أبو عصب: 273 اسيراً مقدسياً يعانون الأمرين وأي صفقة تبادل تتجاوزهم تكريس للاحتلال

معاناة الاسرى لا تنتهي

الخميس مايو 13 2010

أبو عصب: 273 اسيراً مقدسياً يعانون الأمرين وأي صفقة تبادل تتجاوزهم تكريس للاحتلال

القدس-

أبو عصب: 273 اسيراً مقدسياً يعانون الأمرين وأي صفقة تبادل تتجاوزهم تكريس للاحتلال Alqudslogo2

من أمل أبو دياب- يقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي 237 اسيرا مقدسيا، بينهم 75 اسيرا يقضون حكما بالسجن مدى الحياة، وأربع أسيرات، وضريران هما الدكتور عبد العزيز عمرو وعلاء البازيان، وجميعهم يعيشون وسط ظروف اعتقالية قاسية، وتتعامل معهم السلطات الاسرائيلية بمعايير ظالمة، وحرمتهم من التحرر في صفقات الافراج والتبادل.

ويعتبر الأسير فؤاد عرفات الرازم الذي أمضى 30 عاما خلف القضبان عميد الاسرى المقدسيين. اما الاسير وائل محمود قاسم من سلوان، فهو صاحب اعلى حكم، اذ يقضي حكما بالسجن المؤبد 35 مرة اضافة الى 50 عاما، ويعتبر الشقيقان طارق وعبد الناصر الحليسي من اقدم الاسرى اذ امضيا 24 عاما في سجون الاحتلال الذي هدم منزلهما.

ومع استمرار الاحتلال في استهداف القدس واعتقال ابنائها، انطلقت لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين التي أسسها الشهيد فيصل الحسيني، والتي أخذت على عاتقها الدفاع عن حقوقهم، وتعزيز صمودهم، وحماية عائلاتهم، والنضال من اجل تحريرهم وكافة الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال.

وقد التقت أبو عصب: 273 اسيراً مقدسياً يعانون الأمرين وأي صفقة تبادل تتجاوزهم تكريس للاحتلال Alqudslogo2

رئيس لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين واجرت معه المقابلة الآتي نصها أمجد أبو عصب لتسليط الضوء على أوضاعهم الاسرى المقدسيين وما تقدمه من خدمات لهم

التأسيس

س: لماذا نشأت لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين وما هي رسالتها؟

ج: تشكلت لجنة أهالي أسرى القدس في سنوات التسعينات على يد الشهيد فيصل الحسيني، واضعة على رأس أولوياتها الاهتمام بشؤون الأسرى المقدسيين، كون هذه الشريحة تتعرض لظلم اكثر من الظلم الذي يتعرض له باقي الاسرى الفلسطينيين. وتكونت اللجنة من آباء وأمهات وأخوة وأخوات وزوجات الأسرى، وبعد مرور سنوات طويلة على عملية السلام من دون أي بارقة امل بالافراج عن اسرانا، خاصة بعد توقيع اتفاقيات اوسلو، وتزايد حملات الاعتقالات في صفوف المقدسيين، وتدهور اوضاعهم الاعتقالية، اصبحت الحاجة ملحة لضح دماء جديدة في هذه اللجنة، فأجريت انتخابات جديدة في 20- 12-2008، وأفرزت هيئة اللجنة الموجودة حاليا وعملت بتفان على جمع المعلومات عن الأسرى، واصبح لدينا قاعدة بيانات كبيرة عنهم جميعا: أعمارهم، أحكامهم، مدة اعتقالهم، اوضاعهم الاجتماعية والصحية والتعليمية، وفي أي السجون هم معتقلون وما هي احتياجاتهم.

