إطلاق الحملة الشعبية للدفاع عن الكوفية والتراث الفلسطيني

إطلاق الحملة الشعبية للدفاع عن الكوفية والتراث الفلسطيني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رام الله ــ "وفا" : أطلقت وزارة الشباب والرياضة وفرقة سراب للرقص الشعبي، بالتعاون مع وزارة الثقافة، فعاليات الحملة الشعبية للدفاع عن الكوفية، والرموز الوطنية التراثية الفلسطينية.
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي في مؤتمر صحافي عقد بمدينة رام الله، أمس، إن هذه الفعالية تأتي في إطار ذكرى النكبة وعرض الكوفية المعبرة عن الهوية الفلسطينية وتنظيم دبكات شعبية في ذات اليوم.
وأضافت : إنها تؤكد حماية التراث الفلسطيني المهدد بالتزييف والتهويد، التي باتت واضحة معالمه من خلال القرارات والإجراءات الإسرائيلية التي كان آخرها ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم، إلى قائمة ما يسمى "المواقع الأثرية" لدولة الاحتلال.
وشدد البرغوثي على ضرورة النضال من اجل استرداد حقوقنا وثقافتنا في ظل صراعنا على الأرض والوجود، مشيرة إلى أنه يجب العمل على حماية التراث الفلسطيني من خلال الحكومة والوزارات بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأشارت إلى أن "صراعنا على التراث وبلورة هويتنا وتكريسها على صعيد المجتمعي، كونها تواجه سياسية التهديد والطمس على مر السنوات"، موضحة أن هذه المبادرة تعتبر عامل مساعد في مضمون المقاومة الشعبية السلمية.
من جانبه، قال وكيل وزارة الشباب والرياضة محمد أبو زيد، إن هذه المبادرة الوطنية جاءت نتيجة مجموعة من المخاطر التي تهدد رمزا مهما في التاريخ الوطني الفلسطيني عبر 80 عاما، حيث اعتاد القادة الفلسطينيون على ارتداء هذه الكوفية في كل مراحل النضال.
وأضاف أن الكوفية هي رمز للكفاح الوطني وعدالة القضية الفلسطينية، وأصبح يرتديها كل الشعوب التي تناضل ضد الاضطهاد، مشيرا إلى ما كانت تمثله لرمزية الرئيس الراحل ياسر عرفات في كونها تمثل خارطة فلسطين.
وأوضح أن الهدف من هذه المبادرة الحفاظ على هذا الرمز وان تبقى هذه الكوفية مادة تعبوية وتثقيفه وطنية للشباب والطلائع في فلسطين كونها تمثل عنوانا لها، لافتا إلى ان الحملة تنطلق في الثالث عشر من أيار الجاري بعرض اكبر كوفية يصل قياسها 15*15 مترا، معتبرا أن الكوفية ليس بحجمها بقدر ما تمثله من رمز ونضال وطني.
من جانبه، أشار ممثل فرقة سراب للرقص الشعبي محمد توفيق، إلى أن دور الفرقة ينحصر في نقل هذا الواقع من خلال الدبكة والأعمال الفنية، بمشاركة عدد من الفرق الفلسطينية المهتمة بالفلكلور والتراث الشعبي

الكوفية الفلسطينية..

تعرف أيضا بالحطة. بلونيها الأبيض و الأسود وهي تعكس بساطة الحياة الفلاحيةفي قرى فلسطين***** كماالألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك***** بعيداً عن ألوان حياة المدينةالمتباينةو المغتربة عن بعضهااعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض و لوقايته من حر الصيف و برد الشتاء، ارتبط اسم الكوفيةبالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاءملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطينوذلك لتفادي اعتقالهمأو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن و ذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكانالسبب أن الإنجليز بدؤا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم انه منالثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب و شيوخالقرية و المدينةفقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود و عصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطينيمع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفيةمقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضاً السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي منذئذن اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين و نضال شعبها، قوي هذا الاقتران أثناءالانتفاضة الأولى عام 1987***** وصولا" إلى الانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن حيث اصبحت علما يحتذى به و ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب و ذات الأهداف التحررية التيوضعها من أجلها الثوار عام 1936أما الآن فنلاحظ أن الكوفية تجاوزت كل الحدود الجغرافية و أصبحت رمزا" للنضال الوطني و الاجتماعيعند شعوب العالم وكل أحراره، فنلاحظ الكوفية حاضرة دائما" في كل المظاهرات المناهضة للعولمةوالإمبريالية.. في اعتصامات منددة بسياسة داخلية لحكومة ما.. في كافة مظاهر النضالالطلابيةو النقابية ذات الطابع السياسي و اللإجتماعي و حتى الثقافي ، أصبحت الكوفية أداة كفاحية رئيسيةلكل يساريي العالم في نشاطاتهم ببعديها الداخلي والخارجي.. أداة كفاحية لقضايا مطلبية ديمقراطيةاجتماعية و قضايا أممية تحررية

بل تحولت الكوفية بعد العدوان علي غزة موضة واكسسوار أنيق وقطعة يقتنيها بعض المشاهير ، وسرعان ما انتهز مصممين

» «أشد» يعلن عن إطلاق الحملة الشبابية لإنهاء الانقسام الفلسطيني في لبنان
» الالعاب والحكايات الشعبية من التراث الفلسطيني
» الكوفية الفلسطينية
» بين الكوفية ورغيف الفلافل !!!
» الصهاينة يسرقون الكوفية الفلسطينية