غزة المراجعة الحالية (غير مراجعة)
اذهب إلى:
تصفح,
البحثغزة تعد أكبر المدن
الفلسطينية من حيث تعداد السكان وثاني أكبر مدينة بعد القدس ومن حيث المساحة حيث ان عدد سكان المدينة وحدها بلغ ال500.000 نسمة وعدد سكان محافظة غزة اجمالا بلغ ال 850.000 نسمة، وبهذا فإن غزة تعتبر أكبر تجمع
للفلسطينيين، وهي تشكل نسبة 60% من اجمالي سكان
قطاع غزة الذي بلغ تعداد سكانه في عام 2009 ال 1.600.000 نسمة وتتميز مدينة غزة بموقعها الاستراتيجي وبمكانتها الاقتصادية والعمرانية.
//
المساحةغزة من اصغر المدن الفلسطينة حيث تبلغ مساحتها 45كم اما ثاني مدينة بالمساحة هي يافا ومن ثم عكا
التاريخ تمثال زيوس، وُجد في غزة
تَدلّ المصادر التاريخية على قدم استيطان الإنسان في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام، كانت أول مرة ذكر فيها في مخطوطة للفرعون
تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)، وكذلك ورد اسمها في
الواح تل العمارنة. بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطيننين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا إسلاميا مهما وخاصة انها مشهورة بوحود قبر الجد الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى
غزة هاشم. وكانت المدينة مسقط رأس الشافعي (
767-
820) الذي هو أحد الائمة الاربعة عن المسلمين السنة. سيطر الأوروبيون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد أن انتصر
صلاح الدين الأيوبي عليهم في
معركة حطين عام
1187.
دخلت تحت حكم
الخلافة العثمانية الإسلامية في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة
1917 عندما استولت عليها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى بعد ثلاثة معارك ضارية راح ضحيتها الآلاف من كلا الجانبين. يذكر أنه في الحرب العالمية الأولى عندما صمد لواء واحد من الجيش العثماني مؤلف من أقل من ثلاثة آلف جندي فلسطيني في وجه فرقتين بريطانيتين أمام غزة وكبدهما خسائر فادحة وأرغمهمأعلى التقهقر حتى العريش عام 1917 م، أصدر أحمد جمال باشا القائد التركي الذي اشتهر بخصومته للعرب، بيانا رسميا أشاد فيه بالشجاعة الفذة التي أبداها أولئك الجنود الفلسطينيون في غزة أمام أضعاف أضعافهم من جنود العداء، وأنها بسالة خارقة تذكر بالشجاعة التي أبداها آباؤهم من قبل عندما حموا هذه البقاع المقدسة بقيادة
صلاح الدين الأيوبي.
صورة قديمة لمدينة غزة 1918
أصبحت جزءا من
فلسطين في فترة الاحتلال البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية عندما أصدرت
الأمم المتحدة قرار تقسيم
فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام
1947، ولكن قامت
مصر بدخول المدينة عام
1948. في فبراير عام
1949 وقعت كل من
مصر وإسرائيل هدنة تقضي باحتفاظ
مصر بالمدينة ولذلك كانت مأوى لكثير من اللاجئين
الفلسطينيين عند خروجهم من ديارهم.
في فترة
العدوان الثلاثي على
مصر سنة
1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على
شبه جزيرة سيناء المصرية، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للانسحاب منها. تم اعادة احتلالها في
حرب الستة ايام (
5 يونيو 1967 -
10 يونيو 1970). بقيت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى عام
1994، حتى عام 2006. تولت
السلطة الفلسطينية إدارة المدينة تطبيقا
لاتفاق اوسلو سنة 1993 بعد أن كانت تتخذها قوات الجيش الإسرائيلي مقرا لها أثناء احتلال
قطاع غزة ما بين
1967 و1994 توجد الكثير من القطع الأثرية والتاريخية محفوظة في
متحف غزة، الي انشأ بمبادرة شخصية من المهندس جودت الخضري، الذي قام عبر السنوات بجمع وحفظ الآثار الموجودة في قطاع غزة.
