موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

 الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نضال هديب
المدير العام
المدير العام
نضال هديب


العمر : 59
المزاج :

الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني   الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني Emptyالثلاثاء سبتمبر 28, 2010 1:55 pm

الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصادي
وتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني
المركز الفلسطيني للإرشاد
أيار 2003
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مقـدمــة :





سيتم التطرق في هذا الفصل لخصوصية المعالم النفسية والاجتماعية لجيل الشباب ومدى تأثيره على بنية المجتمع ففي البداية سيتم البحث في التعريف النفسي لهذه الفئة العمرية وتحديد احتياجاتها وعلاقتها بالبيئة المحيطة، وكذلك علاقة شكل المجتمع بأطره الاجتماعية ، السياسية ، والاقتصادية ، والدور الذي يلعبه الشباب في تحديد مستقبل مجتمعهم ، إذ ان ديناميكية العلاقة ما بين الفرد والبيئة تجعل من فهم خصوصيات طرفي هذه العلاقة أي الفرد والمجتمع ذات أهمية خاصة .

ونبدأ بالفرد ، فحسب علم النفس لا يوجد تعريف خاص لمرحلة الشباب باعتبارها مرحلة نمو وتطور ذات سمات خاصة مثل الطفولة أو المراهقة مثلاً ، إنها تعتبر مرحلة نمو تجمع ببين خصائص مرحلتين في التطور النفسي والاجتماعي (Psychosocial) ، وهما المراهقة والرشد ، وخصائصها هي التي تبني في المراهقة لتهيأ وتعد الفرد للدخول في مرحلة الرشد واستخدام مصطلح الشباب هو مفهوم جديد ومرتبط بالحداثة أي زمنياً من النصف الثاني للقرن التاسع عشر. وهو تعريف اجتماعي سياسي مرتبط بنشوء مفهوم الدولة (Nation State) ، وتحديد المواطنة ومتطلبات هذا الدور ، إذن الشباب هو مفهوم يصف الدور الاجتماعي السياسي ، الانتماء الثقافي وعلاقات القوة بالمجتمع .

وبما ان التعريف النفسي يعتمد وبشكل كبير على المراهقة بخصائصها ، فلا بد هنا من طرح موضوعة التأهيل النفسي وبناء الجهاز النفسي للإنسان الذي يكون الاعتماد عليه في علاقة الانسان بالواقع أي التأثر والتأثير في محيطه ، ولا يمكن التحدث عن المبنى النفسي وتطور الذات والهوية الذاتية للفرد دون التطرق أيضا لأهمية مرحلة الطفولة في كونها تضع اللبنة الأساسية لتطور الذات والهوية. ألا ان أهمية المراهقة تقع في أنها تضع اللمسات الأخيرة في بلورة الذات وتحدد مدى تمكن الفرد من الوصول الى ثبات في الأنا ، وفي تنظيم الحاجات والدوافع الفردية وملاءمتها مع الواقع المحيط . هدف المرحلة ( المراهقة) ، إيصال الفرد الى قدرته على اخذ خيار شخصي مبني على فهم واضح للواقع وموازنة ما بين الحاجات والدوافع الشخصية والإمكانيات المتوفرة (الأنا القوية) .

وبما ان المحيط وخصوصاً المحيط الاشمل من واقع أسرة المراهق المباشرة يشكل أساس في بلورة الهوية الذاتية فان فهم مجتمع المراهق وتحديد خصائصه يرسم الصورة التكاملية لإدراك الشباب لدورهم والتوقعات المجتمعية منهم . والواقع لا يعني الشكل الفيزيائي لهذا الواقع بمفهومه الجامد ، أي أننا لا نتحدث عن شيء جامد بل نتحدث عن إدراك للواقع أي كيف تصبغ فهمنا للواقع نتيجة تجاربنا واستعدادنا الذهني والعاطفي .

