موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
إدوارد سعيد Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
إدوارد سعيد Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
إدوارد سعيد Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
إدوارد سعيد Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
إدوارد سعيد Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
إدوارد سعيد Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
إدوارد سعيد Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
إدوارد سعيد Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
إدوارد سعيد Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
إدوارد سعيد Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
إدوارد سعيد Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
إدوارد سعيد Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
إدوارد سعيد Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
إدوارد سعيد Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
إدوارد سعيد Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
إدوارد سعيد Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
إدوارد سعيد Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
إدوارد سعيد Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
إدوارد سعيد Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
إدوارد سعيد Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
إدوارد سعيد Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
إدوارد سعيد Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
إدوارد سعيد Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
إدوارد سعيد Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
إدوارد سعيد Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
إدوارد سعيد Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
إدوارد سعيد Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
إدوارد سعيد Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
إدوارد سعيد Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
إدوارد سعيد Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
إدوارد سعيد Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
إدوارد سعيد Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
إدوارد سعيد Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
إدوارد سعيد Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
إدوارد سعيد Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
إدوارد سعيد Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
إدوارد سعيد Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
إدوارد سعيد Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
إدوارد سعيد Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
إدوارد سعيد Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
إدوارد سعيد Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
إدوارد سعيد Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
إدوارد سعيد Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
إدوارد سعيد Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
إدوارد سعيد Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
إدوارد سعيد Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
إدوارد سعيد Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
إدوارد سعيد Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
إدوارد سعيد Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
إدوارد سعيد Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 إدوارد سعيد

اذهب الى الأسفل 
+2
انور هديب
امل فلسطين
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : إدوارد سعيد (43)


إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالأربعاء مايو 13, 2009 5:00 am

[size=24][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يعد من أبرز مفكري جيله، مثقف واسع الاطلاع ومتعدد الاهتمامات، فلسطيني المولد عالمي الأفق، اهتم بـ الأدب

المقارن والفلسفة والموسيقى والسياسة.

عرف إدوارد سعيد منذ صباه بشغفه بالقراءة والموسيقى حتى أصبح مثققا كبيرا، كاتبا ومفكرا وعازفا على آلة

البيانو.

نشأته

ولد بمدينة القدس في 1 من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1935 لأب ميسور الحال فقد كان رجل أعمال مسيحي يحمل


الجنسية الأميركية، وأصبح لاجئا مع عائلته بعد تقسيم فلسطين عام 1947 وانتقل إلى القاهرة للعيش مع أقاربه.

درس في مدرسة سان جورج ومن ثم في كلية فكتوريا التي طرد منها عام 1951 وقرر والداه إرساله إلى المدرسة

التحضيرية في ماساشوستس في الولايات المتحدة الأميركية.

تخرج سعيد في جامعة برنستون الأميركية حيث حصل هناك على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي عام 1957

ثم الماجستير عام 1960، ومن ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد عام 1964 بأطروحة عن أدب

جوزيف كونراد.

ومن ثم أصبح إدوارد سعيد أستاذا للأدب المقارن في جامعة كولومبيا الأميركية.
المفكر الموسوعي

خلال رحلته الأكاديمية والفكرية برز اسم إدوارد سعيد كواحد من نخبة مفكري القرن العشرين ورمزا لحوار الثقافات


حيث كان أول من فتح الجامعة الأميركية على الحركة الفلسفية الأوروبية التي تبلورت في ستينيات وسبعينيات القرن

الماضي خاصة من خلال المدارس البنيوية والتفكيكية.

في سنة 1997 دشن مجموعة محاضرات حول وليم إمبسون في جامعة كامبردج، وراجيف غاندي في دلهي، وحاز

علي الدكتوراه الفخرية من جامعة جواهر لال نهرو. وفي سنة 1998 كان محاضرا لامعا في الكوليج دي فرانس بـ

فرنسا.

رأس جمعية اللغة الحديثة) Modern ******** Association التي يرمز لها عادة بـ M.L.A،

وامتازت كتاباته بأسلوب رشيق، وبلاغة عالية، وتحليل غاية في الذكاء والأكاديمية، حتي أن عازف البيانو

الإسرائيلي المعروف دانييل بارينبويم، قد وصفه بأنه يملك (دماغا غير مألوف)، وقال عنه أيضا: أعتقد أنه مثقف

عظيم الشجاعة).

وتحدثت سوزان تراميل عمّا يفعله إدوارد سعيد في قاعة الدرس في الجامعة، إذ كان يعلّم تلاميذه في بحوث تخرجهم

علي أن يدرسوا معا: السياسة وعلم الجمال Politics and Aesthetics.

أتقن سبع لغات، وحاز علي ألقاب: الفيلسوف، الناقد الأدبي، الناقد الثقافي، ناقد الاستشراق، فيلسوف الاختلاف، الناقد

الموسيقي، العالم بالأوبرا، عازف بيانو، رجل سياسة، أستاذ جامعي، مفكر سياسي. وهو يعيد إلي الأذهان صورة

الأديب العربي الموسوعي، الذي كان يتقن فنوناً شتي، ويعرف علوماً كثيرة. ونظرا لهذا الدور الكبير لسعيد فقد تم

انشاء معهد للموسيقى في فلسطين باسمه وهو معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى

توفي سعيد في إحدى مستشفيات نيويورك عن 67 عاما في 27 أيلول/سبتمبر 2003 إثر إصابته بمرض سرطان

البنكرياس. وكان سعيد يعاني من مرض سرطان الدم اللوكيميا منذ أواسط التسعينات

القضية الفلسطينية

شكلت حرب 1967 بين العرب وإسرائيل انعطافة كبرى في سيرة حياة إدوارد سعيد ، إذ بدأ يمعن النظر في هويته


الثقافية كفلسطيني، دون أن يؤثر ذلك على انتمائه الواسع إلى الإنسانية.

فهو المسيحي الذي لم يأل جهدا في الدفاع عن الإسلام وهو الفلسطيني الذي تجمعه علاقات واسعة مع اليهود وهو

العربي الذي تنقل بين فلسطين ومصر ولبنان ، كما درس في أمريكا وعاش فيها وأصبح بروفسورا في جامعاتها.