غزة وسط المدينة
جانب من وسط المدينة
تعتبر مدينة غزة ثاني أكبر المدن الفلسطينية سكانا بعد
القدس والمقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية. بعد سنوات طويلة من الاحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم. ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين
آسيا وأفريقيا، وبين الصحراء جنوباً والبحر المتوسط شمالاً، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً وبحراً. كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً، وذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ. وبعد سنوات طوال من الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة. ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها. وكما هو طائر العنقاء " شعار مدينة غزة "، فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها.
بعد فوز حركة
حماس بعدد كبير من مقاعد البرلمان الفلسطيني في الانتخابات اندلعت العديد من المناوشات المتفرقة بين عناصر من حركتي
فتح وحماس ووصل الأمر ذروته في منتصف يونيو (حزيران) من عام 2007 حيث قامت حركة
حماس بالسيطرة على كامل قطاع غزة والمؤسسات الأمنية والحكومية فيه.
وفي نهاية عام
2007وبداية عام
2008 حاصرت القوات الإسرائيلية
قطاع غزة، وقطعت عنها
الكهرباء والوقود، وحرمت المرضى من
الأدوية، ومنعت الدول العربية المجاورة من إدخال الوقود إلى القطاع، وما زال الحصار مفروضا على القطاع حتى الآن، وقد قتل كثير من الفلسطينيين من جراء الاشتباكات والتوغلات الإسرائيلية في القطاع، لا سيما حين قصفت
مخيم جباليا شمالي
قطاع غزة بالصواريخ وتوغلت فيه. وقد نزح كثير من الفلسطينيين إلى
معبر رفح آملين أن يدخلوا إلى الأراضي المصرية ليبحثوا عن السلام، لكن الإدارة المصرية منعت النازحين من الدخول إلى الأراضي المصرية، وقد كسر النازحون معبر
رفح في شهر مارس ودخلوا إلى الأراضي المصرية وما زالوا يعانون من آثار الحصار إلى الآن.
مباني غزة الحديثة
|
ملعب فلسطين
|
معلومات عن غزة بانوراما غزة وقت الغروب
- تقـع مدينـة غـزة عـلى خـط طول 34 وخط عرض 31.
- مساحة المدينة تبلغ 45 كم2.
- عدد سكان المدينة يقارب 500,000 نسمة.
- يوجد في المدينة ثلاثة جامعات تضم حوالي 28.500 طالباً.
- العملات المختلفة المستخدمة : الدينار الأردني، الدولار الأمريكي والشيكل الإسرائيلي.
- معدل الناتج المحلي للفرد يبلغ 1.763 دولار أمـريـكي (طبـقاً لإحصائية 1997).
- معدل درجة الحرارة السنوي 20.3 درجة مئوية.
- أعلى درجة حرارة في الصيف 32 درجة مئوية، وأقل درجة في الشتاء تصل إلى 6 درجات مئوية.
- معدل سرعة الرياح السنوي 19 عقـدة.
- أعلى معدل لسرعة الرياح في الشتاء، وتصل إلى 60 عقدة.
- المعدل السنوي لسقوط الأمطار يتراوح بين 350 إلى 400 مم.
- الرياح تهب على المدينة من الناحية الجنوبية الغربية.
الوصول إلى مدينة غزة : بواسطة الجو : مطار غزة الدولي، 40 كم جنوب المدينة لكنه مدمر إلى حد كبير حالياً على يد الجيش الإسرائيلي ومعطل عن العمل. مطار بن غوريون تل أبيب 75 كم شمال المدينة، وبطبيعة الحال لا يمكن استخدامه من قبل المواطنين الفلسطينيين. بواسطة البر : المعبر الشمالي “ معبر بيت حانون”. المعبر الجنوبي “ معبر رفح” (الحدود مع مصر). بواسطة التاكسي : كانت هناك خطوط منتظمة بواسطة تاكسيات جماعية بين غزة ومدن أخرى مثل رام الله والقدس والخليل، ولكن هذه الخطوط لا تعمل منذ عدة سنوات بفعل سياسات الحصار الإسرائيلية.