فالمجتمعات التقليدية بتنميطها وتأطيرها للفرد، لا تعطيه مجالات للخيار بل تحدده لان هناك اتجاهات واضحة للتوقعات منه ، ولذا لا يكون هناك بناء حقيقي لقدرة الانسان على صنع القرار والخيار الفردي، حيث ان المجتمعات التقليدية بشكل عام تغلب مصلحة الجماعة على المصالح الفردية ، مما يقلل الصراع في مرحلة المراهقة ، ولكن غالباً ما تفاقم الشلل والتهميش لعدم استعداد البالغ لمواجهة التحديات التي تواجهه مستقبلا . وبما أن الحياة العصرية تضع الإنسان أمام تحديات هائلة فإن الشخصية القوية المتماسكة تكون أكثر تهيأً لمواجهة الصعاب بعكس الشخصية الضعيفة المتهلهلة .
الشباب في السياق العالمي



يأتي الاهتمام اليوم عالمياً بموضوع الشباب ، كون ان هناك إجماع عالمي بأن الشباب هم مثل القنبلة الموقوتة أي :

أولا: هناك ازدياد كبير في نسبة عددهم الى المجموع العام من السكان وخصوصاً في دول العالم الثالث ، حيث الازدياد المطرد في المواليد بسبب الخصوبة العالية وقلة الوفيات عند الأطفال. وفي بلدان الشرق الأوسط على سبيل المثال يشكل الأطفال ما دون الرابعة عشر ما نسبته 50% من عدد السكان ، أما الشباب بعمر 14-28 يشكلون 20% من عدد السكان ، وهذه النسبة قريبة جداً الى ما هو الحال عليه في فلسطين .

ثانياً: ان هذه الفئة الكبيرة لها احتياجات اقتصادية / اجتماعية / نفسية وسياسية غير ملبية وخصوصاً في الدول النامية ، مما يؤدي في كثير من الأحيان الى جعل هذه الفئة مغتربة عن مجتمعها ، وفي حالة غليان مما يسهل تأطيرها في حركات قد تكون معادية للأنظمة الحاكمة (الابوية منها الاسرية أو الحكومية). على سبيل المثال قلة الموارد وارتفاع البطالة وقلة الدخل وإحباط المبادرات الفردية المبدعة والاتجاهات التي تدعم تطوير التفكير الحر المنطلق وغير منمّط و قلة التأهيل والتمكين الذهني والانفعالي لمواجهة تحديات المستقبل يؤدي إلى انغلاق المجتمع وتضييق الخناق على الشباب مما يؤدي بهم الى الثورة على الوضع. وحالة الإحباط هذه يسهل فيها جعل هذه الفئة قوة ضغط خاضعة للتأثير والهيمنة عليها لمن يوفر لها الموارد.

الشباب بين القومية والعولمة:

ويتبع الحديث عن الشباب كقنبلة موقوتة، من التخوف الكبير من عدم فهم ديناميكية هذه المرحلة العمرية ومحركاتها ، وبالتالي عدم التجاوب مع الأولويات المعبر عنها وطبيعة المشاكل التي قد تنتج عن ذلك ، كما ان الخطورة تكمن في الصراع ما بين مفهومي القومية والعولمة. والصراع بين القومية والعولمة في بلدان العالم الثالث يؤدي الى نشوء أزمة حقيقية بالهوية عند الشباب ، إذ ان هناك تضارب واضح بين ما يتطلبه كلا النظاميين من استعداد وتأهيل وما يطرحوه من أدوار.

و بينما العولمة تتطلب نضوج في تحديد الهوية الذاتية النابعة من الشعور بالأمان والاستقرار من قوة الفرد ومجتمعه والأيمان العميق بالإرث الثقافي لهذا المجتمع، إذ ان ذلك يشكل الأساس في انطلاقة الفرد للانتماء للعالم بقوة الهوية الذاتية المتبلورة. ما زالت القومية تتطلب الولاء والانتماء الى الدولة والسلطة الحاكمة وتشكيل الهوية الجماعية المتجانسة ما بين الفرد والدولة.

واذا نظرنا الى الخطاب السياسي في البلدان النامية ولنأخذ فلسطين على سبيل المثال فإننا نجد ان اتجاه الخطاب السياسي ، الاجتماعي الفلسطيني ينمي ويؤكد ضرورة الهوية والانتماء القومي والاجتماعي وبنفس الوقت على الصعيد العملي يوجد انفتاح وتنمية اقتصادية واعتما دية كبيرة على الغرب، الذي يؤدي بلا شك الى التوجه نحو العولمة. وهذا التضارب يؤدي الى اغتراب فئة الشباب الذي يصعب عليه نتيجة هذا الواقع اخذ دورها الصحيح في تحمل المسؤوليات القومية ، السياسية ، والاجتماعية الملقاة عليه.