أساليب الدعم والعمل

س: كيف تساهمون في دعم الأسرى المقدسيين؟

ج: استطعنا ان نبني ثقة كبيرة بيننا وبين الاهالي وهي خطوة مهمة لان الاوضاع السياسية، وعدم حل قضية اسرى القدس، كان لها تأثير سلبي كبير عليهم وعلى الاسرى. وفمن خلال جهدنا المستمر شعروا بصدق النوايا، وبحرصنا على تبني قضية اسرانا والوقوف لجانبهم. ولمس الاهالي هذا الصدق وبالتالي اصبح هناك التفاف حول اللجنة، أدى الى نجاح نشاطاتها.

حينما دعونا لاعتصام أمام سجن جلبوع، خرج 200 شخص من الاطفال وكبار السن من النساء والرجال، تكبدوا عناء السفر والوقوف أمام بوابات السجن. وهذا يثبت مدى لهفة الاهالي للوقوف لجانب ابنائهم والتفافهم حول اللجنة.

وعندما دعونا لمسيرة "شموع مسائية" في ساحة باب العامود، لبى الاهالي الدعوة، وشاركوا مع أولادهم في ايصال رسالتنا النابعة من صرخات الاسرى، وهو ما ابرز تعاونهم، وقد شاركت اللجنة بكل المؤتمرات والدورات والمحاضرات الخاصة بالاسرى، وتمكنا من التواصل مع اهلنا في اراضي الداخل الفلسطيني. كما حرصنا على التواصل مع الاسرى اجتماعيا فشاركنا ابنائهم فرحتهم بزواجهم، وساندناهم في حالات الوفاة، ونحاول ان نحضر في كل المناسبات، ونحن نتابع قضاياهم في وزارة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير، ونتوجه الى بوابة السجون مع اهالي الاسرى لاستقبالهم عند الافراج عنهم، والاسرى يشعرون بأن هناك من يهتم بامرهم.

اما اعلاميا، فقد تمكنت اللجنة من ابراز قضية الاسرى المقدسيين بحيث تم التعاون مع جميع الفضائيات العربية والاسلامية والصحف المحلية، والقيام بمجموعة من النشاطات غير التقليدية. ونحن ندعو الجميع للمشاركة بشكل مستمر وليس فقط في المناسبات، لان قضية المعتقلين يجب ان تبقى حية دائماً.

السياسة الاسرائيلية

س: اسرائيل تعامل اسرى القدس في المحاكم على اساس قضايا امنية، وفي الافراجات وصفقات التبادل تعاملهم باسلوب العقابكونهم يحملون الهوية الاسرائيلية كيف توضح ذلك؟

ج: أسرى القدس والداخل والجولان السوري المحتل يعانون من قضية التهميش السياسي لأن سلطات الاحتلال تعاملهم كشأن اسرائيلي داخلي، وهذا نابع من سيطرة اسرائيل على القدس فهي ترفض أي مساس بـ"سيادتها" هناك، وهي تتعامل مع أسرى القدس كأنهم جزء من سيادتها، وبالتالي ترفض أن تتدخل أي جهة عربية او فلسطينية او دولية بشأنهم وتعتبرهم اسرائيليين ومن منطلق القانون الاسرائيلي فهم خائنون لدولتهم على حد مزاعمها. وفي نفس الوقت فان سلطات الاحتلال تعاقب الاسرى المقدسيين بعزلهم قضيتهم عن بقية الاسرى الفلسطينيين، وهذا يأتي بقرار سياسي. ومعظم أسرى القدس (170 اسيرا) موجودون في سجن جلبوع في قسم 1 و4، مع 120 اسيرا من الداخل الفلسطيني، اضافة الى مجموعة من أسرى الجولان المحتل وعلى رأسهم الاسير السوري صدقي المقت الذي مضى على اعتقاله 24 عاما.

