عادات وتقاليد الدويمه

والتقاليد:
اللباس على ايام الدوايمه:

كان الرجال في القرن التاسع عشر وماقبله يلبسون الثوب وهو قميص من القطن الخشن يصل من العنق حتى القدمين وكذلك العباءة الصوف وهي عبارة عن معطف فضفاض بلون أبيض طبيعي أو ملونة بالألوان الطبيعية الأسود والأبيض ( وكانت تسمى العبي (المحَلاوي)(نسبة الى مدينة المحلة في مصر) وبقيت تلبس حتى بداية القرن العشرين. وكانت العبي تصبغ في بعض الأحيان باللون الأزرق وكانت تأتي من مصر وتسمى " الزْراقي"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وما زال استعمال هذا النوع باقيا في بعض قرى جبل الخليل. أما لباس الرأس فكان العمامة المتكونة من قماش مقصب باللون الذهبي أو الفضي يسمى الشاش ويلف على طربوش أحمر قصير ( أقصر من الطربوش التركي المعروف) وتحت العمامة كانوا يلبسون الطاقية وكذلك يضعون في وسطهم حزاما من الجلد. وكان من العيب أن يلبس الفلاحون الملابس التي تشبه لباس أهل المدينة

اما الأحذية وكانت تسمى الوطا أو البَلغة وفي بعض الأحيان (الفقراوية)فكانت تصنع من الجلد ثم أصبحت بعد ذلك تصنع من المطاط ولم تكن الأحذية متوفرة للجميع في بداية القرن التاسع عشر أما النساء والأطفال فنرجح أنهم كانوا قليلا ما يجدون النعال او الصنادل.
وقد تطور اللباس الى لبس القمباز بدل الثوب والكوفية والعقال بدل العمامة ومن بعد ذلك الى لبس البنطلون والبدلات على طريقة الخواجات.

أما النساء فكان لباسهن في القرن التاسع عشر وما قبله الثوب المصنوع من الكتان أو القطن أو الحرير في بعض الأحيان أو القطن المخلوط بالحرير وكان طول الثوب يزيد عن طول المرأة بما لا يقل عن 5 سنتمترات وله أكمام طويلة قد تصل الى الأرض( أردان) وكان لهن طريقة فريدة في عقد أطراف الأكمام ومن ثم إخراج الرأس من بينها وإلقائها على الظهر لتسهيل حركتهن أثناء العمل.وكن يسرن متحجبات لا يرى منهن شيءغيره بحيث أنه لو سارت إمرأة في الطريق واستطاع أن يتعرف عليها فإنه كان يؤنب زوجها أو وليها على ذلك ويحثه على كثافة الحجاب.أما في بداية القرن العشرين فكانت النساء تضعن على رؤؤسهن قطعة من القماش القطني البيض الثقيل تسمى "غدْفةِ" أما اللباس المسمى " الخرقة" فهي من قماش أرق من ذلك وهي تشبه قماش الحطة البيضاء التي كان الرجال يلبسونها والفرق بينهما أن حطة الرجل لها أهداب اما خرقة المرأة فليس لها أهداب .أما تحت الغدفة فكانت النساء يلبسن الطاقية أو العراقية أو الوقاة وقد طرزن عليها قطع النقود الذهبية أو الفضية مثل ريال أبو عامود وهي دولارات إسبانية أو الوزريات أو الريال المجيدي أو الرشادي وكن يربطن الطاقية من تحت الرأس بما يمسى "الزناق"وقد توضع فيه قطعة ذهبية تسمى "فطيرة" أو " محنكة". كما كن يلبسن الخلاخيل وهي من الفضة وتلبس في الأرجل. أما الحزام فكان من الحرير الأزرق والأحمر ويسمى " الشداد".أما الشملة التي كانت تلبسها بعض النساء