والذي يزيد من شعور الشباب بالاغتراب عدا عن الخطاب السياسي ، هو عدم شعور الشباب بالانتماء وعدم السماح لهم اخذ دور ومكانة حقيقية في الحياة العامة ، أي المشاركة الحقيقية في العمليتين الإنتاجية ( توزيع الدخل الاجتماعي) والسياسية ( صنع القرار / السياسات ). اذ ان الشباب ليس لها دور واضح في تحديد معالم الدولة وهناك ارتياب وشك كبير في ان تركهم على عاتقهم او ايلاء مسؤوليات عامة لهم في صنع القرار قد يزعزع الوضع الراهن، ولذا يبقوا محاصرون ومساهمتهم لا تتعدا التنفيذ.

الإطار السياسي, الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني وانعكاساته في تشكيل الفرد والمجتمع و ديناميكية العلاقة بينهما

أولا: الاحتلال الإسرائيلي وانعكاساته على الشباب :

المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي ومعظم الشباب هم جيل لم يعش إلا تحت الاحتلال . الاحتلال هو نوع من التسلط والقهر والظلم والعدوان ويأخذ أشكالاً مختلفة ، احتلال أراضى ، احتلال ثقافي ، مجازر ، حروب ، لاجئين ، عنف ، حواجز ، وكل هذا جسده الاحتلال الإسرائيلي بممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني عبر السنين. وبدأ ظلم الشعب الفلسطيني منذ بداية القرن العشرين على اثر وعد بلفور، وتجسّد في 1948 بإعطاء الامم المتحدة اسرائيل الحق في اقامة دولة لليهود على أرض فلسطين، على حساب وجود الشعب الفلسطيني وانتهاكا صارخا لجميع حقوقه.

تحولات في التاريخ الفلسطيني وانتقاله من مأساة إلي مأساة وجرح إلى جرح آخر ومذبحة إلي مذبحة أخرى من دير ياسين إلي كفر قاسم حتى انتفاضة الأقصى .. الثانية، كلها صنعها المحتل الغاصب للأرض والكرامة لتركيع الفلسطينيين واجبارهم على التنازل عن حقوقهم المغتصبة ولضحط آمالهم في التحرر و العيش في حياة كريمة وآمنة.

المواطن الفلسطيني وبتجاربه القاسية من التشرّد والجرذمة والتهديد الوجودي والإنساني له من خلال انتهاكات جميع حقوقه وتقسيمة إلى أشلاء ، تقسيمات المناطق 48، 67 ، ضفة غربية ، قطاع غزة ، القدس ، فلسطينيي الداخل والشتات، حولت الشارع الفلسطيني إلى مجموعة من عدة قطاعات متناثرة لا يوجد بينهما تلاحم، وخلفت شرخا كبيرا في التواصل الثقافي، الحضاري والسياسي للشعب الواحد، وأصبحنا مثل تجمعات سكانية مقولبة على شكل العلاقة مع الجهة القابعين تحت تأثيرها وسيادتها. وفي بعض الأحيان أدى هذا الظرف إلى تضارب في المصالح والنزاعات بين أبناء الشعب نفسه.

والتاريخ النضالي للشعب الفلسطيني كان له أثر جبار في مقاومة الاحتلال وتبعاته، وترسيخ واقع للصمود والتصدي للقهر والعدوان، والتأكيد على الهوية والثوابت الوطنية. إلا ان الحلول المفروضة و اتفاقيات السلام وللأسف لم تتجاوب مع نضالات الشعب وطموحاته، بل أنّها خلقت حالة عامة من خيبة الامل اذ انها جملت الاحتلال ورسخته وخلقت مبررات لتصعيد عنفه وقمعه. كما انها فاقمت من الشعور بالاغتراب عند الشباب، فالعدو اليوم غير واضح المعالم كما في السابق، كما ان الواقع السياسي تشوبه الضبابية والتخبط وعدم وضوح الهدف.

هناك ثلاثة عوامل لها تأثير مباشر في تشكيل شخصية الشباب الفلسطيني لما تمليه من تراكم لخبرات شعورية ونفسية وذهنية قاسية. هذه العوامل هي:

· العنف السياسي .

· العنف الثقافي .

· غياب النماذج الإيجابية .

