المواضيع الأخيرة | » رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .الأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .الثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي» كيف تخشـــع في صلاتك ؟الإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟السبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطرالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....السبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي» الإمامة في الصلاة . مهم جـداًالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله السبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأولالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي» كفارة الغيبة والنميمة .السبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .السبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”الثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتاتالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرةالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة الإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياًالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديبالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب» صباح الخير يا دوايمةالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب» خربشات نضال . قال القدس لمينالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصىالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتاتالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة الخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi » ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .الخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعومالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني الأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدسالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني الإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم الأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب» نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي الأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب» يووم سقوط الدوايمة الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب» حذاري ان تعبثوا بالوطنالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميدالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديبالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيينالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمةالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم الجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي» فضائل صوم ست من شوالالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-السبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسيرالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسيةالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيليالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين الجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب» في ذكرى رحيل أمي الجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربيةالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية السبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكترالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية الخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب |
|
| جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يونيو 10, 2009 9:07 am | |
| في ضوء الاستراتيجية العسكرية للجبهة الشعبية ظهر تحليل يقول إن العدو الصهيوني يقوم على ثلاثة ركائز ( الركيزة الاقتصادية والعنصر البشري والمؤسسة العسكرية ) واعتبر يومها أن ضرب هذه الركائز الثلاث أو أي واحدة منها يساهم في استنزاف العدو كمقدمة للانتصار عليه.. العمليات الخاصة كانت تستهدف ضرب أهداف لا يستطيع المقاتل العادي في الداخل أو الخارج الوصول إليها بالطرق العادية . هناك أهداف داخل الكيان الصهيوني وهناك نصالح صهيونية خارج الأرض المحتلة . هناك شخصيات إسرائيلية يجب تصفيتها في الداخل أو الخارج وبأسلوب يختلف عن العمليات العسكرية العادية , قيادة الجبهة شكلت هذه اللجنة برئاسة الرفيق الدكتور وديع حداد " أبو هاني" والذي استعان بدوره برفاق قدامى من حركة القوميين العرب وبأشخاص عرب أو غير عرب ساهموا في اغناء هذا العمل , وبالفعل هذا ما تم حيث كانت أول طائرة صهيونية تخطف تابعة لشركة " العال " الإسرائيلية والتي كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وكان ذلك بتاريخ 23 يوليو 1968. محدثة بذلك نقلة نوعية جديدة على طريق النضال الفلسطيني كأسلوب جديد يستخدم فلسطينيا تدعيما للنضال والمقاومة الفلسطينية. كانت الجبهة الشعبية محاصرة إعلاميا ما قبل ذلك إلا أن تلك العملية ساهمت في كسر الحصار الإعلامي وفي إطلاق عدد من المعتقلين , وكان مقياس الجبهة لمدى صحة هذه العملية هو مدى تقبل الجماهير لها.. والواقع إن الجماهير الفلسطينية كانت مؤيدة لها. لقد تم تنفيذ هذه العملية تنفيذا لاستراتيجية الجبهة بضرب الركائز الاقتصادية والعسكرية والبشرية للعدو الصهيوني , وكان أهم الأهداف المطالبة بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الصهيونية وبينهم سجين اسر في عام 1964 وقد تم الإفراج عن الأسير ومعه نحو 37 أسيرا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عملية مطار اللد البطولية 31/5/1972
بعد اقل من أسبوعين من ذكرى قيام الكيان الصهيوني, وقبل عدة أيام من ذكرى حزيران 1967. تمكنت مجموعة من مقاتلي الجبهة من اقتحام مطار اللد وهذه المجموعة تحمل اسم مجموعة الشهيد " باتريك اوغويللو" وألقت المجموعة خمسة قنابل يدوية , ثلاث منها على الطائرات الجاثمة في المطار وواحدة على قسم الجمارك في المطار والخامسة على السيارات الموجودة في المطار وقد أسفر ذلك عن قتل 40 شخصا وجرح 90 آخرين. وبعد إلقاء القنابل قامت المجموعة بالانسحاب من المطار واشتبكت في طريقها مع دورية إسرائيلية قرب سجن الرملة حيث أسفر الاشتباك عن إصابة 5 أفراد من الدورية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عملية سينما ( حين ) 12/12/1974م أول عملية استشهادية يستخدم فيها الحزام الناسف في تاريخ الثورة الفلسطينية أرسلت قيادة الجهاز العسكري الخارجي للجبهة الشعبية شابا إيرانيا عن طريق شرق أسيا بجواز سفر بريطاني , وكان الرفيق منفذ العملية قد خضع لدورة مكثفة ومعقدة وكان قد تدرب خلال تلك الدورة على صنع المتفجرات من مواد محلية , كما وانه تم تأمين الصواعق له, وليبدأ من ذلك رحلته وصولا إلى المكان المخطط له والمدروس مسبقا نظرا لاكتظاظ هذا المكان بالإسرائيليين . حيث وصل الرفيق وجلس في احد المقاعد التي تتوسط قاعة السينما وانتظر حتى أن يتم عرض الفيلم, ليقتنص الفرصة واللحظة المناسبة وليبدأ بإلقاء ما تم تصنيعه من قنابل على شكل علب مرطبات ووسائل متفجرة أخرى كانت أيضا من تجهيزه ومن ثم يفجر نفسه بحزام ناسف بعد ذلك . مضيفا بذلك إلى الكفاح والقتال نقلة نوعية جديدة من خلال استخدامه سلاح الحزام الناسف كأول حزام ناسف يستخدم في تاريخ الثورة الفلسطينية. خسائر العدو كانت فادحة جدا وذلك حسب اعتراف حكومة العدو الصهيوني في تلك الأثناء بوقوع 62 ما بين قتيل وجريح من جهة ومن جهة أخرى وصفت حكومة العدو لهذه العملية بأنها الأولى والأقوى والأعنف التي أصابت العدو في عقر داره على حد زعمهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عملية " اللوفتهانزا" في فبراير 1972 م في فبراير 72 حصلت هذه العملية وكانت مالية , حيث السبب المباشر لها الأوضاع المالية الشديدة الصعوبة التي
كانت تعيشها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وفي الواقع إن الصعوبات كانت مالية وغير مالية بحكم خصوصية
الجهاز العسكري الخارجي للجبهة الشعبية وطبيعة عمله, كان من مسؤولية وديع حداد أن يضمن امن العناصر
والمعلومات وهذا يتطلب موازنة كبيرة لتغطية نفقات هذا العمل المكلف هذا غير ما كانت تعانيه الجبهة من أزمة مالية
خانقة في تلك الأثناء , أما عن السؤال" لماذا اللوفتهانزا" , فهي بمثابة شركة ألمانية وألمانيا كانت تقوم بدفع
تعويضات مالية لإسرائيل هائلة نتيجة لمقتل آلاف اليهود على يد الزعيم الألماني "هتلر" , فلقد رأت الجبهة انه لمن
حقها وحق الشغب الفلسطيني أن يعاقب تلك الشركات التي تمد إسرائيل بالمال تحت مسمى التعويضات فلهذا تم
اختيار شركات " اللوفتهانزا" .
نفذ العملية رفيقان فلسطينيان باسم " أبناء ضحايا العدوان الصهيوني" خطفوا الطائرة التي انطلقت من مطار
نيودلهي إلى عدن , وفي مطار عدن كان لدى الرفاق كلمة سر إذا تلقوها يتم الإفراج عن كل من في الطائرة ويسلمون
أنفسهم للسلطات اليمنية ومن دون تلك الكلمة لا مجال للمفاوضة. حصلت عملية الخطف وتلقت الشركة رسالة بالمطلب
وهو دفع مبلغ خمسة ملايين دولار موزعة على عدد محدد من العملات ومن فئات مختلفة وان يتم تسليم المبلغ في
لبنان , وكانت الرسالة تحتوي على خطة توصل في نهاية المطاف مبعوث الشركة إلى خارطة في حقيبة سيارة من
طراز فلوكس واقن, طبعا تلك التوابع التي رافقت العملية كانت وحسب ما سلمت في الخطة على أن تتم في لبنان
وهذا ما تم بالفعل وكان وديع هو المقرر بان يستلم النقود بنفسه وهذا أيضا ما تم , وبعد أن التقى وديع بالألماني و
كان برفقة وديع رفيق آخر وشخص ثالث يعمل في المصارف ويستطيع عد الأموال بسرعة وهذا اللقاء تم وفق الخطة
والتي كانت معقدة للغاية وكما أنهى رافقها أكثر من مستجد في اللحظات الأخيرة قبل حصول اللقاء.
عد الرجل الأموال وقال ( على السعر الرسمي لليوم المبلغ ناقص عشرة دولارات ) فضحك وديع وقال يجب أن
يدفعوها.
وفي النهاية أعطى وديع حداد الرجل الألماني بعض المال وابلغه بكلمة السر التي نقلها إلى الشركة ونقلها هؤلاء إلى
كابتن الطائرة والذي بدوره نقلها إلى الرفاق الذين يحتجزون الطائرة في عدن وانتهت العملية.
أما عن كلمة السر فكانت " أبو طلعت" وهو اسم احد الشهداء للجبهة, وكان المسئول عن عملية احتجاز الطائرة
رفيق فلسطيني من نفس قرية الشهيد "أبو طلعت"
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يونيو 10, 2009 9:24 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عملية السوق ( السوبر سول) الإسرائيلي 1969 إن هذه العملية البطولية والتي نفذتها مجموعتان مقاتلة من الجبهة الشعبية في قلب القدس قد وصفت من قبل الأعداء والأصدقاء بأنها من أقوى وأجرأ العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني , ففي تعليقها على العملية قالت صحيفة " نيويورك تايمز" ( إن الجبهة الشعبية ألد أعداء إسرائيل واصلبهم , وأن الشعبية المسؤولة عن العمليتين " القدس" و "زيورخ" من اكثر المنظمات الفلسطينية صلابة) , كما أثنت صحيفة " ا لبرافدا " السوفيتية على العملية وقالت ( إن هذه العملية من عمل الوطنيين الذين يدافعون عن حقوقهم للعودة ألي ديارهم ). وكانت مجموعتان من الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد وضعت شحنات من المتفجرات الموقوتة داخل سوق " السوبر سول" الإسرائيلي في مدينة القدس وقد أدت هذه العملية إلى وقوع العشرات من الإسرائيليين بين قتيل وجريح علاوة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمكان. أما الدكتور المؤسس " جورج حبش " فقد قال في تعليقه عن العملية ( إننا نريد من إسرائيل أن تعرف بأننا قادرون على الرد على كل هجوم وحشي يتعرض له شعبنا , وأننا لا نقاتل ضد الشعب اليهودي بل نستهدف إسرائيل كبقاء عسكري وسياسي, ونعمل من أجل تدمير إسرائيل عسكريا , ولكننا سنرد على أي عمل وحشي إسرائيلي ضد المدنيين وضد عائلاتنا). وفي العام نفسه قامت الجبهة الشعبية بالعديد من العمليات كان من أبرزها عملية " الجامعة العبرية" في القدس , حيث قامت مجموعة من مقاتلي الجبهة بزرع متفجرات داخل الجامعة والتي أدت إلى سقوط العديد من الإسرائيليين ,. وفي ليل 30 و 31 أيار قامت الجبهة الشعبية بنسف خط أنابيب نفط " التابلاين" التابع لشركة " أرامكو" الأمريكية في مرتفعات الجولان , وقد تمت عملية النسف قرب القنيطرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عملية فندق " الامباسدور" 22 حزيران 1968 تعد عملية فندق " الامباسدور" واحدة من أكثر العمليات جرأة ونوعية , وقد تمت هذه العملية عندما قام اثنان من رفاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتاريخ 22 حزيران 1968 م بتفجير حقيبة ناسفة داخل فندق الامباسدور مستهدفة غرفة الحاكم العسكري , وقد استشهد أحد الرفاق وأصيب الآخر , والجدير بالذكر هنا أن أعضاء الجبهة الشعبية الذين نفذوا العملية البطولية والجريئة لم تتجاوز أعمارهم الثالثة عشرة. وفي 18 آب من عام 1968 قامت الجبهة الشعبية بنشاط عسكري مكثف داخل القدس المحتلة مما أدى بالكثيرين لوصف ما حدث بأنه " أسوأ ما شهدته القدس منذ 20 عاما " , وذلك عندما قامت وحدات من الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإلقاء سلسلة من القنابل في مختلف أنحاء مدينة القدس الأمر الذي أدى إلى وقوع العشرات من الإصابات, ونتيجة لضخامة الحدث ومدى مساحته الواسعة وكثرة القنابل التي ألقيت في مدينة القدس في ذلك اليوم فقد عرف بعد ذلك ب "ليلة القنابل " وفي 14 أيلول قامت الخلايا السرية التابعة للجبهة الشعبية بتفجير 3 شحنات شديدة الانفجار في تل أبيب مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى , وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 20 عاما التي تنجح بها المقاومة الفلسطينية بعمل من هذا النوع داخل تل أبيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آخر عملية خطف لطائرة من تخطيط وديع حداد في 14/10/1977 أقلعت من مطار المدينة طائرة من طراز ( بوينغ 737) تابعة لشركة " لوفتهانزا" الألمانية الغربية تنقل 68 راكبا بينهم 4 مضيفات وقائد الطائرة ومساعده , أما الركاب فكانوا من الألمان والأسبان ومعهم أمريكية واحدة , وفجأة صرخت امرأة تحمل قنبلتين يدويتين معلنة عن خطف الطائرة .. كان اسم الرفيقة ( سهيلة اندراوس السايح )وهي ستكون الناجية الوحيدة من فريق الخاطفين والذين كانوا رفيقا ورفيقتان, بعد تجوال الطائرة في سماء الشرق الأوسط والخليج وانتهاء رحلتها إلى مقديشو,
تزودت الطائرة بالوقود في قبرص والبحرين ودبي ورفضت مطارات عدة استقبالها, فتوجهت إلى عدن وفجأة غادرنها إلى مقديشو التي كانت أعلنت رفضها استقبال الطائرة المخطوفة . قتل الرفاق قائد الطائرة لأنه نجح إبان الطواف بين المطارات في تسريب معلومات عن الخاطفين وبعد خمسة أيام وتحت جنح الظلام هاجم كومندوز ألماني غربي الطائرة الجاثمة في مقديشو واستشهد ( زهير عكاشة) قائد المجموعة, و" نبيل حربي " و " نادية دعيبس" وأصيبت سهيلة اندراوس السايح بست رصاصات توزعت في الرئة والرجلين وأنحاء أخرى من جسمها,
طالب الخاطفون الذين قالوا أنهم ينتمون إلى منظمة محاربة الإمبريالية العالمية بإطلاق عدد من المعتقلين في سجون ألمانيا الغربية وبإطلاق سراح فلسطينيين اعتقلا في تركيا .
كان وكما هو المخطط لتلك العملية بان تهبط الطائرة في اليمن ولكن اختلاف بعض الحسابات الذي حصل في عدن لدى اقتراب الطائرة وهبوطها,, فتلك المستجدات حرفت مسار الخاطفين للطائرة إلى مقديشو ومعهم جثة الطيار الأمر الذي ضاعف من تصميم بون على عدم الرضوخ. وسيتضح لنا الآن من أن الرئيس الصومالي " محمد سياد بري" قد خان صديقه السابق" وديع حداد" وهو سيعترف بذلك لمسئول في المجال الخارجي سارع إلى مقديشو غداة اقتحام الطائرة لمعرفة الملابسات , قال " سياد بري " للزائر ( أنهم أبنائي لكنني بعتهم في صفقة).,
كانت عملية مقديشو الضربة الأخيرة أو بالمعنى العملية الأخيرة التي يخطط لها " وديع حداد" والتي رافق ملابساتها من عاصمة افريقية وبعد فترة بسيطة جدا لا تتجاوز عدة شهور داهم الرفيق وديع المرض وبدأ رحلة علاجه القاسية التي انتهت بوفاته في برلين الشرقية بتاريخ 28 آذار 1978 م.