الطعام والشراب في الدوايمه

كانوا يشربون الماء الصافي فقط ويضعونه في " الزير" المصنوع من الفخار ويشربون ب"الطاسة" أو العضو ذكريدية" .أو الأبريق والشربة والعسلية.وكانوا يشربون الحليب واللبن والقهوة ثم تعرفوا على الشايوقد عرفوا السكر ورؤؤس السكر وكان من أجل الهدايا التي يتهادى بها .
اما طعامهم الأساسي فكان الخثدي المصنوع من القمح أو الذرة( ويسمى الكردوش) أو من الشعير. وكان يفت مع الحليب ( وهو جد الكورن الفليعضو جنسي المعروف في هذه الأيام ).
كما كانوا يطبخون أنواعا مختلفة من الخضروات والبقوليات كالفاصوليا والبامية والكوسى والباذنجان.كما كانوا يأكلون العنب والتين والصبر والرمان. أما أفضل الأطعمة عندهم فهو اللحم مع الرز والحمام والدجاج والطيور بأنواعها.كما أنهم كانوا يأكلون مما تنبت الأرض من الفول والعدس والحمص والبقول مثل الخبيزة واللفيتة والعلك واللوف وكذلك النباتات التي تؤكل طازجة في وقتها كالخرفيش والقريص والمرار والقصيقصة والسعيسعة والجلثون والحلبة. وكان من أفضل طعامهم الملاتيت وهي خثدي بالسمن أو الزيت أو السمبوسك ( رغيف محشي باللحم والبصل ) أو المطبق أو الرشتة بعدس وهي تشبة المعكرونة في هذه الأيام وكذلك الششبرك والمشاط وهو عبارة عن قطع من زهر القرنبيط المغطى بالعجين يقلى في الزيت ويأتي على رأس القائمة المفتول( ويسمى أو المرمعون في بعض المناطق) . وكذلك المجدرة
أما الحلوى فكانت المهلبية أو الرز بحليب وعندما كانوا ينزلون الى المدينة كانوا يتذوقون " الهريسة" أو كما كانوا يسمونها " تؤكل" وكانوا يحبون " " وكانت تشترى في الخليل
وهي تصنع من بقايا السمسم وكذلك الحلقوم( الراحة).أما الملبس وكانوا يسمونه " حامظ حلو " فكان معروفا ولكن عل نطاق ضيق وكذلك قمر الدين وخصوصا في شهر رمضان وكذلك والقطين وكان لهم غرام خاص بالعجوة.وكانوا يحبون المربى ويسمونه " التطلي" وكذلك العنبية والدبس والعسل.
أما أواني الطبخ فكانت عل نوعين القدرة وهي للأستعمال العام والطبيخ اليومي وكذلك القدر أو الدست وذلك لحفلات الأعراس أو الضيوف أو ما كان يسمى " الطقات". وكان الطعام يغرف من القدر بالمغرفة وهي من الخشب مثل باقي أدوات الأكل ولم يعرفوا الملاعق إلا متأخرين وكانوا يأكلون على الباطية باليد اليمنى او في صحاف من الخشب او من الفخار وهي على أنواع منها " العضو ذكريدية" و " صحن أبو عشرة" وكان هناك أيضا " السدر" الذي يوضع فيه المنسف للضيوف الأعزاء.
وكانت النساء تخثدي على الصاج وهو خثدي " الشراك" او في الطوابين وكان في كل بيت حجر للرحى تطحن بوساطته النساء الحبوب لأجل الأكل وكان يحتفظ بالحبوب في " الخابية" أما الطبيخ فكان يتم على " الموقدة" ومنها ما كان يصنع من الطين وقد عرفوا البابور الذي يعمل بالكاز واصبح جزأ أساسيا من جهاز العروس.

العمل اليومي في الدوايمه:

كان العمل اليومي للرجال يتكون من الحراثة أو تقليم الأشجار ورعاية الأغنام والأبقار وحتى في ايام القتال أو الأعراس والأحتفالات كان هنالك من يستمر بالقيام بعمله.
أما النساء فكان عليهن جلب الحطب لأيقاد النيران وذلك من الأحراش القريبة وكن يحملنه على رؤوسهن في حطبات مستطيلة وفي أيام الربيع كن يحملن العشب للحيوانات وكان عليهن أيضا ان يجلبن الماء في جرار من الفخار أو سقاء من الجلد وكذلك أن يطحن مختلف انواع الحبوب على الطاحونة( حجر الرحى). وكان من العيب أن يرى الرجل يقوم بمثل هذه الأعمال
وكان على المرأة أيضا أن تقوم بإعداد الطعام وخياطة الثياب وتكنيس البيت والحوش" قاع الدار" وتنظيفهما وشطفهما بالماء.