- العنف السياسي : الشباب الفلسطيني عانى وما زال يعاني مثله مثل كافة الشعب الفلسطيني من الحرمان بالتمتع من ممارسة ادنى حقوقه كاتسان. فالاحتلال الإسرائيلي طال بانتهاكاته كافة مناحي حياته ( القتل، التعذيب، التشريد، هدم بيوته وقراه، السجن الطويل، مصادرة الارض، منع التنقل والحركة وغيرها) ففي البحث الذي اجراه برنامج غزة للصحة النفسية على الشباب الذين تعرضوا للتعذيب في السجون الاسرائيلية أن

- العنف الثقافي : محاولة طمس هويته الوطنية لصالح ثقافة وحضارة الآخر، وشكل المحتل الإسرائيلي ينقسم إلى وجهين منفصلين : أحدهما ينزعه عن الوجود بكامل أبعاده محاولاً إلغائه عبر ثقافته التي تتسم بعدوانية المستعمرين ، والآخر ينظر إليه كوجود ثقافي آخر كما هو حال أي وجود ثقافي في العالم ، فيعرض عليه العيش المشترك ، من أجل حل نزاع لكي يبتلعه بشكل أو بآخر إذ أن لديه الأفضلية ، والخاسر الوحيد في هذه العلاقة الإنسانية اللاإنسانية مع الوجود هو الذي لا يستطيع أن ينجو بهويته الثقافية على الأقل فتتنازعه الشكوك والأوهام . هذا الخاسر كما يبدو هو ذلك الذي يدخل أكثر من مواجهة في وقت واحد مواجهة عقليات لا زالت تفكر بآليات التفكير التقليدي ، والتي تحاول إنتاج أفرادا يدفعون دائما للخوف من المجهول ومقيدون في شجاعتهم من خوض التجارب والمغامرات ومواجهة مع ثقافة ذاتية عامة مصابة بالقلق والعقم لكونها مستهلكة وليست منتجة لا للفكر أو بضائع . بالمقابل عقلية منتجة مواكبة للتطور أو مضطهدة .

- غياب النماذج الإيجابية وخصوصا السياسية : وهذا يشمل الايدولوجيات والشخصيات الوطنية والتي كانت تلهم الشباب وتشركها في صفوف الحركة الوطنية. فبعد انحسار تأثير الأحزاب السياسية وخصوصا احزاب اليسار، وفشل الحركة الوطنية في تحقيق الآمال المرتقبة للشعب، نتجت حالة من الاحباط، العجز واللاحول . إذ أن الكثير من الشباب الفلسطيني في السابق كان ينفس عن انفعالاته في العمل السياسي.
تأثير الواقع الاقتصادي على الشباب الفلسطيني :



يعاني الاقتصاد الفلسطيني من عدّة مشاكل جذرية تساهم وبشكل كبير في زيادة وتكثيف الضغط على الشباب. فالبنية الاقتصادية ونتيجة سنوات من الاحتلال مهلهلة ومتفككة وغير قادرة على تلبية حاجة الجمهور المستفيد.

فالاقتصاد الفلسطيني إذن يطغي عليه الملامح التالية : -

1) التبعية بالاقتصاد الإسرائيلي، اذ ما زال سوق العمل الإسرائيلي مشغل كبير للأيدي العاملة الفلسطينية ولو كانت الظروف المتاحة سيئة للغاية .

2) غياب العدالة في توزيع الثروة وتفاوت في الدخل .

3) سوء استغلال للموارد البشرية منها والمادية .

4) قلة الموارد بالمقارنة مع الحاجة مما يسبب خلل في البنى الاقتصادية . إذ أن الانفجار السكاني والزيادة السكانية الهائلة لا بد أنها تشكل عبأ على الاقتصاد الفلسطيني ذو الموارد المتواضعة .

5) البطالة المقنعة وكثرة عدد الموظفين في وظائف لا تحتاج الى هذا العدد مما يسبب التضخم ويقلل الإنتاجية. ويصبح المقياس هو الارتزاق وليس الإنتاج.

6) المحسوبية في التوظيف بحيث لا تكون الكفاءة هي المقياس والشعار السائد في المجتمع الفلسطيني هو " الإنسان الغير مناسب في المكان الغير مناسب " وليس العكس. ويعكس هذا نفسه على نوعية العمل المقدّم.

ما هي التبعات النفسية الاجتماعية لهذا الخلل :-

1- التسرّب من المدارس 25-34.5% من الشباب يتركون المدرسة قبل نهاية الصف الثاني عشر ، والدراسات تقول بأن السبب الرئيسي هو الحاجة المادية وذلك للدخول الى سوق العمل الاسرائيلي الذي يغذي هذه الظاهرة بما لها من دمار نفسي واجتماعي على الشباب.

