منح جوازات سفر فلسطينية للاجئين في لبنان

منح جوازات سفر فلسطينية للاجئين في لبنان

ذكرت تقارير صحفية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقوم بزيارة إلى بيروت قريبًا، لمناقشة ملف بالغ الأهمية، وهو ملف اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب اللبناني.

وتوقع سياسيون، أن المناقشات ستدور حول إمكانية وإجراءات منح هذه الفئة من الفلسطينيين جوازات سفر فلسطينية، علمًا أن هؤلاء الفسطينيين يحملون وثائق سفر خاصة بهم كلاجئين.

الحكومة اللبنانية، من جهتها، ستكون من المرحبين بهذه الخطوة بشكل كبير، لأنه يعني الانتهاء من نغمة "التوطين" الذي يرفضه اللبنانيون جميعاً على اختلاف انتماءاتهم.

ويقول مسؤول لبناني إن إنشاء وزارة دولة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإسنادها إلى الوزير وائل أبو فاعور (من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يترأسه النائب وليد جنبلاط) لم يأتِ من عبث، وهو يعبر عن رفع الاهتمام اللبناني بهذا الملف إلى أقصى حد.

وكان رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني السفير خليل مكاوي قد قدم استقالته من موقعه هذا إلى رئيس الحكومة سعد الحريري وقال: "الملف الفلسطيني ملف حساس وسياسي بامتياز، ولا يمكن أن يتولى إدارته شخصان. المصلحة الوطنية تقضي بأن أفسح المجال وأسهّل الأمور".

وستكون هذه الخطوة موضع ترحيب بعض الفلسطينيين في المخيمات، والذي عانوا الأمرين من تواجدهم في المخيمات، مع ظروف بيئية واقتصادية وتنظيمية بالغة التعقيد وأمنية، خاصة في مخيمات لبنان وسورية، على وجه الخصوص. وما من شأن هذه الخطوة من تسهيل سفرهم وتنقلهم، وسعيهم للحصول على تأشيرات عمل في دول المنطقة العربية ودول الجوار، والتي تمنع قوانينها منح تأشيرات لفلسطينيين بوثائق سفر، وبدون جوازات. إضافة إلى سعي بعضهم للهجرة، واللجوء إلى الدول الغربية، وأستراليا، مما قد يساعد على تغيير ظروف ونمط حياتهم.

لكن، وعلى الرغم من ذلك، قد تلقى هذه الخطوة استياء وخشية البعض منهم، ذلك أن المسؤولين في التنظيمات الفلسطينية في لبنان يبدون خشية من أن يكون توزيع جوازات السفر إنهاء للقضية، قائلين إن الغالبية من سكان مخيمات اللاجئين في لبنان ستغادر إلى كندا وأميركا وأستراليا ودول أوروبا الشمالية ودول الخليج العربي، فور حصولها على هذه الجوازات الرسمية، بحثاً عن حياة أفضل.

عباس يزور لبنان وفي جعبته أربع قضايا رئيسية:

جوازات السلطة المخيمات فتح والممتلكات

عباس يزور لبنان وفي جعبته أربع قضايا رئيسية: جوازات السلطة والمخيمات وفتح والممتلكات
عمان - شاكر الجوهري: قّدم محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية موعد زيارته المقررة إلى بيروت من التاسع إلى السابع من الشهر الجاري, بناء على طلب الجانب اللبناني, وذلك بسبب انشغال الرئيس ميشيل سليمان بمناقشات البيان الوزاري لحكومة سعد الحريري أمام البرلمان, وسفره المحدد لواشنطن في الثاني عشر من الشهر الجاري.

عباس سيبحث خلال زيارته للعاصمة اللبنانية, التي تستمر يومين, أربع قضايا رئيسة:
الأولى: صرف السلطة جوازات سفر فلسطينية للاجئين الفلسطينيين في لبنان, الذين تتراوح أعدادهم بحسب تعدد المصادر ما بين 250 ألفاً, و400 ألف لاجئ.

