المواضيع الأخيرة | » رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .الأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .الثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي» كيف تخشـــع في صلاتك ؟الإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟السبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطرالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....السبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي» الإمامة في الصلاة . مهم جـداًالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله السبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأولالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي» كفارة الغيبة والنميمة .السبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .السبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني الأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”الثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتاتالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرةالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة الإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياًالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديبالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب» صباح الخير يا دوايمةالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب» خربشات نضال . قال القدس لمينالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصىالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتاتالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة الخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi » ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .الخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعومالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني الأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدسالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني الإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم الأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب» نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي الأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب» يووم سقوط الدوايمة الثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب» حذاري ان تعبثوا بالوطنالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميدالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديبالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيينالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمةالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم الجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي» فضائل صوم ست من شوالالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-السبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسيرالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسيةالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيليالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين الجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب» في ذكرى رحيل أمي الجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربيةالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية السبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكترالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية الخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب |
|
| صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| | | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان الجمعة سبتمبر 17, 2010 3:52 am | |
| | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| | | | ابو جهاد نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي
| موضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان الجمعة سبتمبر 17, 2010 4:27 am | |
| صبرا ما حل فيكي يا صبرا تطهير عرقي او انتقام عربي اليم
مثلوا فيكي ابشع الصور والتنكيل
اخرجوكي من رحم الارض بجثث زهورا ودياحين
شاتيلا يا صبر صبرا الحزين
الم يحن موعد الانتقام
الم يقولوا ان وعد الحر دين
من من الانتقام
من عدو غاشم ام صديق لصديق العدو مسالم
صبرا يا صبرا
فان لصبرك علينا حق وشاتيلا لصبرك انتقام
يا وعد الأحرار مهلاً فان الطوفان قادم
فلن يبقى العار يكسو اعلى الرؤوس
بل سيذوب بالثلج ويفسد راس الناقوس
ابو جهاد / منتدى الدوايمة
لأحرار صبرا وشاتيلا
أجمل حب لارواحهم التي تطارد الآن زقاق المخيم | |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان الجمعة سبتمبر 17, 2010 6:23 am | |
| في ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا لا غفران ولا نسيانفي اوج الحرب 'الاسرائيلية' - الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية قامت قوات الكتائب باقتحام المخيمين حيث قاموا بالتنكيل بسكانهما وذبح عدد كبير من اهل المخيمات من نساء واطفال وشيوخ، اما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحا وقتلا بالرصاص فقد تفاوتت اعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر، فبينما تحدثت بعض المصادر عن استشهاد 3000-3500 بين طفل وامرأة وشيخ ورجل وشاب، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد اكثر من اثني عشر الف فلسطيني.
وفي ما يلي، تسلسل أحداث المجزرة كما وردت في تقرير جمعية الدراسات الفلسطينية، للتأكيد على الصرخة التي انطلقت في تلك السنة السوداء، ان «لا غفران ولا نسيان,,,».
الأربعاء 15 سبتمبر
الخميس صباحا: الجيش الاسرائىلي يتقدم على أربعة محاور: من المطار الى مستديرة شاتيلا، ومن السفارة الكويتية نحو الفاكهاني، ومن المرفأ نحو فندق النورماندي، ومن المتحف في اتجاه كورنيش المزرعة، اما الحجة التي تذرع بها الاسرائىليون فهي حماية السكان في بيروت الغربية من أعمال انتقامية محتملة تقوم بها الميليشيات بعد اغتيال بشير الجميل.
السادسة عصرا:الدبابات الاسرائيلية تتمركز عند المفارق الرئيسية كما تطوق صبرا وشاتيلا من الجنوب والغرب والشرق, الجهة الرابعة هي جهة حي الفاكهاني, اقام الجيش مقر قيادته في بناية من ثماني طبقات على بعد 50 مترا من المخيم.