ومن ينسى .. تاريخ الابطال .. تاريخ وديع وليلى خالد
التاريخ الذي رسم بالدم الغالي مسيرت نضالنا حافله ولا تزال | |
| | | أحمد غوانمه عضو نشيط
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يونيو 10, 2009 7:45 pm | |
| [size=12]أخواني المشتركين الكرام
أولا : أحيي البصائر النيره التي تطالب بحق العودة بالقلم والفكر الواعي والمدرك لحقيقة الوضع الذي نعيشه. ولكني اتمنى ان يكون الهدف من هذا المنتدى 1- تعريف الشباب بقرية الدوايمه. 2- توحيد الصف وعدم بث اي تفرقة عنصرية. 3- تعريف ابناء الدوايمه بنسبهم واصل الدوايمه. 4- ارجوا ان نكون مع فلسطين. أرجو توضيح النهج لهذا المنتدى بوركت سواعدكم وعقولكم النيرة معا من أجل كرامة الشعب الفلسطيني | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يونيو 10, 2009 8:23 pm | |
| [size=24] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العبور الفلسطيني/ عملية الشهيد كمال ناصر ـ ترشيحا (معالوت) 15/5/1974:بعد فترة قصيرة من العملية النوعية الأولى في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة والتي نفذتها مجموعة فدائية من (الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة)، في مستعمرة كريات شمونة (الخالصة)، الواقعة في أصبح الجليل/ شمال فلسطين يوم (7/4/1974)، عبرت مجموعة فدائية خاصة من القوات المسلحة الثورة للجبهة الديمقراطية إلى بلدة ترشيحا الفلسطينية في الجليل الغربي (قضاء عكا)، واقتحمت أسوار مستوطنة معالوت التي أقيمت على أنقاض بلدة ترشيحا، بعد أن تشريد أهلها وسكانها الأصليين. تم تجهيز المجموعة من ثلاثة فدائيين أحدهم يعرف تمام شمال فلسطين، فقد عاش متنقلا في جميع مناطقها حتى عام 1972، اضافة إلى أنه يجيد اللغة العبرية بطلاقة. وفجأة تحول الخامس عشر من أيار (15/5/1974) من يوم النكبة، إلى يوم الفلسطينيين على أرضهم وانسحقت تحت أقدام فدائيي الثورة كل الحواجز التي أقامتها حكومة إسرائيل من جنوب الأرض المحتلة حتى شمالها، ومن شرقها إلى غربها. ونجح الفدائيون الثلاثة (لينو، حربي، زياد) بالعبور نحو أرض الوطن بعد اجتياز السلك الالكتروني الواقع على الحدود بين شمال فلسطين وجنوب لبنان، واستخدموا قطع من جلد الخروف (الجاعد) لمسح أثر الأقدام على الرمل أثناء عملية العبور، وبعد النجاح في أنجاز هذه الخطوة، أصبح الفدائيون الثلاثة يتحركون بحرية كاملة بدء من التجول بين المستوطنات، وحتى مخاطبة المارة، فسلاحهم وعتادهم كان ضمن حقائب سفرية تظهرهم كسواح او مصطافين محليين، وتمكنوا من الوصول إلى الهدف: مدرسة الشبيبة العسكرية الاسرائيلية (الجدناع) واستطاعوا جمع الطلاب في أحد أبنية المدرسة بعد أن سيطروا على الوضع فيها، واعتبروهم رهائن لارغام جنرالات اسرائيل على أطلاق سراح (26) مناضلا فلسطينيا من سجون الاحتلال، وقد أصدرت قيادة قوات الداخل التابعة للجبهة الديمقراطية (18) بلاغا عسكريا منذ اللحظات الأولى لاقتحام ثوار الجبهة مبنى المدرسة وحتى الهجوم الاسرائيلي واندلاع القتال. وافقت الحكومة الاسرائيلية على التفاوض مع الفدائيين الثلاثة بشخص موشي دايان، ورئيس الأركان موردخاي غور عن طريق سفيري رومانيا وفرنسا وممثل الصليب الأحمر بتل أبيب. وفي سياق المناورة الاسرائيلية التضليلية، أذاعت القيادة الاسرائيلية بأنها وافقت على المطالب واشترطت أن يتم تنفيذ التبادل في مستعمرة معالوت ذاتها بدلا من نقل الأسرى المفرج عنهم إلى دمشق. حاول الجنرال موشي دايان خداع الوحدة الفدائية بابلاغ قائد الوحدة بواسطة مكبرات الصوت بأن سفيري فرنسا ورومانيا ومندوب الصليب الأحمر قد حضروا إلى المكان استعدادا للتفاوض، وعندما انكشفت الخديعة، أعطت المجموعة الفدائية مهلة اضافية لموشي دايان، إلا أن القتال انفجر عندما اقتحمت القوات الاسرائيلية المبنى حيث فجر الفدائيون الثلاثة أنفسهم بالأحزمة الناسفة وكل العبوات التي تم وضعها في المكان مما أدى إلى استشهاد الفدائيين الثلاثة ومقتل ثلاثة وسبعين من الشبيبة الاسرائيلية (الجدناع). بعد النتائج التي تمثلت بالخسائر الباهظة في صفوف القوات الاسرائيلية، تشكلت لجنة تحقيق اسرائيلية خاصة حملت اسم لجنة حوريف برئاسة القاضي حوريف. وحملت اللجنة موشي دايان وموردخاي غور مسؤولية ما وقع، لأن هذين الرجلين لم يطلعا الحكومة الاسرائيلية بعناية على مطالب المجموعة الفدائية، وأضاف تقرير اللجنة بأن الحكومة الاسرائيلية قررت بالتفاوض مع الفدائيين على أساس معلومات غير كافية، وأكدت أنه حكم على تلك المفاوضات بالفشل. (يديعوت احرونوت 22/5/1974). وحمل تقرير لجنة حوريف موشي دايان اخفاء الرسائل التي تسلمها من المجموعة الفدائية عن طريق رهينة اطلق سراحها. وبعد انكشاف هذه الحقائق، وأثناء زيارة موشي دايان لمستعمرة معالوت رفعت اليافطات في وجهه تحمل عبارات: أنت القاتل.وسقط الشهداء الثلاثة: 1. الشهيد علي حسن عتمة ـ فلسطين ـ حيفا 1947 2. زياد عبد الرحيم قعيق ـ فلسطين ـ طيبة المثلث 1953 3. محمد مصلح دردور ـ فلسطين ـ القدس ـ بيت حنينا 1954 or=red]لمجد والخلود لشهدء الثوره الفلسطينية | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يونيو 10, 2009 9:35 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عملية كمال عدوان –مجموعة شهداء دير ياسين على طريق حيفا_تل ابيب 11 أذار 1978
عشية سفر رئيس الحكومة الصهيوني مناحيم بيغن الى واشنطن وذلك في زيارتة العاصمة الاميريكية للمرة الثالثة منذ توليه منصبه, وعلى خلفية تعرقل المفاوضات المباشرة بين مصر واسرائيل,في اعقاب مبادرة الرئيس السادات وبالتالي بروز خلاف بين الادارة الاميركية وحكومة بيغن بشان الاستيطان في المناطق المحتلة ,وتفسير قرار مجلس الامن رقم 242 .نفذ الفدائيون الفلسطينيون من {مجموعة دير ياسين}عملية كمال عدوان بتاريخ 11 -3-1978 في المنطقة الواقعة على الطريق العام شمال تل ابيب.واتخذت حكومة العدو من تلك العملية ذريعة لهجومها الواسع الذي شارك فيه جميع اسلحة الجيش الاسرائيلي على الجنوب اللبناني وبهدف معلن وهو اجتثاث المقاومة الفلسطينية من تلك المنطقة وبالتالي شطب منظمة التحرير الفلسطينية من المعادلة السياسية في الشرق الاوسط ,لعل في ذلك ما يمهد الطريق امام التسوية السياسية المتعثرة.واستمر القتال بين القوات المشتركة للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية من جهة وبين جيش العدو الصهيوني المهاجم من الاخرى اسبوعا تقريبا جاء في نهايته قرار مجلس الامن رقم 425 القاضي بوقف اطلاق النار في الجنوب اللبناني تمهيدا لارسال قوات طوارئ دولية الية تشرف على انسحاب العدو من المناطق المحتلة واعادتها للسيادة اللبنانية.وبعد توقف القتال قام بيغن بزيارته لواشنطن التي تاجلت بسبب الهجوم.والتي استدعت وايزمان وزير دفاع العدو الذي كان قد سبقهم الى واشنطن بهدف ترتيب زيارة بيغن وديان وزير الخارجية. وفي ذكرى هذة العملية البطولية المميزة نستذكر ابطالها لنترحم عليهم ونترحم ايضا على القادة من القيادة العامة لقوات العاصفة الذين خططوا لهذه العملية التي كانت عدا كونها عسكرية ومميزة بل كانت ذات اهداف سياسية بامتياز. {واثبتت فتح من جديد بانه ليس العبرة اين تصل قذائف وصواريخ الثوار بل اين تصل اقدامهم} وكما قال محمود درويش اقرأ لمن صنع من جزمة افقا وكانت رسالة منظمة التحرير وفتح الى كارتر وبيغين وديان ووايزمان والسادات في قمتهم بواشنطن والى الجميع نحن هنا نحن الرقم الصعب في معادلة الشرق الاوسط ولا احد يستطيع تجاوزنا او القفز عن حقوقنا كما قالها الخالد ابو عمار. قادرون على الوصول الى عمق العمق الى تل ابيب وايضا كان مخطط لردة فعل الصهاينة بالاجتياح وكان الجواب ايضا قادرون على الصمود ومقاتلة ليس جيشا بل جيوش. وجاء اول وقف اطلاق نار ترعاه الامم المتحدة وارسال قوات دولية وكانت العبرة السياسية في ذلك ايضا ان وقف اطلاق النار يتم بين الجيوش والدول وعلى العالم ان ينظر الينا كنواة دولة.وكانت تعهدات غربية عدة قد قطعت الى المنظمة وقتها بتغيير نظرتها الى الصراع والحل السياسي اذا وافقت المنظمة على وقف اطلاق النار فقط. وسنورد هنا بعضا من مقتطفات التصريحات الرسمية لقادة الصهاينة على اثر العملية ونترك للقارئ ان يحلل مدى البعد السياسي والعسكري والنتائج وذلك من خلال النظرة الصهيونية: اللواء حاييم تابوري –مفتش الشرطة العام في تقريرة الى بيغن رئيس حكومة العدو{هآرتس 13/3/1978}: ان الفدائين خططوا للاستيلاء على احد الفنادق الكبيرة في تل ابيب واحتجاز رهائن ثم المطالبة باطلاق سراج اسرى واشار التقرير عن تحليلة عن كيفية قدوم الفدائيين ونوعية الاسلحة وعددهم ومجريات عملية الاشتباك وان ستة الاف من رجال الشرطة والحرس المدني والجيش قد اشتركوا في العملية واهتمت الشرطة بتامين حماية 1200 مدرسة ومؤسسة تعليمية و99 فندقا و 15 مستشفى كما تم تعزيز لواء تل ابيب بقوات من اللوائين الشمالي والجنوبي واعلنت حالة التاهب في كل الوية شرطة العدو. بلغت خسائر الصهاينة في هذه العملية 32 قتيلا 82 جريحا بينهم 13 قتيل سقطوا على طول الطريق الساحلي من معفان ميخائيل الى الكونتري كلوب { 52 ك م} وتمكنت العدو من اسر اثنين من المجموعة احدهما جريح ووجدت جثث خمسة من الشهداء داخل الباص المحترق والجثث الاربع المتبقية في منطقة الاشتباك{دافار 14/3/1978} تقصير امني ام عبقرية عسكرية قبل الاعلان عن انتهاء العملية العسكرية وما سببته من هلع وارباك ارتفعت الاصوات من اليوم الاول تطرح تساؤلات عن مجريات العملية وتنادي بتشكيل لجان التحقيق في الملابسات وكيف جرت في وضح النهار رغم دوريات الاستطلاع الجوي والبحري بالرغم من التحذيرات المسبقة والاستنفار ... والتحذيرات والادراك لامكان تنفيذ ضربة من هذا النوعبسبب المفاوضات بين مصر واسرائيل. التحركات وردات الفعل الرسمية لقادة الكيان الصهيوني لدى ورود الانباء عن عملية كمال عدوان اجتمعت هيئة وزارية في بيت بيغن لمتابعة التفاصيل وقد تفرر فورا تاجيل سفر بيغن وديان واستدعاء وايزمن على الفور واقامة خط ساخن مباشر مع مكان الاشتباك. واجتمعت حكومة العدو باليوم التالي لمناقشة التقارير الاولية وعلى اثر الاجتماع توجه بيغن الى الجمهور الاسرائيلي{هاراتس}: لقد جاء{المخربون}لقتل اليهود.انهم نازيون وجاؤؤا لارتكاب عملية نازية ولو استطاعوا لقتلوا جميع اليهود لكنهم لم يتمكنوا . انه ليوم مريع في حياتنا وعلينا ان نتحلى برباطة الجاش.يريد هذا العدو الفظيع تحطيم معنواياتنا ولكنه لن ينجح . اثبتوا وتشجعوا ولسوف ننتصر. وان اسرائيل تحاول منذ سنوات اقناع العالم بانه منذ زمن النازيين لم تقم منظمة منحطة مثل منظمة التحرير الفلسطينية التي هدفها الوحيد قتل اليهود واعرب بيغن عن امله بان يقدر اصحاب النوايا الطيبة في العالم من جديد موقف اسرائيل ازاء المطالبة بمنح الفلسطينين حق تقرير المصير.واضاف بيغن: انه لو قامت دولة يحكمها عرفات في يهودا والسامرة وغزة لكان هناك خطر كبير جدا على دولة اسرائيل. واضاف بيغن يقول:{ان حق تقرير المصير يخص شعوبا وليس شراذم امم}. وهاجم بيغن الاتحاد السوفياتي بقوة متهما اياه باحتضان رجال فتح واقامة عشرات الدورات العسكرية وشجب تشجيع بعض الدول الغربية لمنظمة التحرير بمؤازرتها بتصريحاتها. وتحدث في جلسة الحكومة يغئال الون عن المعراخ فذكر ان اهداف م ت ف من العملية ثلاث اصابة اليهود وعرقلة المفاوضات وجر الدول العربية الى حرب بسبب عجز المنظمة عن تحقيق اهدافها بنفسها واضاف انه يجب عدم الوقوع في فخ تكتيكات المنظمة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يونيو 10, 2009 9:48 pm | |
| [siz[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] e=24][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التعليقات الصحفية لصحف العدو هاراتس:ان بشارة الموت التي بعثت بها منظمة التحرير الينا يوم امس لن تضعفنا ولن تحملنا على الاستسلام ويجب الا يكون بمقدور منظمة التحرير على الاطلاق تعطيل قدرة قيادتنا السياسية على التحرك والمحادثات التي ستجري بناء على دعوة رئيس الولايات المتحدة .ولا تفخرن منظمة التحرير بانجازاتها فلسوف نعد العدة وننتصر عليها.