وسيطرح عباس هذا الأمر على الرئيس اللبناني, وحكومة سعد الحريري.
ويلقى مشروع عباس رفضاً شديداً من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان, ذلك أن صرف جوازات السفر يسفر عن:

1. تحويل اللاجئين الفلسطينيين إلى جالية فلسطينية, تنفك إقامتها في لبنان عن الحل النهائي للقضية الفلسطينية.

2. يترتب على ذلك إمكانية إلغاء الحكومة اللبنانية لإقامة أفراد الجالية الفلسطينية في الأراضي اللبنانية خلال فترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات.

3. شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين في لبنان, واستطراداً شطب الجانب السياسي من قضية اللاجئين, حيث إن جواز السفر الفلسطيني الذي قد يمنح للاجئين لا يمنحهم حق العودة للأراضي الفلسطينية.

4. تعريض اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لهجرة جديدة غالباً ما تكون لدول أوروبية وغربية, وليس لدول عربية.

الثانية: ممتلكات فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان, حيث لا توجد كشوف دقيقة بهذه الممتلكات، خاصة وأن أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحري, رئيس مجلس إدارة معامل أبناء شهداء فلسطين "صامد", يمتنع منذ عام 1982 عن تصفية ذمته المالية, وتوديع ما بحوزته من أموال وممتلكات لدى الصندوق القومي الفلسطيني.

وسبق أن تعثرت مهمة كلف بها فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، تختص بجرد ممتلكات حركة فتح ومنظمة التحرير, في لبنان, وغيره من الدول جراء عدم التعاون مع القدومي ومساعديه, بتحريض من محمود عباس في حينه.
الثالثة: أمن المخيمات الفلسطينية, والسلاح الموجود في أيدي أعضاء الفصائل الفلسطينية المتعددة, وتحت هذا العنوان يندرج إنهاء الوجود المسلح لفصائل المعارضة الفلسطينية, وخاصة الجبهة الشعبية/ القيادة العامة, حركة حماس, وحركة الجهاد الإسلامي.
ويندرج هذا البند تحت عنوان شراكة عباس مع تيار المستقبل في تصفية الوجود العسكري لحلفاء حزب الله الفلسطينيين, رغم اشتراك الحزب في حكومة الحريري, واعتراف البيان الوزاري للحكومة بشرعية سلاح الحزب والمقاومة اللبنانية.
الرابعة: الوضع الداخلي لحركة فتح, حيث لم يتمكن عباس حتى الآن من إعادة ترتيب أوضاع الحركة في لبنان بعد انتخاب اللواء سلطان أبو العينين عضواً في اللجنة المركزية لحركة "فتح", وإعادة انتخاب عباس زكي لعضوية اللجنة.
أبو العينين يضغط باتجاه تعيينه مشرفاً عاماً على الساحة اللبنانية انطلاقاً من موقعه في عضوية اللجنة المركزية.

ويتم هذا الضغط على محورين:

1. ضغوط من داخل اللجنة المركزية, خاصة من قبل حليفيه محمد دحلان وتوفيق الطيراوي.
2. ضغوط من داخل تنظيم "فتح" في لبنان الذي كان أبو العينين يشغل موقع أمين السر فيه.
أما عباس زكي, فإنه يضغط باتجاه إسناد أمانة السر لحليفه فتحي أبو العردات, وهو عسكري منافس لأبي العينين.

وتفيد المصادر أن عباس يميل إلى تعيين أبو العردات مسؤولاً عن التنظيم, مع فصل التنظيم العسكري عن التنظيم السياسي, حيث قرر المؤتمر العام السادس للحركة عدم إسناد منصب سفير لأي من أعضاء اللجنة المركزية. وعلى ذلك, فإن عباس مضطر لترك منصب ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في بيروت, وبالتالي ترك إشرافه على الساحة اللبنانية, الذي ترتب على قيامه بمهام السفارة.