الخميس 16 سبتمبر
الخامسة صباحا:المروحيات تحلق مجددا في سماء بيروت الغربية فتلقي الرعب في نفوس السكان.
السابعة صباحا: الدبابات تتقدم في رأس بيروت والحمرا والمزرعة، ولقيت مقاومة شرسة من مقاتلي الحركة الوطنية في بعض النقاط وبدأت القذائف الأولى تتساقط فوق صبرا وشاتيلا المحاصرتين، فيما عقد اجتماع ضم الشيوخ والوجهاء في المخيم وقرر هؤلاء الحكماء ارسال وفد الى الجيش الاسرائىلي ليوضح له انه لم يعد هناك مقاتلون في المخيمات.
وضم الوفد أربعة رجال طاعنين في السن، وتوجهوا الى السفارة الكويتية, لم يرهم أحد بعد تلك الساعة، ووجدت جثثهم بعد أيام قرب السفارة.
الثالثة بعد الظهر:تكثيف القصف على صبرا وشاتيلا، والسكان ينزلون الى الملاجئ, في بعض الملاجئ يتكدس أكثر من 300 شخص، والبعض الآخر يلجأ الى مستشفى عكا.
الخامسة بعد الظهر:ازدياد القصف في مستشفى عكا، اقترح أحدهم ارسال وفد من النساء والاطفال, لم يكونوا على علم بالمبادرة السابقة، ولا بمصير الوفد, هذا الوفد قاده سعيد، العامل المصري في محطة الوقود، ومعه نحو 50 امرأة وطفلا يحملون العلم الأبيض متجهين الى مركز القيادة الاسرائىلية, هؤلاء ايضا لم يعودوا.
السادسة عصرا:العناصر المسلحة الأولى تتسلل الى حي عرسال جنوب المدينة الرياضية, مسلحون بالفؤوس والسكاكين، يدخلون البيوت ويقتلون من يجدون داخلها، لا يسمع اطلاق نار, السكان لا يجرؤون على الخروج من بيوتهم، أو من الملاجئ نتيجة الرشقات المتفرقة والقصف.
الثامنة مساء: أرخى الليل سدوله، والسماء بيضاء بسبب مئات القنابل المضيئة, وتسمع رشقات غامضة المصدر، لكن لا أحد يجرؤ على الخروج, القناصة يطلقون النار على كل شيء يتحرك, وحدهم الجرحى يحاولون الوصول الى مستشفى عكا قبالة حرج تابت, وصل الجرحى في الليل ورووا ان ثمة مجزرة في المخيم.
وطوال الليل وبلا كلل، واصل الفريق الطبي في مستشفى عكا الاهتمام بالجرحى الذين كانوا يصلون في موجات متتالية, من جهة أخرى امتلأ المستشفى باللاجئين الفارين من المجازر, كان هناك نحو ألفين منهم مكدسين في الممرات، وفي الطبقة السفلية، وعند المدخل.
الجمعة 17 سبتمبر
الخامسة صباحا:عند الفجر عاد الى مستشفى عكا بعض النسوة اللواتي كن في عداد الوفد، وكانت شعورهن منفوشة وثيابهن ممزقة بعدما تعرضن للاغتصاب, وقتل العدد الأكبر منهن امام السفارة الكويتية على يد مسلحين لبنانيين, فرغ المستشفى في لحظات، اذ فر من لجأ اليه، ولم يبق سوى الاطباء والممرضين وعدد من الجرحى.
