الدوايمة / أخبار فلسطين اليوم 19-09-2010

الناطقة باسم المستوطنين لا تقبل العيش تحت حكم فلسطيني ولا تثق بـاوباما


إليزا هيربتس في لقاء مع "معا" (انقر للمزيد)
القدس- خاص معا- استبعدت الناطقة بإسم مجلس المستوطنات الإسرائيلي (يشع) "إليزا هيربتس"أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حل يقضي ببقاء المستوطنين في مستوطناتهم والعيش تحت حكم السلطة الفلسطينية.

وقالت هيربتس في حديث مُتلفز أجراه مراسل "معا" الزميل أمجد أبو عرفة، "لا يوجد حكومة في إسرائيل تستطيع إتخاذ قرار كهذا، وفي اللحظة التي ستتخذ فيها حكومة إسرائيلية قرارا مشابها فإنها ستسقط، فنتنياهو قال: إنه سيعرض أي إتفاق يتم التوصل إليه للنقاش في الكنيست ولن يفعل كما فعل رابين من قبل حين إتخذ القرار ووقع دون عرض الأمر على الكنيست، نتنياهو لن يفعل ذلك والويل له إن فعل، فهو يعلم أن ذلك سيكون نهايته".

وأضافت أن "الشعب الإسرائيلي اليوم مع اليمين، وليس مستعدا ولن يوافق على إتفاق أو حل أحادي كما حدث في غزة والذي لم نحصل من خلاله إلا على القتلى، وأنا أعتقد أن الأمريكان والفلسطينيين لا يتعاملون بحكمة في هذه المفاوضات، وعلى الفلسطينيين أن يدركوا أنهم إذا حصلوا على شيء في المفاوضات فسيحصلون على أقل بكثير مما يتوقعون ويطالبون به".

وقالت: "ليس لدي شكّ بأن المفاوضات لن تصل إلى شيء ولن تحقق السلام، وهذا واضح بالنسبة لي ومحزن في نفس الوقت أن لا تصل إلى شيء فرغبتي بالسلام وإيماني به يختلف، فأنا بحق أريد السلام لأطمئن على أبنائي الخمسة في الجيش وأستطيع النوم دون أن أفكر بمصيرهم، ولكنني لا أؤمن بأن ذلك السلام سيتحقق على الأقل في حياتي لأنه لا توجد ثقة بين الشعبين، فالأمريكان والعرب وحماس تحديدا إستطاعوا تدمير فرص السلام في هذا الزمان".

وفي إجابتها على إمكانية الإنصياع من قبل المستوطنين لقرار إخلاء المستوطنات إذا ما إتخذ قالت هيربتس: "أنا لن أخرج من بيتي إذا قرر أوباما ذلك فمن هو أوباما ليقرر لي؟". وأضافت "سأخرج من بيتي إذا قرر شعبي ذلك في إستفتاء عام، فنحن دولة ديمقراطية حقيقية، ولن أخرج وأنا راضية ولكنني سأخرج إذا قرر شعب إسرائيل ذلك"، على حد تعبيرها.

وقالت هيربتس لـ "معا" خلال اللقاء الذي جرى معها في بيتها داخل مستوطنة عوفرا بالقرب من رام الله: "إن بنيامين نتنياهو لم يذهب إلى واشنطن لأنه أراد ذلك ولكنه أجبر على ذلك"، موضحة بالقول "ذهاب نتنياهو إلى هناك لم يكن خياره ولم يكن كذلك خيار الرئيس عباس، فهما هناك لأنهما اجبرا بالقوة للذهاب هناك، والقرارات النهائية ستكون قرارات الإدارة الأمريكية، فكثيرا كنت أتناقش مع زملائي وأصدقائي حول تغيير قادة من اليمين المتشدد لمواقفهم بمجرد وصولهم إلى كرسي الحكم كشارون ونتنياهو، ولكن الأمر بسيط، فبمجرد وصولهم إلى واشنطن يوضعون في غرفة ويغلق عليهم ويقول لهم الرئيس الأمريكي، (حبيبي لست أنت من يدير الأمور هناك، إنه أنا من يديرها) وهذا متوقع أن يحصل هذه المرة أيضا ولكن الشعب لن يرضى".

وأضافت أن "المستوطنة هي تجمع سكاني طبيعي لا يختلف عن أي مدينة أو قرية أخرى في إسرائيل فمستوطنة (عوفرا) شرقي رام الله كالخضيرة وتل أبيب والقدس، وأن المستوطن هو مواطن إسرائيلي كأي مواطن آخر".

وفي معرض ردها على سؤال عن موقفها من القانون الدولي الذي لا يعترف بالسلطة الإسرائيلية على الضفة الغربية ويعتبر الإستيطان فيها بغير القانوني قالت هيربتس: "القانون الدولي معقد جدا، وهناك الكثير ممن يقولون إن السكن في المستوطنات بالضفة الغربية من قبل اليهود هو أمر غير قانوني ولكن الحقيقة هي غير ذلك، فنحن لم نتجاوز أي قانون دولي ولو فكّرنا بمنطق أكثر لوجدنا أننا لو كنّا قد تجاوزنا القانون لكانت الأمور قد إتخذت منحى آخر، فهذه المنطقة لم تكن تحت حكم أي دولة من قبل، فالإحتلال هو سيطرة دولة على دولة أخرى وهو ما لم يحصل هنا، والعالم لم يعترف حتى بالحكم الأردني للضفة الغربية، فنحن لم نقم بإحتلال المنطقة ولا حتى من الناحية القانونية الدولية، ولذلك فإن حياتنا وسكننا في هذه المناطق هو أمر قانوني بشكل كامل" حسب قولها.

وأضافت هيربتس، "إن بيتي هذا مقام على أرض ليست أرضي ولكنها أرض إسرائيل التي أعطتني الحق بالإنتفاع بها والسكن عليها لمدة تسعة وتسعين عاما قابلة للتجديد ولا يعنيني إعتراف العالم فليس العالم من يقرر لنا"، مضيفة: "فليصرخ العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة كما يشاؤون فهذا بيتي وأنا أعلم أنه بيتي، وإذا قال أوباما غير ذلك فليقل ما يشاء فلن يغير ذلك من الحقيقة شيئا".

يذكر أن مجلس (يشع) هو المؤسسة المسؤولة عن بناء وإقامة المستوطنات في الضفة الغربية ومهمتها الأساسية الإهتمام بشؤون المستوطنين.


......................................................................................


اسرائيل تهدد روسيا بتسليح اعدائها ردا على صفقة الصواريخ مع سوريا

بيت لحم- معا- هددت اسرائيل بتسليح اعداء روسيا مثل جورجيا، وذلك ردا على قرار روسيا المضي قدما بتنفيذ صفقة الصواريخ المضادة للسفن مع سوريا، مما يهدد السفن الحربية الاسرائيلية التي تقوم بدوريات قبالة السواحل اللبنانية، وفقا لصحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، التي أوردت النبأ في عددها الصادر اليوم الاحد.

وأضافت الصحيفة أن اسرائيل وجهت رسالة الى روسيا، جاء فيها بانه وفي حال خرجت الصفقة الى حيز التنفيذ فإن اسرائيل لن تأخذ بالحسبان طلبات روسيا بعدم إرسال أسلحة متطورة الى مناطق حساسة بالنسبة لها مثل جورجيا.

ووصفت الصحيفة صفقة تزويد سوريا بصواريخ مضادة للسفن من نوع "ياخونت بي- 800" بالصفعة على وجه وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك، الذي زار روسيا مؤخرا، ووفقا لادعائه حصل على وعود روسية من شأنها ان تهمد الطريق أمام بيع اسرائيل طائرات استطلاع صغيرة مسيرة لروسيا، في اشارة ضمنية لوعود روسية بعدم تسليح روسيا "لاعداء" اسرائيل باسلحة تخل بالتوازن القائم.

وقال مسؤول سياسي اسرائيل رفيع المستوى لم تفصح الصحيفة عن هويته إن الروس ذهبوا أبعد مما ينبغي وهذا لا يتلاءم والتعاون معهم وتحسين العلاقات القائمة.