دافار 12/3/1978 :يجب ان يكون واضحا ان اعمال القتل التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية لا يجوز ان تملي علينا خطواتنا السياسية.انهم يحملونا على اعادة النظر الى منظمة التحرير الفلسطينية كعنصر سياسي يجب التفاوض معه ولكنهم ايضا لا يستيطعون منعنا من الاستمرار بالبحث عن تسوية سلام مع عناصر اخرى في المنطقة. معاريف 12/3/1978 :فمن اجل تحقيق السلام المنشود علينا التخلي عن السيطرة على مناطق حيوية لحماية حياة مواطني اسرائيل وسلامتهم والموافقة على تقرير المصير الفلسطيني الذي يعني حكم تلك العناصر التي اثبتت امس نواياها فكل طريق وكل مفترق الطرق في جميع انحاء دولة اسرائيل قد يتحول الى مصيدة لدماء الاسرائليين اذا ما سمح حقا لسكان يهودا والسامرة وغزة بتحقيق امانيهم السياسية. وبعد ان نفت الصحيفة صبغة الاعتدال عن منظمة فتح قالت: امس ذقنا الطعم المرير لهذا الاعتدال ودفعنا الثمن المخيف للامبالاة التي تغري بالاعتقاد ان منظمة التحرير الفلسطينية قد غيرت موقفها بالفعل.ومضت الصحيفة وبصورة اكثر فضاضة ,تجسد امامنا الواقع الذي قد ينشا اذا ما قبلنا المعادلة المصرية السلام مقابل الانسحاب التام والسلام مقابل تقرير المصير للفلسطينين والسلام مقابل التخلي عن المواقف المبدئية لحكومة اسرائيل السابقة والحالية. وكانت عملية الشهيد كمال عدوان كما اطلق عليها حينها انها اعلان اول جمهورية فلسطينية محررة بقيادة دلال المغربي. كان لهذا الكلام اكثر من مغزى سياسي حينها لم تستطيع حكومات العدو المتلاحقة من القضاء على المنظمة عسكريا وسياسيا وبفضل صمود المنظمة ومقاومة شعبنا ووحدتنا الوطنية اجبر حكومات العدو على الجلوس والتفاوض مع المنظمة ولا نقطة للتفاوض بغض النظر عن الية هذة المفاوضات سوى حق تقرير المصير والدولة المستقلة والقدس وحق العودة. فما كان يحرمه الصهاينة وقطعهم وعودا لشعبهم بانه لن يكون يوما ومحال ها هو السجال في انتخاباتهم ما زال . والفلسطينيون اصبحوا اليوم واقع وحقيقة في مدنهم وقراهم متمسكين بحقوقهم بمنظمتهم وسلطتهم ولا يفصلهم من تحقيق اهدافهم سوى اخر جدار وكما هدمت الجداران من قبلها سيهدم هذا الجدار الاخير وصمودا وثباتا حتى النصر الكبير. ففي ذكرى عملية الشهيد كمال عدوان المجد والخلود للشهداء كل شهداء امتنا العربية. وفي ذكرى دلال تحية الى روحك الطاهرة وان كان الصهاينة ما زالوا يخفون جثمانك الطاهر حتى اليوم لانك الحقيقة على خرافاتهم البالية. في اليوم الحادي عشر من شهر آذار مارس 1978 تمكن اثني عشر رجلا وامرأة من تأسيس جمهورية لفلسطين في داخل باص ودامت جمهوريتهم أربع ساعات، لا يهم أبدا كم دامت هذه الجمهورية المهم أنها تأسست{نزار قباني}. تحية الى روح ابو جهاد الوزير والخالد ابو عمار والقسم باننا سننقل جثمانك ابو عمار لكليومترات قليلة ليس بحرا بل على الهامات الى القدس التي على درب تحريرها قضيت. وحيث بان تدفن كنت قد تمنيت فكيف لا, ولا يفصلنا عنها سوى جدار.. انه الجدار الاخير... ستصدق روياك يا ياسر وسيرفع شبل او زهرة علم فلسطين فوق القدس كنائس ومآذن القدس. رؤوها بعيدة وكنت تراها قريبة وانك لمن الصادقين[/size] | |
| | | أحمد غوانمه عضو نشيط
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الخميس يونيو 11, 2009 12:28 pm | |
| شكرا لأمل فلسطين وكلنا أمل وشوق للعودة | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الخميس يونيو 11, 2009 9:07 pm | |
|
أخ احمد غوانمة
شكرا لمرورك الكريم
واهلا وسهلا بك بيننا اخا وصديقا
ودمت
امل فلسطين
عدل سابقا من قبل امل فلسطين في الأربعاء أكتوبر 20, 2010 5:16 am عدل 2 مرات | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." السبت يونيو 20, 2009 6:26 am | |
|
بداية العملية
حيث قام ثمانية أفراد من منظمة أيلول الأسود الفدائية في 5 سبتمبر عام 1972م أثناء دورة الألعاب الأولمبية بإقتحام مقر البعثة الرياضية الأسرائيلية في القرية الأوليمبية بمدينة ميونخ وإحتجاز 11 فرد من الفريق الأوليمبي الإسرائيلي كرهائن ، قتل منهم رياضي ومدرب إسرائيلي حاولوا المقاومة عند إحتجازهم ، وطالب الفدائيين بالأفراج عن 200 من المعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية من بينهم ريمة عيسى وتيريز هلسة اللتان تم أسرهما إثر عملية مطار اللد التي حدثت في 8 مايو من العام نفسه والفدائي الياباني أوكاموتو والضباط السوريون الخمسة الذين أسرتهم إسرائيل مع ضابط لبناني يوم 21 يونيو عام 1972م وبأن تؤمن نقلهم إلى اى دولة عربية. أحاطت الشرطة الألمانية بالمبنى ، وتمركز القناصة على أسطح المباني المجاورة وبدأت المفاوضات مع الفدائيين بحضور وزير الداخلية الألماني الذى عرض عليهم في البداية مبادلة الرياضيين الأسرائيليين بعدد من المسؤلين الألمان ولكن رفض الفدائيين هذا الطلب ، وعرضت السلطات الألمانية مبلغ غير محدد من الأموال ولكن رفض هذا العرض أيضا. فشل عملية الأنقاذ وبناء على اتصالات بين السلطات الألمانية والسلطات الإسرائيلية أرسلت إسرائيل مسئول كبير من جهاز الأمن الإسرائيلي لأعداد كمين لأطلاق سراح الرهائن حتى لو أدى ذلك إلى مقتلهم كما صرحت بذلك جولدا مائير في تصريحها أمام الكنيست. طلب الفدائيين بتوفير طائرة تقلهم مع الرهائن إلى القاهرة ، أقلعت طائرتا هيلكوبتر محملتان بالفدائيين والرهائن إلى مطار "فورشينفليد بروك" العسكري التابع لحلف شمال الأطلسي والذى كان قد نصب الكمين فيه. أحتل 12 قناصاً ألمانيا عدد من المواقع في المطار الذى كانت ساحته مضاءة بالأنوار الكاشفة ، وأطلقوا النار على الفدائيين فرد هؤلاء عليهم بالمثل ، كما أطلقوا النار على الأنوار الكاشفة فساد الظلام مسرح العملية. وأنتهت عملية الإنقاذ الفاشلة التي قام بها الألمان بقيام الفدائيون في النهاية بقتل 9 رياضيين إسرائيليين بالإضافة إلى ضابط شرطة ألماني ، كما قتل 5 من الفدائيون الثمانية على يد قوات الشرطة أثناء محاولة الإنقاذ. وأطلقت ألمانيا سراح الفدائيين الثلاثة الناجين في 29 أكتوبر عام 1972م إثر عملية خطف لطائرة تعود لشركة لوفتهانزا الألمانية كانت متوجهة من بيروت إلى ألمانية الاتحادية . في رد على العملية، خططت إسرائيل ونفذت عمليات إغتيال لعدد من الأفراد الذي قيل أنهم كانوا مسؤولين عن العملية ، وبالرغم من الإعتقاد السائد بأن اثنان من منفذي العملية الناجين الثلاث قتلوا كجزء من العملية الإنتقامية ، فإن بعض الدلائل الحديثة تشير إلى عكس ذلك. كتب سيمون رييف أن عملية ميونخ الفدائية كانت واحدة من أهم العمليات الفدائية في العصر الحديث، وأنها "دفعت بالقضية الفلسطينة تحت الأضواء العالمية، لافتة الإنتباه لعقود من الصراع في فلسطين، ومطلقة عهدا جديدا من المقاومة الدولية". ويقول الشهيد أبو إياد أحد قادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، في كتابه "فلسطيني بلا هوية" إن الدافع وراء عملية ميونيخ كان رفض لجنة الألعاب الأولمبية إشراك رياضيين فلسطينيين في أولمبياد 1972 ، بحجة أن فلسطين واقعيا لا وجود لها، وكان الهدف لفت أنظار العالم إلى قضية فلسطين ، والمطالبة بإطلاق سراح 200 أسير عربي وأجنبي ، من السجون الإسرائيلية.
| |
| | | زكريا ابو صبيح مشرف سابق
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الإثنين يوليو 06, 2009 11:11 pm | |
| تحياتي
امل فلسطين عرض مميز كما العادة تتناولين الموضوع من جميع جوانبه اشكرك و اشكر لك جهدك الواضح
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الثلاثاء يوليو 07, 2009 5:46 am | |
| اخ زكريا
هؤلاء الابطال لهم دين علينا كبيرا وكيف ننسى او نتجاهل من كان لهم الطلقه الاولى للثوره والنضال فهم من اثبت للعالم اننا اصحاب ارض وقضية عرفنا العالم من خلالهم هؤلاء ابطالنا ضحو بانفسهم من اجل اعلاء راية فلسطين مشكوره لمرورك ودمت امل فلسطين | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأحد يوليو 12, 2009 5:55 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عملية مفاعل ديمونة عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتيال الشهيد ابو جهاد خليل الوزيربعد مخاض عسير ومؤلم وطويل اندلعت أخيرا الانتفاضة الفلسطينية ، وانتقلت الحرب للمرة الأولى في كل تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي إلى أرض العدو ،وقررت الجماهير الفلسطينية منذ البداية أن تستخدم أسلحتها البدائية البسيطة في المواجهة والمقاومة اليومية مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. كان استمرار الانتفاضة يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر يؤدي إلى تصعيد المواجهة اليومية ، ومضاعفة أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين ، ومع ذلك لم تلق الجماهير الفلسطينية سلاحها البسيط .. ولم تغيره. لأن الحجارة على صغرها تمكنت من كسب قطاعات كبيرة جدا من الرأي العام العالمي ، ولأنها كانت قادرة حتى الآن على تحييد القسم الأكبر من جسم الآلة العسكرية الإسرائيلية الضخمة ، بما في ذلك ترسانتها النووية التي أصبحت "ديمونا" رمزا وعنونا بارزا لها. ورغم هذه النجاحات البارزة إلا أن "أبوجهاد" كان مشغولا بالبحث عن صياغة جديدة لنظرية فلسطينية متلائمة مع تطورات الوضع في الانتفاضة. -هذه الصياغة كانت تعتمد على استخدام ثلاثة أشكال من المقاومة: • الشكل الأول :هو توسيع دائرة المقاومة الشعبية العفوية التي يستخدم فيها المواطنون كل ما يقع تحت أيديهم من وسائل تصلح للمقاومة من حجارة وزجاجات فارغة ،و زجاجات مولوتوف ، وزيوت وشحوم، وكرات حديدية ،ومسامير مثلثة ،ومقاليع وسهام وسكاكين ومدى وخناجر. • الشكل الثاني :يعتمد على المفارز المتقدمة من الشبان الأكثر جرأة وبسالة ، والأقدر على المواجهة والتضحية.هؤلاء الذين شكلوا ما يسمى بالقوات الضاربة للانتفاضة،وكان "أبوجهاد" يعول عليهم كثيرا في تشكيل نواة الجسم العسكري الذاتي للانتفاضة الذي يكتسب علومه ومعارفه الحربية في أتون المواجهة اليومية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. • الشكل الثالث : كان يعتمد على تطوير الدوريات الفدائية لتعمل ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية التي تقع جغرافيا خارج مناطق الانتفاضة وتكون أهدافها عسكرية نوعية منتخبة ومنتقاة وتسعى إلى تحطيم معنويات العدو وكسر جبروته وضعضعة كبريائه وبالمقابل تعمل على تعزيز قدرات الصمود والمواجهة والاستمرار للانتفاضة نفسها.
وعندما استقر رأي "أبوجهاد" على هذه الصيغة بدأ على الفور في اعتمادها وتعميمها.كانت الانتفاضة أيامها تكاد تختتم شهرها الثاني. ومن بين قائمة طويلة من الأهداف ،ومن بين ألفي ملف يحتويها أرشيف معلومات "أبوجهاد التقط "ملف ديمونا" و وضعها أمامه على مكتبه. ومن بين عشرات الفدائيين والشبيبة والكوادر الذين يعملون معه،انتقى "أبوجهاد" "شرف الطيبي" ليعهد إليه بملف "ديمونا" .. ويكلفه بمهمتها. عندما سلم "أبوجهاد" ديمونا لـ "شرف الطيبي" كان يعني ذلك أن "ديمونا" تحولت من ملف إلى هدف ، ومن معلومات وبيانات نظرية للاطلاع والقراءة إلى خطة عملية عسكرية جاهزة للتطبيق والتنفيذ. إن قرار "أبوجهاد" خطير للغاية فـ "ديمونا" ليست مجرد هدف عسكري ، ولاهي مجرد مفاعل نووي ، بقدر ما هي سر أسرار الدولة العبرية ، وخطها الأحمر ، ورمز حصنها الحصين الذي لم يخترق من قبل ، والدرة التي يزهو بها تاج مملكة صهيون الجديدة. ديمونا هي ذلك كله وأكثر لهذا كان قرار أبوجهاد خطيرا للغاية وصعبا إلى حد الاستحالة ، لأنه لم يكن مسموحا حتى للعصافير باختراق هواء "ديمونا" المحروسة بشبكات الإنذار الالكترونية ومنصات صواريخ "هوك" المعدلة ،ورجال الأمن والمخابرات المنثورين كالرمل حولها ، والمزروعين خارجها وفي أرجائها. كان قرار "أبوجهاد" خطيرا للغابة صعبا ‘إلى حدود الاستحالة لكن "شرف الطيبي" ورجاله الثلاثة كانوا في النهاية .. لها.ثلاثة يحفرون اسم أبو جهاد على جبين ديمونافي يوم 8/2/1988 كانت الانتفاضة تتأهب لتجاوز عتبة اليوم الستين من عمرها,شهران من الانتفاضة الفلسطينية المتواصلة,"مائة وسعة وثلاثين شهيداً,سبعة آلاف معتقل ,1500جريح" الحصيلة الأولى لستين يوماً من الانتفاضة. في اليوم الستين بالذات سجل تطور جديد,المستوطنون اليهود يدخلون الحرب إلى جانب قوات الجيش الإسرائيلي في عمليات اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية في هذا اليوم سجلت محاولة اقتحام في احد عشر مخيما فلسطينيا دفعة واحدة. *كانت "ديمونا" ما تزال ترقد بين ملفات القائد الفلسطيني "أبو جهاد"لكنه قرر أخيرا, وفي هذا اليوم بالذات أن يلتقطها ليضعها أمامه على مكتبه. "ديمونا"هي الهدف,قالها "أبو جهاد" بحزم وهو يدفع ملفها الكبير إلى يدي "شرف الطيبي". *كان "أبو جهاد" يرى في "شرف الطيبي" جوانب كثيرة من مرحلة شبابه,حماسه المتفجر,روحه العملية التي تتملكه ,والصلابة التي نحتتها سنوات الاعتقال والمطاردات على ملامح وجهه. كان "شرف الطيبي" عادة ما يمشي وهو يقفز على أطراف أصابعه كراقص الباليه, وكأنما يتحفز دائما للانقضاض على شيء ما . كانت تجتمع في "شرف" بساطة البداوة وشراسة البادية لكنه في الحقيقة كان أميل إلى الشراسة منه إلى الألفة والبساطة. هاهو الآن وجها لوجه أمام الهدف الكبير والمهمة الصعبة..."شرف الطيبي"في مواجهة ديمونا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت مهمة " شرف الطيبي " صعبة إلى حد الاستحالة ، ومبهمة إلى حد اليأس ، لم يكن هناك من ذهب من قبل إلى هذه المهمة . كانت " ديمونا " محرمة على الجميع بما في ذلك أمراء الجيش الإسرائيلي ، وملوك السياسة ، وأباطرة الحاخامية اليهودية الذين كانت تتفتح أمامهم الأبواب ، إلا بوابات " ديمونا " الموصدة أمام كل الوجوه . لم يكن " شرف الطيبي " معنيا كثيرا بمطالعة المعلومات العلمية التي احتواها ملف " ديمونا " ولم يكن مهتما بالفرق بين البلوتونيوم واليورانيوم ، وما إذا كانت القنابل التي في قبو " ديمونا " ذرية أم هيدروجينية ، وما إذا كان عددها 200 قنبلة أم اقل أو أكثر . كان " شرف " يفتش بين مئات الأوراق عن " مفتاح " لديمونا وعن معلومات وصور وخرائط , وفجأة وقعة عيناه على قصة العصفور المغربي الذي طار من " ديمونا " وتوسم أن تكون هذه القصة هي مفتاح مهمته فتابعها وتتبعها منذ بدايتها . *بطل القصة شاب يهودي من أصل مغربي اسمه " مردخاي فعنونو " كان قد نزح مع أسرته من مراكش إلى " ارض الميعاد " بينما ترك خلفه السيدان " دافيد عمار " و" روبرت اسراف " رئيس الطائفة اليهودية المغربية وسكرتيرها للاهتمام بأمور هذه الطائفة .. وترتيب أوضاعها والاشتغال بأمور أخرى . لم يكن " فعنونو " المغاربي الوحيد في " ديمونا " فهناك 60 % من سكان مدينة ديمونا من أصل عربي من يهود بلاد المغرب العربي الكبير . كما لم يكن " فعنونو " هو الوحيد الذي يتحدث العربية في أقبية مفاعل ديمونا النووي ، كان هناك خبراء وتقنيون يهود من أصل تونسي ومغربي وخلافه . ويبدو أن " فعنونو " رغم حيازته للجنسية الإسرائيلية ، وحصوله على امتياز العمل في مفاعل ديمونا بالذات , لم يكن قد انخرط كليا في واقعه الجديد ، كانت هناك جذوة ما تزال في جوفه وتلسعه وتكويه . كان " فعنونو " ما يزال يطرب لاغاني والحان " ناس الغيوان " ويحن لمذاق " الكسكسي ورشفة الشاي الأخضر ، وطعم التمر واللبن ، ويرتاح لنسق الحياة الفضفاض مثل عباءات مراكش . ولأنه اشتغل بعلم الذرة ، وانشطارها وانفجارها ، كان أكثر ميلا لدراسة المجرد ، والبحث في الماهيات وفي الجدل والمطلق ، فاختار الفلسفة فرعا آخر للدراسة ربما تهربا من مسؤوليته في المشاركة في صناعة قنابل الموت النووية ، أو تقربا من جذوره العربية التي لم تكن قد ماتت تماما بعد . كان " فعنونو " يشعر بالغربة وسط اليهود النازحين من أوروبا ، لم يكن هناك سوى القليل من القواسم المشتركة التي تجمعه بهم , لم يكن مثلهم يعاني من أي عقد بالاضطهاد ، أو شعور بالتمايز العنصري ، أو إحساس بالعظمة القومية والتفرد . لذلك كان يكثر من تردده على " بئر السبع " حيث الجامعة ، والطلاب الفلسطينيون الذين زاملهم واقترب منهم وتوطدت مع عدد منهم علاقات صداقة حميمة . في ملف " ديمونا " المفتوح أمام " اشرف الطيبي " على مكتب " أبو جهاد " كان هناك ما يشير إلى بدايات علاقة ذات طابع سياسي بين " فعنونو " وبعض نشطاء الطلبة الفلسطينيين الوطنيين من جامعة " بئر السبع " وكان واضحا أن " أبو جهاد " معني ومهتم للغاية بتنمية هذه العلاقة وتطويرها ولكن بشكل هادئ وحذر . كانت الأمور تتطور ببطىء شديد جدا في هذا المجال وفجأة طار العصفور المغربي من قفصه الذهبي في ديمونا .
