سلسلة نصائح لأخواتي / جزء 3

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة ردود وأجوبة على تساؤلات مهمة لإحدى الأخوات الفاضلات ، والأسئلة موجودة في
(نصائح لإخواني وأخواتي في المنتدى) جزء 1
أختي الفاضلة سناء

أريدُ أن أوضح لكِ ولأخواتي جميعاً بعض الأمور بإختصار
أن المُجتمع الإسلامي فاسد وفاسد جداً
وهو لا يُعينُ لا الشاب ولا الفتاة على الإلتزام
والجهل مُطبق على هذه الأمة بالكُليّة
فما الحل يا أختاه ؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~
1- والله ِ لا منجى ولا ملجأ إلا إلى الله .
- قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضَلّ َ إذا إهتيدتم )
تدبري معي هذه الآية العظيمة ، والتي بها بلسم لما تـُعانين
بمعنى أن لو كل الناس كانوا على ضلالة وأنت ِ على تقوى وهُدى لا يضروكِ بشيء
وبالمُقبال لو كان الناس على إستقامة وأنت ِ لا سمح الله على ضلال فلن يُنجوك ِ من
عذاب وعقاب الله عز وجل لقوله ِ : ( ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى )
~~~~~~~~~~~~~~~
2 ـ كيفَ أثبت على ديني وخماري ؟؟
* إذا وصلت ِ لقناعة كاملة بدينك ِ وخمارك ِ وهذا ما أردتُ أن أوصلك ِ إليه ،
فاثبتي واسألي الله التثبيت ليل نهار ، لأن شياطين الأنسِ والجن ِ لن يتركوك ِ
حتى يخرجوك ِمما أنت ِ فيه ِ أو تثبتي ويفشلوا .
* تدبري يا أختاه بسبب خلقك ِ في هذه الدنيا هل هو للهو واللعبِ والتمتع
والتزين والإستعراض أمام الشباب أم هناك سبب آخر ؟؟
ثم هذه الحياة هي قصيرة جداً قياساً بالحياة الآخرة ، بل بيوم الحساب الذي هو أقصر
من الخلود بالجنة أو النار ومقداره ُ خمسين ألف سنة ،
ستقفين بين يدي ربك ِللحساب فقط هذه المُدة ،
فكيف بالخلود في النار ، أجارنا الله وإياك ِ منها !!!!
قال تعالى : ( وما خلقتُ الجنّ والإنس إلا ليعبدون ، ما أريدُ منهم من رزق ٍ وما أريد أن
يُطعمون ، إنّ الله َ هو الرزاقُ ذو القوة ِ المتين )
إذاً هذا هو سبب الخلق ، عبادة الله وحده ، والإمتثال لجميع ما أمرَ من أوامر ....
إذاً نحن بإمتحان في حياتنا من إلتزم نجح وأفلح ، ومن أطلق لنفسه ِ
العنان بالملذات والشهوات والإباحة وعرض الأزياء
والفتنة للرجال أو الإفتتان بهم فماذا ستكون النتيجة ؟؟
واسمعي لقول حبيبنا (صلى الله عليه وسلم) :
( صنفان من أمتي لم أرهما ، رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون الناسَ بها ،
ونساء كاسيات عاريات ، رؤوسهن كأسنام البُخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا
يشممن ريحها ، وإنّ ريخها ليشم من مسرة كذا وكذا )
* ثم أبدئي بالقراءة والبحث والتعمق بالدين ، وأبدئي بمصاحبة الناس الذين يقربوك ِ
إلى الله وأبتعدي عن المُبتذلين الذين يُنفرونك ِ من دينك ِ .
* بهذا التحصين لن يضرك ِ كل العالم لو إجتمعوا عليك ِ ، فالوقاية خيرٌ من العلاج .
وهناك نصائح كثيرة نتداولها فيما بعد ، إنشاء الله .....
~~~~~~~~~~~~~~~
3- موضوع الرزق :
قال تعالى : (ومن يتق ِ الله َ يجعل لهُ مخرجاً ويرزقهُ من حيث ُلا يحتسب )
حققي هذه المُعادلة والشرط ، تحصلي على جواب الشرط ، فلو قال تعالى
من حيث يحتسب فلا إعجاز ، ولكن من حيث لا يحتسب فهنا الإعجاز !! .
وقال تعالى : ( وما من دابة ٍ إلا على الله رزقها )
فقد تكفل الله برزق كل مخلوق ، ولكن مع الأخذ بالأسباب ،