هذا العقاب اتبعته اسرائيل مسبقا في كثير من الاجراءات، وكان الهدف ايجاد ثغرة داخل الحركة الاسيرة ومنع التواصل بين أسرى القدس وغيرهم من أسرى غزة والضفة الغربية. وقوبل الامر بالاضرابات ومجموعة من الفعاليات واثبت الاسرى المقدسيون واسرى الداخل انهم جزء لا يتجزأ من الحركة الاسيرة، يتقاسمون المعاناة والصمود ويتعرضون لنفس الاجراءات التعسفية، ولكنهم يصرون على التحدي، ويناضلون معا لانهم ابناء قضية ورسالة واحدة.

س: كيف تقيم الاهتمام بقضايا اسرى القدس على المستويين الرسمي والشعبي؟

ج: هنالك تقصير كبير على المستويين، ولكن اثلج صدرنا في الايام الاخيرة مشاركة مجموعة من المؤسسات والاشخاص العاديين في نشاطات اللجنة. وعلى المستوى الرسمي عقدت اتفاقيات مع الطرف الاسرائيلي استثنت أسرى القدس والداخل الفلسطيني والجولان، وهذا الامر اثر في وضع الاسرى المقدسيين، وجعلهم يقضون سنوات طويلة داخل السجون. إن اعلى نسبة من الاسرى الذين امضوا سنوات طويلة في السجون هي من الاسرى المقدسيين. فبعد عدة ايام ينضم الاسير عدنان مراغة بقضائه 21 عاما في السجون الى قائمة عمداء الاسرى ممن امضوا اكثر من 20 عاما، ليرتقع عددهم الى 22 اسيرا، الايام تمر والعمر محدود، ومع الاسف تعاطي المسؤولين مع موضوع الاسرى لم يكن مع مستوى الحدث، بصراحة هناك خلل، وانا ارى تصحيحا له في هذه الفترة، فوزارة شؤون الاسرى والمحررين تحاول اليوم تدويل قضية الاسرى، مع ان هذا الامر جاء متأخرا.

وكما قلت، اعمار الاسرى محدودة، فقد قدمت القدس 15 شهيدا داخل السجون، كان اخرهم الاسير رائد ابو حماد الذي استشهد عشية يوم الاسير، وكان معزولا لعام ونصف وهو شاب رياضي قوي البنية، وفي 24-12-2008 كان قد استشهد الاسير جمعة موسى كيالي(63 عاما) وامضى 16 عاما في السجون، منها 13 عاما في مستشفى سجن الرملة، وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال على يد سجان اسمه "سيمون"، قال له :"لن تخرج في صفقة شاليت وستخرج في كيس اسود، مثل محمد حسن ابو هدوان الذي استشهد قبل 4 سنوات ".

وفي ذلك الوقت، قلنا انها وصمة عار على جبين الأمة إذا سقط شهيد آخر في السجون، الا إن الأسير أبو حماد استشهد واعلنا انها وصمة عار تطال جميع قادة الأمة بلا استثناء ولم نخجل من احد، لان أسرى يتركون فترات طويلة كفؤاد الرازم الذي قضى 30 عاما، فخري ونائل البرغوثي 33 عاما، يجب أن يدخلوا موسوعة غينيس للارقام القياسية.

للاسف نحن نتعامل مع الاسرى كمجرد ارقام، في يوم من الايام وصل عدد الاسرى الى 17 الف اسير، بينما الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت اعتقل بزيه العسكري من داخل دبابة وكان يوجه قذائفه تجاه اطفالنا الآمنين في غزة، وبعد أسره تضافرت جهود الجهات الاسرائيلية الحكومية والرسمية والشعبية واللوبي الصهيوني العالمي، وبدأوا بوضع الافكار لمعالجة ملف شاليت وقاموا بانشاء ساعة تعد الثواني والدقائق الساعات والايام التي تمر من معاناته، بينما نحن لدينا اكبر اسير فلسطيني، الاسير سامي يونس من فلسطيني الداخل مضى على اعتقاله 27 سنة وعمره (81 عاما)، وهو يتناول في اليوم 30 حبة دواء لكي يستطيع المحافظة على حياته ولم يذكره احد، فأين معاناة سامي يونس من معاناة شاليت؟