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأحد يوليو 12, 2009 6:40 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويبدو أن الشكوك المتراكمة لدى السلطات الإسرائيلية الأمنية حول آراء " فعنونو " وعلاقاته قد أدت إلى إخراجه من عمله في المفاعل النووي بديمونا في نوفمبر 1985 , وانقطع الخيط مع العصفور الذي طار في هذه المرة إلى آخر الدنيا , حيث اختار استراليا وطنا جديدا له . وبعد اقل من عام واحد , وبالتحديد في 5 أكتوبر 1986 انفجر موضوع " فعنونو " و " ديمونا " من على صفحات جريدة " صاندي تايمز " احتل " فعنونو " صدارة الصحف والأخبار بعدما أدلى بشهادته المثيرة عن مفاعل ديمونا , ودعم شهادته بحوالي 60 صورة كان قد التقطها بشكل سري للمفاعل ولطوابقه الستة الكبرى التي تختبئ تحت الأرض . أثارت قضية " فعنونو " الكثير من الجدل حولها ، خاصة بعد أن تواصل عدد من كبار علماء الذرة إلى أن أقوال " فعنونو " " مقنعة جدا " ، والتهبت القضية عندما أقدمت أجهزة الموساد الإسرائيلية على اختطاف " فعنونو " وأعادته في هذه المرة إلى السجن . كانت الآراء قد انقسمت حول " فعنونو " وقضيته ، وهل ما أقدم عليه كان بملء إرادته وقناعته الذاتية أم أن ذلك أملى عليه ولم يكن سوى خدعة مخابراتية محبوكة من أجهزة الأمن بهدف تضخيم صورة الردع النووي الإسرائيلي في عيون العرب . وبعيدا عن الاجتهادات والإجابات التي ستحسم قضية " فعنونو " فان الثابت لدينا أن " شرف الطيبي " تمكن من التقاط خيط مهم للغاية عندما قرأ بطريقته الخاصة , وبعينيه الخبيرتين ما بين سطور رواية العصفور المغربي الذي طار من قفصه الذهبي في ديمونا وأعيد بعدها إلى قفص السجن ... والاتهام . عندما كان " شرف الطيبي " يسجل المعلومات التي انتقاها بدقة في ملف " ديمونا " التمعت فجأة في ذهنه فكرة وارتسمت في مخيلته صورة . *الخيط الذي التقطناه من العصفور المغربي لا يمكن لأحد أن يتابعه سوى " حمد " , نعم " حمد العزازمة " هذا البدوي الأسمر النحيف اليابس فارع الطول ذو الصوت الأجش ، الذي كان يفاخر الجميع بأصله البدوي العربي وبسرعته الفائقة في المشي والعدو . ولد " حمد " في قرية صغيرة اسمها " كرنب " في مضارب قبيلة العزازمة في النقب ، وفي عام 1955 اضطر للنزوح مع أسرته من " كرنب " بعدما اجتاحتها الجرافات الإسرائيلية الضخمة ودهمت كل شيء في طريقها وهي تمهد الأرض والتلال لإقامة مدينة ديمونا ارتحل " حمد " مع أسرته إلى " بئر السبع " حيث نال قسطا يسيرا من التعليم ثم هجره . تعرف " حمد " إلى " شرف الطيبي " مصادفة في قطاع غزة . ومن ثم توطدت بينهما أواصر صداقة حميمة ، في ليالي الصيف عادة ما كان يسهر " حمد " لدى صديقه " شرف " في غزة ، وفجأة كان ينتصب ويضرب الأرض بخيزرانته هاتفا " يا الله " وكان ذلك يعني انه قرر بشكل حاسم أن يعود ماشيا إلى " بئر السبع " التي كان يصلها بعد مسير ليلة واحدة فحسب ، كانت متعته الأساسية المشي ، ولا شيء آخر غيره . كثيرا ما كانت قدماه تقودانه إلى أشجار اللوز والزيتون المبعثرة في فوضى على التلال المشرفة على قريتهم القديمة حيث كانت تلتمع من هناك الأضواء الخافتة لمدينة ديمونا الحجرية . لم يكن هناك من ينافس " حمد العزازمة " في الطرق والمسارب والأودية والمدقات والشعاب , وليس هناك بالطلع من يجاريه في المشي والهرولة والعدو . بعد عام 1967 انساحت جنوب فلسطين على سيناء فوسع " حمد " خارطة تحركه ومخال هوايته , واعتزل مهنة الرعي تحت إغراءات صناعة التهريب . وفي مرة قلب له " شرف الطيبي " لكن هذا العمل " يا حمد " خطر .. وغبر مشروع . فانتصب " حمد العزازمة " مشيحا بظهره للحضور ميمما وجهه صوب الشرق ، وأشار بعصاه الخيزرانية باتجاه النقب ، وصرخ كمن ينزف من جرح طري : " أنا عملي غير مشروع ؟ , ومن أعطى اليهودي ابن ال .. شرعية أن يجرف بيتي ويحرمني من فيء الزيتونة ساعة الظهيرة " . وكانت تلك فاتحة العلاقة السياسية بين " شرف الطيبي " و" حمد العزازمة " . نعم ليس هناك من هو أفضل من "حمد" لمتابعة الخيط الذي التقطناه من العصفور المغربي ، وبعد أيام قليلة كان الرسول قد وصل إلى "حمد العزازمة" وأبلغه تحيات صديقه "شرف الطيبي" وأسر إليه بكلمتين فقط "الهدف ديمونا". الطريق إلى ديمونا الطريق إلى ديمونا شاق ووعر وشائك جداً وكل الذين راودتهم فكرة ارتياد هذا الطريق إما أنهم أحبطوا منذ البداية وتراجعوا عن مهمتهم عندما علموا بمشاق الطريق، وعرفوا أهواله ومخاطره،أو أنهم سقطوا في الأمتار الخمسة الأولى قبل أن يجتازوا الحاجز الأول على هذا الطريق الطويل. لذلك بقي الطريق إلى ديمونا عذرياً ومجهولاً إلى أن أُتخذ قرار اكتشافه ...واقتحامه.
*كل الطرق التي تؤدي إلى ديمونا وفي محيط دائرة قطرها 50كم توجد عليها حواجز عسكرية ثابتة ومتحركة، وكلما اقتربنا من حدود ديمونا نفسها ازدادت إجراءات الأمن والحماية تحسباً من أي نوع من أنواع الاختراقات المعادية.المفاعل النووي نفسه مستقل بذاته.محصن بنائياً بالبيتون المسلح ضد القصف الجوي ، وجميع الأقسام الحيوية في المفاعل مغمورة تحت الأرض ولمسافة ستة طوابق كاملة. سماء"ديمونا" محروسة بشكل دائم بشبكة محكمة من الرادارات الحديثة والدفاعات الأرضية الصاروخية والمدفعية هناك منصات صواريخ هوك المعدل، والمدافع المضادة للطائرات المقطورة طراز"بوفورز ل-70"عيار 40ملم ومدافع "الاوركيون عيار 30ملم"، فضلاً عن أسراب الطائرات الاعتراضية الجاهزة دائما للعمل انطلاقاً من مطار ديمونا المشرف على المفاعل، بالإضافة إلى الحماية الجوية التي يمكن أن تتدخل بسرعة لحسم أي معركة انطلاقاً من أي المطارات الثلاث الأحدث التي بنتها الولايات المتحدة لإسرائيل في الصحراء النقب تعويضاً لها عن الانسحاب من سيناء ، وإخلاء المستوطنات الصهيونية منها. كما أن "ديمونا" تدخل ضمن النقاط الأكثر حيوية التي تتوفر لها إمكانيات الإنذار المبكر بعيد المدى بواسطة الطائرات الرادارية المحلقة من طراز"أي-2 هوكاي"التي تطير في السماء لمدة أربع ساعات كاملة ,ويصل مدى كشف رادارها إلى حوالي 360كلم في مختلف الاتجاهات، وعلى كل الارتفاعات. هذا في السماء أما في الأرض فهناك نظام آخر من شبكات الحواجز الالكترونية المعقدة والحساسة، وهذه الشبكات تضم منظومة من الرادارات التي تكشف حركة الأفراد والآليات، وهي موزعة على نقاط ثابتة وأخرى متحركة لتغلق كل الدائرة المحيطة "بديمونا"، وتكشف حركة الأفراد والآليات المهاجمة. وهناك أيضا أجهزة"الجيوفون" التي تعمل على التقاط الذبذبات الأرضية الناشئة عن سير الأفراد والآليات، إلى جانب أجهزة الشم التي تسحب كمية كبيرة من الهواء الجوي المحيط بالمفاعل النووي وتقوم بتحليلها كيماوياً بصورة مستمرة بهدف الكشف عن الروائح والإفرازات العضوية لجسم الإنسان. ويضاف إلى كل ذلك أجهزة الإنذار التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وتلتقط التغييرات الحرارية م حول منطقة مفاعل "ديمونا"، إلى درجة إمكانية التقاط الطاقة الحرارية المنبعثة من جسم الإنسان أو من محركات السيارات كما يوجد حول المفاعل دائرة مغلقة من أجهزة الإنذار المغناطيسية التي توضح لغرفة المراقبة المركزية في المفاعل في المفاعل وجود الأسلحة والمعدات المعدنية الأخرى أو تنقلها.وهناك أخيرا شبكة الأسلاك الالكترونية الدقيقة جدا التي تنتجها شركة التا الإسرائيلية، والتي تقل سماكة الواحدة منها عن سماكة شعر الإنسان، ويسري التيار الكهربائي فيها,ويؤدي قطع أي شعرة منها إلى وقف التيار الكهربائي ودق ناقوس الخطر في أجهزة الإنذار المبكر وكل هذه الشبكات المعقدة مرتبطة بغرفة مركزية للتحكم والمراقبة والتحليل والإنذار. كان هذا هو باختصار "الطريق إلى ديمونا"، كان الأمر أكثر تعقيداً مما تصوره "شرف الطيبي" الذي كلفه "أبو جهاد" بعملية ديمونا دون أن يعطيه لا صواريخ بعيدة المدى، ولا طائرات قاذفة ، ولا إجراءات الكترونية مضادة لشبكات الدفاع الالكترونية المزروعة حول "ديمونا" ولا شيئا آخر سوى فكرة بسيطة، وثلاثة من الفرسان الأحياء ، وثلاثة آخرين...شهداء. فرسان ديمونا الثلاثة
صادق "أبو جهاد" على خطة ديمونا ، وأعطى تعليماته الأخيرة بالتنفيذ ، وبدأ "شرف الطيبي" عملية العد العكسي للانطلاق بالعملية. الخطة الأولى للعملية أجريت عليها تعديلات أساسية غيرت كثيرا من تفاصيلها ، خاصة عندما عثر البدوي "حمد العزازمة" على حصان طروادة الذي سيدخل به الفرسان الثلاثة إلى قلب ديمونا دون أن تكون كل الإجراءات الأمنية والالكترونية الإسرائيلية قادرة على إيقاف هذا الحصان الجامح وهو يتخطى كل الحواجز في طريقه إلى الهدف .. ديمونا. لم يكن هذا الحصان سوى الأتوبيس "الفولفو" الأزرق اللون الذي يحمل على متنه كل صباح الخبراء والفنيين العاملين في المفاعل في رحلتهم اليومية من "بئر السبع" إلى ديمونا. كان على ضابط أمن كل أتوبيس أن يتأكد يوميا من ركابه، وكان على السائق ألا يتحرك إلا في مواكبة سيارة جيب عسكرية تفتح الطريق أمامه،وتحمي أغلى ثروة تملكها إسرائيل بداخله. - "حمد العزازمة" كان قد أمضى أسبوعا كاملا ، وهو ينتظر كل صباح هذا الحصان الأزرق الكبير ، تابعه وهو يشق صحراء النقب في مواعيد ثابتة لا تتأخر ولا تتقدم لحظة واحدة حتى حفظ عن ظهر قلب كل شيء عن هذا الحصان الأزرق الكبير. كانت الخطة التي صادق عليها "أبوجهاد" بسيطة للغاية ،مجموعة فدائية خاصة من ثلاثة مقاتلين ،ودليل واحد خبير يقوم بتأمينهم إلى أقرب نقطة يمكن منها السيطرة على أتوبيس المفاعل النووي. كانت التعليمات صريحة بضرورة السيطرة على الأتوبيس وهو في حالة صالحة للحركة، والانطلاق به بالسرعة القصوى إلى قلب ديمونا.
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأحد يوليو 12, 2009 7:23 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت التعليمات صريحة بضرورة السيطرة على الأتوبيس وهو في حالة صالحة للحركة، والانطلاق به بالسرعة القصوى إلى قلب ديمونا. مباني المفاعل النووي كانت تنقسم إلى قسمين ، القسم الأول:ويضم الأقسام الفنية في المفاعل وهي تتألف من ستة طوابق مبنية تحت الأرض ، أما القسم الآخر فهو مكون من عدة مبان على سطح الأرض وتضم مكاتب شؤون العاملين ، ومطعما ومكتبة وقاعة دراسة ومحاضرات وموقفا خاصا بسيارات الأتوبيس التي يترجل منها الخبراء والفنيون كل صباح ليتجمعوا هناك بانتظار سيارات أخرى صغيرة تقود كل أربعة منهم إلى داخل الأقسام الفنية الخاصة بهم ، وهي تمر عادة على عدد آخر من حواجز الأمن والتفتيش ويصل عددها إلى ستة حواجز كان على الفدائيين الثلاثة الوصول بالأتوبيس إلى منطقة موقف الأتوبيسات داخل المفاعل ، حيث تبدأ هناك على الفور عملية طلب مندوبي الصليب الأحمر لتأمين الإفراج عن تسعة آلاف معتقل فلسطيني ، اعتقلتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الانتفاضة. كانت الخطة على بساطتها محفوفة بمخاطر عديدة ، لكنها مع ذلك كانت الطريقة الوحيدة تقريبا لتناول "قهوة الصباح الساخنة" في قلب ديمونا دون دعوة سابقة لأشخاص ممنوعين أصلا من تخطي عتبة الوطن. عندما كان " شرف الطيبي " يواصل عملية العد العكسي لإطلاق العملية حدثت المفاجأة الأولى التي كادت أن تلغي العملية كلها.أحد الفرسان الثلاثة الذين وقع الاختيار عليهم لتنفيذ العملية توتر فجأة ،وخذلته أعصابه ، فعجز عن النوم لليال ثلاثة كاملة ، فقد بعدها القدرة على التركيز والعمل ، قاوم كثيرا وكابد وعاند لكن ذلك كله كان يزيده انفعالا وتوترا ، وهكذا أوقف العد العكسي لمدة يومين فقط تم فيهما معالجة هذه المفاجأة ، بمفاجأة أخرى. هاهو مدرب المجموعة والمشرف عليها يتقدم كفارس عربي أصيل ليحل محل الفارس الذي ترجل، ويقود بنفسه العملية كلها.انه ( عبدالله عبدالمجيد محمد كلاب) قائد مجموعة ديمونا ، أسرته كانت تعيش في قرية "بشيت" قضاء الرملة بفلسطين المحتلة وبعد هزيمة 67 نزح وأسرته إلى مخيم رفح ، هو من مواليد 13-12-1967 ، عايش حياة اللجوء في المخيم فتمرد عليها ، وتحول بالفطرة من حامل "كارت الإعاشة" الذي ينتظر معونة الأونروا إلى ثائر فلسطيني من جيل الانتفاضة.* ثاني الثلاثة هو "محمد عبد القادر محمد عيسى" من مواليد 26/10/1966, فلاح فلسطيني آخر ولد في قرية "حتا" بالقرب من "الفالوجا" التي كثيراً ما سمع من أبيه حكايات الحروب الطاحنة التي دارت رحاها بين المصريين واليهود في عام 1947. أحب محمد "الفالوجا" التي لم يرها ...وحلم طويلاً بالعود* ثالث الفرسان الفدائيين هو أصغرهم سناً "محمد خليل صالح الحنفي"، أو"محمد حنفي"شاعر المدرسة والمخيم كما كان يحلو لأقرانه أن يلقبوه.بعد مغيب الشمس في يوم 6-3-1988 وصلت المجموعة إلى "نفحة" فحطت رحالها استعدادا للوثبة الأولى المقررة في خطة العملية. كان على المجموعة الفدائية أن تبقى في منطقة "نفحة" من مغيب الشمس وحتى مطلع الفجر. فجأة وقف "عبدالله" قائد المجموعة وألقى على نفحة السلام ، وروى كالحكواتي العجوز قصة نفحة. في 2 مايو 1980 كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دشنت سجنا جديدا في صحراء النقب ، كان سجن نفحة الصحراوي بوابة جديدة للجحيم الذي يعيشه الأسير الفلسطيني في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. في البداية نقلوا 80 سجينا فلسطينيا إلى "نفحة" ممن كانت سلطات الاحتلال تعتبرهم من القيادات المحرضة في السجون ، وأرادت منذ افتتاح بوابة جحيم "نفحة" أن تكسر إرادة هؤلاء المعتقلين وتسحق روحهم ، فضاعفت من أساليب القمع والبطش والتنكيل في هذا السجن النائي المنعزل البعيد ، وكان عليهم بالمقابل أن يعززوا إرادتهم ومقاومتهم ليواجهوا ، ولوحدهم،هذه المؤامرة الجديدة. في يوم 14-7-1980 أعلن 74 سجينا فلسطينيا في سجن نفحة الصحراوي الإضراب المفتوح عن الطعام رافعين شعار "ليس من أجل الجوع وإنما ضد الركوع". وتواصل هذا الإضراب البطولي حتى 14-8-1980 وعندما علمت السجون الثمانية عشر الأخرى بالإضراب ، أعلنت هي الأخرى الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع أبطال "نفحة" ونجح الإضراب البطولي ولم تنكسر إرادة المعتقلين رغم خسارتهم لشهيدين بطلين هما الشهيد "علي محمد الجعفري" ، و" راسم حلاوة". واعتبر يوم استشهادهما في 22-7-1980 يوما لشهيد المعتقلات.