2- الزواج المبكر للفتيات وخصوصا الذين يتركون المدرسة بسن مبكر، وحسب المسح الذي قامت به جمعية العلاقة العربية النمساوية سنة 1996 على 220 عائلة مقدسية بأن 43% من الفتيات في المسح يتزوجن في عمر 16 أو اقل. ويدعي الاهل ان التزويج بسبب الحاجة المادية.

3- الدخول المبكر الى سوق العمل وخصوصا الشباب الذكور اذ ان الكثيرون منهم يدخلون سوق العمل الاسود كعمال غير مهرة (Unskilled Labor) , وخصوصا الذين ينخرطون منهم في سوق العمل الإسرائيلي . تشير إحصائيات دائرة الإحصاء المركزية في السلطة الوطنية الفلسطينية أن الشباب الذين يدخلون سوق العمل الإسرائيلي مقسمون على النحو التالي :

1- 11% في التصنيع .

2- 9% في الزراعة .

3- 1% المواصلات .

4- 14% الخدمات العامة .

5- 7% غيره.

6- 8% في البناء

وهؤلاء جميعا مستغلون اقتصاديا إذ أنهم يعملون بشكل غير قانوني.

أما بالنسبة الى السوق الفلسطيني فإن السلطة الوطنية والقطاع العام يعتبر المشغل الرئيسي للشباب، وهنا يشمل ذلك أجهزة الأمن المختلفة والتي أستوعب الكثير من الشباب ( المتسربين وغير المهرة ) وهؤلاء يعتبرون ضمن البطالة المبطنة إذ أن رواتبهم لا تتعدى 200 دينار شهريا مع أن الحد الأدنى لدعم عائلة مكونة من 4 أشخاص هو 400 دينار.

وعملية دخول الشباب في العمالة أو الزواج المبكر، و عدم وجود عدالة في توزيع الثروة أو الوصول الى الموارد قد يزيد من إمكانية توجههم للانحراف ويزيد من إمكانية تعرضهم للاستغلال، وتوجههم للاعتمادية على المخدرات اوالوقوع في مشاكل( لا يوجد احصائيات دقيقة لعدد المدمنين وذلك لعدم اعطاء الناس لمعلومات دقيقة في هذا الموضوع) وانما حسب الاحصائية المتوفرة من د. توفيق سليمان في المركز الفلسطيني للطب والتأهيل النفسي في رام الله ان المركز عالج 80 حالة ادمان مخدرات(كوكايين) وتعاطي حشيش و ماريجوانا. وذلك لدخولهم على مسؤوليات وواجبات يشعرون تجاهها بالاغتراب لعدم تمكنهم من أدائها لغياب المهارات الضرورية.

التأثير الاجتماعي على الشباب الفلسطيني :

· الاغتراب : وهي ظاهرة اجتماعية وهذه الحالة يشعر فيها الشاب / ة بالوحدة والعزلة والبعد عن الذات وعن مشاعره وأفعاله وأداءه حيث يشعر بأن ما يفعله ليس له قيمة ولن يؤثر على المحيط الخارجي ، ومشاعر دائمة بالعزلة والوحدة وعدم الشعور بالأمان ، وينعكس هذا على التفاعل الاجتماعي بين الشباب/ات ، ويكون على مستوى فردي أو جماعات أو فئات صغيرة أو كبيرة حالة الاغتراب التي يحياها الفلسطيني داخل وطنه ، وحالة الاغتراب التي يحياها المجتمع الفلسطيني في داخل الوطن العربي ، على صعيد سياسي اجتماعي نفسي اقتصادي يكون فيها اغتراب .

· وفي وجود هذه الضغوطات المتكررة والدائمة على الشباب الفلسطيني والذي يبحث عن التوازن والهدوء الداخلي وبحثا عن التكيف أحيانا يكون صعب جدا التكيف مع أوضاع كثيرة مما يضطر الشباب إلي اللجوء للإدمان على المخدرات والكحول مما يشكل خطرا كبيرا وتصبح حالة من الاعتمادية على المخدرات والكحول ولا يمكن حل المشاكل أو مواجهتها بشكل إيجابي مما يلغي استقلالية الشاب/ة عن هذه المواد ويصبح هناك نوع من التكيف السلبي وتصبح هناك ظاهرة اجتماعية مرضية وهي تعاطي المخدرات والكحول وتزيد لزيادة الضغوط الخارجية على المجتمع وخاصة الشباب وتتزامن ان جيل الشباب هو جيل عاصف بالتغييرات السريعة ويكون فيه نوع من أنواع الهشاشه نتيجة للصراعات الداخلية في حالة البحث عن الذات .

