الشيخ جمال أبو الهيجاء
الأسيران أبو الهيجا وجرار من جنين يدخلان عامهما العاشر في سجون الاحتلال أفاد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا (52 عاما) من مخيم جنين والأسير إسلام جرار (38عاما) من جنين يدخلا الخميس عامهما العاشر في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال الباحث في شؤون الأسرى ثامر سباعنة الأربعاء (24/8/2011م) أن الشيخ جمال أبو الهيجا وإسلام جرار اعتقلا يوم 26/8/2002 بعد عملية اجتياح المخيم وتعرضا إلى مرحلة من التحقيق كانت قاسية جدا ووجهت لهما تهمة بقيادة العمل العسكري ومسؤوليته المباشرة عن عملية صفد التي قتل فيها سبعة "إسرائيليين" وقد عرضت المحكمة على الشيخ جمال أبو الهيجا الإبعاد إلى الأردن ولكن الشيخ رفض هذه الصفقة وحكم بالمقابل سبع مؤبدات بتاريخ 11/4/2005م.
كما وحكم على الأسير إسلام جرار بالسجن تسع مؤبدات.
وأضاف سباعنة أن الأسير جمال أبو الهيجا ممنوع من زيارة زوجته وأبنائه حاله كحال بقية الأسرى في العزل الانفرادي، كما ويعرض الشيخ جمال أبو الهيجا كل ستة شهور على محكمة الاحتلال تجدد له العزل الانفرادي دواع وحجج واهية كلها تندرج تحت قائمة أنه خطير على أمن "الدولة".
...............................................................................................
إعلان برنامج زيارات أهالي الأسرى لشهر أيلول لمحافظتي جنين وطوباسأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين، اليوم الأربعاء، برنامج زيارات أهالي الأسرى لشهر أيلول المقبل في محافظتي جنين وطوباس.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن زيارة معتقل الرملة ، تبدأ في 1،15 / 9 ، وهدريم وهشارون في 13،27/ 9 والدامون في 14/ 9، وجلبوع ، شطا ،(أمني ، مدني) في 27، 13/ 9، وبئر السبع في 21،7 / 9، ونفحا ورامون في 5،19/ 9، وعسقلان في 11،25 / 9، ومجدو المجموعة الأولى 19 / 9، مجدو المجموعة الثانية 26/ 9 والنقب في 7،20/ 9 وعوفر في 14/ 9.
وبينّت مديرة الصليب الأحمر في جنين ديما محاجنة، أن التسجيل للزيارات يبدأ قبل موعد الزيارة بعشرة أيام وينتهي قبل الزيارة بيومين أو حتى استكمال الأعداد المسموح للزيارات.
......................................................................................
قراقع:شبح موت يهدد المئات من المرضى بسبب سياسة الإهمال الطبي
التاريخ: 2011-08-24 12:40:43
حملة" افتح الباب" في منزل الاسير المريض اياد نصارعلي سمودي - للعام العاشرعلى التوالي استقبلت والدة الاسير اياد محمود صالح نصار (31 عاما ) شهر رمضان المبارك بالدموع رغم ما تتمتع به من معنويات عالية ،لكن غياب الاحبة حول لحظات عمرها لماسي مستمرة اخضعتها قبل ايام لعملية جراحية ، فمنذ اندلاع انتفاضة الاقصى تقضي ايام عمرها بالبكاء والالم تارة لفراق اياد وما سببه له السجن من مرض افقده البصر،واخرى في ذكرى استشهاد نجلها صالح خلال انتفاضة الاقصى التي استهدف الاحتلال خلالها جميع ابناءها بالمطاردة او الاعتقال بما فيهم كريمتها .
صرخات الحرية
وجراء تدهورحالته الصحية،ادرجت حملة "افتح الباب لاطلاق سراح الاسرى المرضى " اسم اياد ضمن حملتها المستمرة منذ شهر رمضان، لتطرق ابواب منزل عائلته في مدينة طولكرم ليطلق وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع مع والدته الصابرة صرخات الاستغاثة والامل لانقاذ حياته والزام ادارةالسجون بعلاجه بعدما نالت منه الامراض وادارة السجون ترفض علاجه ولا تحرك ساكنا .الوفد الذي الوزير ووفد من الوزارة والنائبة سهام ثابت و حليمة ارميلات مدير نادي الاسير في طولكرم وممثلي المؤسسات والفعاليات والاسرى المحررين عبر عن تضامنه مع والدة نصار وقدم لها التهاني بمناسبة الشفاء اثر عملية جراحية اجرتها في الاردن مقرونة بدعوات وامنيات ان يقر الله عينيها برؤية نجلها محررا من سجون الاحتلال .
حكاية الام
ام اياد،حكاية ام فلسطينيةقال قراقع تمتزج فيها كل صور التحدي والبطولة والشموخ لتنضم لخنساوات فلسطين اللواتي قدمن الابناء شهداء واسرى ومناضلين في سبيل حرية شعبهم،فكانت مدرسة بطولة وعنوان تضحية رغم ما
عانته من ظروف صعبة وقاسية، ودفعت ثمنا غاليا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي طارد اياد لقيادته كتائب شهداء الاقصى وبين نجاته من محاولات الاغتيال كانت الصدمة عندما استشهد ابنها صالح ،واعتقل كافة أبنائها وبناتها محمد نصار الذي قضى 5 سنوات، ومعاذ نصار الذي قضى أربع سنوات، وشقيقته تهاني نصار التي قضت عامين ونصف "،واضاف "قضت حياتها على بوابة السجون ولكن لم ولن تهون وتعتبر فخر لكل فلسطيني ".
صمود وصبر
في بيتها الذي يتزين بصور شهيدها واسيرها،وعلى سرير الشفاء عاشت ام اياد لحظات فرح افتقدتها منذ مطلع شهر رمضان،فغياب الابناء وخاصة اياد يثير الحزن ولكنها استجمعت قواها واستعادت الامل كما قالت وهي تمضي لحظات من رمضان مع الوزير قراقع والوفد المرافق له وهم يستمعون لوجع لم يغب حتى عن كلماتها ،وقالت " في كل زيارة يزداد وضع ابني سؤا،واتلمس ان حالته في تراجع ولم يعد يراني ،المي كبير وابني يفقد البصر يوما بعد يوم وانا عاجزه عن علاجه او انقاذه " ، واضافت "منذ سنوات والاحتلال يستهدف اياد الذي التحق بكتائب شهداء الاقصى وتعرض لعدة محاولات اغتيال واعتقل في كمين في 20-8-2002 بعدما اصيب برصاص الاحتلال الذي توزعت شظاياه في كل انحاء جسده ورغم ذلك اعتقلوه وحققوا معه ورفضوا علاجه لحاجنه الماسه لاجراء عمليات جراحية لاستخراج الشظايا ".
فقدان البصر
لم تنتهي حكاية المعاناة ،فبعد حكمه بالسجن 33 عاما ، بدا يعيش نوع اخر من المعاناة ، وتقول والدته "اشتكى من آلام شديدة في عينيه الى درجة أن رؤيته قد أصبحت ضعيفة جدا، إضافة أنه مصاب قبل الاعتقال ولا زالت الشظايا في جسده ، وقد
دخل عامه العاشر في ظل مماطلة طويلة لتقديم العلاج له حتى تدهور وضعه الصحي بشكل كبير " ، واضافت " حاليا يقبع في سجن عسقلان ويرفضون نقله للمستشفى رغم انه يعاني من آلام شديدة جدا في عينه اليسرى بدأت تنتقل الى عينه اليمنى، حتى يكاد يفقد النظر، وقد رفضت إدارة السجن طلبه بإدخال طبيب لمعالجته، و كذلك رفضت طلبه بنقله الى سجن آخر ملائم صحيا لحالته وقد نقل الى مستشفى الرملة ولم يعط سوى قطرة للعيون والتي لم تؤد الى أي تحسن على وضعه الصحي".
من جانبه، قال الوزير قراقع " ان الوزارة تتابع حالة اياد من خلال المحامي كريم عجوة الذي ذكر انه ما زال يعاني من آلام شديدة ووضعه لا يحتمل ،واضاف أنه سيرفع شكوى على إدارة السجن بسبب التقصير الذي يجري معه، وطالب بتحريك المؤسسات الحقوقية والإنسانية لمساعدته في الحصول على العلاج.
موت بطيء بحق الأسرى
واكد الوزير ، ان حملة افتح الباب تجسيد لرسالة وصرخة والدة الاسير اياد وكل المرضى الذين ستبقى الادارة تناضل في سبيل حريتهم ، وحذر قراقع من شبح موت يهدد المئات من الأسرى المرضى بسبب سياسة الإهمال الطبي وتصاعد الإصابة بأمراض خطيرة في صفوف الأسرى. وقال:" السجون الإسرائيلية أصبحت مقصلة غير مباشرة للإعدام، ومكانا للموت البطيء للأسرى المرضى، وأكد أن حملة افتح الباب استهدفت إثارة هذه القضية المقلقة وإرسال رسالة الى المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتوفير الحماية للأسرى وفق القانون الدولي الإنساني".
........................................................................................
مصلحة السجون الاسرائيلية
إدارة السجون الإسرائيلية تحارب أسرانا نفسيا بإجراءاتها اللانسانية
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة سجن عسقلان عمدت خلال شهر رمضان بتضييق الخناق على الأسرى من خلال سلسلة من الممارسات والسياسات الهادفة إلى محاربة الأسرى نفسيا ، والخضوع لإجراءات إدارة السجن من خلال التفتيش المستمر وبدون مواعيد محدده، وتقديم وجبات طعام فاسدة أحيانا وبطريقه غير لائقة صحيا، ونقص في المواد الغذائية.
وأوضح نادي الأسير ومن خلال اللقاءات التي أجرها محامي النادي مع بعض اسرى عسقلان أن إدارة السجن قامت مؤخرا بعزل عدد من الأسرى بذرائع وحجج غير منطقية وقانونية كما حدث مع الأسير قاسم مسلم الذي تم عزله في الزنازين لمدة 22 يوما ، وغرامة 450 شيكلا، والمنع شهرين من الكنتينا كونه قام بفتح القران الكريم أثناء قيام إدارة السجن بالتفتيش، إضافة إلى عزل الأسير اشرف الصباح من قطاع غزة، وغيرهم من الأسرى.
وفي السياق ذاته أكد النادي أن إدارة السجون الإسرائيلية لم تحسن من الوضع الصحي والمعيشي للأسرى، وخصوصا الأسرى المرضى الذين تتضاعف حالتهم الصحية نحو الاسوء ، كما أن الأسرى يتذمرون من موجة الإجراءات والسياسات الإسرائيلية العنصرية، الهادفة إلى النيل من حقوق وانجازات الحركة الأسيرة.
وقد طالب نادي الأسير بشكل دائم وعبر اللقاءات الرسمية، والمؤتمرات الدولية التي عقدها وشارك بها المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل الفوري العاجل لوضع حد للسياسات الإسرائيلية التعسفية بحق أسرانا .
.......................................................................................