- واليوم وبعد ثلاثة أشهر من الانتفاضة هاهو سجن "نفحة" على بعد ثلاثة كيلومترا فقط منا يعج بمئات جدد من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين. وختم "عبدالله" : "تسعة آلاف معتقل سنعمل على إطلاق سراحهم بإذن الله ". كان صوت النباح يقطع سكون الليل ، وصفير الرياح المحملة بالأتربة الناعمة لاينقطع ، و"عبدالله" يرنو بنظره تجاه السجن الصحراوي العتيد ويتمتم بما يشبه الترتيل : السلام عليكم " يا علي الجعفري" و"يا راسم حلاوة" السلام عليكم يا سجناء نفحة الشهداء والأحياء.
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأحد يوليو 12, 2009 7:34 pm | |
| [size=29] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من خلف التلة التي أقيم عليها سجن "نفحة" بدأ قرص الشمس يبزغ خجولا في البداية وهو يبدد عتمة الليل الصحراوي الموحشة . عند الفجر تجمعت المجموعة كحزمة الحطب وقرأت فاتحة القرآن ، وراجعت تفاصيل الخطة ، ثم استعدوا للوثبة الأولى بعدا تعاهدوا ثلاثتهم على النصر .. أو الشهادة. كانت الساعة تمام السادسة والدقيقة الخامسة والأربعين من صبيحة يوم الاثنين 7-3-1988 ، عندما قفز "حمد العزازمة" كالجني إلى الطريق الإسفلتي ، فيما كمن الفدائيون الثلاثة على الجانب الأيمن للطريق. عندما رفع "حمد" عصاه الخيزرانية ، ألقيت على الفور قنبلة يدوية أمام سيارة (رينو-4)عسكرية ، انسل "حمد العزازمة" فجأة كما ظهر قبل برهة واحدة ، وابتلعته تلال الرمال في جوفها . بينما سيطر الفدائيون الثلاثة على السيارة في لحظات. قال "عبدالله" وهو يجلس خلف المقود ، بصوت واثق : موعدنا في "عرعر" يا حمد بإذن الله. تأكد فيما بعد أن ركاب السيارة الأربعة كانوا من الضباط العاملين في خدمة جيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن مصيرهم نفسه لم يتأكد بسبب الروايات المتضاربة التي أطلقت حولهم.
- وكالة "يونايتد برس" للأنباء: قالت في ورايتها عن العملية أن الفدائيين لم يطلقوا النار على الضباط الفارين من السيارة لأنهم كانوا يرتدون الملابس المدنية ، بل تركوهم وشأنهم كبادرة تؤكد أن الفدائيين الثلاثة لم يكن في نيتهم التعرض للمدنيين بأي أذى. - الإذاعة الإسرائيلية : قالت في صباح يوم 7-3-1988 " أن المسلحين الثلاثة سيطروا على سيارة عسكرية من نوع "رينو-4" وبداخلها ثلاثة ضباط عسكريين إسرائيليين" ، وقالت الإذاعة نفسها :"أن احد الضباط قد قتل" لكنها عادت ونفت ذلك ولم تف بأي معلومات جديدة حول مصير الضباط الثلاثة. - صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نشرت مقالات تحت عنوان "تحليلات عسكرية: علامات استفهام على هامش قضية سيارة الباص" ،طرحت في المقال عدة أسئلة منها : كيف حصل أن أربعة من ضباط الجيش الإسرائيلي يستقلون سيارة عسكرية في مهمة بإطار عسكري في منطقة النقب دون أن يكون بحوزتهم أسلحة". - صحيفة "دافار" من جهتها ادعت "أن الضباط الأربعة الذين فروا من سيارة الرينو سوف يقدمون للمحاكمة العسكرية" ، وقالت المراسلة العسكرية للصحيفة أن أمر الضباط الأربعة أثار الغضب والحنق الشديدين في أوساط القيادة العسكرية الإسرائيلية. - أما صحيفة "يديعوت احرنوت" فقالت على لسان محررها العسكري "رون بن يشاي" :" أن الضباط الأربعة لم يأخذوا مفاتيح السيارة معهم عندما فروا منها".
• وفي ليلة الأربعاء 9-3-1988 أذاع صوت إسرائيل لمرة واحدة فقط خبرا يقول " أن قاضي الشرطة العسكرية لم يوص بإيقاع أي عقاب على الضباط الثلاثة(وليس الأربعة كما ورد في اغلب الروايات الأخرى) الذين كانوا يستقلون سيارة الرينو يوم أمس بدون سلاح على الرغم من أن كونهم بدون سلاح هو نوع من الإهمال ولم ينسب إليهم أي النوع من التقصير بصدد العملية"!! رغم أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية كانت هي المصدر الوحيد لتسريب الأخبار عن العملية إلا أن الجميع قد لاحظ التناقض الحاد في رواية " الضباط الأربعة" ركاب الرينو العسكرية .. وهناك ما يؤكد أن احدهم على الأقل قد قتل أثناء نجاح المجموعة الفدائية في السيطرة على هذه السيارة العسكرية في وثبتها الأولى تجاه الهدف .. ديمونا.
جلس "عبدالله" خلف مقود السيارة الرينو العسكرية وإلى يمينه "محمد عبدالقادر" وفي المقعد الخلفي جلس "محمد الحنفي" وكان على المجموعة أن تسرع قدر الإمكان لتصل إلى مفترق الطرق عند مثلث عرعر –ديمونا في الوقت المحدد لها. آخر حاجز للشرطة الإسرائيلية كان موجودا عند هذا المثلث ، وكل المعلومات كانت تؤكد أن سيارة الأتوبيس الفولفو الزرقاء التي تنقل الخبراء والفنيين العاملين في مفاعل ديمونا النووي ، تتمهل قليلا عند هذا الحاجز عندما تصله في تمام الساعة السابعة والنصف من كل صباح ، ربما بسبب حركة السير البطيئة في الاتجاهين عند هذا الحاجز. "حمد العزازمة" كان قد هبط الوادي عند نفحة وأطلق ساقيه للريح ليصل إلى نفس المنطقة عبر مسالك الوديان في نفس الوقت الذي يصل فيه أتوبيس ديمونا ، وسيارة الفدائيين الثلاثة عند مثلث عرعر-ديمونا.
وسلام آخر على بئر رحمة
دخل "عبدالله" ومجموعته الفدائية بسيارتهم الرينو العسكرية في سباق مع الزمن ، وحتى يصلوا إلى مثلث عرعر-ديمونا في الوقت المحدد كان عليهم أن يخترقوا حاجزا للشرطة والجيش الإسرائيلي عند منطقة أطلق عليها اسم "يروحام" تقع إلى الجنوب على بعد حوالي 25 كيلومترا من مدينة بئر السبع. كانت هذه المدينة الصهيونية قد أقيمت في عام 1951 على أنقاض قرية فلسطينية اسمها "تل رحمة" بعد أن غزتها أفواج المستوطنين اليهود القادمين من رومانيا. تذكر "عبدالله" وهو يقترب من حاجز الشرطة الإسرائيلي عند "يروحام" أن بالبلدة القديمة بئر يدعى "بئر رحمة" وكان للفلسطينيين عادة أن يعرجوا على "تل رحمة" ليشربوا من ماء "بئر رحمة" أحيانا للشرب بحد ذاته ، وفي اغلب الأحيان حبا بالبئر ومائه والذين شربوا منه في غابر الأجيال. وكما فعل "عبدالله" عندما اقترب من سجن نفحة الصحراوي ، قرأ هنا أيضا السلام على بئر رحمة الذي لم يعد بمقدور الفلسطينيين أن يزوروه .. أو يرتووا منه. عندما فرغ عبدالله من قراءة السلام ، أعطى الأمر بإطلاق الرصاص والقنابل اليدوية فور الاقتراب من عناصر الحاجز العسكري عند "يروحام" ، واخترق الحاجز بالسرعة القصوى مخلفا وراءه الهلع والارتباك .. والدهشة. من بقي على قيد الحياة من جنود حاجز "يروحام" أبلغ قياداته بموكب الرعب الذي اخترقهم ، فانطلقت سيارة شرطة في محاولة مرتبكة لمتابعة سيارة الفدائيين الثلاثة بينما دقت أجراس الإنذار في منازل ومكاتب كل القيادات العسكرية الإسرائيلية ، وأعطيت الأوامر الفورية برفع درجة الاستنفار القصوى في القوات العاملة في المنطقة الجنوبية. عندما شعر "عبدالله" بمتابعة سيارة الشرطة خلفه ، أمر "محمد الحنفي" بإلقاء قنبلة يدوية من النافذة الخلفية باتجاه سيارة الشرطة التي لجم الخوف سرعتها فأبطأت واتسعت المسافة الفاصلة بينها وبين سيارة الفدائيين الثلاثة.
كانت الساعة تقترب من السابعة والنصف ، الشمس تحاول أن تغمر الأرض بوهجها الذهبي لكن السماء المحملة بسحب ثقيلة داكنة كانت تحجز الشمس خلفها وتحجبها . اقتربت السيارة أخيرا من مفترق الطرق عند مثلث عرعر –ديمونا ، ومن بين عشرات السيارات المتزاحمة لاحت أخيرا المهرة الزرقاء أتوبيس الفولفو الذي يقل الخبراء والتقنيين العاملين في مفاعل ديمونا النووي.
اقتحم الفدائيون الثلاثة حاجز عرعر وأطلقوا النار بغزارة على عناصره ، وباغتوا الجميع بترجلهم من السيارة واندفاعهم إلى جانبي الطريق بانتظار اللحظة الحاسمة لمرور المهرة الزرقاء الجامحة. في لحظة خروج الفدائيين الثلاثة إلى عرض الطريق لملاقاة أتوبيس ديمونا ظهرت فجأة شاحنة إسرائيلية حجبت خلفها الأتوبيس الأزرق ، وحاول سائقها دهس الفدائيين الثلاثة بشاحنته إلا أن "عبدالله" عالجه على الفور بصلية غزيرة من بندقيته مما اضطره على الفور للوقوف حاجزا حركة المرور وسيارة الأتوبيس الأزرق خلفه وفي لحظات تمكن الفدائيون الثلاثة من السيطرة على جماح المهرة الزرقاء ، وامتطوا صهوة الأتوبيس الأزرق الثمين ، وسمع "عبدالله" وسط صريخ الركاب وعويلهم صوت "أبوجهاد" الهادئ القاطع كحد السيف البتار وهو يقول له :"الهدف .. ديمونا".كان الطريق قد ازدحم بالسيارات وغص بالفوضى، فاضطرت المجموعة الفدائية لإطلاق عدد من القنابل اليدوية وزخات من الرصاص لتفتح الطريق أمام الأتوبيس الذي شق طريقه باتجاه المفاعل النووي ديمونا. كان "حمد العزازمة" قد وصل لتوه إلى التلة المشرفة على مسرح العملية تأخر قليلاً فلوح بعصاه الخيزرانية للأتوبيس الأزرق الذي كان قد ابتعد آخذاً في التلاشي شيئاً فشيئاً كأنما ابتلعه هذا التنين الإسفلتي الأسود المتعرج والمنحدر باتجاه بطن المنطقة الصحراوية المحرمة في ديمونا. عندما اختفى الأتوبيس عن الأنظار المبهوتة التي كانت تتابعه عند مفترق عرعر ، ظهرت على الفور الطائرات المروحية في السماء ، واخلي الطريق بسرعة لأفواج متلاحقة من سيارات الجيش والشرطة وحرس الحدود وعربات الإسعاف التي كانت تتراكض جميعاً كالخنازير البرية الهائجة خلف الأتوبيس الأزرق الذي لم يكن يفصله عن الهدف ديمونا سوى اقل قليلاً من سبعة كيلومترات فقط ،عندها أطلق الجنود الذين انزلوا بواسطة الهيلوكبترات رصاصهم الغزير على إطارات الأوتوبيس فمزقوه قبل أن تقطع هذه السبع كيلومترات الأخيرة. هاهي المهرة الزرقاء الجامحة ترقد الآن كفريسة كسيحة,تتحلق حولها قطعان الذئاب الشرسة ، وتحوم فوقها الطائرات المروحية كطيور الغربان الكبيرة الناعقة في سماء النقب الصامت وفراغ الصحراء المترامية.سبعة كيلومترات فحسب كانت تفصلنا عن المشهد الكبير، مشهد القيامة في ساحة ديمونا ،لكن لا باس لتكن المعركة التي فرضت علينا في هذه النقطة النائية المعزولة. الأمور كانت تسير نحو ذروتها، والتصعيد يتسيد الموقف ، ونعيق المروحيات يصم الآذان بهذا الطنين الذي لا ينقطع .الرواية الإسرائيلية الوحيدة التي سمح الرقيب العسكري بنشرها قالت أن الفدائيين الثلاثة عندما سيطروا على الأوتوبيس كان بداخله تسعة من الخبراء التقنيين العاملين بمفاعل ديمونا النووي لكن الدكتور "روبين"مدير مستشفى سوروكا في بئر السبع قال:"أن ثمانية إسرائيليين أصيبوا بجراح ودخلوا المستشفى وأشار إلى أن ستة آخرين تمت معالجتهم من جروح طفيفة وانه تم إخلاء سبيلهم" ، وأضاف:"أن الناس في حالة هلع وفزع" ، وأضاف :"أن ما قاله هو ما سمحت به الرقابة العسكرية الإسرائيلية فقط، وغير مسموح له بالتصريح بغير ذلك". في حين تأكد أن ثلاثة من الخبراء التقنيين من بين ركاب الأوتوبيس ،قد قتلوا، ولا يمكن في هذه الحالة أن يكون عدد الركاب تسعة فقط. حسب الخطة كان من المفروض أن يتم تقسيم جميع ركاب الأوتوبيس إلى ثلاثة مجموعات ، واحدة في المقدمة يسيطر عليها "عبد الله عبد المجيد"قائد العملية ، والأخرى في الوسط مع "محمد عبد القادر",والمجموعة الثالثة في المؤخرة تحت سيطرة "محمد الحنفي".