· التسرب من المدارس : وهذه من إحدى الآفات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب ويتجسد ذلك في ترك الشباب للمدارس وسلك التعليم لعدة أسباب منهـا :

1) اقتصادية الذهاب لسوق العمل الإسرائيلي أو المحلي بهدف جمع المال او نتيجة لحاجة اقتصادية ملحة نراها في عمالة الأطفال والشباب .

2) إهمال العائلة للشاب وعدم متابعته مما ينعكس على الشاب بتركة للمدرسة لعدم وجود رقابة من الأهل.

3) عدم وجود بيئة صحية مناسبة تساهم في تطوير الشاب بشكل أكاديمي مناسب .

4) قطاع التعليم وافتقاره للأساليب الإبداعية في التعامل مع الطلاب وذلك نتيجة الضغوطات الخارجية عليه.

5) إهمال الشاب لنفسه لعملية التعليم وعدم القدرة على الالتزام والمواظبة .

وعلى صعيد العمل يضطر معظم العاملين إلي ترك بيوتهم والإهمال في عائلتهم والغياب لساعات طويلة عن البيت مما يصبح هناك إهمال في العائلة والزوجة والأطفال وينعكس على الصحة النفسية للعائلة نتيجة لغياب الأب وحالة الفقدان لوجوده .

الآثار النفسية:

ولا بد أن كل الظروف التي تم استعراضها والحديث عنها باستفاضة سيكون لها أثر على الصحة النفسية للأفراد عامة والشباب خاصة. وتكمن أهمية التركيز على الآثار النفسية في جيل الشباب تكون هذه المرحلة حرجة وحساسة في " بلورة الهوية" والذات الإنسانية. وهنا لا بد من التذكير من أن المجتمع والشعوب تعمر وتبنى بأبناءها وبناتها وعلى قدر قوّتهم ومتانتهم يكون الشعب قادر على صنع تاريخ مجيد وبناء.

سنستعرض فيما يلي بعض الملامح الإيجابية والسلبية للشخصية الفلسطينية أو لشخصية الشباب الفلسطيني بناء على أثر سنوات الاحتلال في تشكيل جوانب هامّة في شخصيته / شخصيتها .

· ولنبدأ بالجوانب الإيجابية :

1) المقاومة والقوّة الذاتية محاولة تغيير الوضع وقلب المعادلات المفروضة على الإنسان المقهور ومحاولات تغيير الأوضاع الخارجية بما يتلاءم مع الحاجات الحيوية والأهداف الحيوية وتحقيق الذات وهي حلول ذات فاعلية على المدى البعيد. الصلابة النفسية والقوّة على التصدّي وهناك جوانب التي تظهر بها هذه القوة :-

1- أن يكون الشخص قادر على التكيف مع الأوضاع الراهنة وأن يخلق شيء من لا شيء فمثلاً النضال بالحجر والمقلاع وحرق الأطر المطاطية هذه أساليب مقاومة أبتدعها الشاب الفلسطيني وأصبحت مثلاً يحتذى به بالعالم .

2- القدرة على استجلاب والاستفادة من دعم الراشدين إذ أن الشباب أحيانا يستطيعون الأنصال على مستوى جدار عالي يستجلب احترام الكبار .

3- وجود هدف بالحياة أو معنى اجتماعي وهذا يدعم الشخصية ويجعلها في كثير من الأحيان قابلة على العطاء في مجالات متعددة قبل الصداقة / العمل والحب.

ولكن في حالات الضبابية في الرؤيا السياسية يكون هناك تشويه في المعنى الاجتماعي وتظهر الجوانب السلبية .

فالشباب الفلسطيني في حالات المد والانتصار السياسي يكونون معطاءين جداً وقادرين على إحتواء الغير وإعطائهم الدعم النفسي والاجتماعي . وهذا ما يظهر من انكبابهم على العمل التطوعي والعونه.

فلجان العمل التطوعي كانت مبادرات شبابية وكان الشباب أساسها . وكذلك الأمر في الجامعات الفلسطينية

الايمان بعدالة قضيتهم وإقبالهم على التضحية من أجل الآخرين .