الحادية عشرة ظهرا:نادى اثنان من المسلحين، قالا انهما كتائبيان، على المساعدة الاجتماعية النرويجية ان سوندي، وأمروها بإخراج كل الأجانب العاملين في مستشفى عكا, فتم بالقوة جمع الفريق الطبي الأجنبي بأكمله: (فرنسيان وفيليبينية ونرويجية ومصري وفنلندية وسيرلانكية)، وإجباره على السير حتى مدخل شاتيلا: رافقه ايضا طبيب الاطفال الفلسطيني سامي الخطيب، وبقيت في المستشفى ممرضة نرويجية وأخرى استرالية للاهتمام بخمسة اطفال رضع مصابين بالشلل, عند مدخل المخيم، كان السكرتير الأول في السفارة النرويجية ينتظرهم، فاصطحب معه في السيارة حاملي الجنسية النرويجية، وقصد المستشفى لجلب الاطفال, تم اطلاق سائر أعضاء الفريق الطبي باستثناء سامي الخطيب، الذي أعيد الى المستشفى حيث أعدم مع طبيب فلسطيني آخر بقي في المستشفى وهو الطبيب علي عثمان, ومن الضحايا الآخرين ممرضة فلسطينية في العشرين من عمرها هي انتصار اسماعيل التي اغتصبت وقتلت، وكذلك الطباخ الفلسطيني الذي قتل مع موظفين آخرين.
وبعد مغادرة الاطباء دخل المسلحون المستشفى وراحوا يستجوبون الجرحى, اقتيد جريح شاب في الـ 15 من العمر، وهو مفيد أسعد، الى خارج المستشفى حيث اطلقت عليه رصاصة اصابته في عنقه وضرب بالفأس. في هذه الأثناء، كانت المجزرة مستمرة داخل المخيم حيث تمت تصفية عائلات بكامل أفرادها من دون تمييز, وكان بينها عائلات لبنانية, فعائلة المقداد اللبنانية من البقاع فقدت 39 من أفرادها، معظمهم من النساء والاطفال، وبينهم نساء حوامل: زينب المقداد كانت في الشهر الثامن من حملها والهام المقداد في الشهر التاسع، ووفاء المقداد في الشهر السابع. كما وجدت ثلاث نساء دون الثلاثين من العمر مقطعات وقد بقرت بطونهن وأخرجت الأجنة ورمي بها، بالقرب منهن, زينب ام لستة أولاد، ووفاء أم لأربعة, أما ابنة الهام البالغة من العمر سبعة أعوام، فقد تعرضت للاغتصاب قبل قتلها. تمت بكل وحشية تصفية المحتمين ببعض الملاجئ التي احتشد فيها نحو مئتي شخص، كما جردوا مما في الجيوب ومن الساعات والعقود وأقراط الاذان. وبدأت الجرافات بالعمل، تحمل الجثث وترميها في مقابر جماعية تم حفرها لهذا الغرض، أو تهدم مباني لدفن الجثث تحت ركامها.
السبت 18 سبتمبر
السادسة والدقيقة الـ 30 صباحا:اقتحم أفراد الميليشيا مستشفى عكا وأمروا الفريق الطبي الأجنبي بالمغادرة, فاقتيد جميع الاطباء والممرضين (سويديان، فنلندي، دانماركي، أربعة ألمان، ثلاثة هولنديين، أربعة بريطانيين، أميركيان، ايرلندية، فرنسية) الى مدخل مخيم شاتيلا, حاول أحد التقنيين الفلسطينيين العاملين في المختبر مرافقتهم، لكنه أوقف واقتيد خلف احد الجدران، ثم سمع صوت طلق ناري بعد فترة.
في اليوم التالي وجدت جثته في المكان نفسه، يؤكد الطبيب بيير ميشلو مشاغن، الاختصاصي النرويجي بتقويم الأعضاء: «رأينا الجرافات تدمر البيوت، وتدفن الجثث تحت الركام».