أنا أرى أن على القيادة الفلسطينية ان تضع على رأس اجندتها، وأن على أي مسؤول دولي او أي وفد قبل أن يلتقي الرئيس أو أحدا من الوزراء او ان يذهب الى غزة، أن يلتقي اهالي الاسرى وفي المقابل أي جولة يقوم بها أي قيادي يجب إن يأخذ معه احد من أهالي الاسرى ليتكلموا عن أبنائهم وقضيتهم. وهنا اتساءل: لماذا لا ندع الاطفال الصغار يتكلمون عن مشاعرهم؟ في القدس اتركوا زينة وسلسبيل وشهادة ليتكلمن عن والدهن وعمهن فهمي ورمضان مشاهرة المحكومان بالسجن 20 مؤبدا، نحن لدينا كل التركيبات لدعم هذا المشروع لكننا نحتاج الى قرار سياسي لذلك.

الصفقات والافراجات

س: ما هو تأثير رفض اسرائيل اطلاق اسرى القدس ضمن صفقات التبادل عليهم وعلى اسرهم؟

ج: هذا الرفض ينبع من نظرة الاسرائيليين للقدس كونها العاصمة الابدية لكيانهم، أي تنازل عن أسرى القدس من طرفهم يعتبر تنازلا عن سيادتهم. هذا الامر أدى الى عدم الافراج عن اسرانا، ومنعت ادراج أسرى القدس في الصفقات والمحادثات السياسية، وحتى ضمن ما يسمى خطوات حسن النوايا وان وجدت. حاليا هناك 75 اسيرا من القدس محكومون مدى الحياة، وهناك 35 محكومون من 20 لـ 33 عاما، أي 110 أسرى من القدس محكومون اكثر من 20 سنة. واكبر عدد من شهداء الحركة الاسيرة هم من المقدسيين. ان مجموعة كبيرة من أمهات وأباء واخوان الاسرى توفوا وهم يحلمون باحتضان ابنائهم كوالدة الاسير عصام جندل، والدة وشقيق الاسير علاء الدين البازيان، والدة وشقيقة الاسير علي المسلماني.

س: كيف تنظرون لصفقة التبادل وما هي اهمية التركيز على اسرى القدس ؟

ج: تمثل الصفقة المرتقبة أملا كبيرا لاسرى القدس والداخل والجولان والعرب، لان اسرائيل استطاعت أن تفرض سياستها طوال الفترة السابقة، التي تجاوزت دائما هؤلاء الاسرى، اليوم الفرصة سانحة لكسر هذه المعايير، اسرائيل صنفتنا حسب الهوية ووفق التنظيم والجغرافية، واليوم الفرصة سانحة لآسري الجندي شاليت ليكسروا كل هذه المعايير، وبالتالي الافراج عن أسرى القدس خصوصا يعطي دلالة سياسية بان القدس مدينة محتلة ولن تكون يوما عاصمة لاسرائيل. يجب الافراج عنهم وعن قدمائهم ومرضاهم وعن الاسيرات لما لذلك من مدلولات سياسية، واي صفقة تتجاوز أسرى القدس هي تكريس للاحتلال ومفاهيمه، وتفقد الصفقة معناها وبريقها وستكون هناك ملامة لمحركي هذا الملف. وحسب قناعتي لو قدر لهذه الصفقة إن تتم دون أسرى القدس لتمت منذ سنوات.

الواقع الاعتقالي

كيف تقيم الواقع الاعتقالي للأسرى، وما هي احوال الاسرى المرضى؟

ج: اسرائيل تمارس سياسة الاهمال الطبي الممنهج بحق الاسرى كنوع من انواع العقاب وكسر الارادة وخير دليل على ذلك الاسير المحرر علي شلالدة الذي امضى في السجن 20 عاما منها 15 عاما داخل مستشفى الرملة، فقد انتظر أن تجرى له عملية فتاق طوال 15 عاما داخل الاسر، الا أن الطبيب كان يخبره دائما انه يوجد خطر على حياته إن اجراها، قبل ايام اجرى شلالدة العملية وهو يتمتع بصحة ممتازة وشارك بعد يوم واحد من عمليته في مؤتمر برام الله.