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأحد يوليو 12, 2009 7:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واحدة من الجرحى من ركاب الأوتوبيس قالت بعد العملية:"كان الفدائيون صغاراً في السن ووجوههم لم تكن مغطاة، وكان لأحدهم شارب ، تمركز واحد منهم في الشباك الخلفي ، حاولنا أن ننسق الأمر بيننا ، وطلبنا من الله أن يخلصنا، كانت هناك شابتان تتحدثان العربية لقد خفنا خوفاً كبيراً، في البداية كانوا هادئين، وطلبوا الصليب الأحمر واستخدموا جهاز سماعة كان معنا في السيارة، كان احد الفدائيين هادئ الأعصاب ويعطي الأوامر بينما كان الآخران في حالة عصبية، سمعناهم في الخارج يتحدثون معهم فزادت عصبيتهم لأنهم لم يسمعوهم بشكل جيد". فتاة أخرى من ركاب الأوتوبيس من العاملات في مفاعل ديمونا النووي اسمها "ستيلا داكار"قالت:"أن الفدائي قال بوضوح استلقوا على الأرض ولن يحدث شيء" . وقالت:"أن الفدائيين طلبوا التحدث مع الصليب الأحمر بعد أن أحاط الجنود بالباص". *لم تنقطع حركة التعزيزات العسكرية من حول الأوتوبيس الكسيح، الطائرات المروحية تزايد عددها وهي تحط على الأرض واحدة تلو الأخرى تفرغ من مؤخرتها جنودا وضباطا جدداً، المئات منهم حول الأوتوبيس في حالة استعداد قصوى للقنص والرمي المباشر، بينما اخذ قائد القوة في المماطلة والتسويف كسباً للوقت بغية التأثير على عزائم الشباب وإرادتهم. خمس وأربعون دقيقة ثقيلة من المفاوضات المتعثرة ، وضبط النفس إلى أن وصل وزير الدفاع الإسرائيلي "اسحق رابين" ورئيس هيئة الأركان"دان شومرون" وقائد المنطقة الجنوبية "يتسحاق مردخاي". وزير الدفاع "رابين" كان قد صرح في اليوم التالي للعملية في جلسة خاصة عقدها الكنيست:"أن الفدائيين عرفوا على أنفسهم بأنهم من حركة فتح وتابعون لابو جهاد"، وأضاف"أن هدفهم اخذ رهائن والمساومة عليهم". لم يكن صوت قائد العملية"عبد الله عبد المجيد"مسموعا من داخل الأوتوبيس بسبب ضعف مكبر الصوت الخاص بالأوتوبيس ، وبسبب ضجيج الهيلوكبترات والتي لم تكف للحظة واحدة عن التحليق القريب فوق سطح الأوتوبيس. "نريد أن نفاوض مندوب الصليب الأحمر,ومطالبنا هي الإفراج الفوري عن كل المعتقلين التسعة آلاف من أول الانتفاضة وحتى الآن". قائد الشرطة الإسرائيلية حاول المراوغة مجدداً والتعلل برداءة الطقس والمطر المتهاطل، وصعوبة جلب مندوب الصليب الأحمر من القدس إلى النقب. كان اتجاه المماطلة واضحاً فقرر"عبد الله" أن يحسم الأمر:"نحن لا نرغب في إهدار دم احد لا منا... ولا منكم ، ابعدوا الجنود إلى الخلف بعيدا عن الأوتوبيس ، واحضروا مندوب الصليب الأحمر بواحدة من هذه الهيلوكبترات ، وإلا سنضطر إلى تصفية احد الركاب كل نصف ساعة، نحن جادون تماماً في ما نقول ". كانت التعليمات عند "عبد الله"صريحة وقاطعة، "ضبط النفس، ولكن لا تتهاون". قبل أن تنتهي المهلة انهمر رصاص القنص من خارج الأوتوبيس من كل اتجاه، وانفجرت المعركة غير المتكافئة في هذه النقطة النائية المعزولة على بعد سبعة كيلومترات فقط من الهدف ...ديمونا.الدفن في "الطاليت" .. والرد في تونس
فرضت السلطات العسكرية الإسرائيلية ستارا كثيفا من التكتيم والتعتيم على أخبار وتفاصيل عملية ديمونا. وفرضت على الصحافة المحلية والعالمية التقيد بما يصدر فقط عن الناطق العسكري الإسرائيلي ، وبما تفرضه الرقابة الإسرائيلية العسكرية من تعليمات. وحسب كل المصادر تأكد أن هناك ثلاث قتلى إسرائيليين من الخبراء والتقنيين العاملين في المفاعل النووي في ديمونا .وكان هؤلاء هم :
- "فيكتور رام" 39 عاما ، مهندس متخصص في أشعة الليزر ، حاصل على شهادة الدكتوراه في مجال تخصصه ، يعمل في ديمونا منذ عدة سنوات ، حاصل على شهاداته من جامعة بن غوريون ومن جامعة فرنسية. - "برنيا شراتسكي " 30 عاما ، تعمل كسكرتيرة فنية في مركز البحوث الذرية بديمونا وزوجها يعمل أيضا كخبير في ديمونا. - "مريم بن يئير" 45 عاما ، تعمل كسكرتيرة فنية في مركز البحوث الذرية منذ 28عاما ، وتعد من أولى العاملين في ديمونا ، وهي يهودية من أصل تونسي.
في صباح يوم الأربعاء جلبت جثث القتلى الثلاث إلى مدافن اليهود الواقعة على التخوم الخارجية لمدينة بئر السبع ، وبعد أن أقيمت لهم مراسم جنازة عسكرية رسمية حضرها كبار قادة إسرائيل ، أخذت جثث القتلى الثلاثة بنفس ملابسهم الملطخة بالدم بعد أن تم لف كل واحد منهم "بالطاليت" الخاص به الذي كان يضعه فوق رأسه أثناء الصلاة ، وهو يشبه الشال الكبير وهو محلى في كل زاوية من زواياه الأربعة بثمانية خيوط تمثل لون العلم الإسرائيلي ، أربعة بيضاء وأربعة زرقاء. وهكذا دفن القتلى الثلاثة حسب عادة الطقوس اليهودية ، وأغلق عليهم نهائيا "بيت الأحياء" أو "بيت الأزلية" حسب التعبير اليهودي الذي يطلق عادة على المقابر. عندما انتهت مراسم الدفن في مقبرة اليهود على أطراف مدينة بئر السبع بالنقب الفلسطيني المحتل ، كانت الانتفاضة تختم يومها التسعين وهي تزداد التهابا واشتعالا ، وتخطو بقوة إلى شهرها الرابع ، بينما قال "شامير" : إن الذين يقفون وراء عملية ديمونا هم الجهة نفسها التي تثير التحريض في المناطق. وقال " شمعون بيرس" : إننا نواجه عدوا لم يعد يفرق في الوسائل المتبعة ، وهو مستعد لأن يصيب كل هدف إسرائيلي. كانت القراءة الأولية للعملية تؤكد أن الدلالات السياسية لديمونا أكبر بكثير من نتائجها العسكرية ، لذلك عندما انتهت مراسم الدفن في مقبرة اليهود في بئر السبع ، كانت قد بدأت للتو عملية التحضير للرد في تونس.
| |
| | | ابو احمد من غزة مشرف سابق
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يوليو 15, 2009 1:24 pm | |
| | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء يوليو 15, 2009 8:04 pm | |
| ابو احمد شكرا لمرورك ولا تعليق رغم ان الصور اكبر تعليق تحياتي امل فلسطين | |
| | | نضال هديب المدير العام
العمر : 59 المزاج :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." السبت أغسطس 29, 2009 7:43 pm | |
| لن تنسى تلك البطولات التي صنعت تاريخ فلسطين وثبتت قضيتة في نتاريخنا الحاضر حيث كانت هي القاعدة والاساس الذي انطلق العالم منها بان انتبة لحق مسلوب لشعب اضطر ان يقاوم بشتى الطرق لأثبات ذلك الحق ونجحت الثورة وتلك العمليات في اثبات وترسيخ حقوق الاجئين والمشردين نتيجدة اغتصاب الارض وما يشتر ثوار الصالونات وقاعات الفنادق اليوم الا من بعض اطلال تلك العمليات ودمت امل فلسطين للدوايمة متميزة ومتفردة بعطائك وافكارك الوطنية الصادقة التي هي كالبئر الذي لا ينضب نضال هديب
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." السبت سبتمبر 12, 2009 5:12 am | |
| اخ نضال
تلك الفترة هي التي الاساس من تاريخ نضالنا ضد من اغتصب ارضنا هؤلاء الابطال صنعو لنا تاريخ وامجاد لا يمكن ولن نسمح ان تمحى من ذاكرتنا لقد ارادو بما كانو يقومون به لفت انظار العالم لقضية عادله وحق اغتصب وشعب تشرد كم يأسفني ان اجد اشخاص من شعبي لا يعرف تلك العمليات ولا هؤلاء الابطال من الشهيدة دلال مغربي الى ابطال عملية ترشيحا الى البطله ليلى خالد وغيرهم كثيرا ممن ذكرتهم وممن لم يتسنا لي ذكرهم فتاريخنا حافل بالنضال ولا زال والعمليات لم تتوقف والنضال لا يزال مستمرا لكل الشهداء اقول لهم انتم فخرنا وعزتنا انتم من صنع لنا تاريخا مشرفا ومجدا نتفاخر به فاولى الخطوات للعودة الى فلسطين انتم رسمتوها لنا ولن ننساكم ابدا دائما في قلوبنا وعقولنا ستبقو مخلدون الى الابد الى الابد | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأحد أكتوبر 04, 2009 10:21 pm | |
| [size=29][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بتاريخ 22 إبريل 1979عملية نهارياهذه العملية الجريئة اشرف عليها الشهيد القائد الامين العام ابو العباس ورفيقه القائد سعيد اليوسف ،المميز في عملية نهاريا أن المجموعة إستطاعت إختراق حواجز الأسطول السادس وأخفوا الزورق عن الرادارات وحرس الشاطئ، بدأت العملية في الثانية فجراً وإستمرت حتى ساعات الصباح وكانت الحصيلة مقتل وجرح العديد من الإسرائيليين. أما أفراد العملية فلقد إستشهد منهم إثنان هما عبد المجيد اصلان ومهنا المؤيد واعتقل سمير القنطار وأحمد الأبرص ولقد أطلق سراح المناضل احمد الأبرص عام 1985 على أثر عملية تبادل الأسرى، واطلق سراح المناضل سمير القنطار في عملية تبادل الاسرى مع حزب الله عام 2008، وكان هدف العملية إختراق رادارات العدو وترسانة أسلحته والوصول إلى مستوطنة نهاريا واختطاف رهائن من الجيش الإسرائيلي لمبادلتهم بمقاومين معتقلين في السجون الإسرائيلية، المميز في عملية نهاريا أن المجموعة استطاعت اختراق حواجز الأسطول السادس وأخفوا الزورق عن الرادار وحرس الشاطئ، بدأت العملية في الثانية فجراً واستمرت حتى ساعات الصباح ، ووصلت المجموعة إلى شاطئ نهاريا حيث يوجد أكبر حامية عسكرية إضافة إلى الكلية الحربية ومقر الشرطة وخفر مدفعية السواحل وشبكة الإنذار البحري ومقر الزوارق العسكرية الإسرائيلية ( شيربورغ). اقتحمت المجموعة إحدى البنايات العالية التي تحمل الرقم 61 في شارع جابوتنسكي وانقسمت المجموعة الى إثنتين ، واشتبكوا في البداية مع دورية للشرطة وحاولوا الدخول الى منزل يملكه ( أمنون سيلاع) يقع على الشاطئ مباشرة، وبعد ذلك اشتبك أفراد العملية مع دورية شرطة إسرائيلية فقتل الرقيب ( إلياهو شاهار) من مستوطنة معلوت.، وبعدها استطاعت المجموعة أسر عالم الذرة الإسرائيلي (داني هاران) وإقتادوه إلى الشاطئ، المعركة الرئيسية وقعت عند الشاطئ عندما حاول سمير الاقتراب من الزورق وفي هذه المعركة استشهد أحد رفاقه وأصيب رفيقه الآخر بجراح بالغة كما أن سمير قد أصيب بخمس رصاصات في أنحاء جسده كافة، وبعد أن استقدمت قوات العدو وحدات كبيرة من الجيش دارت اشتباكات عنيفة على أثر احتماء سمير وراء الصخور، ونجح سمير بإطلاق النار على قائد قطاع الساحل والجبهة الداخلية الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال (يوسف تساحور) حيث جرح بثلاث رصاصات في صدره ونجى بإعجوبة، والجدير ذكره أن إسرائيل طمست خبر إصابة الجنرال بجراح بالغة في العملية وعندما ادلى بشاهدة للمحكمة فيما بعد تم إخلاء القاعة من الناس والمحامين ومن ثم عاد الجنرال ليصرح بعد عشرة سنوات لإحدى الصحف الإسرائيلية انه: "لن ينسى طيلة حياته وجه الفدائي الذي أصابه بثلاث رصاصات في صدره إنه ودون شك سمير القنطار ". وكانت الحصيلة النهائية للعملية ستة قتلى من بينهم عالم الذرة داني هاران وإثني عشر جريح.[/siz] | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الإثنين أكتوبر 05, 2009 12:07 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ابطال نهاريا (جمال عبد الناصر )الشهيد مهنا المؤيدالشهد عبد المجيد اصلاناحمد الابرص الذي افرج عنه عام 1985 اثر عملية تبادل اسرى سمير القنطار الذي افرج عنه اثرعملية التبادل مع حزب الله في تموز 2008سمير القنطار لحظة الأسر عام 1979[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سأخرج من السجن منتصرا كما دخلته منتصرا هذه الكلمات هي جزء من وصية الشاب الذي لم يبلغ السابعة عشر من عمره ذلك الشاب الذي نمت في صدره فلسطين ونمى في قلبه حب المقاومة والتضحية والشهادة ترعرع وكبر في سجن الظالمين ليكون مثالا للتضحية والفداء وطريقا منيرا للمقاتلين والمدافعين عن الوطن والحرية والكرامةتعذيب يفوق الخيال نقل الأسير سمير القنطار وهو ينزف دماً إلى شاطئ نهاريا للتحقيق معه حول ظروف العملية التي نفذها وأهدافها. التعذيب الذي تعرض له سمير القنطار يصفه بأنه أشبه بقصص الخيال التي لا يمكن أن يصدقها الناس أو يتصورها العقل البشري، وفي رسالة من داخل سجنه شرح سمير قصة تعذيبه قائلاً :" لقد صلبت عارياً على حائط وبدأ جنود الاحتلال يتدربون فن القتال على جسدي، بقيت تحت الشمس أيام وليالي واقفاً ويداي للأعلى مقيدة بالحائط ورأسي مكسو بكيس من القماش الأسود الذي تنبعث منه رائحة نتنة. بعد حفلة التعذيب هذه كبلوا جسدي بالجنازير والصقوا بأذني مكبرات للصوت ومنها تدوي صافرة في الرأس حتى فقدت الشعور والإحساس بالوجود، أقسى ما عانيته عندما وقعت جريحاً, وبدأت عمليات استئصال بعض الرصاصات من جسدي حيث كنت شاهداً على مشهد استئصال تلك الرصاصات لأنهم لم يعطوني مادة مسكنة للألم، وعندما حاولت الصراخ من الألم أغلقوا فمي ,وكلما كنت احضر للعيادة في السجن للتغيير على الجرح كان الطبيب يدخل إصبعه في الجرح بحجة أن عليه أن يتأكد من عيار الطلقات التي اخترقت جسدي، وأثناء التحقيق, كنت اجلس أمام المحقق مكبل اليدين والقدمين ,ويطفئ المحقق سجائره في يداي، بقيت في زنزانة طولها نصف متر وعرضها نصف متر وسط الظلمة لا اعلم متى يبدأ النهار ومتى ينتهي الليل". بتاريخ 24 نيسان 1979 عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي (مناحيم بيغن) على لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي مشروع قرار يقضي بإلغاء قرار سابق إتخذه مجلس الوزراء بعدم فرض عقوبة الإعدام على الفدائيين ولقد أيده في ذلك ( عزرا وايزمان) وزير الخارجية و(حاييم لاندو) وزير المواصلات كما طلب ( إبراهام شارير) رئيس الجناح البرلماني الليكودي تطبيق الإعدام وكذلك أصدر ( إسحق شامير) بتاريخ 25/4/1979 تصريحاً يؤيد تطبيق الإعدام بحق منفذي عملية نهاريا ، كما أعلن بيغن خلال تشيع قتلى عملية نهاريا " أنه بخصوص الفدائي سمير القنطار فإننا نفكر بإنتقام لم يخترعه الشيطان". لقد كان لعملية نهاريا ردود فعل واسعة وكبيرة داخل الأراضي المحتلة حيث أن سكان الجليل الأعلى والجليل الغربي ناموا في الملاجئ لأكثر من أسبوع على اثر العملية، كما أن (عازرا وايزمان) ألغى زيارة كان ينوي القيام بها الى القاهرة والتي كانت في حينها ضمن الإجتماعات التفاوضية التي كانت إسرائيل ومصر تقوم بها على أثر إتفاقية كامب دافيد وكانت مخصصة لوضع خطوط أولية لعلاقات الجوار بين البلدين. حاول الإسرائيليون بشتى الوسائل تطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسير سمير القنطار ولقد وافقت الحكومة الإسرائيلية بكامل اعضائها على مشروع قانون بهذا الصدد إلا أن الإسرائيليين وجدوا انفسهم أمام معضلة قانونية حيث ان القانون الإسرائيلي لا يسمح بالإعدام والإستثناء الوحيد كان في تطبيق الإعدام بحق النازيين في الحرب العالمية الثانية والذين إعتبروا خائنين للوطن وقضية (أيخمن) هي الاشهر في هذا المجال. عزم الإسرائيليون تخفيف الحكم الى خمس مؤبدات كعامل سياسي يساهم في تعزيز العلاقات مع مصر، وكي لا يكون هناك إحراج قانوني او مطالبة سياسية بتخفيف الحكم، وفي 28 كانون الثاني من العام1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية المركزية في "تل ابيب" على الأسير سمير القنطار بخمس مؤبدات أضيف إليها 47 عاماً أي ما يعادل 542 عاماً ، وهو حكم مجحف وخيالي وتبغي إسرائيل من وراءه إبقاء سمير القنطار في سجونها حتى الموت. وهذا الحكم هو غير قانوني لأن سمير أسير حرب ولا يمكن لدولة معادية أن تحاكمه وذلك بالإستناد الى إتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق أسرى الحرب. وطلب سمير في المحكمة المرافعة عن نفسه حيث قال: " لا تهمني مدة الحكم مائة او خمسمائة سنة من السجن المؤبد، المهم بالنسبة لنا أننا جئنا الى هنا لإثبات وجودنا وفعلنا ما أردنا لكي نثبت انه في المستقبل سيحصل الشعب الفلسطيني على هويته الوطنية في هذه البلاد". لم يبق سجن في إسرائيل إلا وزاره سمير ونال فيه ما يكفي من التعذيب، معتقل الصرفند ، معتقل عسقلان ،معتقل بئر السبع المركزي، معتقل الجلمة ، معتقل الرملة، معتقل جنيد ، إلى أن استقر في معتقل نفحة الصحراوي في النقب وهو من أقسى السجون الإسرائيلية.