ومن ناحيته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الاسبوعية إن صفقة الصواريخ الروسية تشكل تهديداً جديا للأمن الاسرائيلي يستوجب البحث عن حل عسكري للتعامل معه.


....................................................................................


هولندا تلغي زيارة لوفد اسرائيلي لأنه يضم عددا من رؤساء المستوطنات


بيت لحم- معا- ألغت هولندا زيارة عمل لوفد اسرائيلي من رؤساء السلطات المحلية لامستردام بسبب وجود رؤساء للمستوطنات في هذا الوفد.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة باللغة العبرية اليوم الاحد فقد كانت الزيارة مقررة خلال الايام القادمة، بحيث كان سيغادر اسرائيل وفدا من رؤساء المجالس المحلية الاسرائيلية للقيام بجولة في هولندا، وبعد ان اتضح للخارجية الهولندية ان الوفد الاسرائيلي يضم رؤساء لبعض مجالس المستوطنات في الضفة الغربية تم الغاء الزيارة بشكل كامل.

واضاف الموقع ان هولندا لم تكتفي فقط بالاعلان اللفظي عن معارضتها الاستيطان واستمرار اعمال البناء داخل المستوطنات كما اعلنت دول الاتحاد الاوروبي مؤخرا، وانما اتخذت قرارا فعليا ضد الاستيطان بعدم استقبال الوفد الاسرائيلي لوجود رؤساء من مجالس مستوطنات.

واشار الموقع الى تصريحات رئيس مستوطنة "افرات" جنوبي مدينة بيت لحم الذي اعتبر هذا الموقف الهولندي بالتدخل في المفاوضات واتخاذ قرار قبل التوصل الى اتفاق. وان هولندا حددت حدود اسرائيل وهذا من غير المقبول به.


......................................................................................

ليبرمان يحسم مصير المفاوضات: اسرائيل لن تجمد البناء في المستوطنات

بيت لحم -معا- قالت مصادر اسرائيلية ان وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان تحدث هاتفيًا الليلة مع نظيره البريطاني وليم هيغ حيث قال له إن إسرائيل لن تكون قادرة على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات.

وقال الوزير ليبرمان إن الفلسطينيين أضاعوا تسعة أشهر من أصل الأشهر العشرة لتجميد البناء وقد جاءوا إلى المفاوضات المباشرة بالإكراه.

وأضاف ليبرمان يقول إن كل من يبحث عن ذرائع لإفشال المفاوضات سيجدها في نهاية المطاف. وقال أيضاً إن إسرائيل قدمت ما فيه الكفاية من بوادر حسن النية وقد حان الوقت لأن يقدم الفلسطينيون بوادر من جانبهم.

وأشار ليبرمان إلى "أن إسرائيل مستعدة للتفاوض بدون شروط مسبقة مشيرًا إلى أنه يتعين على الأسرة الدولية أن تقدم لإسرائيل المحفزات وأن تمتنع عن ممارسة الضغوط عليها".

واستذكر وزير الخارجية أن إسرائيل تنتظر فترة طويلة لتوثيق وتوسيع علاقاتها من الاتحاد الأوروبي.

وسيتوجه الوزير ليبرمان إلى براغ اليوم الأحد ومن ثم إلى نيو يورك لحضور مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بدورها قالت مصادر سياسية كبيرة في اسرائيل إنه لم يتم بعد التوصل إلى صيغة حل وسط بخصوص البناء في المستوطنات.

وذكرت أن إسرائيل رفضت اقتراحًا فلسطينيًا قدم عن طريق مصر بأن يتم تمديد مفعول القرار بتجميد البناء لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وكان رياض المالكي وزير الخاركية الفلسطيني قال ان المفاوضين الفلسطينيين سينسحبون من المحادثات المباشرة اذا أنشأت اسرائيل اي مستوطنات جديدة بعد انتهاء التجميد الجزئي للبناء في الضفة الغربية.

واكد المالكي للصحفيين على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية قبل يومين انه اذا اقيمت مستوطنة واحدة بعد انتهاء التجميد فسيوقف الفلسطينيون المحادثات المباشرة مع اسرائيل.

.....................................................................................