اختارت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إدوارد سعيد لتوثيق تاريخ إسرائيل من وجهة نظر فلسطينية، وقد عمل للـ

BBC فيلما عن القضية الفلسطينية.

كتب سعيد بتعاطف شديد عن القضية الفلسطينية، لكنه أيضا أصدر بحوثا ودراسات ومقالات عديدة في حقول أخرى

تنوعت من الأدب الإنجليزيي، وهو اختصاصه الأكاديمي، إلى الموسيقى وشؤون ثقافية مختلفة.

إلى جانب اهتماماته الأكاديمية كان إدوارد سعيد نموذجا للمثقف العضوي عرف بمواقفه الجريئة وكتاباته عن الوضع

بـالشرق الأوسط التي يدافع فيها عن القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة. وكان إدوارد سعيد عضوا

في المجلس الوطني الفلسطيني طوال 14 سنة قبل أن يستقيل عام 1991 بسبب معارضته الشديدة لبعض مواقف

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

كان سعيد منتقدا قويا ودائما لإسرائيل لما كان يعتبره إساءة وإهانة الدولة اليهودية للفلسطينيين. وقد ظهر سعيد من

جديد تحت أضواء الجدل والخلاف عندما شوهد وهو يرمي حجرا على مركز حراسة إسرائيلي عند الحدود مع لبنان.

لكن جامعة كولومبيا الأميركية، التي كان أستاذا فيها، لم تعاقبه بدعوى أن الحجر لم يكن موجها ضد أحد، ولم يخرق

أو ينتهك قانونا، كما أن العمل الذي قام به سعيد مصان بموجب الحريات الأكاديمية الأساسية.

وقد كتب سعيد في 2001 وعقب زيارات إلى القدس والضفة الغربية قائلا إن "جهود إسرائيل لعزل نفسها من العرب

خوفا وهلعا منهم" أدى في واقع الحال إلى رفع درجة التصميم والإرادة الفلسطينية.

كما كتب سعيد في صحيفة الأهرام الأسبوعي الصادرة بالإنجليزية من القاهرة قائلا "فلسطين والفلسطينيون سيظلون

وسيبقون، على الرغم من جهود إسرائيل المنظمة ومنذ البداية للتخلص منهم أو تحجيمهم من أجل إفقادهم فاعليتهم".
وانتقد سعيد الرئيس عرفات واعتبر أن اتفاقيات أوسلو كانت صفقة خاسرة للفلسطينيين.

وقال إن عرفات و السلطة الفلسطينية أصبحا "متواطئين ومتعاملين برضا وقبول منهما مع قوات الاحتلال

الإسرائيلية، أي ما يشبه حكومة فيشي"، في إشارة إلى الحكومة الفرنسية التي نصبتها قوات الاحتلال النازية عقب

غزوها فرنسا في الحرب العالمية الثانية.

وكانت أوسلو بالنسبة له مشروعا للاستسلام، لأن الفلسطينيين ذهبوا إليها دون تحضير مسبق للخرائط، واللغة،

والسند القانوني، وما إلي ذلك من وثائق تدعم الحق الفلسطيني، ومن هنا فهو يسمي اتفاقية السلام بين منظمة

التحرير الفلسطينية وإسرائيل بـ (آلة استسلام فلسطيني).

يتبع[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : إدوارد سعيد (43)


إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالأربعاء مايو 13, 2009 5:13 am


نقد السياسة الأميركية

يعد إدوارد سعيد مع ناعوم تشومسكي أبرز ناقد للسياسة الأميركية. ففي أعمدته السياسية، وفي


بعض من كتبه كان يهاجم الإدارة الأميركية علي الدوام، مشددا علي عدد من القضايا: العنف

العسكري، وتجاوز الغطاء القانوني، والحق في الاختلاف، حتى أنه تساءل في كتابه الثقافة

والإمبريالية عن: هل ينبغي أن يكون المرء محبوبا لكي لا يباد؟.

ونظرا لتصلب مواقفه في مشروع السلام الفلسطيني الإسرائيلي بموجب معاهدة أوسلو، وانتقاده

لطبيعة السياسة الأميركية في التعامل مع الأزمات الدولية، وانتقاده ورفضه للعنف الاستعماري

الذي مارسه الغرب، كان اليهود يطلقون عليه: بروفيسور الإرهاب.

فهو يعتقد أنّ الولايات المتحدة هي الوسيط الغشاش Dishonest broker في عملية

السلام بسبب مساندتها الدائمة والقديمة لإسرائيل.
وعندما وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، كان له رأي في الحملة الإعلامية علي


العرب التي تصفهم بالإرهابيين، فهو يقاوم ويرفض بشدة مفهوم (الطبيعة العربية) الذي

يتمسك به المعلقون الغربيون، لوصف عمليات العنف العربي أياً كان نوعها.

يريد إدوارد سعيد أن يخلص إلي فرضية مفادها، أن الإرهاب مفهوم سياقي، ولابد من النظر إليه

في السياق التاريخي، وهو لا ينتقد الغرب وحده في ذلك، بل يوجه انتقاده إلي العرب أيضا.

وهو ينتقد الثقافة العربية في تفتيشها عن مسوغات للعنف السياسي، مثلما انتقد الثقافة الغربية

أيضا في تفتيشها عن مسوغات ومبررات للحملة الاستعمارية علي شعوب الأرض، قال في كتابه

الاستشراق: إن الاستشراق كان إضفاء لعقلنةٍ منظرة مسوغة علي الحكم الاستعماري. وقد نبه

إدوارد سعيد إلي خطر اقتران الإسلام والعرب بالعنف والدموية، وهذا هو الهدف من دعوته إلي

القراءة في ضوء (السياق التاريخي).

