اقتحام غزة وعملية السلام نيويورك تايمز اليوم 01/02/2010

نيويورك تايمز اليوم
ضباط اسرائيليون منضبطة نيران المدفعية في قطاع غزة
نشرت : 1 فبراير 2010
القدس (ا ف ب) -- وقال الجيش الاسرائيلي الاثنين انها حصلت على توبيخ اثنين من كبار الضباط من أجل الموافقة على اطلاق قذائف مدفعية باتجاه مجمع للامم المتحدة في قطاع غزة خلال حرب العام الماضي -- في أول اعتراف من أي مخالفات رفيع المستوى خلال هجوم.
أعلنت إسرائيل عن العقوبة في وثيقة تقدم إلى الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي ردا على تقرير للامم المتحدة التي اتهمت اسرائيل العسكرية بارتكاب جرائم حرب. إسرائيل تسعى لدرء هذا التقرير وسط تهديد بشن دعاوى جرائم الحرب إذا لم تقم بإجراء تحقيق مستقل في عمليات الجيش الإسرائيلي أثناء القتال.
الهجوم المدفعي الذي وقع اثناء وجود أكثر من 700 من المدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا ، اشتعلت النيران في مستودع للخدمات أن أكثر من 1 مليون من سكان غزة ودمرت آلاف جنيه استرليني (كجم) من المواد الغذائية والمساعدات الأخرى. العام للامم المتحدة بان كي مون كان يزور المنطقة في ذلك الوقت ، واصيب ثلاثة اشخاص بجروح ، وفقا لمسؤولي الامم المتحدة.
وقالت اسرائيل ان المسلحين فتحوا النار على القوات الاسرائيلية من المجمع -- وهو اتهام المنازعات الامم المتحدة. ومع ذلك ، قال التقرير الاسرائيلي ، وهو برتبة عميد وضابط برتبة عقيد »تجاوزت سلطتها على نحو يعرض للخطر حياة الآخرين» من خلال السماح بإطلاق قذائف مدفعية في المنطقة.
ونفى مسؤولون عسكريون لصحيفة هاارتس التقرير ان الضباط كانوا توبيخ لاطلاق قذائف فوسفورية بيضاء ، ذخيرة حارقة جدا.ويمكن أن تستخدم الفوسفور الابيض قانونا في بعض الحالات ساحة المعركة ، ولكن استخدامها في المناطق المبنية من غزة اثارت مزاعم بارتكاب جرائم حرب. في تقرير للامم المتحدة قد قالت انها كانت تستخدم بشكل غير ملائم في هذا الهجوم.
«إن أهم شيء أريد أن أؤكد على الاطلاق هو ان لدينا شيء نخفيه ،'' وقال المتحدث باسم الجيش الكابتن باراك راز.
الجيش لن تحديد ضباط توبيخ. لكن الصحف الاسرائيلية ومحطات الإذاعة التي تم تحديدها على أنها قائد فرقة غزة العميد. الجنرال إيال أيزنبرغ والكولونيل ايلان مالكا ، وكان آنذاك قائدا للواء جفعاتي النخبة. الإجراءات التأديبية التي يمكن أن تنال من فرص الترقي.
وشنت اسرائيل الحرب لانهاء سنوات من الهجمات الصاروخية الفلسطينية على جنوب طوائفها. أكثر من 1،400 فلسطينيا ، من بينهم أكثر من 900 من المدنيين ، لقوا مصرعهم ، بالاضافة الى 13 اسرائيليا. مساحات واسعة من قطاع غزة ودمرت ما زالت مهجورة لأن الإسرائيلي المستمر والحصار المصرية منعت إعادة البناء.
في تقرير للامم المتحدة ، من تأليف جرائم الحرب المخضرم ريتشارد غولدستون المدعي العام ، واتهم اسرائيل باستخدام القوة المفرطة واستهداف المدنيين عمدا. كما اتهمت حركة حماس من اطلاق صواريخ عشوائيا على المدنيين الإسرائيليين.
رفض كلا الجانبين الاتهامات. لديهم حتى يوم الجمعة للرد ، ولكن للاشارة الى انهم لن تلبية الطلب المركزي بالسماح للتحقيقات ، مستقلة ذات مصداقية.
الجيش الإسرائيلي أجرى أكثر من 140 تحقيقات في الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي فيما يتعلق بالحرب. سبعة وثلاثين التحقيقات الجنائية أطلقت ، مما أسفر عن إدانة واحدة طفيفة حتى الآن. تسعة وعشرين القضايا لا تزال مفتوحة ، حسبما ذكر الجيش.
وقالت اسرائيل ان عملية التحقيق الحالية كافية ، ولكن النقاد شككوا في قدرة عسكرية ذات مصداقية لتحقيق ذاته.
محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين قد انهارت خلال القتال ، والتي تدعمها الولايات المتحدة لاستئناف هذه الجهود قد باءت بالفشل. الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طالب إسرائيل أول تعلن تجميد تام للبناء على الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون لاقامة دولتهم في المستقبل.
يوم الاثنين ، الفلسطينيين اشار انهم على استعداد لتقليص مطالبهم لتجميد الاستيطان الإسرائيلي ، من ستة أشهر إلى ثلاثة أشهر.
ويعتقد عباس أنه بمجرد بدء المفاوضات ، فإنها يمكن أن تؤدي إلى اتفاق بسرعة ، وقال صائب عريقات وهو مساعد بارز لعباس. «انه يريد تجميد خلال المحادثات ، وقال : اننا لا نحتاج الى أكثر من ثلاثة أشهر ، وقال عريقات''.
اسرائيل وافقت على ابطاء البناء في الضفة الغربية لمدة 10 شهرا ، ولكن ليس في القدس الشرقية ، الجزء المتنازع عليه من المدينة التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية في المستقبل. المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف اليوم الاثنين ان اسرائيل لن تذهب أبعد من ذلك.
للخروج من المأزق ، اقترحت الولايات المتحدة ان المبعوث الامريكي جورج ميتشل مكوكية بين الجانبين في محاولة للتوصل الى اتفاق. ميتشل قد قال لعباس انه يعتقد ان مثل هذه المحادثات يمكن أن تنتهي في غضون عامين ، وفقا لعريقات.
عباس يفكر في هذه الفكرة ، وتتوقع أن تحصل على المزيد من التفاصيل في اجتماع مع دبلوماسيين اميركيين في الضفة الغربية هذا الاسبوع ، .
كارين لوب في رام الله ، الضفة الغربية ، ساهم في هذا التقرير.

» نيويورك تايمز اليوم 04/02/2010
» نيويورك تايمز: أميركا وإسرائيل وراء الفيروس الذي ضرب برنامج إيران النووي
» الصحف الاسرائيلية اليوم 08/02/2010
» نيويورك تايمز": فقرة واحدة في الملف النووي الاسرائيلي اضافة الى الاستيطان تهددان بشكل جدي المفاوضات الاميركية ـ الاسرائيلية الثلاثاء المقبل
» الصحافة الاسرائيلية اليوم 22/01/2010