علي ابن ابي طالب والامريكي

عضو نشيط *المزاج* : عصبي

[size=25]
مقال روعه واحداثه لازالت تجري في وقتنا الراهن[/size]

أرجوا ممن يقرأ رسالتي أن لا يأخذها بصفة شخصية لأنني أرسلتها لكثير من المدراء ومنهم رؤسائي

أرسلتها كمثال ومن أجل الإقتداء بسيدنا علي كرم الله وجه فأتمنى أن نكون فعلاً

ممن يطبق ذلك مع مرؤوسيه .. أذكر نفسي أولاً وأذكركم والله من وراء القصد.

في (ارامكو) وتحديدا في المطعم حدثت مشادة كلامية بين موظف سعودي و أحد رؤساءه الأمريكان تحولت إلى اشتباك بالأيدي انتهت بتدخل أهل الفزعة و النخوة بفك الاشتباك ، وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين والكل يتحين الفرصة لإخراج ما في صدره ،وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية.

التقرير السنوي للموظف بين يديه ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة ولكن الدرجة في التقرير كانت (

ممتاز)) وليس ممتاز فقط بل (( ممتاز فوق العادة )).

الصدمة كانت عامة لجميع للموظفين وأولهم الموظف السعودي نفسه.

لماذا يا حضرة المدير هل زال الخلاف .. هل ركع أمامك وقدم فروض الولاء و الطاعة واقسم على:

1- طاعتك فيما أمرت

2-وتصديقك فيما أخبرت

3- واجتناب ما عنه زجرت (( الموظف المثالي عند العرب )).

قال الأمريكي : كلا ولكن الخلاف بينناى شخصي وأنا اكرهه ولكنه في العمل هو ممتاز...الكلــب .... (بهذا اللفظ)

تخيلوا لو كان هذا الموظف تحت رئاسة (سعودي) أو بصفة عامة عربي اجزم بان التقرير سيكون سيء للغاية وبلباس نظامي شرعي. رغم أنها أمانه لا يمكن أن يُتهاون فيها بل يجب أن نحرص عليها ((كل شيء إلا الامانه )).

ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات :

بما انه مختلف مع مديره ................ فيلزم من ذلك انه لا يحترم رؤساءه

[size=25]

بما انه لا يحترم رؤساءه
بالمسئولية.......فيلزم من ذلك انه لا يشعر... بما انه لا يشعر بالمسئولية..........فهو لن يتطور

بما انه لن يتطور .............. فلن يفيد أو يستفيد
وبما انه ........
فيلزم ...........وبما انه ...........فيلزم

وهكذا حتي يصل بك إلى الكفر إن أراد !!!.انتقام بلباس نظامي شرعي.
.وإرضاء
لضمير

لن يقبل أي شفاعة فهو يخاف الله و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة!!

ليطمئن أعداء النجاح فلن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها لان سياستنا

هي .. لعصى العصى وفقط وبدون جزرة
[/size]

لقد شابه عمل الأمريكي عمل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إن صحت الرواية عنه كان سيدنا على ابن أبى طالب كرم الله وجهه يقاتل مشركا شرسا، فطال بينهما القتال، وفى النهاية تمكن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحا تحت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ولما هم بقتله بصق المشرك في وجه سيدنا علي كرم الله وجهه والسيف في الهواء يوشك أن يهوى به
فما كان من سيدنا علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله وطلب من احد الصحابة رضوان الله عليه قتله

فلما سئل قال لقد كنت أقاتله لله، فلما بصق في وجهي أحسست باني أريد الانتقام لنفسي فتركته...الله اكبر . [/b]

أيها السادة المدراء الفضلاء و الرؤساء العظماء

هذا انتقام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهذا انتقام الأمريكي.

بقي أنت يا أخ العرب .. كيف سيكون انتقامك؟؟

مشرف سابق

تحياتي

اظن ان امثال هذه القصة قد حدثت مع العديد منا و لكن و للاسف كان
المسئول عربي و بالتالي فقد كان التقرير من اسوأ ما يكون . الاختلاف
بيننا و بينهم حتى و لو لم يكن دينيا اننا او الاغلب قد تخلينا عن القيم و
الاخلاق التي تميز المجتمع الانساني و قد قال صلى الله عليه و سلم ""
انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق "" فالاخلاق موجودة حتى بدون الدين
و حتى هذه نجد انها قد اختفت الان من بيننا

ام عبد الرحمن

الله يعطيك العافية

CHE\

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأُميَّ الذي علم العلماء والحُكماء .
وبعد ،
بارك الله فيك ِ أُم عبد الرحمن هديب .
تاريخنا الإسلامي حافل بمثل هذه الأمثلة وهي أكثر من تـُحصى ،
وأخي نضال مشكوراً خصص زاوية في المُنتدى الإسلامي العام
وأضافَ إليه من قصص الأولين ، وقد بدأته بقصتين ،
وإنشاء الله تعالى سأكتب قصة يومياً إن قدرني الله عز وجل على ذلك .
والذي يقرأ هذه القصص يظنُ أنها خُرافية أو من قصص ألف ليلة وليلة ،
ولكنها قصص حقيقية .
حصلت مع أسلافنا وسطروا فيها المُثـُل العُليا ، فتعلم منهم الغرب والشرق .
وساذكر قصة حصلت مع علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) اليوم مع سلسلة القصص ،
* وللعلم لم يثبت عند عُلمائنا الأجلاء من أهل السُنة أن غالوا
في علي بن أبي طالب ولقبوه بـ كرم الله وجهه ،
بل في كل كتب السيرة والفقه موجود (رضي الله عنه) فقط ،
سوى بعض المؤلفات
التي تخص الشيعة أو بعض الكتب المدرسية لجهل مؤلفيها ،
وقد غالت الشيعة فيه حتى ألّـهوه ،
فنعوذ بالله العظيم أن نُغالي فيما أُمرنا أن لا نُغالي فيه .
فقال (صلى الله عليه وسلم) : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ،
ولكن قولوا عبد الله ورسوله ) ومعنى تطروني : أي لا تغلوا في مدحي ورفعي
أعلى مما أستحق ، كما ألّـهت النصارى عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا السلام .
جميل لافي

» طالب جامعي
» طالب توجيهي من الأخر
» نسب عبد السلام مشيش يصل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه
» مقتطفات من بحور علم الامام علي بن ابي طالب
» أطلق طالب أميركي النار على مدرّسه