ولا بد هنا أن اشير لوضع الاسير عبد الناصر الحليسي وهو اسير معتقل منذ 1986، هو وشقيقه طارق، وعبد الناصر معزول عزلا تاما وبشكل متواصل منذ 13 عاما، وكان قبلها معزولا لمدة 3 اعوام بشكل متفرق، أي انه امضى 16 عاما داخل زنازين العزل الانفرادي، وهو اليوم موجود داخل زنزانة افتراضية فيها كاميرات وحوله سجناء يهود جنائيون يشتمونه ويستفزونه، ويعاني من تسوس شديد في اسنانه حتى اصبح غير قادر على تناول الطعام، وفقد كثيرا مع وزنه.

ومثله كثير من المرضى، كالاسير معتز حجازي المعزول منذ 9 سنوات، والاسير عصام جندل الذي دخل عامه الخامس والعشرين في السجون، وهو يعاني من كم هائل من الامراض، مشاكل بالعيون والرئتين وفي ضغط الدم، اضافة للاسير محمود دعاجنة وهو الاسير المقدسي الأكبر سنا (62 عاما)، واجرى عملية تغيير صمام في السجن.

كل هذه الانتهاكات لحقوق الاسرى تتناقض مع ميثاق جنيف الرابع وحقوق الاسير، بتوفير حياة مناسبة له، وغذاء ورعاية صحية، اضافة الى توفير زيارة له، ولكنها اسرائيل التي لا تحترم القانون وحقوق الانسان، وعلينا ان نواجهها وندافع عن اسرانا ونحميهم من الموت البطيء.

رسالة اخيرة

س: ما هي رسالتك بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني؟

ج: أسرانا في فلسطين، أسرى الضفة، غزة، القدس، الداخل والجولان المحتل والاسرى العرب، هم جنود في معركة انهاء الاحتلال، ومارسوا هذا الحق من خلال ما كفلته لهم كل المواثيق الدولية والقوانين الوضعية والكتب السماوية حتى، من يسرق منك شيء من حقك أن تعيده، فما بالك بانسان يسرق وطنك، هؤلاء الافراد دافعوا عن هذه الأرض، نيابة عن مليار و 250 مليون مسلم، وواجب الامة أن تبذل المستحيل من اجل اطلاق سراحهم، هؤلاء الاسرى ليسوا لوحدهم لهم عائلات، فبالتالي ليس من المعقول أن نعيش نحن حياتنا بشكل طبيعي وهم يفنون زهرة شبابهم داخل السجون.

ورسالتي الى الامة في يوم الاسير صرخة ونداء من بين رحاب القدس للتحرك والوقوف جانب الاسرى، ويجب أن نتعلم ثقافة الاسرى حتى نشعر بمعاناتهم. ان على كل وسائل الاعلام أن يكون موضوع الاسرى حائزا على مساحة واسعة لديهم، وبدون أن نتحرك لن نستطيع أن ننجز شيئا، وجود أسرى داخل الاسر سيولد سقوط شهداء. وسقوط شهداء، يتحمل مسؤوليته كل كبير وكل صغير وكل مسؤول في وطننا العربي والاسلامي.

» حماس: 10 أسماء فقط تعطل صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
» "أبو عبيدة": صفقة التبادل شملت 1050 أسيرًا و"صفقة الحرائر" جزء منها
» شهود: جنود الإحتلال اعدموا شاباً مقدسياً بعد ملاحقته وإصابته
» في وثيقة إدانة جديدة للاحتلال
» يديعوت استنفار للاحتلال بعد اختفاء جندي على حدود غزه 24\12\2013