السابعة صباحا:بدأ المسلحون افراغ مخيم شاتيلا وحي صبرا ممن بقي فيهما من السكان, في الليلة السابقة كانت مجموعة من الرجال حاولت يائسة الدفاع عن مدخل صبرا لجهة سينما الشرق، وأوقفوا تقدم عناصر الميليشيا عند السوق, كانت مكبرات الصوت تدعو العائلات الى الخروج من منازلها والتجمع في الشارع الرئيسي, فيخرج المدنيون في هذا الحي، يلوحون بالأعلام البيضاء لاعتقادهم انهم يواجهون الجيش الاسرائىلي, ليكتشفوا انهم امام ميليشيات لبنانية تابعة لحزب «الكتائب» أو لسعد حداد. اكتشفوا المقابر الجماعية على امتداد الشارع الرئيسي والشوارع المتفرعة منه, وفي منتصف الطريق، فصلوا الرجال عن النساء والاطفال فبدأت النساء يولولن، لكن رشقات عدة اسكتتهن, المسيرة تتقدم، لكن من وقت الى آخر يتم اقتياد بعض الرجال امام احد الجدران وتطلق النار عليهم, الجرافات تعمل, بضربة واحدة تنهار أعمدة المبنى فيسقط الركام ليدفن الجثث تحته, قرب السفارة الكويتية ومقر القيادة الاسرائىلية أزيلت البيوت، ولم يبق سوى مقبرتين جماعيتين على جانبي الطريق. توافد الصحافيون والمصورون، واذ صدمهم رعب المشهد راحوا يلتقطون صور المجزرة الجماعية وأكوام الجثث المنتفخة والتي تصفر وهي تشوى تحت أشعة الشمس الحارقة, وكانت آثار تقطيع الأعضاء، والحبال التي قيدتها، والثياب الممزقة، وفروات الرؤوس، وفقء العيون، تشهد كلها على العنف وأعمال التعذيب التي رافقت المجزرة, حتى الأحصنة أعدمت وكانت رائحة لا تطاق.لست بحاجه بأن أذكر الآخرين بأحداث مذابح صبرا وشاتيلا وكل العالم يعرفها فقد مضت 28 سنه على تلك المذبحه وما زالت ماثلة أمامنا كأنها حدثت بالأمس .ولكن الذي أود أن أنوه اليه , هو أن العالم كله رغم بشاعة تلك المذبحه , لم يستطع أن يفعل شيئا لذلك السفاح الذي أشرف على المجزرة , كل الذي قدروا عليه بما فيهم العرب هو اللوم والإستنكار فقط لا غير, ويا ليتهم وصلوا حتى لمستوى استنكار اسرائيل نفسها بفعلة ذلك السفاح . فوا عجبا !! القاتل يدين نفسه أكثر من ادانتنا له !! . لماذا؟؟أوربما معايير العالم بمن فيهم أخواننا العرب مقلوبة كحالنا . فعندما تجرأت المحاكم البلجيكيه على محاولة محاكمة شارون لفعله تلك المجازر , فقد جن جنون أمريكا واسرائيل لتجرؤ أحد لمحاسبة القاتل .وأصدر بالنهايه القضاء البلجيكي قرارا بعدم مشروعية محاكمة شارون !!! فيا للعجب .........الأوروبيون يحاولون فعل شيء أما العرب فلا يحاولون فعل الشيء نفسه واكتفوا بلطم الخدود وشق الجيوب .
رحم الله شهدائنا رحمة واسعه وأسكنهم فسيح جناته ولعنة الله على الظالمين السفاحين أيا كانوا
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| موضوع: رد: صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان الجمعة سبتمبر 17, 2010 6:51 am | |
| 28 عاماً صبرا وشاتيلا مـا زالت تنزف أين وصلت الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا؟ لم تصل الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا إلى أي شيء. ملف الدعوى ضد شارون في بلجيكا أقفل إلى غير رجعة، ولن تفيد الشكاوى الورقية المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية، فيما يقف قانون العفو اللبناني سداً منيعاً أمام إعادة تحريك الملف في المكان الذي وقعت فيه الجريمة الأفظع خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان بسام القنطار - الأخبار: أين وصلت الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا؟ السؤال تطرحه اليوم ندوة قانونية وإعلامية تنظمها «ثابت» لحق العودة في فندق مريديان كومودور في الحمرا، ويرعاها وزير الإعلام طارق متري.
