أوباما يحث اسرائيل على تمديد تجميد الاستيطان وعلى العرب بشأن العلاقات بيت لحم-معا- قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الخميس ان اسرائيل ينبغي ان تمدد العمل بوقف البناء في المستوطنات وان المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية ينبغي ان تستمر.
وقال أوباما متحدثا في الدورة السنوية للجمعية العامة "وقف الاستيطان الاسرائيلي غير الوضع في الواقع وحسن اجواء المجادثات. وموقفنا في هذه المسألة معروف فنحن نعتقد ان وقف الاستيطان ينبغي تمديده.
"ونحن نعتقد ايضا ان المحادثات ينبغي ان تستمر الى ان تكتمل. الان هو الوقت الذي ينبغي فيه للطرفين ان يساعد كل منهما الاخر على تذليل العقبات
ودعا الدول العربية الى مساندة الفلسطينيين في إطار محادثات السلام والتحرك نحو تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وقال ان هذه المرة ستكون مختلفة ونحن لن ندع "الإرهاب" ، أو الاضطراب ، أو مواقف سياسة الصغيرة تقف في الطريق".
وتابع قائلا "لقد تعهدت في العام الماضي ببذل أقصى ما بوسعي لدعم هدف إقامة دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، كجزء من سلام شامل بين إسرائيل وجميع جيرانها" مشيرا إلى أن الاثني عشر شهرا الماضية شهدت الكثير من العقبات حتى تم التوصل إلى استئناف المفاوضات.
وأقر أوباما بأن الكثيرين حاليا مازالوا متشائمين حيال عملية السلام بدعوى أن الجانبين لا يثقان في بعضهما البعض ومنقسمين داخليا على نحو يصعب معه تحقيق سلام دائم أو أن الفجوات بين الطرفين كبيرة ومن ثم فإن فرص انهيار المحادثات مازالت كبيرة.
وقال إن الرافضين لعملية السلام من الجانبين سوف يحاولون تعطيل عملية السلام "بالكلمات أو القنابل".
واستطرد أوباما قائلا إنه "بعد عقود من الفشل، فإن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ببساطة لم يعد مستحيلا".
وحذر أوباما من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام فإن الفلسطينيين "لن يعرفوا أبدا الفخر والكرامة اللتين تأتيان مع دولتهم المستقلة، كما لن يعرف الإسرائيليون أبدا الأمن واليقين اللذين يأتيان مع السيادة واستقلال الجيران الملتزمين بالتعايش الثنائي".
وتابع قائلا إنه في حال عدم التوصل لاتفاق فإن "المزيد من الدماء ستتم إراقتها كما ستظل هذه الأرض المقدسة رمزا لخلافاتنا بدلا من أن تكون رمزا لإنسانيتنا المشتركة".
وشدد أوباما على أن السلام ينبغي أن يتم انجازه بين الفلسطينيين والإسرائيليين أنفسهم لكن هناك مسؤولية على الأطراف الدولية للاضطلاع بها أيضا.
وقال إن "الدول الصديقة لإسرائيل عليها أن تتفهم أن الأمن الحقيقي للدولة اليهودية يتطلب وجود فلسطين مستقلة تسمح للشعب الفلسطيني بالعيش بكرامة وفرصة في المستقبل، بينما يتعين على الدول الصديقة للفلسطينيين إدراك أن حقوق الشعب الفلسطيني سوف يتم الحصول عليها عبر وسائل سلمية من بينها المصالحة الحقيقية مع فكرة وجود إسرائيل آمنة" في الجوار.
وأضاف أن الكثير من الدول المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة تعتبر نفسها صديقة للفلسطينيين لكن ذلك ينبغي أن يكون مدعوما بالأعمال وليس التعهدات فقط، وذلك في إشارة إلى ضرورة قيام هذه الدول بدعم الفلسطينيين.
وقال إن "الدول الموقعة على مبادرة السلام العربية ينبغي أن تنتهز الفرصة لتحويلها إلى حقيقة عبر الحديث عن التطبيع الذي وعدت به إسرائيل وإظهاره للعيان، كما ينبغي على هؤلاء الذين يتحدثون عن الحكم الذاتي الفلسطيني أن يساعدوا السلطة الفلسطينية عبر الدعم السياسي والمالي الذي سوف يساعد الفلسطينيين على بناء مؤسسات دولتهم".