ففيما يلي يوضح المراد ، أن الطيرَ تغدو وتعود ولا تبقى بعشها فيأتيها رزقها إلى العش .
قال حبيبنا (صلى الله عليه وسلم) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لو توكلتم على الله حقَّ التوكل ، لرزقكم كما
يرزقُ الطير ، تغدو خِِماصاً وتعودُ بِطاناً )
وقال أحد العلماء الحُكماء : (لقد تركنا ما أمرنا الله وكلفنا به ِ ، وإشتغلنا بما ضمن الله لنا )
أيّ : تركنا العبادة وامتثال أوامر الله ، واشتغلنا بالرزق الذي تكفل الله به ِ ،
أيّ : أعطينا الرزق من وقتنا أكثر من عبادتنا ، وبالنتيجة لن نحصل إلا على ما كتب الله لنا .
واسمعي لكلام حبيبنا : ( من كانت الدنيا همه ُ ، جعل الله فقرهُ بين عينه ِ ، وشتت الله عليه ِ
شمله ُ ، ولم يأتيه ِ من الدُنيا إلا ما كتب الله له ُ منها ، ومن كانت الآخرةُ همهُ ، جعل الله
غِناهُ في قلبهِ ، وجمعَ عليه ِ شملهُ ، وأتتهُ الدُنيا وهي راغمة )
وهذا ما حصل مع صحابة النبي (صلى الله عليه وسلم) فأتتهم الدُنيا رغماً عنها .
وقال (صلى الله عليه وسلم) : ( والله ما الفقرُ أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم أن
تـُفتح الدنيا عليكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، فتهلككم كما أهلكتهم )
~~~~~~~~~~~~~~~~
4- موضوع المُعاناه : ومن لا يُعاني في هذه الدنيا يا أختاه ؟؟
فاعلمي يا أختاه أنك ِ إذا عانيت ِ فأنك ِ على الحقّ .
فيُمتحن المؤمن حسب إيمانه ، فإذا كان إمتحانك ِ صعب وشديد فيكون إيمانك ِ قويّ .
ففي هذا الشهر لوحدهُ لقد أبتليتُ بمجموعة من الإبتلاءات ، والله لقد كانت صعبة جداً
ولو كانت بغيري لفجَرَ وتذمرّ ، ولكن صبرني وثبتني الله جل عُلاه .
والمُعاناة من المُجتمع شيء طبيعي لأنك ِ على الحقّ والناس ، أغلب الناس على الباطل
إلا من رحم الله وقليلٌ ما هُم .
فنحن الذين قال فيهم رسول الله : طوبى للغُرباء ،وقال : أجر الواحد منا بأجر
خمسين من الصحابة ، لأننا لا نجد على الحق ِ أعواناً !!!!!
فعلى الباطل الكل يُعين ، أما على الحقّ فلا ....
سأبوحُ لك ِ بسر :
أصعب قرار كان في حياتي كان : الإلتزام باللباس الإسلامي ( زي الدُعاة ) ،
وهذا منذ ثلاث أعوام فقط وخاصة أنني أجوب العالم ، وبدلاتي مُعلقة ،
وكنتُ قد إشتريت بدلة جديدة ما لبستها إلا مرة واحدة .
* ففي آخر مرة سافرت بها إلى كوريا كُنتُ ألبس الزي الإسلامي ذهاباً وإياباً
فظننتُ أن الناس سينتقدونني ويٌسيئوا لي ويغيروا معاماتهم لي وهكذا .....
فوالله ِ الذي رفع السماء بغير عمد ، لقد كان إحترام الناس لي وتقربهم إليّ كان أفضل
من كل المرات الماضية ، بل الكل يريدُ أن يتصور معي صور تذكارية !!!!
فتذكرت الآية : ( ذلك ومن يُعظم شعائر الله ِ فإنها من تقوى القلوب )
وهل سلمت من تعليقات واستهزاء الناس بي بعد هذه النقلة ،
لا والله ، حتى من المُقربين إلي وأقرب الناس ؟؟؟
إذاً هذه هي الضريبة التي يدفعها المسلم إذا إلتزم ، ولا يضرنا تعليقات
وأذية الناس لنا ، وهذا لن ينتهي .......والأجر على قدر المشقة والصبر
أختم بـما بدأتُ به ِ بقول ربي
( يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضَلّ َ إذا إهتيدتم )
ففيه ِ العلاج والشفاء والتثبيت والتصبير والصبر .
~~~~~~~~~~~~~~
* اللهم إجعل ما كتبناه حُجة ً لنا لا علينا يوم نلقاك *
* وأستغفر الله *

