جلجوليةمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرةتقع قرية
جلجولية في منطقة المركز على الجهة الشرقية من شارع 444 ,يحدها من الجهة الشمالية
وعلى ما يقارب 3 كيلو متر مدينة قلقيلية ومن الجهة الجنوبية قرية كفر برا والتي تبعد ما يقارب
2 كيلو متر. وعلى بعد 35 كيلومتر شرقا من البحر الأبيض المتوسط.
عام 1922 م – سكن جلجولية قرابة 123 شخصا ، وعام 1931م – قد قطنوا البلدة (260) شخصا
بينهم 134 ذكرا و 126 من الإناث ، لهم ستون بيتا .
عام 1945 – قدروا ب 740 عربيا مسلما ، وفي عام 1961 م – بلغ التعداد 1320 عربيا .
تبلغ مساحة قرية جلجولية اليوم ما يقارب 1900 دونما:
1000 دونما مساحة بناء,
900 دونما زراعه.
ويبلغ عدد السكان 8600 نسمه,22% موظفين ومعلمين ,30% أصحاب حرف 20% عمال 6% مزارعين 6%, 22
% عاطلين عن العمل .
تعد جلجولية من البلدان القديمة التي ذكرها التاريخ فقد نشأت على انقاض بلدة كنعانية قديمة
تعرف باسم "جلجال " .
في عهد الرومان ذكرت المصادر الاسم جلجوليس ، وفي أخرى فرنجية ذكرت باسم جوليلرا .
وفي عصر المماليك في عام 1265 م قسم الظاهر بيبرس ان ذاك القرية بالتساوي بين قواده الثلاثة وهم
1. الأمير علاء الدين كشغندي الشمسي الذي استشهد في حصار عكا سنة 690 هـ .
2. بدر الدين بكتاش الغزي أمير السلاح الذي عمل كمسئول عن السلاح في عصر ملوك السلطانية
3. الأمير بدر الدين بكتوت بجكا الرومي .
ينسب إلى جلجولية ثلة من العلماء وقد ذكر التاريخ منهم :
1.عمران بن إدريس ، أبو محمد زين الدين الجلجولي ثم الدمشقي الشافعي ولد عام 734هـ وتوفي عام
803 هـ .
2. محمد بن علي بن سالم ألغزي الجلجولي ، ولد في جلجولية وأقام بها وهو يعد من علماء القرن
التاسع
3. موسى بن رجب بن راشد بن ناصر الدين محمد الشرف الكناني الجلجولي المقدسي الشافعي ، ولد في
جلجولية سنة 721 – 880 هـ وقد نشأ بها وأخذ العلم عن علمائها وعلماء القدس حيث ولع بالنظم
والأدب .
4. القاضي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن بدر الدين حسن الجلجولي .
تحتوي القرية على أثار مختلفة منها أنقاض جامع وبئر أبو العون والخان الذي كان مركز للراحة
على طريق مصر- الشام أُقيمت بأوائل القرن الثامن الهجري .
حقيقة أبو العون محمد الغزي :
أنه ذكر في بعض المصادر فوصف ( بالشيخ الإمام العالم الخاشع الناسك ولي الله) فقد ذكر في تلك
المصادر أنه كان الكثير من الناس يأتونه استشفاعا ورحمة فقد كانت كلمته نافذة لا ترد عند
الملوك والأمراء .
بلغت مساحة أراضي جلجولية قبل عام 1948 م 12،685 دونما تحيط بهذه الأراضي قرية حبلة وخربة
خريش وكفر قاسم وكفر سابا ، بيار عدس وقلقيلية .
تطور التربية والتعليم:
حتى سنوات الأربعين الأولى لم يكن في جلجولية مدرسة رسمية ( حكومية ) ولكن الأطفال كانوا يتلقون
العلم في الكتاب .
وفي سنوات الثلاثين كان هناك شيخ الذي يعرف بإمام البلد ومعلم الكتاب الشيخ يوسف السيفاريني .
فكان يعلم الأطفال في غرفة كانت بجانب دكان شحادة مرار التي كان يشارك في رأس مالها .
في سنة 1940 م- جاءت عائلة الشيخ سعيد محمد رابي من رنتيس والذي أصبح إماما للقرية ومعلما
للكتاب . وكان الكتاب في غرفة كبيرة في دار عمر الجيوسي بينما كان عدد من أولاد القرية يدرسون
في مدرسة قلقيلية الابتدائية ، فكانوا يسافرون يوميا مشيا على الأقدام أو على ظهور .
وظل الحال هكذا حتى سنة 1945م – حيث قام الأهالي ببناء غرفة كبيرة جعلوها مدرسة ، وأرسلت إليهم
دائرة المعارف معلما من قلقيلية .
ترتيب الطلاب كان في المدرسة من الصف الأول إلى الرابع وكل صف يجلس على سرب من المقاعد حيث كانوا
يتعلمون جميعا داخل تلك الغرفة .
وفي عام 1948م خرج المعلم من القرية ولم يعد في القرية مدرسة حكومية . وفي أوائل تلك السنة دخل
الجيش العراقي وأصبح هو المسئول عن القرية ( وكما هو معروف عن منطقة المثلث ، جنين وطول كرم
ونابلس وقراها ) .
أحس الأهالي بضرورة أن يكون لأبنائهم مدرسة ،، اقترح المختار المرحوم سعيد إبراهيم رابي أن
يقوم أحد الشبان المتعلمين بتدريس الطلاب في غرفة المدرسة التي بنتها القرية .
وقد وقع الاختيار على الشاب مصطفى مرار ليقوم بالمهمة حتى كان دخول إسرائيل في 19.5.49
وأصبحت هي المسئولة إداريا عن المدرسة ، عين المندوب العام لوزارة المعارف الشاب مصطفى مرار في
وظيفته
استمر مصطفى مرار في العمل مدة سنة التحق بعدها بدار المعلمين في يافا واستلم إدارة المدرسة في
هذه الفترة السيد محمد عبد الرحمن أبو خيط من قرية الطيرة وعين معلما معه السيد بكر أبو كشك .
في سنة 1952-1953مـ , تفاقم عدد الطلاب والطالبات متصاعدا عشرات المرات بسبب تطبيق قانون
التعليم الإلزامي الذي صدر في تلك الفترة . فأقرت التربية والتعليم عدد من الغرف ليتعلم بها
الطلاب ."