السرد الإمبريالي

اقترن اسم إدوارد سعيد بمفاهيم إشكالية وذات حساسية حضارية، كالاستشراق


Orientalism، وما بعد الكولونيالية Postcolonialism، والاختلاف

Difference، وما بعد الحداثة Postmodernism، والنقد الثقافي Cultural

criticism.
ورغم أن هذه المفاهيم نتجت عن العقلية الغربية، إلا أن سعيد انتقد من خلالها الثقافة الغربية


المتواطئة مع الاستعمار السياسي.

وبمقتضي ذلك، كشف عن العقلية الاستعمارية في السرديات الغربية لدي جوزيف كونراد في

روايته الشهيرة (قلب الظلام)، وهو يري أن كونراد قد (نقل نزعاته الإمبريالية القارة إلى من

تلاه، رغم أن ورثته لا يكادون يملكون عذرا لتسويغ ما في أعمالهم من تحيز كثيرا ما يكون

مرهف الخفاء وخاليا من التمعن) (ص65/ الثقافة والإمبريالية).

فرواية (قلب الظلام) لكونراد، ورواية إي. أم. فورستر (ممر إلى الهند) هما مثالان للأدب عن

الإمبراطورية، وكلا العملين يستخدم عهد الإمبراطورية البريطانية كخلفية للسرد، وهما

يستكشفان مواقف بريطانيا وسلوكها في المواضع الغربية لحدود الإمبراطورية.

وكانت أسماء لامعة في الرواية الغربية مثل ألبير كامو وتشارلز ديكنز وكبلنغ وآخرين، تخضع

لهذه الفكرة عبر تحليل غاية في الدقة. كان سعيد لا يعني كثيرا بقراءة جماليات الرواية الغربية،

فهو يقرأ السياق الثقافي الذي نشأت وتطورت فيه هذه الرواية، علاوة علي السياق التاريخي،

الذي يوليه أهمية كبري في تحليل السرديات الغربية.

فهو يري مثلا، أن السرد (يلعب دورا كبيرا في المسعى الإمبريالي، فليس من المفاجئ في شيء

أن فرنسا، وخصوصا إنجلترا تمتلكان تراثا غير منقطع من الكتابة الروائية لا نظير له في مكان

آخر) (الثقافة والإمبريالية ــ ص67). والأشكال الجمالية التي تنطوي عليها الثقافة، في نظر

إدوارد سعيد، (تشتقّ من التجربة التاريخية) (المصدر السابق نفسه ـ ص66).

وهو ينتقد الرواية الغربية من هذا المنظور الجديد، الذي ينتقل بالتجربة التحليلية من النص إلي

الخطاب التاريخي والثقافي علي حد سواء، ففي الوقت الذي كانت البنيوية تهيمن علي المنظور

النقدي بصورة تكاد أن تكون مطلقة، كان سعيد يفتح هوة تزداد اتساعا في تغيير ذلك المنظور،

من الأفق المحصور في عالم الجماليات النصية، إلي قراءة السياق التاريخي، وقراءة السياق

الثقافي أيضا.

وعلي هذا الأساس، كان يري أنّ (فنانا عظيما مثل كبلنغ) (ص66/ الثقافة والإمبريالية) يلحّ

في روايته (كيم) علي (الإيمان بأنّ الواقع الهندي كان يتطلب، بل بحقّ يستجدي الوصاية

البريطانية إلي ما لا نهاية له) (ص66/ الثقافة والإمبريالية).

كتاباته

أثارت مؤلفاته وآراؤه جدلا واسعا ونقاشات لا متناهية وخاصة كتابه الشهير "الاستشراق"


1978 الذي خلخل فيه بشكل جذري التصورات الغربية عن الشرق، إضافة إلى مؤلفات مهمة

أخرى مثل "الثقافة والإمبريالية" 1993، ومن كتبه عن الصراع العربي الإسرائيلي "مسألة

فلسطين" عام 1979، و"بعد السماء الأخيرة" عام 1986.

ترك إدوارد سعيدا إرثا فكريا غزيرا ومن بين ما ترك من مؤلفات "بعد السماء الأخيرة" عام

1986، و"متتاليات موسيقية" عام 1991 "الأدب والمجتمع" و"تغطية الإسلام" و"لوم

الضحية" و"السلام والسخط" و"سياسة التجريد" وغيرها، فضلا عن الكثير من البحوث

والدراسات والمقالات.
يتميز المشروع الفكري لإدوارد سعيد بالتوجه النقدي الذي يمتد من نقد الإمبراطوريات الكبرى


وحركات المد الكولونيالي إلى النقد الروائي مرورا بالنقد السياسي والنقد الموسيقي ووصولا إلى

النقد الذاتي والعائلي الذي برز بطريقة مدهشة في سيرته الذاتية التي أصدرها عام 2000 بعنوان "خارج المكان".

ترجمت كتاباته إلى 26 لغة في العالم، لما فيها من عرض مسهب لآداب العالم وعلاقتها

بالسياسة الغربية الاستعمارية. نال جائزة بويدوين، وجائزة سلطان العويس، وهو أول كاتب

أميركي يحظي بهذه الجائزة.

أهم مؤلفاته

- القارئ النقدي، جوزيف كونراد ورواية السيرة الذاتية 1966

- بدايات 1975

- الاستشراق 1978

- مسألة فلسطين 1979

- الأدب والمجتمع 1980

- تغطية الإسلام 1981

- العالم، النصّ، الناقد 1983

- بعد السماء الأخيرة 1986

- تفصيلات موسيقية 1991

- القلم والسيف 1994

- صور المثقف 1994

- سياسة التجريد 1994

- خارج المكان 1999

- إحالات إلي المنفي 2000

- الثقافة والإمبريالية

- النقد في المجتمع

- القومية، الاستعمارية، الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : إدوارد سعيد (43)


إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالأربعاء مايو 13, 2009 5:46 am


إدوارد سعيد

انه المفكر العربي الفلسطيني الاميركي الجنسيه

المتعمد بالعبق الفلسطيني والذي ظل يكتب عن هذه القضية حتى غيبه الموت عام 2003 ....