جميل لافي

30 /3 / 2010

بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة نصائح لأخواتي الفاضلات
الأخت سناء الفاضلة

أردُ على تساؤلاتك ِبإذن الله

* اشرح لي الاية من فضلك وهل ان كان الخمار فرض هل علي اثم بما فرض مجتمعي علي ؟؟
فاغضب واعلق بطريقة ان الاثم على البيئة الي انتي عايشة فيها ربنا رح يحمل المجتمع اثمي ؟؟
ما الك دخل وخليكي بحالك ؟؟
---------------------------
( يا أيها النبيُ قل لأزواجكَ وبناتكَ ونسآءِ المؤمنين يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبهن ، ذلك أدنى أن
يُعرفنَ فلا يُؤذين ، وكان اللهُ غفوراً رحيما ) الأحزاب 59 .
ومعنى هذه الآية :أنَ الله جل عُلاه يأمرُ نبيه بأن يأمرَ المؤمنات جميعاً بأن يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبهن
ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية والإماء ، ولم يكن قبل الإسلام حجاب وإحتجاب ،
وكان سفور وفجوروزنا وخنا وتكشف وعُري .
والجلباب هو : الرداء فوق الخمار قالهُ ، إبن مسعود ، وعُبيدة ، وقتادة ، والبصري ، وابن جُبير ،
وابراهيم النخعي ، وغيرهم كثيروهؤلاء هم كبار المُفسرين .
وقال الجوهري : الجلباب الملحفة .
وقال ترجمان القرآن عبدالله بن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن لحاجة
أن يُغطين وجوههن من فوق رؤسهن بالجلابيب ويُبدين عيناً واحدة .
وسألَ محمد بن سيرين عُبيدة السلماني : عن قول الله عز وجل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يُدنينَ عليهنَّ من جلابيبهن ) فغطى وجهه ورأسهُ وأبرزَ عينهُ اليُسرى .
وقالت أم المؤمنين أم سلمة : لما نزلت هذه الآية خرجت نساء الأنصار كأن على رؤوسهن
الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها .
وقال سفيان الثوري : إذا فعلن ذلك أيّ الإلتزام بالخمار عُرفت بأنها حُرة ومن الحرائر ،
لسن بإماء ولا عواهر .
وقال مُجاهد : يتجلببن فيُعلم أنهن حرائر فلا يُتعرض لهن فاسق بأذى ولا ريبة .
وقوله تعالى : ( وكان اللهُ غفوراً رحيما ) أيّ لما سلف في أيام الجاهلية حيث
لم يكن عندهن علم بذلك ، أيّ قبل نزول آية الحجاب .
* وبالنسبة للمجتمع هل يأثموا على عدم إعانتك ِ على الخمار والحجاب ،
أقول : أول من يأثم يا أختاه هو أنت ِ على تفريطك ِ به ِ ،
ومن ثم َ كل من لا يُعين على الوجبات والمفروضات في الدين يأثم ،
وكل من يستهزء باللباس الإسلامي للرجل والمرأة آثم ،
لقوله ِ تعالى : (... وتعاونوا على البر ِ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم ِ والعدوان ) المائدة 2 .
بل الذي لا يأمر بالمعروف وينهى عن المُنكر يأثم .
ولكن التوبة النصوحة والرجوع للحق ِ والإلتزام به ِ ، يَجُبُ ما قبله ُ ،
بل تتبدل السيئات بعد التوبة لحسنات .
لقوله ِ تعالى : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً ، فأ ُولئك يُبدل الله سيئاتهم حسنات ،
وكان اللهُ غفوراً رحيماً ) الفرقان 70 .
---------------------
* وانت طرحت موضوع كنت انتظر ان انهي رحلتي لاستفسر سمعت
ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال " مالك وكلك لابيك ؟" هل هذا صحيح وهل هذا عدل ؟؟؟ .
صدقا من كثر ما كنت اجد من معاكسات ونفوس مريضة كنت افكر ارتدي الخمار
والجلباب لانهم لا يحترمون حتى المحجبة
* هل الفتاة مرغمة الانبالانفاق على نفسها وعلى اسرتها ؟؟ وعلى زوجها من جانب ثاني؟؟
* سمعت ان العادات والتقاليد فرضت ان يقوم الرجل بالانفاق حتى على ابنته المطلقة .
* لكن في الشريعة الاسلامية يجب عند وصول الشاب والفتاة لسن البلوغ وبيدهم مهنة
والقدرة على المعيشة غير ملزمين اهلهم بالانفاق عليهم وعليهم بأنفسهم
بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية .
------------------------------------------
يا أختاه ،