وشدد أوباما على ضرورة أن يتوقف الساعون إلى رؤية دولة فلسطينية مستقلة عن محاولة القضاء على إسرائيل.
وأكد ضرورة أن لا يكون وجود إسرائيل محلا للنقاش بعد 60 عاما على وجودها مشددا على أن "إسرائيل دولة ذات سيادة وتشكل وطنا تاريخيا للشعب اليهودي".
واعتبر أوباما أن التهديدات بقتل إسرائيليين لن تفعل شيئا لمساعدة الشعب الفلسطيني مشددا على أن "شجاعة رجل مثل الرئيس محمود عباس الذي يقف لصالح شعبه أمام العالم أكبر بمراحل من شجاعة هؤلاء الذين يطلقون الصواريخ على النساء والأطفال الأبرياء".
وقال أوباما إن الصراع بين الإسرائيليين والعرب قديم قدم الأمم المتحدة لكنه حذر في الوقت ذاته من تضييع الوقت ومنح زخم لقوى الرفض والكراهية وطالب بدلا من ذلك باستغلال الفرصة الراهنة وعدم السماح للإرهاب أو السياسة بالوقوف في طريق السلام.
وتابع قائلا "هذه المرة ينبغي أن لا نفكر بأنفسنا بل في الفتاة الصغيرة في غزة التي لا تريد سقفا لأحلامها أو في الصبي الصغير في سيديروت الذي يريد أن ينام من دون كابوس إطلاق صاروخ".
وحث أوباما على "إتباع تعاليم التسامح في الأديان العظيمة التي ترى في القدس مدينة مقدسة وعلى التحلي بأفضل صفات البشر" مؤكدا أنه في حال تنفيذ ذلك فسوف تكون في العام القادم اتفاقية ستقود إلى وجود عضو جديد في الأمم المتحدة ـ دولة مستقلة لفلسطين تعيش في أمن وسلام مع إسرائيل
...................................................................................................
نادي الاسير: ادارة السجون تغلق قسم "فتح" بسجن ريمون وتنقل 100 اسير بيت لحم - معا - أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون قامت بإغلاق قسم فتح في ريمون ونقلت 100 أسير الى سجن عوفر والنقب للأسرى ممن هم أقل بمحكومياتهم من 10 سنوات.
وقال الأسرى لمحامي نادي الاسير أن وضعهم كان مزريا حيث لم يتم تقديم الماء البارد لهم في شهر رمضان، بالاضافة الى تفتيشات يومية لمدة 40 دقيقة في كل قسم وقد بررت ادارة مصحلة السجون تلك الأعمال بأنها تقوم بأعمال ترميم في أرضيات القسم.
كما أفاد محامي النادي بأن طبيب الاسنان يقوم بزيارة الأسرى كل أسبوعين فقط مما يشكل ضغط على زيارة الطبيب ولا يتسنى إعطاء العلاج الكامل للأسرى وحرمان بعضهم من زيارة الطبيب لكثرة أعداد الأسرى المرضى الذين يعانون من مشاكل في الأسنان.
..................................................................................................
ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى 122 اسيرا غزة- معا- أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بان قائمة عمداء الأسرى، وهم الذين امضوا أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال ارتفع إلى 122 أسيرا، بعد أن انضم إليها 4 أسرى جدد أتموا اليوم عامهم العشرين في السجون.
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامي باللجنة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، بان الأسيران محمد جابر يوسف نشبت (49 عاما) وهو متزوج، والأسير حافظ محمود عبد الدبل (44 عاما)، ويقضيان حكما بالسجن الفعلي لمدة (25 عاما) ومعتقلان منذ 20-9-1990.
وكذلك الأسير زهير صلاح أنيس الششنية (43 عاما)، ومعتقل منذ 22-9-1990، ويقضي حكما بالسجن الفعلي المؤبد، والأسير احمد سعيد محمد الداموني ( 40 عاما) أعزب ومعتقل منذ 24-9-1990، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.
وبذلك ينضم هؤلاء الأسرى الأربعة إلى قائمة عمداء الأسرى لترتفع إلى 122 أسيرا، وهؤلاء هم جزء من الأسرى القدامى الذين يبلغ عددهم 306 أسير، اقلهم أمضى أكثر من 16 عاما في السجون، بينهم 23 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، 3 منهم امضوا أكثر من 30 عاما.