ولم تبارح فلسطين مكانها في قلبه يوما .... بل كانت حاضرة في ذاكرته وفي وجدانه وفي فكره

وفي ثقافته ..... كانت حاضرة بزيتونها وبرتقالها ومآذنها وكنائسها ونسائها اللواتي اثبتن

أنهن صانعات الأبطال وصانعات الصمود الحقيقي

كان ادوارد سعيد جبهة من النضال في وجه الغرب وأمريكا واستطاع أن يوصل الصوت

الفلسطيني إلى الغرب على نحو صحيح وعادل ..... ومنذ عام 1968 أصبحت فلسطين تشكل

المحور الأساسي في كتابات هذا المفكر لأنه شعر بأن عليه أن يواجه تحديين اثنين : 1- الأول

يتمثل في فهم الغرب الخاطئ للقضية الفلسطينية بكل أبعادها

0 2- والتحدي الثاني الذي آثر ادوارد سعيد مواجهته هو الخلل في بنية المجتمع العربي القائم

على التخلف والجهل الناتج عن السياسات الاستعمارية التي كانت تتواجد في المنطقة العربية

إضافة إلى الفساد السياسي والاجتماعي والثقافي والتقوقع ضمن ما يسمى الموروث الثقافي

والاختباء تحت عباءته لمواجهة خطر الثقافة الغربية القادمة رغم أن المعرفة لا يمكن حصرها

في حدود ضيقة ومحلية بل يجب دائما الاستفادة من فكر الآخرين ....

يجب قراءة معارف الشعوب وأخذ ما يفيدنا منها وما يساهم في تنمية معارفنا وثقافتنا ... أما

الجمود فإنه يؤدي إلى الموت لا محالة 0 لذلك فإن ادوارد سعيد ومنذ العام 1968 خصص الجزء

الأهم من نتاجه الفكري والمعرفي لقضية فلسطين والإسلام بدءا من كتابه “ بعد السماء الأخيرة

“ ثم تبعه بكتابه الشهير “ الاستشراق “ عام 1978 ....... وفي عام 1979 نشر كتابه

قضية فلسطين الذي أوضح فيه الموقف الفلسطيني أمام الغرب وخاصة أمريكا .... فتناول

الاستشراق الصهيوني وأوضح دوره في خلق المأساة الفلسطينية والتي كان نتيجتها تشريد

شعب وقتل وإبادة وتدمير واغتصاب حقوق أصحاب الأرض الشرعيين .... وبعد عام نشر كتابه

“ تغطية الإسلام “ ..... وفي عام 1986 نشر كتابه “ بعد السماء الأخيرة “ تلاه كتابه “ لوم

الضحايا “ وفيه أوضح حقيقة التشويه من قضية الصراع العربي الصهيوني .... التشويه الذي

جعل الفلسطينيين جناة رغم أنهم ضحية .... وتتالت كتب ادوارد سعيد ليختم بكتابه “ خارج

المكان “ وهو عبارة عن سيرة ذاتية للمشهد العربي بكامله من خلال الحياة التي عاشها بدءا

من القدس مسلطا الضوء على المراحل والتحولات والأحداث التي جرت والتي تزامنت مع حياته

هذا النتاج المعرفي والثقافي الحافل بالنضال عرّض حياة هذا المفكر للتهديد من قبل الغرب

والصهيونية لأنهم اعتبروه الناطق باسم فلسطين والمفكر الذي يستطيع أن يؤثر في رأي

الجمهور الغربي وشنت الصهيونية ادعاءات تكذيب وتشهير لكنها باءت بالفشل لان فكر هذا

الإنسان كان اكبر من ادعاءاتهم واكبر من حملاتهم ... وما كتبه كان يحكي قصة الحقيقة لشعب

تآمر الغرب على أرضه ليزرع كيانه المصطنع الكيان الصهيوني الذي لا بد انه زائل مهما طال

الزمن 0
فتحية لكل فكر قادر أن يوصل صوت الحقيقة وان يعري ما يفعله أعداء الله والوطن

ويكشف نواياهم التآمرية وأطماعهم التي لا تحد 0‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور هديب
مشرف التدقيق الإملائي




إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالأربعاء مايو 13, 2009 1:29 pm

شكرا جزيلا عن الموضوع ، بصراحة المرحوم ادوارد كان مفخرة للفلسطين كلها ، ولكن عزاءنا الوحيد أنه عندما يترجل فارس يولد الف فارس من هذا الشعب الفلسطيني الكبير شعب الأزمات والنكبات والبطولات الشعب الذي لا يقهر ولا يموت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضال هديب
المدير العام
المدير العام
نضال هديب


العمر : 59
المزاج :

إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: هل صحيح بأن ادورد سعيد افضل مسيحي كتب عن الاسلام والعروبه ؟!!   إدوارد سعيد Emptyالأربعاء مايو 13, 2009 8:18 pm

الدكتور علي القاسمي

(أُقيمت في بلدة القنيطرة المغربية أيام ثقافية عنوانها " فلسطين رمز يتجدد". ودعاني المنظِّمون إلى التحدّث عن أدوارد سعيد ، ظناً منهم بأنني كنتُ أعرفه لكوني مشرقياً )

لم أكن أعرف أدوارد سعيد شخصياً. ولكنني كنتُ أسمع صوته المتميّز. كان صوته يصلني هادراً ثائراً بنبراته القوية، وإيقاعه المثابر، ونغمته الحزينة؛ فينفذ إلى قلبي وعقلي بلا تأشيرة دخول، ويخلّف في نفسي الأسى وفي روحي الأمل. كان صوتُ أدوارد سعيد صوتَ مَن لا صوت لهم. فقد أعار أدوارد سعيد صوته للبائسين والمحرومين والمظلومين والمضطهدين في كل مكان. وهبَ أدوارد سعيد صوته للمخنوقة أصواتهم من النساء والشيوخ والأطفال، والمشردين واللاجئين في الخيام.