ويعتزم رئيس السلطة دعم أبو العردات أثناء زيارته للبنان من خلال عقد اجتماعات موسعة للكادر التنظيمي والعسكري في لبنان, وإخراج الأمر باعتباره تنفيذاً لرغبة القاعدة الحركية.

الشرق، قطر، 4/12/2009

مشرف سابق

تحياتي

اتفق مع من ذهب الى ان منح لاجئي لبنان جوازات سفر فلسطينية سيساهم في تصفية حق العودة الذي يطالب به ابناء الشعب الفلسطيني سواء المقيمين في لبنان او غيرها من الدول العربية التي تستضيف اللاجئين على اراضيها، و اذا كان اهتمام سلطة رام الله على مصلحة المواطن الفلسطيني فلماذا لا يتم منح من يحملون الوثيقة المصرية و هم اسوء حالا من اشقائهم في لبنان حيث انه لا يسمح لهم بدخول الاراضي المصرية الا بعد الحصول على تصريح سفر و في الغالب لا يتم الحصول عليه؟، اذن فموضوع منح هذه الفئة جوازات سفر فلسطينية مشكوك فيه من ناحية مصلحة المواطن الفلسطيني هناك و الذي اقل ما يمكن ان يقال عنه بانه "غلبان ".
و كنت اتمنى على رئيس سلطة رام الله ان يحاول اقناع السلطات اللبنانية بالتخلي عن حرمانها للاجيء الفلسطيني من ابسط حقوقه كلاجيء و التي تكفلها المواثيق و القوانين الدولية و هي حق العيش و حرية الحركة و التخلي عن القيود الجائرة و المستفزة في بعض الاحيان و التي تمارس ضد اللاجيء الفلسطيني منذ اللحظة الاولى لولادته و تنتهي حتى بموته.
اذا كان عباس فعلا يود ان يمارس سلطاته كرئيس فلماذا لم يسع طوال السنوات الماضية على تخفيف العبء على كاهل اللاجيء الفلسطيني في لبنان و العمل على تحسين الظروف المعيشية له خاصة و ان غالبية اللاجئين هناك يواجهون الويل من اجل الحصول على وظيفة وسط الممنوعات التي تعلنها الحكومة اللبنانية بلا خجل. اذا كان عباس يشعر بانه رئيس فلماذا لم يحاول ان يخفف من وطأ المرض و البطالة و الامية الاخذة بالتفشي بين ابناء اللاجئين في لبنان، فان يكون في يد اللاجيء شهادة تساعده على مواجهة الحياة اهم بكثير من ان يكون لديه جواز سفر لدولة لم يتم انشائها بعد!!!!!

و اظن ان الهدف الرئيسي وراء هذه الحركة الرئاسية الضخمة!!!! التي يقوم بها عباس هي تلبية لمتطلبات داخلية لبنانية الهدف منها اخلاء الساحة اللبنانية من مظاهر التسلح و محاولة تضييق الخناق على حزب الله و ذلك تلبية لاملاءات صهيوامريكية يجمع الكل على تلبيتها دون ابطاء، فاذن الحركة التصحيحية التي يقوم بها عباس لا توحي الا بشيء واحد و هو انه لا يزال يدور في فلك الاملاءات الصهيوامريكية و آخر ما يفكر فيه هو مصلحة المواطن الفلسطيني في الداخل و اللاجيء الفلسطيني في الخارج

CHE

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

الاخت امل
لا اعتقد ان هناك جدوى تذكر لتلك الجوزات وهي لا تسوي اكثر من كرت معايده
او صورة تذكراية لمعلم اثري لدولة ما او اقل حتى ..
انا اتسال هنا اي جوزات تلك ولا يستطيع المواطن الفلسطيني مغادرة
البلد التي يقيم فيها بدون تصريح وجميع دول العالم بالنسبة له محظورة علية من الدخول الا بتاشيرة وخاصة جدا ضمن استثناء..
بالمختصر انا لا ارى لها اي قيمة غير فرقعة جديدة
من قبل السلطة المهترئة
والدولة المرفوضة من قبل اسرائيل ولن تقبل فيها
تقبلي مروري
ودمت للدوايمة

