الدوايمة / من أسرار اللوبي الصهيوني

اللوبي اليهودي الأميركي
ولاية بنسيلفانيا تكلف شركة يهودية القيام بأعمال تجسس
كشفت معلومات صحافية تم التأكد من صحتها بأن مكتب الأمن القومي التابع لولاية بنسيلفانيا الأمبركية قد كلف شركة "معهد الأبحاث حول الإرهاب والرد"
Institute of Terrorism Research and Response الذي يرأسه اليهودي مايكل بيريلمان Michael Perelman القيام بأعمال مراقبة وتجسس على بعض الفئات من المواطنين، ولا سيما من بينهم أولئك المصنفين على أنهم معارضين أو أنه يشتبه بميلهم إلى حركات "إرهابية"، وأن هذه الشركة تقاضت 125000 دولار من ميزانية الولاية للقيام بهذه الأعمال حتى الآن.
وقد علم بأن الشركة المذكورة على علاقة وثيقة بجامعة ولاية بنسيلفانيا وبالكيان اليهودي "إسرائيل"، في حين أن نشاطاتها وطبيعتها بالغة السرية والتكتم....

وقد أثارت هذه القضية فضيحة كبرى في الولاية، وخصوصاً في صفوف الحزب الجمهوري المعارض الذي طالب بفتح تحقيق في القصية، كما أن حاكم الولاية (من الحزب الديموقراطي) تقدم بالإعتذار إلى الناخبين.

هذا، وقد أفادت أحدث التقارير المتوفرة حول هذا التطور بان مسؤول مكتب الأمن الداخلي في الولاية الضابط المتقاعد جيمس باورز James. Powers قد غاب عن الأنظار ولم يعد يرد على الإتصالات منذ أن بدأت أخبار هذه القضية تنتشر وترتدي شكل الفضيحة...

علم وتكنولوجيا
غوغل تشتري شركة إسرائيلية لتحسين برامجها للرصد
إستكمالاً للتقارير التي سبق وأن نشرناها حول نشاطات شركة الإنترنت الأميركية اليهودية غوغل Google ، فلقد ذكرت معلومات صحافية بأن الشركة المذكورة بصدد شراء الشركة الكمبيوترية "الإسرائيلية" Quicksee مقابل نحو 10 مليون دولار، وذلك من أجل إستعمال برامج هذه الشركة في التسهيلات التي توفرها في مجالات الرصد والتصوير وتحديد المواقع، من قبيل "خرائط غوغل" Google Maps و"أرض غوغل" Google Earth .

وكانت غوغل قد إشترت في نيسان/أبريل الفائت الشركة "الإسرائيلية" لاب بيكسيز LabPixiesمقابل نحو 25 مليون دولار.

العالم العربي
"إسرائيل" بصدد تصدير سياراتها التالفة إلى الأردن والعراق
وافقت وزارة المواصلات في الكيان اليهودي "إسرائيل" على خطة تقضي بتصدير نحو 50000 سيارة مستعملة إلى كل من الأردن والعراق، وذلك للتحلص من سيارات قديمة وإستبدالها بسيارات جديدة "أكثر أماناً" وفق ما ذكره الوزير اليهودي.
ويمكن تلخيص الأهداف الجقيقية لهذه الخطوة بالتالي:
- على الصعيد الديني اليهودي، التسبب بحوادث يمكن أن تودي بأرواح عربية عن طريق بيع سيارات بحالة تقنية رديئة (من المعروف أن التلمود يوصي بالتسبب بأكبر أذى ممكن للـ"غوييم"، أي غير اليهود، ويبيح سفك دماء هؤلاء بكل الوسائل في إطار ما يُعرف بـ"فطير صهيون blood libel...)
- على الصعيد الإقتصادي، فإن "إسرائيل" سوف تستفيد من أسعار بيع هذه السيارات بدل من أن تتكبد تكاليف إتلافها...
- على الصعيد الأمني، وفي ما يختص بالسيارات من الفئة الفخمة التي سوف يتم بيعها، فمن المحتمل جداً أن يتم زرع هذه السيارات الفخمة بمعدات للتنصت والتصوير يمكن التحكم بها عن بعد لنقل البيانات التي يتم إلتقاطاها داخل مقصورات السيارات، وذلك بالنظر إلى أن شخصيات من الفاعليات السياسية أو العسكرية أو الإقتصادية في كل من الأردن والعراق قد تبتاع هذه السيارات الفخمة بالنظر إلى كونها ستكون بأسعار منخفضة...مع الإشارة إلى أن تكنولوجيات التصوير والتسجيل وتحويل البيانات متوفرة بكثرة في الكيان اليهودي...


بالمختصر، فإن المطلوب وبإلحاح أن يتم التعريف بمصدر السيارات المستعملة المباعة في كل من الأردن والعراق، وذلك ليس لأسباب قومية بديهية تتعلق بوجوب الإمتناع عن القيام بأي تعامل تجاري مع "إسرائيل"، وإنما أيضاً لأسباب أمنية ولضمان سلامة ركاب هذه السيارات...

فطير صهيون
إدانة شركة طبية وجراحين في أفريقيا الجنوبية لمتاجرتهم بأعضاء بشرية لصالح يهود
وجه الإدعاء العام في أفريقيا الجنوبية تهمة الإتجار بالأعضاء البشرية لشركة الإستشفاء الخاصة نيتكاير Netcare ،ومعظم مالكيها ومدرائها يهود، وذلك بعد أن تبين بأن هذه الأخيرة تشتري أعضاء بشرية من فقراء برازيلينن ورومانيين لتقوم بزرعها في مرضى "إسرائيليين" يهود. وقد نفت الشركة أن تكون قد إرتكبت أية مخالفة للقوانين,
وتأتي هذه القضية في سياق قضايا عديدة مماثلة بدأت تتسرب إلى الإعلام.

ثقافة وإعلام
اليهود يوسعون هيمنتهم على الصحافة الفرنسية المطبوعة
أكدت آخر المعلومات المتداولة بأن الصناعي ورجل المال الفرنسي من أصل يهودي سيرج بلوخ داسو Serge Bloch Dassault يفاوض حالياً مجموعة أموري Groupe Amaury ليشتري منها الصحيفتين اليوميتين "لو باريزيان" Le Parisien و"إوجوردوي إين فرانس" Aujourd'hui en France . وقد أكدت بعض المصادر بأن أمر إتمام الصفقة بات شبه أكيداً، وأن قيمة البيع تتراوح بين 120 و200 مليون يورو.

نذكر أن سيرج بلوخ داسو كان قد إشترى صحيفة "لو فيغاور" Le Figaro سنة 2004، ويعتقد بأن رغبته بشراء هاتين الصحيفتين الإضافيتين نابعة من رغبته الإضطلاع بدور حاسم في المعركة الإنتخابية الرئاسية لسنة 2012، حيث يتطلع لدعم حملة التجديد للرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي Nicolas Sarkozy ، علماً بأن الإثنين (أي بلوخ داسو وساركوزي) يهوديي الأصل ومناصرين متعصبين للكيان الصهيوني "إسرائيل".