لم أكن أعرف أدوارد سعيد. ولكنني كنتُ أقرأ بعض كلماته الرائعة التي بثها باقتدار وسخاء في عشرين كتاباً على مدى ما يقرب من أربعة عقود من الزمن، من كتاب (جوزيف كونراد وقصة السيرة الذاتية) الذي صدر عام 1966 حتى كتاب (تأملات حول المنفى) الذي نُشر عام 2000. وكلا الكتابين ـ أول كتبه وآخر كتبه ـ يتناول مشاعر الاغتراب والنفي والتمزق الداخلي. فجوزيف كونراد كان بحاراً بولونيا هاجر إلى فرنسا ثم استقر في إنجلترة وكتب رواياته باللغة الإنجليزية، لا بلغته الأم، تماما مثل أدوارد سعيد. وكلا الرجلين عانى مشاعر الغربة المزدوجة والصراع بين لغتين: واحدة عاش فيها طفولته وفتوته وأخرى عبّر فيها عن تجارب تلك الحياة. وهذا ما دعاه أدورد سعيد بـ " إعادة بناء عالمٍ بمصطلحات عالمٍ آخر".

كانت كلماته تجمع بين رصانة الباحث الأكاديمي، ورقة الشاعر المرهف الأحاسيس في آن واحد. كانت كلماته تخاطب العقل بالمنطق، وتداعب العاطفة والوجدان بالأخوة الإنسانية، لأن أدوارد سعيد كان طيب القلب جداً وصلب الإرادة جداً، كما قال عنه جمال الغيطاني. لم تكن كلماته تضيء الطريق في هذا العصر المظلم فحسب وإنما كانت تشعل النيران أيضاً. كانت كلماته تصوّر أيمانه بقيم الحق والعدل والجمال، وتمسُّكه بحقوق الإنسان أينما كان. فالكتابة، في نظر أدوارد سعيد، ليست مهنة وإنما مشروع، إذ يصب الكاتبُ نفسَه في عدد من الأعمال، وهي بدورها تعرّفنا به وتحدد هويته.

لم أكن أعرف أدوارد سعيد. ولكنني كنتُ أعجب بخصلة الوفاء في شخصيته. غادر أدوارد سعيد فلسطين وهو فتى وعاش في أمريكا بقية العمر، أي أنه عاش (خارج المكان)، ولكن فلسطين لم تغادر وجدانه أبداً وإنما بقيت داخل سويداء القلب. فقد ظل دائما يخبِّئ بين الجوانح أجراسَ كنائس القدس، ومنائرَ مساجدها، وزغاريدَ نسائها. وبقي يحمل مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته بين الضلوع وفي بؤبؤ العين، وامتزجت دماء الشهداء الفلسطينيين بمداد قلمه. واستطاع أدوارد سعيد بنضاله الفكري أن " يضع فلسطين في قلب العالم ويضع العالم في قلب فلسطين، "، كما قاله زميله الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

كان من بواكير أعمال أدوارد سعيد كتاب (القضية الفلسطينية) الذي صدر عام 1979 ، وكانت آخر محاضرة له في جامعة أكسفورد عن فلسطين كذلك. في كتابه المتميز في النقد الأدبي الموسوم بـ ( البدايات ) والصادر عام 1975، يستعرض أدوارد سعيد روائع الحداثة الأدبية وآخر الأعمال النظرية، ويجادل بأن "البداية" تختلف عن "الأصل" وأفضل منه، لأن البداية يمكن أن يختارها المرء، في حين أنه لا خيار له في أصله، وكل ما يقدر عليه هو أن يعترف بأصله. وفي ضوء هذا التمييز الفذ أستطيع أن أقول إن أدوارد سعيد لم يكن وفياً لفلسطين لأن أصله منها، ولكنه كان وفياً لها لأنه أختار أن يكون فلسطينياً. لقد مارس أدوارد سعيد حريته في اختيار هويته. وما الحرية إلا اختيار وإرادة.

لم أكن أعرف أدوراد سعيد. ولكنني كنتُ أتهيب شجاعته. فقد رفع أدوارد سعيد راية مقارعة الصهيونية في عُقْر دراها، في الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها، حتى تعاطف معه أحرار المثقفين ونوابغ المفكرين. كانت شجاعته لا حدود لها. ذات مرة، رتبت إحدى محطات التلفزة الأمريكية مناظرة بينه وبين نتنياهو سفير إسرائيل في واشنطن آنذاك، فاشترط نتنياهو أن لا يجلس في غرفة واحدة مع أدوارد سعيد، بل يجلس في بناية مختلفة. وعندما قال المذيع في تقديمه: " إن نتنياهو لا يريد أن يجتمع بأدوارد سعيد، وأدوارد سعيد لا يريد.." قاطعه أدوارد سعيد قائلا: " لا، أنا مستعد لمناظرته وجهاً لوجه." كيف يخشى أدوارد سعيد ذلك القزم الذنب، وهو الذي لم يخشَ عمالقة الاستعمار ورؤوسهم فهاجمهم بكتابين من كتبه: ( الثقافة والامبريالية ) و ( القومية، والاستعمار، والأدب)؟ كيف يهاب أدوار سعيد شخصاً مثل نتنياهو، وهو صاحب كتاب ( القلم والسيف ) الصادر عام 1994.

