءات الامنية واقامة الحواجز وزيادة عددها وتوزيعها.

ان القاعدة موجودة اليوم في سيناء ،وحسب اتفاق السلام فان مصر ممنوعة من ادخال قوات عسكرية الى شرق سيناء، لكن اسرائيل سمحت لها بادخال 750 جنديا الى محور فيلادلفيا، ولذلك تم تجاوز البند الخامس في الاتفاقية الذي تتحدث عن مناطق معزولة.

ان مصر لا نية لها لوقف تهريب السلاح الى غزة، ولكن لحظة الحقيقة حانت وهي الضغط على مصر للقيام بواجبها، ووضع خطة دبلوماسية اقتصادية ضاغطة على القاهرة، واظهار مدى تورط مصر في توفير السلاح لقطاع غزة.

واطلاع القاهرة على ان دخول السلاح الى غزة يشكل خطرا ايضا على مصالح مصر

» المقاومة الفلسطينية في عيون الإسرائيليين
» المقاومة الفلسطينية...ثورة الإنسان والحجر
» الانسحاب من غزة سببه ضربات المقاومة الفلسطينية
» التلفزيون الاسرئيلي المقاومة الفلسطينية فعلت مالاتفعلة الجيوش العربية
» المطالبة بالكشف عن الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمت في سلوان