مناضل خلف القضبان
خاض سمير القنطار نضالات عديدة من داخل المعتقل للحصول على الحد الأدنى من شروط العيش الإنسانية ، ولقد كان بشهادة الاسرى الذين تحرروا وسبق لهم أن رأوه في المعتقل قوي العزيمة ذات معنويات عالية جداً وتميزت رسائله الكثير بهذا الجو من المعنويات حيث يقول بأنه " بالرغم من السنين الطويلة التي قضاها داخل المعتقل ما زال مرفوع الرأس صامد بشرف ورجولة يعتز بهما كثيراً" خاض سمير عشرات الإضرابات عن الطعام ويعد أحد رواد الحركة الأسيرة العربية داخل السجون التي تخوض يومياً معارك البطون الخاوية من أجل تحسين شروط العيش الإنسانية داخل المعتقل، وسقط خلال هذه الإضرابات عدد من الأسرى شهداء من بينهم راسم حلاوة وأنيس دولة وأسحق مراغة وحسن عبيدات، وهو حالياً عضو قيادي في اللجنة الوطنية للأسرى داخل معتقل نفحه وهي اللجنة التي تقوم بالتفاوض مع إدارة السجن ومديرية السجون، إضافة الى إشرافه على أوضاع المعتقلين الجدد الذين يعتقلون جراء الإنتفاضة تمهيداً لإعدادهم نفسياً ومعنوياً من اجل ان ينطلقوا من جديد فدائيين في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية. بعد إضراب عن الطعام دام 19 يوماً إنتزع سمير حقه مع رفاقه الأسرى في التعلم بالمراسلة من داخل سجنه وبعد جهود كبيرة ومتواصلة ومتعبة سمح له في عام 1992 الالتحاق بجامعة تل أبيب المفتوحة وهي تسمح بإنتهاج أسلوب التعلم عن بعد وقد تخصص بمادة العلوم الإنسانية والاجتماعية،وأنهى دراسة الإجازة في حزيران العام 1997 وبعد ان انهى المواد المطلوبه منه وكتب بحثين إضافيين الى المواد بعنوان " المفاجئات العسكرية في الحرب العالمية الثانية، والثاني بعنوان "تناقض الأمن والديمقراطية في إسرائيل"، وفي تموز العام1998 طلب الأسير سمير القنطار متابعة دراسته العليا في جامعة خاصة موجودة في إسرائيل، ولكن إدارة السجن رفضت طلبه معتبرة انه لا يمكنه الدراسة إلا في جامعة عبرية كي تراقب مضمون المواد ، وهو حالياً يحاول متابع دراسة الماجستير في مادة "الديمقراطية " وتجاوز العقبات التي وضعتها مديرية السجون وهو يقول :" أنه ما دام الإسرائيليون مصرون أن أبقى هنا فلا مانع لدي من إكمال دراسة الدكتوراه ". ويعاني سمير القنطار من الناحية الصحية من مرض الربو ومن رصاصة لا تزال مستقرة في رئته اليمنى وهي تهدده دائماً بخطر كبير كما لم يسمح لعائلته بلقائه منذ اعتقاله في 22/4/1979. كرامة أسير سمير القنطار الذي يعتبر بأنه لو أدى به الأمر إلى قضاء ربع قرن آخر داخل السجن فلن يوافق على توقيع رسائل اعتذار لأهالي قتلى عملية نهاريا الشهيرة، أو يقدم اعترافا يعلن فيه ندمه على ما فعل، ويقول أيضًا: "أنا لست نادما إلا على شيء واحد هو أنني منحت في عام 1979 شرف الدفاع عن أمتي، ولكني حرمت من فرصة الدفاع عن بيتي وأهلي وأرضي ووطني في أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982".
تم الإفراج عن سمير القنطار يوم الأربعاء 16 يوليو 2008 في صفقة تبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله، تم القبض عليهم في حرب يوليو 2006، وجثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الإسرائيليين الذين تم قتلهم في عملية "الوعد الصادق" في يوليو 2006.
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأربعاء أكتوبر 20, 2010 6:25 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عملية الجفتلك/ الأغوار 18/5/1976: والتي حملت اسم ("عملية الشهيدة لينا النابلسي" التي استشهدت بالعام ذاته) والتي جاءت كرد على مجزرة يوم الأرض الخالد في 30 مارس/ آذار 1976.قامت مجموعة من فدائيي الجبهة الديمقراطية باختراق الحواجز الأردنية شمال جسر دامية وتوجهت إلى مستوطنة الحمراء التي أقامها المحتلون الصهاينة قرب مدينة نابلس، وعلى مقربة من معسكر الجفلك اشتبكت مع القوات الإسرائيلية في معركة ضارية. حيث كانت المجموعة قد شقت طريقها نحو نابلس من ثلاثة محاور، شمال وجنوب وشرق مستوطنة الحمراء، فاصطدمت بكمائن العدو قرب معسكر الجفتلك حيث دار اشتباك بالقرب من المعسكر على زاوية مضخة الرطروط المعروفة واسفر الاشتباك عن تدمير وإعطاب أربع آليات للعدو واستشهاد أربعة مناضلين وهم:
الشهيد مشهور طلب عوض ـ فلسطين ـ رام اللـه/ عارورة 1956.
الشهيد حافظ وحيد حافظ أبو زنط ـ فلسطين ـ نابلس 1954.
الشهيد حميد منعم سليمان الريماوي ـ فلسطين.
الشهيد خالد أبو زياد ـ فلسطين ـ البصة / عكا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشهيد مشهور طلب عوض صالح العاروري
عاد مشهور طلب العاروري رفاتاً الى قريته عارورة بعد ان غادرها فتياً لم يتجاوز العشرين من عمره، وتوج عقيداً بين أهله ورفاقه بعد ان احتجزت "إسرائيل" جثمانه لـ 34 عاماً في ما يسمى مقبرة الأرقام، عاد ليعانق أمه وذويه وأحبته ورفاقه وأبناء قريته ويدفن بجانبهم في ثرى قريته عارورة برام الله. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المجد والخلود لشهداء فلسطين الابرار | |
| | | نضال هديب المدير العام
العمر : 59 المزاج :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الأحد أكتوبر 24, 2010 4:59 pm | |
| تحياتي امل فلسطين هذا الجزء المضيء من تاريخ نضالنا الفلسطيني الذي لا ينتسى ولو تم غفلانة او تعمدوا غفلانةانما هولاء الابطال الذين قادو حركة النضال الشعبي هم من أوجدوا القضية الفلسطية وثبتوا قوعدها وما نفعلة اليوم او نقوم به ما هو الا شيء من بعض ما صنعواوسيبقوا نبراس لكل مراحل النضال مهما طال الزمن وتبعدت الايامنضال هديب
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الثلاثاء مارس 01, 2011 1:33 am | |
|
تاريخ مضيئ جسدته دماء الاحرار
تاريخ مازال أبطاله يحلقون نسورا في سماء وطننا الغالي
| |
| | | عاشت فتح عضو مميز
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الثلاثاء مارس 01, 2011 1:50 am | |
| تفاصيل أول عملية إستشهادية منذ إنطلاق إنتفاضة الأقصى فى قطاع غزة الحبيب على يد أبناء الفتح الأبطال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التاريخ / 11_11_2000م اليوم / السبت
الزمان / الساعة 15و12 ظهرا
نوع المهمة / عملية إطلاق نار عن قرب على أهداف معادية
المكان / مستوطنة كفار داروم
الهدف / سيارتين عسكريتين من نوع جيب
منفذين العملية
1_ منذر حمدى ياسين 28 عام من مدينة غزة حى الزيتون قائد ميدانى فى كتائب شهداء الأقصى - وحدات شهداء الزيتون
2_ محمد ياسين المدهون 21 عام من معسكر الشاطئ إبن كتائب شهداء الأقصى _ وحدات شهداء الزيتـون
حصيلة العملية / مقتل صهيونيين أحدهم برتبة رائد والآخر برتبة عريف وإصابة جندى صهيونى آخر بجراح
وإستشهاد كل من الشهيد القائد / منذر حمدى ياسين الشهيد المجاهد/ محمد ياسين المدهون
رصد قبل تنفيذ العملية
إنه بتاريخ 8_11_2000م وبتاريخ 9_11_2000م توجه الشهيد القائد / منذر ياسين بسيارته وهى من نوع ( دلتا ) لون أزرق منطلقا من مدينة غزة إلى جنوبها لكى يدرس طبية مكان تنفيذ العملية وإختيار المكان والزمان وإختيار الهدف لتحديد طريقة التنفيذ الملائمة للهدف و للمكان
تنفيذ العملية
إنه فى تمام الساعة 00و 12 ظهرا من يوم السبت الموافق 11_11_2000م أى معاد تنفيذ العملية إستقل الشهيد /محمد المدهون السيارة وكان يجلس بجانبه الشهيد القائد / منذر ياسين للهدف وهو سيارتين عسكريتين من نوع جيب يقفان على فوق الجزيرة على مفقرق المطاحن من الجهة الشرقية يعملان على تأمين خروج ودخول المستوطنين من وإلي داخل مستوطنة كفار داروم أسرع السائق محمد المدهون وقام بالصعود بالسيارة فوق الجزيرة بجانب الهدف وبسرعة البرق قفز القائد منذر ياسين من السيارة وقام بإطلاق النار على أفراد الجيب الأول والثانى وإشتبك مع القوة الصهيونية لمدة عشرة دقائق على بعد 5أمتار مما أدى إلى مقتل ضابط الدورية برتبة رائد و مقتل آخر برتبة عريف وإصابة آخر وعلى الفور وبعد نفاذ ذخيرة القائد منذر ياسين قام العدو الصهيونى بإطلاق النار من داخل الموقع الصهيونى الواقع فى نفس المكان مماأدى إلى إستشهاد محمد المدهون داخل السيارة ويلتحق فيه الشهيد منذر ياسين بعد 3 دقائق تقريبا مع العلم بأن الشهيدين هم ضباط فى الأمن الوطنى الفلسطينى وأبناء كتائب الأقصى لتأكد هذه العملية بأن حركة فتح دائما السباقة فى العمل الثورى والكفاحى صور بعد تنفيذ العملية بنصف ساعة الشهيد القائد/ منذر حمدي ياسين ملقى على الأرض وخبراء متفجرات صهاينة يعبثون بجثمانه الطاهرة خوفا من وجود متفجرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جهاز المتفجرات الإلكتروني الصهيوني ينتشل جثمان الشهيد المجاهد/محمد المدهون خوفا من وجود متفجرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وصية الشهيد القائد/ منذر حمدي ياسين ( أبو عمار ) قائد عملية كفار دراوم الإستشهادية
الورقة الأولى من الوصية
أرجو عدم قراءة تلك الوصية إلا بعد استشهادي في سبيل الله (توقيع الشهيد)
بسم الله الرحمن الرحيم
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" صدق الله العظيم
كل من يقرأ هذه الآية ويفهمها جيداً , يعلم أن هناك إشارة واضحة لمدى أهمية المسجد الأقصى و قدره عند الله عز وجل , ولذلك فلا أهمية للحياة ما دام المسجد الأقصى أسير بيد الصهاينة الذين غضب الله عليهم , وعليه فعلى كل مسلم أن يبذل كل ما باستطاعته لتحرير المسجد الأقصى وطرد اليهود من أرض فلسطين المباركة , ومنذ صغري إلى الآن و أنا أشعر بالذل و الإهانة بسبب احتلال اليهود لمقدساتنا الإسلامية وتدنيسها .
فلو عدنا جميعا إلى الله تعالى و إلى كتابه وسنة رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم الذي زرع فينا الجهاد في سبيل الله وحببه إلينا , وبذل كل واحد منا ما يستطيع لاستطعنا طرد اليهود وتحرير مقدساتنا الإسلامية .
لذلك أقول انه منذ أن دنس الحقير شارون المسجد الأقصى وإشعال الانتفاضة المباركة ونحن نحاول أن نحرك العالم الإسلامي ليس لنجدتنا ولكن لنجدة المقدسات الإسلامية ورد الكرامة للمسلمين و القضاء على الصهاينة .
أما بالنسبة لنا في فلسطين فنحن في شرف عظيم لأننا في أرض الرباط التي باركها الله , ونحاول قدر استطاعتنا الدفاع عن المقدسات وطرد المحتلين .
أقول بأنه ليس صحيح ما يقوله البعض من المندسين بأننا ننتحر ولا نحب الحياة , نحن نحب الحياة ولكن الحياة الكريمة التي ترفع فيها راية لا إله إلا الله محمد رسول الله عالية في السماء , فلا أستطيع أن أرى المساجد تدنس وتحرق وهي بيوت الله دون أن ندافع عنها فأنا و أعوذ بالله من كلمة أنا قد أنهيت دراستي الجامعية بكلية الحقوق بجامعة الأزهر وعلى وشك الحصول على شهادة ليسانس الحقوق , ولكنني في هذه المرحلة أفضل الحصول على الشهادة الأخرى و هي الاستشهاد في سبيل الله وهناك فرق كبير بين الشهادتين , وهذا أكبر دليل على أننا نحب الحياة ولكن تحت راية الإسلام .
ولي رجاء عند كافة التنظيمات الفلسطينية أن تتوحد جميعها تحت راية الإسلام حتى نستطيع أن نواجه هذا المغتصب الغاشم .
وأرجو من الدول الإسلامية أن تبتعد عن المصطلح المدسوس الذي يطلق عليه البعض "عدم التكافؤ في موازين القوى " وها نحن نرى كيف أرعبهم حزب الله وهذا و هزمهم وكذلك حركتي فتح و الجهاد الإسلامي وحماس والجبهة وذلك بان التمسك بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة و السلام هو المخزون الوحيد و به نرهب أعداء الله و أرجو أن تكونون جميعا من حزب الله الذي لا يهزم .
و أرجو من كل مسلم أن يحاول قدر الإمكان أن يلحق بالصهيوني الأذى قبل أن يتمكن الصهاينة منه ويستشهد في سبيل الله. جزء من الوصية خاص بعائلة الشهيد تم قطعه لأنه يخص العائلة فقط
و أخيرا أرجو من الله عز وجل أن يمكنني من إصابة وقتل اكبر عدد ممكن من أعداء الله و أن يسدد ضرباتي لهم حتى يعلموا أن مقدساتنا و دماؤنا ليست رخيصة " أشهد أن لا اله ألا الله و اشهد أن محمدا رسول الله "
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ابنكم العبد لله
منذر حمدي ياسين
(توقيع الشهيد)
الورقة الثانية للوصية
بسم الله الرحمن الرحيم
آخي العزيز ماجد أبو وسيم :
إذا حدث استشهدت في العملية الجهادية التي سأخوضها في سبيل الله وهي مهاجمة موقع محفوظة عند مستوطنة غوش قطيف و الالتحام بالدورية المقابلة لها عن قرب وإطلاق النار على الصهاينة .
أرجو منك أن تبيع ارض الحجة أو أرضك و تأخذ بدلا منها ارض الخا وذلك لإقامة مشروع لأولادي من بعدي يضمن لهم العيش بكرامة وخلي بالك منهم أنت وإخواني والحجة , وأرجو تعليمهم أمور دينهم .
كنت أتمنى أن أقبلكم جميعا قبل العملية و خاصة والدتي الحنونة و أولادي و لكنني لم أستطيع حتى لا تشعرون بما انوي فعله , أرجو منك يا أمي أن لا تبكي علي , فعندك بدلا من منذر أربع أبناء مها وعمار ونهى ومحمد .
و أرجو أن تهتموا بهم , وخلي بالك يا حجة من زوجتي , وأرجو منكم تسديد الديون الخاصة بي و الناجمة عن دراستي الجامعية من ثمن الأرض وطمئنوا أصحابها , ولا بأس ولا حرج في ذلك فهذه طريق الجهاد في سبيل الله .
أرجو منكم الدعاء لي كثيراً.
ابنك المجاهد في سبيل الله
منذر حمدي ياسين (توقيع الشهيد)
الورقة الثالثة من الوصية
يساعدني بقيادة السيارة أثناء الهجوم شاب في الجهاز اسمه محمد ياسين المدهون من مخيم الشاطئ أرجو عدم ذكر اسمه ألا إذا استشهد حتى لا يلحق به ضرر .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(توقيع الشهيد)
صورة وصية الشهيد القائد/ منذر حمدي ياسين بخطــ يـــده (الجزء الأول) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الثلاثاء مارس 01, 2011 2:00 am | |
| عملية الناصرة ـ اقتحام مستعمرة رامات مكشيميم / هضبة الجولان السورية المحتلة 2/11/1975
|
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنفيذاً للأوامر الصادرة من قيادة قوات الداخل التابعة للقوات الفدائية للجبهة الديمقراطية، وأداء منهم لواجبهم تجاه الشعب والوطن، نفذت مجموعات متساندة من مقاتلي قوات الداخل مهمة كفاحية محددة ليلة (20/11/1975). وكان ميدانها مستعمرة “رامات مكشيميم” الصهيونية والتي اقامها العدو على تراب الجولان المحتل.
فلم يكد يمضي أسبوع على العملية البطولية التي نفذتها مجموعة الشهيد جورج حداد في قلب مدينة القدس العربية، حتى كان فدائيو الجبهة الديمقراطية، يقتحمون مستعمرة “رامات مكشيميم” الواقعة على هضبة الجولان المحتلة.
إن هذه العملية التي قامت بها مجموعة الشهيد “سمير المليجي” جاءت في سياق تصاعد متزايد للنضال العسكري الفلسطيني. في الوقت الذي جنت فيه الثورة الفلسطينية ثمار نضالها من الانتصارات السياسية والتي كان منها القرارات التاريخية الثلاث الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في حينه (أكتوبر/ 1975) وهي: اشتراك منظمة التحرير الفلسطينية في كل الجهود والمداولات والمؤتمرات الدولية المتعلقة بالشرق الأوسط..
وتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ القرارات بحقوق الشعب الفلسطيني. واعتبار الصهيونية شكلأ من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.
وثوار عملية الناصرة، الذين حملوا اسم الشهيد “سمير المليجي” الذي سقط برصاص الغدر في بيروت، أكدوا بأن كافة المؤامرات والمعارك الجانبية لن تثنيهم عن المضي في معركتهم الأساسية ضد الاحتلال والصهيونية والامبريالية. وها هو جسد الشهيد سمير، الذي تضرج بالدم على شوارع بيروت، ينبت من جديد، نصرا صنعه على أرض فلسطين.
وتقع المستوطنة الصهيونية في المنطقة الجنوبية من الهضبة، على الطريق المؤدية إلى الحمة، وقد غير الاسرائيليون اسمها إلى “حمة جاور”. أما موقعها فيقترب نم تلاقي خطي وقف اطلاق النار مع كل من سورية والأردن. يعمل سكانها في الزراعة وتربية الأبقار.وزرعت هذه المستوطنة في قلب ا لجولان العربية المحتلة في النصف الثاني من عام 1968 على يد شباب هبو عيل همزراحي التابع للحزب الديني القومي، بعد انتهاء خدمتهم في الناحل، وقد التحقت بها الفتيات من المدن.
وتمكنت المجموعة من شق طريقها وسط المستعمرة والوصول إلى المقر، حيث قامت، باقتحامه في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس (20/11/1975) وتم تدميره تدميرا كاملا.
وقد نتج عن الاشتباك قتل وجرح عدد كبير من أفراد العدو ومعظمهم من العسكريين والناحل العنصريين، وقامت المجموعة بخطف أحد أفراد العدو من مقر الناحل في المسنوطنة وتوجهت به نحو قاعدتها، إلا أن قوات كبيرة من العدو قامت إلى موقع المعركة بقيادة وزير الحرب الصهيوني شمعون بيرس ورئيس الأركان مردخاي غور. واعترف راديو اسرائيل باللغة العبرية في نشرته الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم (21/11/1975) أن القتلى الاسرائيليين الذين سقطوا خلال العملية هم ضباط في الجيش الاسرائيلي، كانوا يرتدون ملابسهم العسكرية. وأكدت الاذاعة أن المقر الذي هاجمته المجموعة الفدائية هو مدرسة تابعة للجيش الاسرائيلي في المستعمرة.
وبعد خمسة ساعات من عودة أفراد المجموعة الفدائية، التي نفذت العملية، عقدوا مؤتمراً صحافياً في بيروت قاطعين المسافات الطويلة من أقصى هضبة الجولان السورية المحتلة، باتجاه جبل الشيخ ثم العرقوب.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد في بيروت، وصف الفدائيون الثلاثة عملية الناصرة فقالوا:
لقد اصطحبنا أسيراً واحداً وافق على الاستسلام، ثم تركناه تحت وطأة الحصار والمطارة الضخمة التي تعرضنا لها، ولكونه يعاني من جراح بليغة.لقد كانت كافة عمليات الجبهة السابقة في معالوت ـ عين زيف ـ بيسان ـ طبريا، قائمة على المطالبة بأسرانا الموجودين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم المطران كبوجي، والشيخ محمد أبو طير، وقد اختلفت هذه العملية عن سابقاتها، بمحاولتها أخذ أسرى من العدو، أما الأسير الذي أخذناه معنا فقد كان يتحدث بالاضافة إلى العبرية اللهجة المصرية، وكما ذكرنا فقد أصيب بجراح بلغية فتركناه أثناء انسحابنا واستطعنا أن نخرق الحصار المفروض علينا، فقد كان هناك مجموعتان للحماية غير مجموعتنا، وهذا ما سهل لنا بفتح ثغرة في الحصار وخرقه.
أما عن المعركة التي جرت داخل المعسكر قال الفدائيون الثلاثة:
لقد دخلنا المستعمرة بثيابنا الحالية العادية، ومشينا تحت الأضواء، مما أبعد الشكوك عنا، وانطلقنا من مزرعة للدجاج تبعد 400 ـ 500 متر إلى المعسكر الذي اقتحمناه، وحين دخلنا على ضباط الصف الاسرائيليين حييناهم “شالوم” فوجئوا بنا وارتبكوا، وكانت أسلحتنا مشرعة في وجوههم، ولم يسحب أحد منهم سلاحه، وطلبنا منهم الوقوف على الحائط والاستسلام لنا، رضخ واحد وقضينا على الأربعة الباقين بعد أن انذرناهم أكثر من مرة بالامتثال. واصطحبنا الأسير معنا، ولكننا اضطررنا لتركه، لأنه أعاق عملية انسحابنا نتيجة جراحه البليغة، خرجنا في سيارة دودج لونها رصاصي. ونحن نطلب من الصحفيين التحقق من الموضوع، ونطلب من القيادة الاسرائيلية الاعلان عن موقع السيارة المذكورة، ونعلن بأنها ستجدها ما بين مستعمرة “دان” و”بانياس”، لقد تركناها على جسر بانياس أثناء انسحابنا إلى جبل الشيخ ثم إلى العرقوب. وكذلك نسأل القيادة الاسرائيلية عن الحاجز الموجود على طريقة الحمة، ونسألها من كان في تلك السيارة، وماذا كانت نوعية الهويات العسكرية التي قدمناها على ذلك الحاجز.
وفي صباح اليوم التالي، بدأ الطيران الحربي الاسرائيلي بالإغارة على مواقع ومراكز الجبهة الديمقراطية في (خربة روحا، حلوة، مدوخة) في البقاع الشرقي لجنوب لبنان.
| |
| | | نضال هديب المدير العام
العمر : 59 المزاج :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 7:17 pm | |
| جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية يجب ان لا ينسى
| |
| | | نضال هديب المدير العام
العمر : 59 المزاج :
| موضوع: رد: جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." الثلاثاء فبراير 26, 2013 6:20 am | |
| - امل فلسطين كتب:
عملية الناصرة ـ اقتحام مستعمرة رامات مكشيميم / هضبة الجولان السورية المحتلة 2/11/1975
|
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنفيذاً للأوامر الصادرة من قيادة قوات الداخل التابعة للقوات الفدائية للجبهة الديمقراطية، وأداء منهم لواجبهم تجاه الشعب والوطن، نفذت مجموعات متساندة من مقاتلي قوات الداخل مهمة كفاحية محددة ليلة (20/11/1975). وكان ميدانها مستعمرة “رامات مكشيميم” الصهيونية والتي اقامها العدو على تراب الجولان المحتل.
فلم يكد يمضي أسبوع على العملية البطولية التي نفذتها مجموعة الشهيد جورج حداد في قلب مدينة القدس العربية، حتى كان فدائيو الجبهة الديمقراطية، يقتحمون مستعمرة “رامات مكشيميم” الواقعة على هضبة الجولان المحتلة.
إن هذه العملية التي قامت بها مجموعة الشهيد “سمير المليجي” جاءت في سياق تصاعد متزايد للنضال العسكري الفلسطيني. في الوقت الذي جنت فيه الثورة الفلسطينية ثمار نضالها من الانتصارات السياسية والتي كان منها القرارات التاريخية الثلاث الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في حينه (أكتوبر/ 1975) وهي: اشتراك منظمة التحرير الفلسطينية في كل الجهود والمداولات والمؤتمرات الدولية المتعلقة بالشرق الأوسط..
وتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ القرارات بحقوق الشعب الفلسطيني. واعتبار الصهيونية شكلأ من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.
وثوار عملية الناصرة، الذين حملوا اسم الشهيد “سمير المليجي” الذي سقط برصاص الغدر في بيروت، أكدوا بأن كافة المؤامرات والمعارك الجانبية لن تثنيهم عن المضي في معركتهم الأساسية ضد الاحتلال والصهيونية والامبريالية. وها هو جسد الشهيد سمير، الذي تضرج بالدم على شوارع بيروت، ينبت من جديد، نصرا صنعه على أرض فلسطين.
وتقع المستوطنة الصهيونية في المنطقة الجنوبية من الهضبة، على الطريق المؤدية إلى الحمة، وقد غير الاسرائيليون اسمها إلى “حمة جاور”. أما موقعها فيقترب نم تلاقي خطي وقف اطلاق النار مع كل من سورية والأردن. يعمل سكانها في الزراعة وتربية الأبقار.وزرعت هذه المستوطنة في قلب ا لجولان العربية المحتلة في النصف الثاني من عام 1968 على يد شباب هبو عيل همزراحي التابع للحزب الديني القومي، بعد انتهاء خدمتهم في الناحل، وقد التحقت بها الفتيات من المدن.
وتمكنت المجموعة من شق طريقها وسط المستعمرة والوصول إلى المقر، حيث قامت، باقتحامه في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس (20/11/1975) وتم تدميره تدميرا كاملا.
وقد نتج عن الاشتباك قتل وجرح عدد كبير من أفراد العدو ومعظمهم من العسكريين والناحل العنصريين، وقامت المجموعة بخطف أحد أفراد العدو من مقر الناحل في المسنوطنة وتوجهت به نحو قاعدتها، إلا أن قوات كبيرة من العدو قامت إلى موقع المعركة بقيادة وزير الحرب الصهيوني شمعون بيرس ورئيس الأركان مردخاي غور. واعترف راديو اسرائيل باللغة العبرية في نشرته الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم (21/11/1975) أن القتلى الاسرائيليين الذين سقطوا خلال العملية هم ضباط في الجيش الاسرائيلي، كانوا يرتدون ملابسهم العسكرية. وأكدت الاذاعة أن المقر الذي هاجمته المجموعة الفدائية هو مدرسة تابعة للجيش الاسرائيلي في المستعمرة.
وبعد خمسة ساعات من عودة أفراد المجموعة الفدائية، التي نفذت العملية، عقدوا مؤتمراً صحافياً في بيروت قاطعين المسافات الطويلة من أقصى هضبة الجولان السورية المحتلة، باتجاه جبل الشيخ ثم العرقوب.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد في بيروت، وصف الفدائيون الثلاثة عملية الناصرة فقالوا:
لقد اصطحبنا أسيراً واحداً وافق على الاستسلام، ثم تركناه تحت وطأة الحصار والمطارة الضخمة التي تعرضنا لها، ولكونه يعاني من جراح بليغة.لقد كانت كافة عمليات الجبهة السابقة في معالوت ـ عين زيف ـ بيسان ـ طبريا، قائمة على المطالبة بأسرانا الموجودين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم المطران كبوجي، والشيخ محمد أبو طير، وقد اختلفت هذه العملية عن سابقاتها، بمحاولتها أخذ أسرى من العدو، أما الأسير الذي أخذناه معنا فقد كان يتحدث بالاضافة إلى العبرية اللهجة المصرية، وكما ذكرنا فقد أصيب بجراح بلغية فتركناه أثناء انسحابنا واستطعنا أن نخرق الحصار المفروض علينا، فقد كان هناك مجموعتان للحماية غير مجموعتنا، وهذا ما سهل لنا بفتح ثغرة في الحصار وخرقه.
أما عن المعركة التي جرت داخل المعسكر قال الفدائيون الثلاثة:
لقد دخلنا المستعمرة بثيابنا الحالية العادية، ومشينا تحت الأضواء، مما أبعد الشكوك عنا، وانطلقنا من مزرعة للدجاج تبعد 400 ـ 500 متر إلى المعسكر الذي اقتحمناه، وحين دخلنا على ضباط الصف الاسرائيليين حييناهم “شالوم” فوجئوا بنا وارتبكوا، وكانت أسلحتنا مشرعة في وجوههم، ولم يسحب أحد منهم سلاحه، وطلبنا منهم الوقوف على الحائط والاستسلام لنا، رضخ واحد وقضينا على الأربعة الباقين بعد أن انذرناهم أكثر من مرة بالامتثال. واصطحبنا الأسير معنا، ولكننا اضطررنا لتركه، لأنه أعاق عملية انسحابنا نتيجة جراحه البليغة، خرجنا في سيارة دودج لونها رصاصي. ونحن نطلب من الصحفيين التحقق من الموضوع، ونطلب من القيادة الاسرائيلية الاعلان عن موقع السيارة المذكورة، ونعلن بأنها ستجدها ما بين مستعمرة “دان” و”بانياس”، لقد تركناها على جسر بانياس أثناء انسحابنا إلى جبل الشيخ ثم إلى العرقوب. وكذلك نسأل القيادة الاسرائيلية عن الحاجز الموجود على طريقة الحمة، ونسألها من كان في تلك السيارة، وماذا كانت نوعية الهويات العسكرية التي قدمناها على ذلك الحاجز.
وفي صباح اليوم التالي، بدأ الطيران الحربي الاسرائيلي بالإغارة على مواقع ومراكز الجبهة الديمقراطية في (خربة روحا، حلوة، مدوخة) في البقاع الشرقي لجنوب لبنان.
| |
| | | | جزء منسي من تاريخ عملياتنا الفلسطينية ..." | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تصويت | | هل تقبل التنازل عن حق العودة | لا | | 90% | [ 1470 ] | نعم | | 10% | [ 160 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 1630 |
|
|