عضوجديد

نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس نية السلطة الوطنية إعطاء جوازات سفر للفلسطينيين في لبنان، مبينا أن الوضع القانوني للفلسطينيين سيبقى على حاله إلى أن تحل القضية، فالمخيمات تابعة للأرض اللبنانية وتحت القانون اللبناني اذا كان الجواز يغير جنستك فان تسعين بلمائه الاجئين يحملون جوازات غير فلسطينيه اذا كان الجواز الفلسطيني يقلل من فلسطينيتك فهل الجواز الاوربي يقوي انتمائك او يجعلك غير فلسطيني ما اراه ان لاا حد يذكر اهلنا امحاصرين في لبنان بحجه عدم التوطين الا عندما نتقد ابو مازن كان لبنان تأتمر بامر السلطه الفلسطينيه مع اننا نعلم من يستطيع ان يغير من وضعهم من العرب...لتعلم ان المنضمه تنفق الكثير ولا احد غيرها لتخفيف من معانا الاجئين في لبنان فلنقلهم شكرا علي جهودكم ونريد المزيد ولا نكون جا حدين ( احترنا ياقرعه من وين نبوسك!)

مشرف سابق

تحياتي

" بوسني من المحل اللي انا بشوفو " جواب القرعة

سيدي العزيز عندما تصل نسبة البطالة تلى مستويات قياسية بين اللاجئين في لبنان و ما يجلبه هذا من مشاكل تترتب عليه ... فاين هي المنظمة ؟
عندما تصل نسبة التسرب من مقاعد الدراسة الى ارقام مخيفة فاين هي المنظمة؟
عندما يحارب الفلسطيني في داخل المخيمات في لقمة العيش تحت سيطرة المنظمة فاين هي المنظمة؟
عندما لا يتم انتقاد الحكومة اللبنانية على ما تقوم به في حق الفلسطينيين ... فابن هي المنظمة؟
عندما لا يتم تكثيف الجهود لانعاش المخيمات في لبنان ... فاين هي المنظمة ؟
و يا سيدي العزيز نحن في الاردن و في مخيمات الاردن لا نجد اي تأثير للمنظمة و لم نسمع بها الا في حالات تجنيد الشباب للقيام بالعمليات الاستشهادية او البعثات التي تذهب عادة لمن لهم صلة بالمنظمة و اذا تحججنا ان المنظمة لا سلطة لها في الاردن فاين هي في لبنان و المخيمات تحت سلطتها؟
و عندما يتم لوم المنظمة فذلك يعود لسؤوليتها المباشرة عن مخيمات لبنان و بالتالي مسؤوليتها عما يحدث داخل لبنان اذ لو ان الحزب الشيوعي هو المسؤول عن لبنان لتم توجيه اللوم اليه.

اما بالنسبة لمصير اللاجئين في لبنان فمن التسريبات التي تخرج بين الحين و الاخر فان مصير هؤلاء هو التوجه الى دول اخرى غير لبنان حيث انهم غير مرعوب بهم هناك و الكيان الصهيوني يعارض عودتهم الى فلسطين و قد قدمت كندا عرضا باستضافة 20000 فلسطيني ليقيموا على اراضيها و من الافضل مناقشة ما يمكن حدوثه حتى لا نكتفي بالندب فقط عند حصول الواقعة.

و تقبل مودتي

CHE

» منح جوازات سفر فلسطينية للاجئين في لبنان
» افتتاح 'مؤتمر حق العمل للاجئين الفلسطينيين' في بيروت
» لجنة يونانية لمناصرة حق العودة للاجئين الفلسطينيين
» مأساة فلسطينية في لبنان تطال الأحياء والأموات
» الحكومة اللبنانية تقدم هدية للاجئين الفلسطينيين حصارجديد