"فلنحم الأقصى".. حملة لإخماد نيران 40 عاما

"فلنحم الأقصى".. حملة لإخماد نيران 40 عاما

القاهرة- أربعون عاما ونار التهويد تشتعل بالأقصى.. تهدد أركانه مخططات الهدم وتزعزع جدرانه الحفريات

والأنفاق التي تشعبت تحت أرضياته..

ذا تستعد مؤسسة القدس الدولية لإطلاق حملة عالمية لنصرة المسجد الأقصى في الذكرى الأربعين لإحراقه، في

الخامس عشر من الشهر الحالي، وتستمر حتى الخامس من الشهر المقبل، تحت شعار: 40 عاما وناره تشتعل..

فلنحم أقصانا".

وتهدف الحملة بحسب بيان حصلت "إسلام أون لاين. نت" على نسخة منه اليوم الثلاثاء 11-8-2009 إلى

"توضيح وتعريف ما يحاك ضد المسجد الأقصى والاستفادة من كل الفرص المتاحة لإعادته إلى صدارة الاهتمام والدعم

المادي والمعنوي".

وقال منسق الحملة هشام يعقوب: "إن فكرة الحملة تركز على أن الأقصى أمانة الأمة وضرورة العمل من أجل إنقاذه،

وستسعى المؤسسة لتكريس حقيقة القدسية التي يتمتع بها المسجدن والتي لا تفرق بين أي جزء مما هو داخل سور

المسجد، حتى لو كان شجرة، وأن قدسيتها هي نفس قدسية المسجد القبلي، وقبة الصخرة،

وبالتالي كل المسجد مقدس ولا مكان لتقسيمه مع اليهود"

وتتميز حملة هذه السنة بتزامنها مع مناسبتين مهمتين هما، حلول شهر رمضان المبارك، وإعلان القدس عاصمة

للثقافة العربية لعام 2009، "ما يجعل الحملة تتخذ أبعادا تفاعلية خاصة مع ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة

القدس (المحتلة) من تهديدات خطيرة وأحداث متلاحقة، تتطلب تفاعلا سريعا من أجل

المحافظة على القدس"، بحسب يعقوب.

وستطلق المؤسسة في الحملة نشاطات وفعاليات وأدوات مركزية وأخرى محلية، من أبرزها: إطلاق تقرير "عين على

الأقصى"، وهو تقرير معلوماتي يرصد ويستقرئ أحوال المسجد خلال عام، ويستشرف مستقبله.

كل مساجد الأمة

كما ستطلق حملة تضامن مساجد الأمة تحت شعار "كل مساجد الأمة لأجل المسجد الأقصى"، حيث ستقام صلاة جماعية

على حدود الدول المجاورة لفلسطين وفي أماكن معينة في الدول الأخرى يشارك فيها عدد من العلماء والمشايخ

والمصلين بهدف إيصال رسالة مفادها أن "الأمة لن تدخر جهدا في سعيها للصلاة في مسجدها المغتصب".

كما ستشمل الحملة تسليم رسائل لقيادات وزعماء الأمة العربية والإسلامية والمنظمات الدولية لتوضيح ما يحصل في

القدس والأقصى والاحتجاج على الصمت تجاه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا للبيان.

وكان المتطرف الصهيوني مايكل روهانفي قد أقدم في الحادي والعشرين من أغسطس 1969 على إضرام النار في

الأقصى بواسطة كميات كبيرة من المواد شديدة الاشتعال، فأتت النيران على أجزاء كبيرة من المسجد، بما فيها محراب

زكريا والمنبر الذي أدخله صلاح الدين الأيوبي للمسجد، ويرمز إلى تحرير القدس من الصليبيين.

وأفادت كل الوقائع التي حصلت في تلك الحادثة -من قطع متعمَّد للمياه، وتأخير وصول سيارات الإطفاء- بأنها كانت

مدبرة بشكل مباشر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي ادعت أن روهان شخص معتوه، وأطلقت سراحه.

مشرف سابق

عزيزتي أمل فلسطين

مشكورة لسردك أهمية هذا الموضوع
وسوف يأتي يوم ونطرد الغاصب من أرضنا

أنت دائما مميزة ومبدعة بكل ما تقدمين

لك مني كل الاحترام

الجوهرة

عزيزتي الجوهرة

تحياتي

كم اتمنى ان لا ينسى المسلمون الاقصى والقدس

ولا تكون المناسبات الاليمة هي فقط ما تذكرهم

فليكن كل يوم تضامن مع الاقصى والقدس وكل فلسطين

كم اتمنى ان تكون هذه القضية هي من الاولويات للشعوب العربية والمسلمة

الحريق كما الهدم كما التهويد

الخطر كان ولا يزال

حريق المسجد الاقصى التي سالت الدماء

من اجله ومازالت الدماء تنزف و ستنزف حتى تطهيرة

من دنس الصهاينة

اسعدني مرورك

ودمتي

امل فلسطين

» حملة "اعرف وطنك " صراع فلسطيني-إسرائيلي على السيادة
» تصدعات في ساحات "الأقصى" وأعمدته بسبب الأنفاق الإسرائيلية
» فيلم إسرائيلي يصور تدمير "الأقصى" بالطائرات والصواريخ
» تحذيرات من إقتحام الأقصى، ومحاصرة خيمة اعتصام سلوان واقتحام مخيم شغفاط وتنفيذ حملة اعتقالات
» رغم القيود 300 الف مواطن يحيون ليلة القدر في رحاب "الأقصى" المبارك