لم أكن أعرف أدور سعيد. ولكنني كنتُ منبهراً بروعة تسامحه ورحابة أفقه الذي يتسع للإنسانية أجمع. كان أدوارد سعيد ينتمي إلى أقلية دينية بروتستانتية داخل أقلية أرثودوكسية داخل أغلبية مسلمة من الشعب الفلسطيني. ولكن انتماءه إلى أقلية دينية في فلسطين لم يمنعه من أن ينغمس في ثقافة الأكثرية، ويتفهّمها، ويتمثّلها، ويدافع عنا ببسالة. وهكذا نجده يدافع عن الإسلام في اثنين من روائع كتبه ( الاستشراق ) عام 1978، و ( تغطية الإسلام ) عام 1981. في الكتاب الأول، الذي يعدّه بعضهم أروع مؤلفاته، أظهر زيف العالم الذي " ابتدعه" المستشرقون وجلا حقيقة الإسلام التي طمسوها. وفي عنوان الكتاب الثاني تورية ذكية، فهو يشير إلى أن المستشرقين والباحثين الغربيين الذين يفترض فيهم أن يقوموا بتغطية أخبار الإسلام والتعريف بها، يعملون في الواقع على تغطيته وإخفاء حقيقته الرائعة. وذات يوم، أجرى الروائي البريطاني سيئ الصيت سلمان رشدي المتخلي عن هويته الهندية وعقيدته الإسلامية، حواراً صحفياً مع أدوارد سعيد بعد صدور كتابه (بعد المساء الأخير) 1986 الذي حدّد فيه خصائص الهوية الفلسطينية الواحدة على الرغم من أن الفلسطينيين كانوا يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي أو مشتتين في المنافي، فقال رشدي : " أرغب في أن أطرح عليك بعض الأسئلة الشخصية. أنتَ تقول بأن الإنسان حين يحدد هويته كفلسطيني، فإن ذلك يعني أنه قادم من الثقافة الإسلامية. مع ذلك، أنتَ لستَ مسلماً، فهل هذا يطرح مشكلاً؟ وهل هناك خلافات بشأن هذه المسألة؟" كان جواب أدوارد سعيد ببساطة: " لا مشكل لدي وليس لي أية تجربة في خلافات من هذا النوع." كان أدوارد سعيد صادقاً فقد كان " مسيحيأ ديناً مسلماً وطناً " على حد وصف الزعيم المصري مكرم عبيد لنفسه.

لم أكن أعرف أدوارد سعيد. ولكنني كنتُ مفتوناً بحدة ذكائه وسرعة بديهته. كان يستطيع أن ينتقل بالتجارب الفردية إلى مدار الحقائق الشمولية، ويستخلص من القضايا الوطنية معانٍ إنسانية ذات طبيعة عالمية، وينتقل بسهولة من غموض التجريد بعيد المنال إلى وضوح التشخيص المألوف. كان أدوارد سعيد يزور فلسطين المحتلة في الثمانينات بصفته الأمريكية، فمرّ بمجموعة من الجنود الإسرائيليين يطردون بعض الفلاحين الفلسطينين من أرضيهم. فسأل أدوارد سعيد الضابط الإسرائيلي لماذا. أجاب الضابط: " إن هذه أرض إسرائيل ولا يحق لهم البقاء فيها". فقال له أدوارد سعيد: " هكذا كان يقول الألمان الذين طردوا اليهود من منازلهم في ألمانيا ووضعوهم في المعتقلات." وشاهدته ذات مرة في برنامج ( كلام قاسٍ) في فضائية الـ بي بي سي البريطانية. فقال له مقدم البرنامج المعروف بشدة دهائه وسلاطة لسانه: " ألا تتفق معي أن الفلسطينيين يستخدمون موت أطفال الانتفاضة في الدعاية والعرض على التلفزيون.؟" أجابه أدوارد سعيد قائلاً: " أنا لا أفهم ما تعني. هل تقصد أن أولئك الفتيان يموتون من أجل أن يلتقط لهم مصورو التلفزيون صورة أو اثنتين؟"

لم أكن أعرف أدوارد سعيد، ولكن ما أعرفه حق المعرفة هو أن أدوارد سعيد كان مثقفاً لا مثيل له ولا بديل. كان أكاديمياً مرموقاً ، مناضلاً من أجل شرف الكلمة، وملتزماً برسالة المثقف ذي الضمير الإنساني الحي. كان يقاوم بشاعة الظلم وظلاميته بسلاح العقل الجبار، ومصباح الكلمة الفاعلة، وومضات الرأي الصائب، وحسام الشجاعة الأدبية والإقدام الفكري.

لم أكن أعرف أدوارد سعيد، ولكن ما أعرفه حق المعرفة هو أننا مهما تحدثنا عن أدوارد سعيد، فإننا لا نعطيه حقه من العزاء والوفاء، لأنه ظاهرة فريدة في تاريخ أمتنا الثقافي. وسنبقى نتساءل حائرين: كيف نكوِّن جيلاً جديداً من المثقفين لهم بعض ما لأدوارد سعيد من حصافة الرأي، وفصاحة اللسان، والتفاني في حب الأمة والوطن والإنسانية جمعاء، ولهم بعض ما لأدورد سعيد من رقة القلب وصلابة الإرادة.

لم أكن أعرف أدوارد سعيد، ولكن ما أعرفه حق المعرفة هو أن أدوارد سعيد جاء كالحلم، وكالحلم مضى؛ قاوم الموت بإباء وكرامة سنين طويلة، ثم مات منتصباً مرفوع الجبين، كما تموت النخلة واقفة محملة بالثمار، وعلّمنا كيف ينبغي أن يعيش المرء بكرامة ويموت بكرامة. لقد مات أدوارد سعيد وشعبه الفلسطيني، ووطنه العربي، وجميع المستضعفين في الأرض أشد ما يكونون حاجة إليه وهم يتعرضون لغطرسة القوة وشراسة الهجمة الإمبريالية.

انتهى ..

بعد هذه القراءه اصبح لدي فضول لمعرفة هذا الرجل وقد سألت العارفون فقالوا بان له كتب خمسه تعد الافضل على الاطلاق وهي ..