شارع ضيق في غزة القديمة
|
بحر غزة وقت الغروب
|
التركيبة السكانيةسكان مدينة غزة و
فلسطين عامة ينحدرون من أصول سامية, وكجميع سكان
البحر الأبيض المتوسط لهم ملامح عربية سمراء ومتنوعة لا تخلو من تأثيرات متوسطية.
التركيبة السكانية في غزة لا تخلو من تنوع ففي لجوء 1948 تكون غزة قد استقدمت بعض
سكان منطقة يافا ومنطقة المجدل مع اختلاف
السكان بالطبائع والعادات.
التعليم أحد مباني
جامعة الأزهر في غزة
يوجد في مدينة غزة عدة جامعات وهي :
الجامعة الإسلامية-غزة،
جامعة الأزهر-غزة،
جامعة الأقصى-غزة (كلية التربية سابقا)،
جامعة فلسطين و
جامعة القدس المفتوحة وهي تعتمد نظام التعليم المفتوح. وكذلك يوجد بها العديد من المراكز المهنية والتدريبية التابعة لوزارة التعليم العالي ووكالة الغوث.
التجارة في غزةكانت المدينة ولا زالت مركزا مهما من حيث موقعها الاستراتيجي بين القارتين الآسيوية والافريقية ووقوعها على شاطئ
البحر الأبيض المتوسط الذي يجعل منها ميناء مهما للتجارة وأعمال الصيد، ولكن صعوبة نقل البضائع عبر المعابر مع إسرائيل وعدم سلاسة النقل مع مصر يجعل حجم التبادل التجاري ضئيلا مع الحجم المفترض بسبب الموقع الجغرافي.
ساحة جامعة الازهر موقف الباصات
أماكن عبادةتحتوي غزة على العديد من مباني العبادة القديمة من ابرزها
الجامع العمري و
مسجد السيد هاشم حيث يرقد قبر جد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ويوجد الكنيسة اليونانية الأورثدوكسية التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي.
أحياء مدينة غزة
- حى الشجاعية : من أكبر أحياء مدينة غزة، وينقسم إلى قسمين الشجاعية الجنوبية (التركمان) والشجاعية الشمالية (الجديدة) يسكنه أكثر من 100 ألف نسمة، ويعمل معظم سكانه بصناعات خفيفة مثل الخياطة والزراعة وغيرها كما أنه يمتاز بأنه منطقة تجارية فيها كل الأشكال التجارية والورش، به مقبرتان القديمة، ومقبرة الشهداء، وبه أكبر منطقة صناعية قي غزة، وبه معبر المنطار التجاري. وقد شهد هذا الحي العديد من الإجتياحات الإسرائيلية.
- حى التفاح : تعود هذه التسمية لكثرة أشجار التفاح التي كانت تنتشر قي هذا الحى وهو من الأحياء القديمة بمدينة غزة.
- حى الرمال : ويعتبر من أرقى أحياء مدينة غزة وأكبرها مساحة وينقسم إلي الرمال الشمالي والجنوبى.ويمتد الشمالي منه من بداية حي الشيخ رضوان (الشارع الأول) إلى شارع المختار والرمال الجنوبي من شارع عمر المختار إلى بداية حي تل الهوى.
- حى النصر : أعلن الحاج راغب العلمى نائب رئيس البلدية عام 1959 بانه يتبرع بثلاثين الف جنيه لإقامة مستشفى ومسجد ومدرسة قي هذه المنطقة أو الحى الجديد الذي أطلق عليه وقتها "مدينة نصر لأبناء الشهداء" الذي خصص لإسكان أسر الشهداء.