وطالبت اللجنة العليا للاسرى وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر وتفعيل قضية الأسرى، وخاصة هذه الأيام لأنهم يتعرضون إلى هجمة "غير مسبوقة،" وتصاعدت عمليات اقتحام غرفهم والتنكيل بهم والاعتداء عليهم، داعية إلى أوسع مشاركة في إسناد إضراب الأسرى الذي ينفذونه يوم السبت القادم للاحتجاج على ظروفهم.
..................................................................................................
انتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة
القدس-فلسطين برس- انتشرت الشرطة الإسرائيلية بصورة مكثفة منذ ساعات الصباح الباكر في كافة أنحاء مدينة القدس المحتلة، ونصبت المتاريس والحواجز العسكرية، وأغلقت بعض الشوارع للحدّ من غضب المواطنين في أعقاب استشهاد شاب وإصابة آخرون، أمس في المدينة في الوقت الذي يحتفل فيه اليهود، اليوم، بأول يوم من عيد المظلة.
وكانت مواجهات عنيفة اندلع طيلة يوم أمس الأربعاء، بين مواطنين من بلدة سلوان وجنود الاحتلال استشهد إثرها الشاب سامر سرحان من البلدة وأصيب آخرون، بعد أن نصبت فرقة من وحدة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كميناً ببلدة سلوان، جنوب مسجد الأقصى المبارك، لثلاثة شبان مقدسيين من سكان البلدة، وشرعت على الفور بإطلاق الرصاص عليهم وأصابت ثلاثتهم بإصاباتٍ مباشرة، وتم نقلهم إلى مشفى هداسا عين كارم غربي القدس المحتلة، إلا أن أحدهم سقط شهيداً متأثراً بإصاباتٍ بليغة، فيما لا يعرف حتى اللحظة هوية ونوعية وطبيعة إصابة الشابين الآخرين.
فيما واصلت الجماعات اليهودية المتطرفة التي تحتفل بعيد المظلة استفزازاتها وتحرشاتها بالمواطنين في بلدة سلوان، وخاصة بالقرب من البؤر الاستيطانية المنتشرة في عدد من أحياء البلدة لا سيما بالقرب من البؤرتين 'بيت العسل' و'بيت يوناتان' بحي بطن الهوى أو الحارة الوسطى.
يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت الأراضي الفلسطينية منذ يوم أمس وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.
...................................................................................................
النواب المعتصمون: "شهيد سلوان" تأكيد صهيوني للحرب ضد القدس
|
|
|
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أعرب نواب القدس ووزيرها السابق، المعتصمون في مقر الصليب الأحمر لليوم الرابع والثمانين، عن غضبهم واستهجانهم لقيام المستوطنين الصهاينة قتل المواطن، سامر سرحان، صباح هذا اليوم وإعادة تمثيل الجريمة النكراء. وأكدوا على أن حادثة قتل ابن عائلة سرحان، والتي تمت في أعقاب قتل ابن بلدة الثوري الشهيد حازم أبو الضبعات بالقرب من مدينة يافا، جاءت لتؤكد على أن مخطط ترهيب المقدسيين مستمر ومدعوم قضائياً وسياسياً ولوجستياً من الاحتلال، بهدف تفريغ الأحياء الفلسطينية من أبنائها المرابطين، والذين يشكلون شوكة في حلق الامتداد الاستيطاني جنوب المسجد الأقصى المبارك. وحمل النواب والوزير السابق حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الأحداث وتطوراتها وما قد ينجم عن تفاقمها، مشيرين إلى أن هذه الاعتداءات تأتي كامتداد طبيعي لانعقاد المؤتمر اليهودي العالمي في مدينة القدس قبل أسبوعين، وتجاوب محموم لتلفظات الحاخام المدعو "عوفاديا يوسف" الذي تمنى أن يموت الفلسطينيون بالطاعون. كما حذروا من أن استمرار المفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني في أجواء تسودها سيطرة "دولة المستوطنين" في الضفة الغربية ومدينة القدس، يعطي انطباعاً بأن فريق التفاوض الفلسطيني بات غير قادر على تحديد بوصلة المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني. |