- تغطية الاسلام - الثقافه والامبرياليه - صور المثقّف - المسأله الفلسطينيه - احتياجات المثقّف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضال هديب
المدير العام
المدير العام
نضال هديب


العمر : 59
المزاج :

إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالأربعاء مايو 13, 2009 8:22 pm


انتقام متأخر من إدورد سعيد

لماذا تأخر باحث بريطاني (او مستشرق جديد) كروبرت ايروين نحو ثلاثين عاما ليرد على كتاب ‘’الاستشراق’’ لادورد سعيد؟ الجواب جاهز عندي: رحيل ادورد سعيد.
فلو كان المثقف الفلسطيني الراحل على قيد الحياة لما جروء ايروين على تدبيج كتابه الجديد.
(من اجل شهوة المعرفة: المستشرقون واعداؤهم) الذي تلقفه اعداء ادورد سعيد في الصحافة الغربية بالتقريظ واعتبروه ردا مفحما على ‘’الاستشراق’’ وتجريد صاحبه من الاهلية الاكاديمية الخاصة بموضوع البحث باعتباره ناقدا ادبيا ضل طريقه الى حقل ‘’الفيلولوجيا’’.
نحن نعرف قدرة ادورد سعيد الفذة في السجال القائمة على يقظة عقلية باهرة وميل قوي الى السخرية المريرة من خصومة لا تخلو احيانا من سلاطة لسان واعتداد واضح بالنفس، مثال ذلك سجالاته مع بيرنار لويس وارنيست غلنر وكنعان مكية وفؤاد عجمي وغيرهم من تصدوا سواء لاطروحته في’’(الاستشراق’’ و’’’الثقافة والامبريالية’’ ام لنقده الذي لا هوادة فيه للسياسات الاميركية في الشرق الاوسط ودعمها غير المشروط لاسرائيل.
تلك القدرة الفذة على السجال كانت موضع خشية كثيرين من خصوم سعيد (ولااشك ان روبرت ايروين أحدهم) وقد جعلتهم يعدون للالف قبل ان يخوضوا سجالا معه.
لكن ادورد سعيد لم يعد موجودا.
خسرناه في اوج تحول الولايات المتحدة الاميركية الى وريث فظ للامبرياليات الاوروبية الآفلة.
ولاشك عندي ان روبرت ايروين قد انتظر كل هذا الوقت منذ صدور’’الاستشراق’’’ وتتمته’’الثقافة والامبريالية’’ ليسدد حسابا قديما مع ادورد سعيد لم يكن قادرا على تسديده في حياته.
لم يكن ادورد سعيد معصوما عن الخطأ فهو باحث يصيب ويخطيء ويتسدرك ما فاته، وليس’’الاستشراق’’ كتابا مقدسا غير قابل للمساءلة والنقد وليس عرضة للهفوات، وقد ادرك سعيد نفسه بعض هفواته التي حاول ان يصححها في المقدمة التي وضعها لاحدى طبعاته المتعددة التي صدرت في التسعينات، ولاحقا من خلال كتابه ‘’الثقافة والامبريالية’’ الذي يعتبر تتمة لـ ‘’الاستشراق’’.
لكن جوهر اطروحته القائلة ان (علم الاستشراق) لم يكن بعيدا عن حاجة الاستعمار الأوروبي التقليدي ل(فهم الشرق) ولم يكن منزها عن الانخراط في الجهد الاستعماري الغربي من الزاوية (المعرفية) ما يزال صالحا، ليس لمعرفة ماضي (المعرفة) بالقوة الغربية بل وحاضرها أيضا.
وقد يأخذ بعضهم من موقع ماركسي، مثل صادق جلال العظم، على ادورد سعيد مبالغته في الاعتماد على ‘’نظرية الخطاب’’ كما هي عند فوكو، بوصفها نظاما معرفيا يلعب دورا حاسما في صناعة الاحداث، وكأنها هي ‘’منتجة’’ الحدث الواقعي’’الاستعمار، هنا’’ وليس العكس، وقد يأخذ اخرون اغفاله لبعض الاستشراق المعرفي حقا ‘’كالاستشراق الروسي مثلا’’ او تغاضيه عن بعض المستشرقين لاسباب وجدانية ‘’ماسنيون مثالا’’، ولكن كل هذا النقد لم يستطع، قط، ان يبعد الاستشراق، كما شرحه سعيد بمبضعه القاسي، عن الشبهات وان ينظر اليه كعلم منزه عن الغرض السياسي.
فالاستشراق قبل ادورد سعيد شيء، وبعده شيء آخر.
لم يعد ممكنا النظر الى هذا ‘’العلم’’ بوصفه حقلا معرفيا بريئا، بحيث غدت كلمات ادورد سعيد في وصفه للاستشراق لها وقع منذر ان لم يكن شائنا، لقد احتل الاستشراق موقعا مركزا هو من السيادة الامر الذي يجعل اي أمريء ‘’غربي’’ يكتب عن الشرق او يفكر فيه ان يقوم بذلك من ان يأخذ في الاعتبار الحدود المعوقة التي فرضها الاستشراق على الفكر والعقل.
ولا أظن ان روبرت ايروين ‘’ولا بعض المنتشين بكتابه من المتاكرين العرب’’ بقادر على تحدي اطروحة سعيد التي تجيء الحروب الاميركية في العالم الاسلامي التي جندت ‘’خبراء’’ عرب ومستعربين لتميهد الأرض امامها لتؤكد صلاحيتها الى اشعار آخر
. .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : إدوارد سعيد (43)


إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالسبت مايو 16, 2009 3:46 am


لعل إدوارد سعيد قارب «المسألة الفلسطينية» على نحو أكثر دقة،لإقناع الرأي العام العالمي

بعدالة قضية لا تزال بلا حلّ ، منذ واحد و ستين عاماً، حين قال«ماهو» هولوكست« لليهود

هو النكبة للفلسطينيين»، وهو بذلك أحدث انقلاباً في وعي النكبة، حين أخرجه من التاريخ

الخاص والمحلي، ووضعه في صلب تاريخ العالم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صاحب «خارج المكان» ، اكتشف باكراً أهمية الصورة والوثيقة في إجلاء حقيقة النكبة، حين