- حى الزيتون : سمي بذلك لكثرة أشجار الزيتون ولكن تم قلع وتجريف معظمها في الحرب الأخيرة من قبل الجيش الإسرائيلي، ويعتبر حي الزيتون احد أكبر احياء مدينة غزة وتعد عائلة الدهشان أكبر عائلة فيه ويعتبر المختار أبو الوليد عمدة هذا الحي
- حارة الدرج : وكان يسمى سابقاً " حى بنى عامر " نسبة لقبيلة بنى عامر العربية التي سكنته مع بداية الفتح الإسلامي ثم حى"البرجلية " نسبة للمحاربين المدافعين عن أبراج المدينة قي العصر المملوكى.
- حى الصبرة:من احياء غزة القديمة نسبياً ويقع بعد شارع الثلاثيني
- حى الشيخ رضوان :يمتد من الشارع الأول إلى الشارع الثالث شمالاً ومن شارع النصر غرباً ومن مخيم جباليا شرقاً
- تل الهوى : وهو أحد الاحياء الجديدة وبرزت فيه العمارة بعد قدوم السلطة الفلسطينية إلى غزة حيث أقيمت اغلب المؤسسات الحكومية في هذا الحي.
مخيمات مدينة غزةيوجد
مخيم جباليا شمال مدينة غزة ويعتبر أكبر المخيمات ولكنه يتبع لمحافظة شمال غزة وليس لمحافظة غزة. و يوجد في مدينة غزة مخيم إلى غرب المدينة مقابلاً للساحل وهو
مخيم الشاطئ.سنجر
معاناة المدينةتعاني المدينة من الظلم الإسرائيلي الغاشم حيث ان سلطات الاحتلال تمارس أبشع الضغوطات على المدينة, ولقد قامت بالعديد من عمليات الاجتياح والقصف العشوائي للمدينة, حيث انها تركز على ضرب البنية التحتية للمدينة, وتقيم على المدينة حصار كامل, وتسعى إلى جعل غزة كيانا هزيلاً لا يستطيع الاعتماد على نفسه, حيث انها تمنع تشغيل الميناء البحري والمطار وحتى المعابر البرية.
قصف وسط المدينة
|
مبنى مدمر بعد القصف
|
الحصارتقوم السلطات الإسرائليه بحصار قطاع غزة وبالتالي المدينة حصاراً كاملاً حيث تمنع السفر من وإلى غزة وتمنع عنها مواد البناء والمواد التموينية والأدوية والمحروقات بأنوعها, وقد دمر هذا الحصار الاقتصاد الغزاوي بشكل شبه كامل. وفي أوائل سنة 2009 بدأت إسرائيل في ضرب قطاع غزة كاملاً. وقد زعمت إسرائيل بأن حركة حماس تهدد أمنها وسكانها.
محرقة غزةهي عملية إسرائيلية جرت في
قطاع غزة على مدار خمسة أيام في شهر
فبراير 2008 بدعوى القضاء على عناصر
حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد جاءت هذه التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع الإسرائيلي
إيهود باراك ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة
بهولوكوست أو
إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس أثناء مقاوماتها للقوات الإسرائيلية؛ فتبنى التسمية عدد كبير من الكتاب والمفكرين والشخصيات السياسية والدينية العرب والمسلمين، حيث يرونها اسم مناسب للعملية، حيث راح ضحيتها 116 شخص من ضمنهم 26 طفلاً فضلاً عن غيرهم من المدنيين ما بين قتيل وجريح. وفي نفس اليوم الذي أعلنت فيه انتهاء العمليات العسكرية في غزة؛ أعلنت مصادر إسرائيلية أنها كانت مرحلة أولى، وأنه قد تكون هناك عمليات أخرى في القريب.
[2] مجزرة غزةعملية غزة
هو العدوان الذي شنته قوات الاحتلال منذ يوم
27 ديسمبر 2008 على قطاع غزة. ذهب ضحية لهذا العدوان حتى اليوم العشرون ما يزيد على 1300 مدني شهيد اكثرهم من النساء والاطفال وما يقارب الـ 5300 جريح من المدنيين، ومعظم الجرحى أصبحوا عاجزين أما أهل غزة فقد ظلوا صابرين يواجهون أكبر ترسانة عسكرية بصدور عارية وقلوب ثابتة في مواجهة 10.000 طن من القنابل القيت عليهم ومنها قنابل محرمة دوليا.
وقد شهدت فترة العداون أكبر انتفاضة عالمية ضد المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد اطفال ونساء وعجائز غزة، حيث عرضت وسائل الاعلام صوراً بشعه من غزة هزت العالم فنزلت الشعوب بمئات الألوف تبكي في الشوارع وتطالب بالتحرك لوقف العدوان والجرائم والمحارق والقنابل الإسرائيلية. وقام بعض الفنانين العربيين والعالميين بإبداء دعمهم وتأييدهم لنضال الغزاويين ومواساتهم في كارثتهم. ومنهم أول مغني أمريكي يغني لغزة وهو
مايكل هارت.
تميزت هذه العملية بانها جاءت في ظل صمت عربي
[بحاجة لمصدر] وانقسم الحكام العرب ما بين مايسمى دول الممانعة مثل سوريا وقطر وموريتانيا ولبنان وجزر القمر وليبياودول عربيه أخرى والكثير من الدول الإسلاميه مثل إيران واندونيسيا وماليزيا مقابل دول الإعتدال في نظر إسرائيل وامريكا مثل مصر والسعودية والأردن وسلطة عباس ،و قد ظلوا يتلقوا الإتهامات من بعضهم على بعض وتحميل الآخرين مسئولية غزة ومنهم من أتهم بالتواطؤ مع إسرائيل مثل الرئيس مبارك حيث ان الرئيس مبارك قام بحصار الشعب الفلسطيني في غزه بعدم فتح معبر رفح لهم، حيث ان هذا المعبر يعتبر المتنفس الوحيد على العالم العربي للشعب الفلسطيني.
وقد أعلن المسؤولون الإسرائيليون امتداد العمليات العسكرية "حسب الحاجة", في الوقت الذي ما زالت فيه الدول العربية تتجادل فيما بينها علي ضرورة عقد قمة عربية طارئة.علما بأن قطر نادت بعقد قمه عربيه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزه لمناصرة الشعب فيها، إلا أن كانت مصر والسعوديه ترفضان هذا المؤتمر وبشده حتى يكمل الاحتلال الإسرائيلي اهدافه في قطاع غزه.
وجاء هذا مصاحبا لجهودات دولية تندد بالهجمات بوصفها هجمات همجية ووحشية وغير إنساية البتة وقد قامت مظاهرات غاضبة في بلدان العالم تندد بالمجزرة. حتي اليوم مر 20 يوما من صمود اهل غزه وبعد مرور 22يوماً توقفت الحرب وانسحبت قوات الصهاينة مهزومة لأنها لم تحقق أهدافها
وخلفت وراءها أكثر من1300 شهيد وأكثر من5500 جريح ووأكثر من 20000 منزل مدمر
الجدار الفولاذيفي ديسمبر 2009 أعلنت مصر عزمها بناء
الجدار الفولاذي تحت الأرض بين رفح المصرية وقطاع غزة يصل إلى عمق 30 مترًا وطول 10 كم، من أجل وقف تسلل الفلسطينيين وتهريب السلاح إلى الأراضي المصرية، ووقف تهريب البضائع المصرية بمختلف أنواعها للأراضي المحتلة. حيث إن الهدف من إنشاء هذا الجدار العازل هو القضاء على الأنفاق التي تصل بين مصر وقطاع غزة، وحيث إن هذه الانفاق هي المدخل الوحيد الآن لكل احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد أن فرضت مصر الحصار على معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لغزة على العالم، وضيقت الخناق على أهل غزة،، وهناك قضية مرفوعة الآن في مصر ضد قانونية هذا الجدار.