الجواب البديهي عن هذا السؤال لا يحتاج إلى عقد ندوة. ببساطة لم تصل الملاحقات القانونية في مجزرة صبرا وشاتيلا إلى شيء، وخصوصاً بعد إقفال القانون البلجيكي الباب أمام الدعوى الوحيدة التي رفعت في هذه القضية أمام القضاء هناك في أيلول ٢٠٠١، ما أثار في حينها ضجة سياسية وأزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبلجيكا، فعمدت الأخيرة الى تعديل قانون الصلاحية الكونية لجرائم الإبادة، الذي سمح بمقاضاة المتورطين في جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في بلجيكا بغض النظر عن وجودهم فيها أو جنسياتهم. القانون الذي أقره البرلمان عام ١٩٩٣ كان منفذاً ضيقاً سرعان ما أغلق أمام الدعوى المقامة ضد مجرم الحرب الإسرائيلي أرييل شارون. اللافت أن أحداً من الأطراف التي تولت العمل على الدعوى المقامة ضد شارون في بلجيكا لن يتحدث في ندوة اليوم، علماً بأن التباينات بين هذه الأطراف كانت واسعة وعميقة، ووصلت الى حد التخوين وإطلاق الاتهامات المتبادلة. جابر سليمان منسق مركز حقوق اللاجئين في لبنان (عائدون)، الذي يترأس جلسة في الندوة بعنوان «نحو آليات عمل قانونية عملية لملاحقة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا» قال لـ«الأخبار»، إنه يشك في أن تخرج الندوة بآلية عملية، واعتبرها جزءاً من الأنشطة الاحتفالية السنوية التي تقام في ذكرى المجزرة، حيث يدلي كلٌ بدلوه ثم يمضي في حال سبيله. سليمان الذي كان منسقاً للجنة المساندة في الدعوى التي أقيمت ضد أرييل شارون أمام القضاء البلجيكي، لفت الى أن هذه الدعوى كانت المحاولة الجدية الوحيدة في موضوع صبرا وشاتيلا، لكن تعديل قانون الصلاحيات الشاملة الذي استند المحامون إليه لتقديم الدعوى عُدّل، «كما أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رفضت الطعن الذي قُدّم أمامها ضد القضاء البلجيكي، وكل ذلك ناتج من تدخل سياسي وعسكري في الشؤون القضائية البلجيكية، وصل الى حد تهديد بلجيكا بعزلها عن حلف الناتو». لا يوافق علي هودي، المدير العام لمنظمة ثابت، على توصيف سليمان للندوة، لافتاً الى أن تزامنها مع الذكرى ٢٨ للمجزرة لا يعني أنها مجرد ندوة احتفالية. فبرنامج الندوة يتضمن جلستين مطولتين تناقشان واقع الملاحقات القانونية لمرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا من خلال البحث في الآليات القانونية ومبدأ الولاية القضائية العالمية. وتطرح الندوة سؤالاً أساسياً: هل يطوى ملف الجرائم ضد الإنسانية بتقادم الزمن؟ يلفت هودي الى أن الندوة التي يشارك في أعمالها عدد من الباحثين والخبراء القانونيين والأكاديميين والإعلاميين وأساتذة الجامعات والمهتمين، ستسعى لتأليف لجنة متابعة تنتقل بالملف من الإطار النظري الى الإطار العملي الجدي. الباحث الأميركي المقيم في لبنان فرنكلين لامب الذي يرأس «مؤسسة صبرا وشاتيلا»، يشير الى أن لمؤسسات المجتمع المدني دوراً كبيراً في التعريف بالمجزرة. يمضي لامب جزءاً كبيراً من وقته في المخيمات الفلسطينية، وهو أعاد هذا العام تسليط الضوء على المجزرة من خلال مقابلة مطولة أجراها مع عدد من الناجين وأقربائهم ونشرها في عدد من وسائل الإعلام الأميركية. يعتبر لامب أنه من الضروري أن نعيد رواية المجزرة وتحديث معطياتها، وخصوصاً من خلال الجدران الـ١١ داخل المخيم التي كانت شاهداً على دماء الضحايا التي لا تزال آثارها عليها. ويلفت لامب الى أن قانون العفو اللبناني الذي أقر في ٢٨ آذار ١٩٩١ مخالف للدستور، وغير معترف به على المستوى الدولي. والبحث الحقيقي يجب أن ينطلق لإيجاد آلية قانونية تسمح للمحكمة الجنائية الدولية بملاحقة مرتكبي المجزرة وعدم إفلاتهم من العقاب. نديم حوري، المدير الإقليمي لمنظمة هيومن رايتس واتش، يرى أن مناقشة الآلية القانونية لسوق مرتكبي المجزرة الى المحاكم يجب أن تبدأ من لبنان وليس من خلال القضاء الدولي، فالجريمة حصلت في لبنان وارتكبها لبنانيون، والعفو العام الذي صدر لا قيمة قانونية له وفق قواعد القانون الدولي. وأكد حوري أن القضاء الدولي وتحديداً في أوروبا ليس مغلقاً أمام القضية، ولكن الأمر في غاية التعقيد، وفي ظل عدم كمالية القضاء الدولي يجب البحث من جديد عن إحداث ثغرة في القضاء اللبناني، لأن هذه الجريمة لا تسقط بتقادم الزمن. وأكد حوري أن النظرة يجب أن تكون واقعية الى نظام العدالة الدولية وتجربة بلجيكا واضحة في هذا المجال، فيما فتح الآلية القانونية في لبنان توصلنا الى فتح ملف هذه المجزرة من منطلق إعادة إنصاف الضحايا وتنقية الذاكرة. @@@ قانون الصلاحية الشاملة صدر في بلجيكا عام 1993 قانون الصلاحية الشاملة الذي يسمح بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب أمام القضاء البلجيكي، واستندت بلجيكا في إصدارها القانون إلى اتفاقية جنيف الرابعة المنظمة للقانون الدولي والإنساني، التي تحـظر تلك الممارسات وتجرّمها. في عام 1994 وقعت مذبحة رواندا، وكان لها وقعها في أوروبا، وخصوصاً بعدما فقد أكثر من مليون شخص حياتهم أثناءها، فجرى توسيع نطاق القانون عام 1999 كي يشمل جرائم الإبادة الجماعية وكل الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، وفيه جرى التأكيد على عدم العفو عن مرتكبي تلك الجرائم أو سقوطها بالتقادم. وبناءً على هذا التعديل، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا في بداية 2001 دعوى قضائية في بلجيكا ضد أرييل شارون لتورطه في أحداث المجزرة، ومن أبرز الأسماء التي عملت في تلك الفترة على القضية رئيس الرابطة العربية الأوروبية دياب أبو جهجه، والمحامي شبلي الملاط، والأستاذة في الجامعة اليسوعية روز ماري صايغ وعدد من المحامين البلجيكيين الذين تولوا العمل على هذه الدعوى. إلا أن محكمة الاستئناف البلجيكية أسقطت القضية بعدما عُدّل القانون في أيلول عام 2002، بأثر رجعي، ووضع حداً نهائياً للقضية المرفوعة ضد شارون، ولم تفلح الدعاوى التي رفعت أمام محكمة النقض البلجيكية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في نقض الحكم.
| |
| | | امل فلسطين المسؤولة الاعلامية مراقب عام منبر فلسطين والقدس
الدولة :
| | | | | صبرا وشاتيلا.. لا غفران ولا نسيان | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تصويت | | هل تقبل التنازل عن حق العودة | لا | | 90% | [ 1470 ] | نعم | | 10% | [ 160 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 1630 |
|
|