المضافه هيه ساحات يطلق عليه اسم جامع:

في كل قرية تقريبا كان يوجد بيت أو اكثر يسمى مضافة أو ساحة أو حارة حيث يستقبل الغرباء والضيوف والباعة المتجولون الذين كانوا يفدون الى القرية فينامون فيها . كما أن الساحة كانت مكان اجتماع الحمولة يلتقون فيها مساء كل يوم بعد انتهاء أعمالهم وذلك للتباحث في شؤونهم ومشاكلهم يشربون فيها القهوة السادة ويستمعون الى قصص عنترة وتغريبة بني هلال أو الزير سالم. ويكون في العادة هنالك خادم أو حارس للساحة يجلب الطعام للضيف من البيوت بالتناوب أماإذا كان الضيف رجلا معروفا أو شخصا عزيزا فإنهم كانوا يتناوبون ويتنافسون على إكرامه وقد يصل بهم الحال الى التحكيم في حالة الأختلاف على من يكرم الضيف فيقدم كل واحد منهم حجته ويقوم أحد كبار السن بالحكم بينهم واختيار الذي عليه الدور في إكرام الضيف وكانوا في بعض الأحيان يتناوبون الوجبات فكان أحدهم " يخلف عليه" بالفطور والآخر بالغداء والآخر بالعشاء.
وكانوا يجلسون الضيوف على فرشات يزداد عددها بإرتفاع مكانة الضيف ويحيطونه بالوسائد ليرتكي عليها . وكانوا يذبحون الذبائح لضيوفهم ويكرمونهم وكانوا لا يحترمون البخيل والذي لا يكرم ضيفه بل ويحتقرونه.

ابن الدوايمه محمد الدوس

الرجاء اذا حدا عندو اضافه يسجله مع الرد شكرا لكم ابن الدوايمه محمد صالح الدوس

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا على المرور

عضو مجلس الأدارة

الاخ محمد الدوس

لك كل الاحترام والتقدير

لمجهودك الرائع وموضوعك القيم

شكرا على المرور اخي

عضو فضي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مشرف سابق

عادات جميلة جداً

كان أكثرها على الفطرة السليمة

وأعجبني جداً موضوع حجاب المرأه الذي هو الحجاب الصحيح الذي نعرفه من السنة المطهرة

بارك الله فيك أخي على جهدك الطيب

دمتم برعاية الله تعالى

عضو نشيط



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا اخوني على المرور

عضو نشيط

جميل جدا

وهذه بعض الصور من منطقة الدوايمة وبيت جبرين

عضو نشيط

url=http://www.0zz0.com/realpic.php?s=10&pic=2009/05/01/11/314527753.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]

عضو نشيط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عضو نشيط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا اختي غاده على الضافه الجميله شكرا على المرور

عضوجديد

الله يعطيك العافية يا ابن الدوايمه محمد صالح الدوس

شكرا على المرور اخي محمد يوسف

مشرف سابق

تحياتي

دوس
اشكر لك الجهد الذي بذلته
في هذا الموضوع
الله يعطيك العافية

شكرا على الهمسه الجميله حبيبي زكر

مشرف سابق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تقبل مروري
ابو احمد من غزة

شكرا على الاضافه اخي

» عادات وتقاليد فلسطينية
» عادات وتقاليد الشعوب العربية بشهر رمضان المبارك
» التعريف بقرية الدوايمة عادات وتقاليد أهل البلد نتمنى المشاركة من الجميع
» الدوايمة / عادات مخيمي
» عادات الزواج في الريف الفلسطيني