الدوايمة / عادات مخيمي

مساء الخير وصباح الخير

حنظلة يصحو فريسة كل يوم جديد

لا يميز بين ايام الاسبوع لان احداثها متراكمة

ورغم ايام رمضان الكريم

وانتظاره ساعات طويلة لساعة الافطار

ليشرب كاسة الشاي وبعدها سيجارة

لتلف به الدنيا وهو بمكانه

يجوب شوارع المخيم ينظر لخرائط الطريق في وجوه

ذلك الشعب الأبي

سمع صراخ في بيت ابو حسن

وعرف انه مات من صراخهم

ولحظات كل ابناء الحارة يلتفون حول البيت

منهم من يدخل لارساله الى المستشفى

ومنهم من يجهز بيت العزاء

وكلهم صائمين

وحنظلة يركض معهم

واقترب موعد الافطار

وما هي إلا صحون مختلفة من ورق العنب

والمقلوبة الفلسطينية والعدس تخرج من كل بيت في الحارة تتوجه إلى بيت عزاء ابو حسن

فجلسوا جميعا على مائدة افطار واحدة والتي لم يكن معد لها اصلا

وكثرت الصحون واباريق الشاي

وهنا هذا هو شعبي الفلسطيني

يعيش في المخيم من كل مناظق فلسطين

ومن كل احزابه ومفاهيمه ويجمعهم هم واحد

فلسطين بغض النظر عن اختلاف آرائهم واعتقاداتهم

رحم الله ابو حسن ولكن يبقى شعب المخيم كما هو

متكاتف في هم واحد رغم الفقر والمعيشة الصعبة

فأين تكاتف رؤسائنا بين أزقة المخيم

واين موائد الرحمة بين قلوبهم

حنظلة يستجير بالله الواحد القهار

ابو جهاد / منتدى الدوايمة

» التعريف بقرية الدوايمة عادات وتقاليد أهل البلد نتمنى المشاركة من الجميع
» عادات وتقاليد الدويمه
» عادات وتقاليد فلسطينية
» عادات الزواج في الريف الفلسطيني
» عادات غزية بنكهة الحرب والحصار