فضل الوالدين في الإسلام عظيم جداً ، ولو أفنى الإبن أو الأبنة حياته في خدمة
والديه فلن يكفيهم حقهم ، والقصص والأحاديث في هذا الباب كثيرة ،
ولا يتسع الوقت لذكرها هنا ، أفلا يستحقون منا الرعاية والإنفاق عليهم حتى مماتهم ؟؟
استشهد بجزء من حديث : ( تعس وخاب من أدرك أحد أبويه أو كلاهما ، ولم يدخل بهما الجنة )
فهما مفتاح الجنة لأولادهم .
وهل تظني أن الدينار الذي تنفقينه على أبويك ِ لا يُعوضه الله ؟؟
وأن تكوني رضية والدين ، ألا ينعكس إيجاباً على كل حياتكِ بسعادة وهناء وغنى أيضاً ؟؟
فأعظم درهم يُنفقه المسلم على أهل بيته وذويه ِ ،
بل هو أعظم من الإنفاق على الجهاد في سبيل الله عز وجل !!!
وأيضاً ، ألا ترثي من والديك ِ ، ويرثوك ِ ، فالوالدين مُكلفان شرعاً بالإنفاق على الأود ،
والأولاد مُكلفين شرعاً بالإنفاق على الوالدين ، ألصول والفروع ،
أليس كل ما لوالديك ِ لك ِ ، وكل ما لديك ِ لوالديك ِ ؟؟؟
أليس بعدل ، وبمعادلة صحيحة ؟؟؟؟ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟؟
ومن ثم البنت غير مُكلفة بالإنفاق على الأسرة ، ما دام هناك أولاد ذكور
فدائماً يُنفق على النساء في الشرع الإسلامي ، والبنت دائماً مُعززة مصونة ،
إلا في حالات الضرورة القصوى إذا إحتاجت للعمل وليس هناك مُعيل .
وبالنسبة إلى إنفاق الوالدين على أبنائهم وحتى بعد البلوغ ،
وحتى لو وصلوا لسن العمل ، وحتى إذا لم يكفيهم راتبهم وكان وضع الأبوين ميسوراً ،
فلهم أن يُعطوهم ما ينقص عليهم ، فهذا التكافل في الإسلام ،
وبالمقابل يُنفق الأولاد على ذويهم حتى مماتهم ، وبعد مماتهم يَودون وُد
أبويهم ويصلونهم بالإحسان والهدايا وكسب ودهم محبة ً وصلة ً لوالديهم !!! .
ومن أوصلك ِ يا أختاه لما أنت ِ فيه اليوم من عمروشباب ، وتعليم ، وصحة ، .... إلخ .
فمها أنفقت ِ وعملت ِ لهما لن تـُكافئيهم ما صنعوا لك ِ ،
فقد قيل : أنت ِ تـُنفقين وترعين والديك ِ وأنت ِ تتمنين موتهما ،
وهم يُنفقون عليك ِ ويرعونك ِ وأنت ِ صغيرة وهم يتمنون سلامتك ِ وطول العمر لك ِ ،
فلا يهدأ لهم بال ولا ينعمون بنوم وشبع ، حتى تنعمي أنت ِ به ِ أولا ً !!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

* اللهم إجعل ما قلناه وما كتبناه حُجة ً لنا لا علينا يوم نلقاك *
* وأستغفر الله *

جميل لافي
1 /4 /2010 م

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضلة سناء

والله ِ لقد أثلجت ِ صدري بعد هذا الجهد في الرد والذي لا أبتغي
أجرهُ إلا من الله جل عُلاه .
ولا تظني أنك ِ أنت فقط مُحتاجة لمن ينصحك ِ ويُرشدك ِ ويُوجهك ِ
فكما أنك ِ إحتجتني ، فأنا أيضاً محتاج لمن أكسبهُ في صفوف الإسلام
قال (صلى الله عليه وسلم ) لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) :
يا علي لأن يهدي الله بكَ رجلاً واحداً خيرٌ لكَ من حُمر النعم ، وفي رواية
مما طلعت عليه الشمس ) وعلى ماذا تطلع الشمس ؟؟
تصوري معي كم من كوكب ونجم وفراغ تطلُع عليه الشمس !!!!
فأعتبرُ نفسي الآن كسبت أختاً في الله ، وأخذتُ بيدها إلى الجنة بإذن الله .
* ولقد عاد النبي (صلى الله عليه وسلم ) صبي يهودي كان في النزع الأخير
فقال له : قل لا إله إلا الله ، فنظر الغلام إلى أبيه كأنه يستشيره ،
فقال له والده أطع أبا القاسم ، فقالها الغلام فنجى ،
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم ) الحمد لله
الذي أنقذ بي نفساً من النار .
سبحان الله !! الوالد عرف أن ولده إذا أطاع النبي نجى ، وهو لم ينجو بنفسه
من النار ، هكذا هُم اليهود !!!
~~~~~~~~~~~~~
والذي نفسي بيده عندما أصل مع أحد ٍ لما وصلت به ِ معك ِ ، أشعر بأنني
إقتربت من الجنة شيئاً فشيئاً !!!
* والآن أنت ِ ِبدورك ِ توصلت لقناعة ، وعندك ِ الأدلة مما كتبناه أنا وأنت
فابدأي بصديقاتك ِ ، وإذا لم تستطيعي إقناعهم ، فدعيهم يكتبوا لي وإنشاء
سأحاول بإقناعهم بدوري .
فالدال على الخير كفاعله في الإسلام ، من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً .
فالإسلام لن ينهض ولم ينهض ولم يقوم إلا بجهود الخيرين والمُخلصين من هذه الأمة
وقليلٌ ما هم في هذه الأيام ،
* فاحصلي على هذا الشرف والتشريف وكوني من هذه القلة .
فكلُ مسلم ٍ على ثغرة ٍ من ثـُغرِ الإسلام ِ فلا يُأتينّ الإسلام من قِبله ِ .
وسأبقى على إتصال وتواصل مع كل من يحتاجني من إخوني وأخواتي
بإذن الله تعالى ، ولن أبخل بوقتي ونفسي ومالي عن كل من يحتاجني .
وأستودعك ِ الله الذي لا تضيع ودائعه .

جميل لافي

1 / 4 /2010 م

» سلسلة نصائح لأخواتي / جزء 2
» سلسلة اليـهـــــود ...
» الخليل وقراها - سلسلة مدن وقرى فلسطين
» نصائح
» نصائح ذهبية