تساءل: هل للصور الفوتوغرافية بالأسود والأبيض الآتية من الهامش المستلب أن تواجه صور

المركز الإمبريالي؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لم يتلكأ طويلاً في البحث عن الإجابة، فقام بمساعدة عدسة «جين مور» التي التقطت صوراً

من فلسطين ومخيمات اللاجئين بإقامة معرض في أروقة الأمم المتحدة، في ذكرى النكبة قبل نحو

عقدين من الزمن، بعنوان مستوحى من قصيدة لمحمود درويش«ما بعد السماء الأخيرة». أراد

إدوارد سعيد أن تكون الصورة دليلاً على شيء نسمع عنه . الصورة بوصفها وثيقة على خزي

ما صنعه الآخر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في تعليقاته على الصور كان إدوارد سعيد يشتغل على سردٍ مضاد لسرديات المركز التكنولوجية

المتقدمة، وإثبات«أن الضحايا لها صور، ولها صوت، وهي مستمرة في المقاومة بإصرار وبلغة

المركز».

إدوارد سعيد أحدث هزة ضمير أخرى، حين أصدر مذكراته «خارج المكان» التي استعاد خلالها

طفولته في القدس، وعبوره القاهرة ، وبيروت إلى أمريكا. الفلسطيني التائه الذي وقف عند

سياج بيته في القدس دون أن يدخله، هو أيضاً الفلسطيني متعدد الهويات الذي عاد إلى بلده

الأصلي بجواز سفر أمريكي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لا تكفي عبارة«طمس الهوية الفلسطينية» ولا مئات الوثائق والقصائد والخطابات، للتعبير عن

ذلك العار الذي حدث قبل واحد و ستين عاماً، لكن الصورة تنطق ببعض ما حدث آنذاك ، وما زال يحدث

إلى اليوم ، بمزيد من العنف والقسوة، ذلك أن «يوم الاستقلال»، كما يسميه العدو، يعني

ببساطة بداية إبادة شعب في وضح النهار، وعلى مرأى من الضمير العالمي النائم!

الصورة إن حكت، تختزل ما عداها، وتشحن الذاكرة بأقصى حالات الفقدان.



اخ انور

اخ نضال

شكرا لمروركم الكريم

ودمتم

قلسطينيه وافتخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور هديب
مشرف التدقيق الإملائي




إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالسبت مايو 16, 2009 1:35 pm

كلام ولا أروع ، شكرا لك ، شخصيا قرأت الموضوع أكثر من مره لما فيه من أهمية كبيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : إدوارد سعيد (43)


إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالأحد مايو 17, 2009 5:21 am





أخ انور

مرورك اسعدني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ize]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نضال هديب
المدير العام
المدير العام
نضال هديب


العمر : 59
المزاج :

إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالخميس يوليو 09, 2009 9:25 pm


بالفعل انور هو يقراء اكثر من مره ونا امر هنا اكثر من مرة

وأمل فلسطين

تمتعنا بموضيعها الرائعة جدا وهي دسمة وذو قيمة فعلية

اتمنى لها دوام التقدم والنجاح ودمت يا امل للدوايمة متالقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ياسر
عضوجديد
عضوجديد




إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالأربعاء يوليو 15, 2009 11:56 pm

بارك الله بك أمل فلسطين




دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رباب السنهوري
عضو الهيئة الادارية المراقب العام
عضو الهيئة الادارية المراقب العام
رباب السنهوري


الدولة : إدوارد سعيد Egypte


المزاج : عنيد و متقلب

إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالثلاثاء يوليو 21, 2009 6:53 am


عزيزتي أمل ..فلسطين

معلومات رائعه ... عن شخصيه رائعه ...

من الشخصيات الفلسطينيه ... المتميزه عالميا

و التى نطالع تميزها كل يوم فى شتى المجالات دمت على هذا الطرح المميز

و لك مني كل التحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سناء ابو دوش
عضو فضي
عضو فضي




إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالخميس يوليو 23, 2009 3:54 pm

ادوارد سعيد



في إحدى كلمات الرثاء قال كوفي عنان ، " ان رحيل ادوارد سعيد عن العالم يعني ان العالم العربي وامريكا سيصبحان اكثر فقرا اثر فقدانهما ادوارد سعيد المميز ،، "

" لقد تجنب ادوارد سعيد دائما الانسحاب إلى عالم الألم الفردي ، اذ انه آثر ان يحمل صليب الآم الناس في هذا العالم اينما وجدوا بغض النظر عن أديانهم واعراقهم وانتماءاتهم "

جاكلين روز

أستاذة الأدب الانجليزي في جامعة لندن .

ادوارد سعيد كونيا في منظوره انشغل بموضوعية والدارسة النظرية النقدية لمسائل غياب العدالة والتكافؤ بين الشعوب ووضح العديد من طرق الهيمنة وأساليبها كان على موسوعيا في معرفته وحلق في جواهر المعارف المختلفة ..

" انه يبدو، بوجهه المليء بمعاناة نبيلة، شبيها باللوحات العظمى التي تجسد آلام السيد المسيح "

محمد حسنين هيكل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي للجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : إدوارد سعيد (43)


إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالجمعة يوليو 24, 2009 1:49 am


رباب


دائما تسعديني بتواجدك وردودك المميزه

لكي مني ارق التحيات

ودمتي


امل فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل فلسطين
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
امل فلسطين


الدولة : إدوارد سعيد (43)


إدوارد سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: إدوارد سعيد   إدوارد سعيد Emptyالجمعة يوليو 24, 2009 1:51 am


سناء ابو دوش


مشكوره لمرورك واضافتك

تحياتي


امل فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إدوارد سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إدوارد سعيد
» طباق (عن إدوارد سعيد)
» كلنا خالد سعيد
» عيد ميلاد سعيد نضال هديب
» يوم ميلاد سعيد محمود الأطرش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة القضيه الفلسطينية :: منتدى توثيق _ الذاكرة الفلسطينية-
انتقل الى: