الدوايمة / لكي لا ننسى بيت فجار

بيت فجّار محافظة بيت لحم

إحصاءات وحقائق	القيمة
البعد من مركز المحافظة	8 كم جنوب بيت لحم
متوسط الارتفاع	920 متر
ملكية الارض	الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم فلسطيني 17,287 تسربت للصهاينة 0 مشاع 5 المجموع 18,282
إستخدام الأراضي عام 1945	نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) مزروعة بالبساتين المروية 2,572 مزروعة بالزيتون 5 مزروعة بالحبوب 2,633 مبنية 87 صالح للزراعة 5,205 بور 12,000
التعداد السكاني	السنة نسمة 1922 766 1931 1,043 1945 1,480 1961 2,182 1982 2,500 1987 3,006 1997 7,998 2005 10,579 2007 11,223
نبذة تاريخية وجغرافية
تقع إلى الجنوب من مدينة بيت لحم وتبعد عنها 8 كم ، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي بيت لحم - الخليل طوله 2.7 كم ، وترتفع عن سطح البحر 920م تبلغ مساحة أراضيها 18282 دونما ، ويحيط بها أراضي قرى سعير ، وبيت أمر ،وعرب التعامرة ، والخضر . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (766) نسمة ، ارتفع إلى (1480) نسمة عام 1945 ، وفي عام 1967 كان حوالي (2500) نسمة ، ارتفع إلى (3006) نسمةعام 1987 ، وفي عام 1996 وصل إلى (5165 ) نسمة .

'تقع قرية بيت فجار إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 17 كلم تتبع إدارياً لمحافظة بيت لحم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي بيت لحم – الخليل طوله 4 كم وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم.
ويسكن اهل القرية منذ زمن بعيد وهم ثلاث حمائل الثوابتة والديرية والطقاطقة وكل هذه العائلات كانت تتبع للقيسين وكانت ترفع الراية الحمراء أثناء حكم القيسيين لفلسطين ومما ذكر في التاريخ ان سكانها قدموا من قرية بيت عوا(اصل القيسيين) في القرن الثامن عشر بعد توسع القيسيين وانهم كانوا يمدون القريتة بالحجر وكان يعطيهم اقرباؤهم في البلدة الخضروات والمحاصيل المشهورة عندهم لكي يستطيعوا العيش وكانت فرقة الدفاع التي تولتها قرية بيت عوا اقامت لها معسكرا في بيت فجار وكانت لقرية بيت عوا مركزا تجاري يربط الخليل في بيت فجار ،وهناك علاقة قوية بين قريتي بيت فجار وبيت عوا حيث المصاهرة والاصول الواحدة مما يمكن للإنسان العادي من خلال زيارته للقريتين من ملاحظته حيث يوجد تشابه كبير في الشكل والعادات والتقاليد واللهجة
وتعتبر القرية من القرى المتأخرة بالمقارنة مع القرى الفلسطينية الأخرى من الجهة المدنية لسلطة الفلسطينية واللأمنية للجهات الإسرائيلية، ويعتمد سكانها اقتصادياً على قطع الحجارة حيث يوجد فيها 182 منشار حجر، هذا التوجه للسكان له تأثير سلبي على قطاع الزراعة حيث يتوجه الشباب إلى العمل في مناشير الحجر لارتفاع فوائده المادية.يوجد في القرية أكثر من 4000 دقيق
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 766 نسمة ارتفع إلى 1480 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 2500 نسمة ارتفع إلى 3060 نسمة عام 1987م ويقدر عدد المغتربين من القرية 2700 مغترب ويبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي 16000 نسمة.
في بداية الثمانينات لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية واحدة ومن خلال المشاريع من الدول المانحة تم بناء مدرسة للذكور ومدرسة ثانوية للإناث، شوارع قرية بيت فجار غير معبدة والكهرباء فيها متوفرة ومتصلة بشبكة الكهرباء الصهيونية، وتمنع هذه الشركة أصحاب المناشير من استخدامها بحجة إضعاف التيار مما يضطر أهلها إلى استخدام الموتورات وتتوفر الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية لجنة زكاة تشرف على عيادة طبية شاملة وتعمل على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم, يستشري في القرية مرض السرطان بشكل كبير، كما أن مرض الربو منشر بكثرة بين أبناء القرية بسبب بيئة القرية الملوثة جدا من الاتربة والغبارالصادرة عن مناشير الحجر، تساهم القرية في حل مشكلة البطالة بين ابنائها وذلك لانتشار عدد كبير من المناشير, حيث يتميز الحجر المنتج في القرية بجودته وهو معروف عالميا,
أما اليوم فالقرية تعاني من انهيار اقتصادي نتيج اقتطاع 55% من ارضيها لصالح جدار الفصل العنصري والذي بدوره يعزل القرية عن محيطها الفلسطيني بسبب وجودها في مثلث المستوطنات الإسرائيلية عتصيون ومجدل عوز وافرات مما يصعب على المواطنين التنقل من وإلى المدن الفلسطينية ألا من خلال الحاجز الإسرائيلي الدائم على مدخل قرية الذي يذلل ويهين كرامة المواطن الفلسطيني.
المظايقات الإسرائيلة:بما أن القرية تتبع للإدارة الصهيونية من الحالة الأمنية فهي كحالها حال القريات

الفلسطينية ففي الفنية والأخرى يدخل اليها جنود الاحتلال يقوموا باطلق النار على الموطنين مما ادى إلى استشهاد عدد منهم واصابة اعداد كبيرة من أبناء القرية ولا ننسى العداد الكبيرة من أبناء القرية المعتقلين في سجون الاحتلال فهذا لا يمنع أبناء القرية من الدفاع عن كرامتهم وتصدي للعدوان الغاشم على بلادهم والذي تبلور في خروج الاستشهادية عندليب طقاطقة بتاريخ 12/4/2002 في القدس الغرية.
و بعد هذة العملية البطولية بداءت المظايقات والتي اعتبرت هذه القرية مصدرة للارهاب حسب تقارير الإسرائيلية لذالك يجب معاقبة كل من له صلة بهذة اللاستشهادية.