فالشباب الفلسطيني بمفهومهم للاستشهاد هو تجسيد مفهوم التضحية لأجل سعادة ومستقبل الآخرين .



سلبيا :

(1) الاغترابوهنا نقصد الاغتراب بالمفهوم النفسي وهو عدم شعور الشباب بالانتماء للمجتمع بمفهومه الواسع أو الضيق. والشعور بالرغبة بالعزلة والبعد عن الذات وعن أفعاله وأداءه حيث يشعر بأن ما يفعله ليس له قيمة ولن يؤثر على المحيط الخارجي.

(2) العنف والعدوانإذ أن سياسة المحتل عملت وخلال سنوات عديدة على تركيع المضطهد واذلاله نفسيا . إذ أن الأساسي هو محاولة تجريد الشباب من إنسانيتهم (Dehumanize) فالإذلال Humiliation الذي يمارسه المحتل ضد الشباب الفلسطيني هو محاولة لتجريد الشباب من آدميته وإنسانيته وتهديم مستمر ويوحي لشخصية الشاب وغرز عقدة النقص فيهم . إذ أن هذا يسهل عملية القمع والاضطهاد من طرف المحتل . والممارسات الإذلالية مثل الحواجز (إيـرز ، خروج العمال إلى عملهم ) الإيقاف العشوائي للشباب في الشوارع ضربهم إذلالهم والى آخره . كل هذا يتم إستدخاله عند الشباب وتحويله إلى مشاعر غضب وعدوان.

(3) المبالغة في استخدام الأساليب الدفاعية والتي تبعد الإنسان عن التعامل مع محيطة بواقعية ومن هذه الأساليب الدفاعية التي تنعكس على السلوك الاجتماعي والنفسي التي ناقشها د. مصطفي حجازي في كتابه التخلف الاجتماعي ، مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور هناك بعض المقتطفات منها التي تفسر بعض الأساليب الدفاعية الموجودة عند الشباب/ة الفلسطيني :

1- الانكفاء على الذات : وهي تسيير في التقوقع والانسحاب بدل مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية .

2- النكوص : وينعكس ذلك بالأشكال التالية :

أ‌- التمسك بالتقليد : المجتمع الذي تعرض لاضطهاد مجتمع تقليدي جامد ، متوجه نحو الماضي يضع العرف كقاعدة للسلوك وكمعيار للنظرة إلى الأمور .

ب‌- الرجوع إلى الماضي المجيد : النكوص بالماضي والاحتماء بأمجاده وأيامه السعيدة ، وتكون شائعة في حالات الفشل ، وهنا تكون عملية تزيين للماضي ، من خلال طمس عثراته من جانب والمبالغة في تضخيم حسناته من جانب آخر وهكذا يتحول الماضي إلي عالم من السعادة والهناء أو المجد أو الاعتبار . يلغي الزمن من خلال اختزال الديمومة إلي بعدها الماضي فقط ، الحياة هي الماضي ولا شيء غيره . أما الحاضر فهو القدر الخائن الذي يجب إلا يقف الإنسان عنده . وأما المستقبل فلا يدخل في الحسبان.

ت‌- العشائرية - الجماعة المغلقة هي في الأصل عشيرة ، وهذه تتكون من أسرة عريضة تتماسك فروعها بشكل وثيق وتضعف الروابط وتكون عبارة عن مؤسسة اجتماعية صغيرة تنشأ وتستمر نتيجة لعوامل اقتصادية اجتماعية ولنظام الملكية والسلطة ، وتحتل هذه الأسرة الكبيرة مكانة مرموقة ، وتعتبر من المقدسات التي لا يجوز أن تمس ، وهنا تكون العلاقات الملكية الأب يمتلك الأولاد وألام وجميعهم

3) الإسقاط : عندما يصبح الانسان في موقف عاجز من التعامل مع الامور الحياتية وتحدياتها , يصبح كثير الاعتمادية على الاسقاط بمعنى تحميل الآخرين مسؤولية الفشل , وفي بعض الاحيان هناك مغالاة في هذه الحالة إذ يصبح الاسقاط ميكانيزم ليحاول الانسان أو الشاب منه التملّص من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخر .

والتطرق في هذه الحالة يؤدي بالشخص الى عدم آخذ المسؤولية على عاتقه، ويصبح الآخر هو المسؤول.

4) التماهي ويأخذ عدة أشكال :-

التماهي بأحكام المتسلط :

هذه مشاكل نفسية وليست اجتماعية وإنما تعكس نفسها في السلوك الاجتماعي !! وهنا يكون الإنسان المقهور والمغلوب على أمره في عملية التماهي بأحكام المتسلط من ناحية توجيه عدوان المتسلط إلي نفسه وليس للمتسلط مما يشكل مشاعر بالذنب ودونية تقليل كبير في قيمة الذات وينخرط في عملية نفسية وهي الحط من قيمته كإنسان ، وقيمة الجماعة التي يعيش معها أصلا وبالاتجاه الأخر يعلى من شأن المتسلط ويبالغ في اعتباره وفي تثمين كل ما يمت له بصلة .

2) التماهي بعدوان المتسلط :

وليتخلص الإنسان المقهور من مأزقة الذي يحياه عن طريق قلب الأدوار ، فهو يلعب دور القوى المعتدى ويسقط كل ضعفه وعجزه على الضحايا الأضعف منه الأخر الشبيه به هو المذنب ، وهو المقصر ، وهو بالتالي يستحق الإهانة والتحطيم . ومن خلال التماهي بالمعتدي يستعيد الإنسان المقهور بعض اعتباره الذاتي وعلى الادق الوصول إلي وهم الاعتبار الذاتي كما انه يتمكن من خلال هذا الأسلوب الأولي من تعريف عدوانيته المتراكمة والتي كانت تتوجه إلي ذاته ، التي تنخر كيانه وتحطم وجوده، هذا التعريف للعدوانية يصبها على الخارج من خلال مختلف التبريرات التي تجعل العنف ممكناً تجاه الضحية، ويفتح السبيل أمام عودة مشاعر الوفاق مع الذات ، شرط التوازن الوجودي وتشتد الحاجة للضحايا بمقدار ازدياد العدوانية وتوجهها نحو الخارج ومقدار النقص في الوفاق مع الذات وهذا ما يفسر ظاهرة العنف الموجود داخل الشارع الفلسطيني وخاصة بين جيل الشباب. كما انه يقسر توجه يعض اغراد الاجهزة الامنية الفلسطينية لاستخدام نغس اساليب الاستجواب والتعذيب في السجون ضد ابناء شعبهم.

3) التماهي بقيم المتسلط وأسلوبه الحياتي:

وهذا الأسلوب من الأساليب الخطرة لأنه يتم بدون عنف ظاهر ، وتكون رغبة عند الإنسان المقهور في الذوبان في عالم المتسلط والظالم ويقوم بالتقرب من أسلوب حياته وقيمه ومثله العليا ، وهنا في هذا الأسلوب يبحث عن حل للخروج من مأزقه الوجودي وهنا يكون ضحية عملية غسل دماغ مزمنة يقوم بها المتسلط .ومما ينعكس سلبا على طمس الهوية الحضارية والهوية الذاتية ومحاولة لبرهنة على الخلاص من وضعية القهر. وهذا ما نراه عند بعض الشباب الذين يستمعون الى الموسيقى الاسرائيلية.

5) الذوبان في المجموعة: الشعور بالتهديد الخارجي كان مصدرة بشريا أم طبيعيا تؤدي بالإنسان في كثير من الأحيان الرجوع الى المعالجات البدائية بالتفكير ويتركز التفكير على المعالجات الأولية .

أي ان الإنسان يصبح أكثر غريزيا في سلوكه وأقل قدرة على المعالجات المتقدمة مثل التفكير المجرد والربط وإيجاد الحلول والتفكير ببدائل واقعية .

والذوبان في المجموعة هو طريق دفاع وحماية للفرد وخصوصا إذا كان الخارج مهدد ويشكل مصدر للخطر والشر. أما العالم الداخل الذي تعطيه المجموعة فهو الخير كله وهو مصدر الأنى والانتماء ومصدر الحيوية الذاتية ( العودة الى العلاقة الدمجية بالأم). والذوبان بالمجموعة يعطي الحماية ولكن في نفس الوقت يزيد من الالتزام بالقواعد التي تمليها . وبناء عليه فالمجتمعات التقليدية تملي توجهاتها التقليدية على الأفراد وتزيد من أصوليتهم .

(4) العجز المتعلم :

أن الإدراك للحدث لا يمكن السيطرة عليه أو التحكم فيه وأنه لا يمكن للشاب / ة تغيير أي شيء من مجريات حياته هذا يؤدي إلي:

1) انخفاض الحافز.

2) الشخص يعتقد أن أفعاله لا يمكن أن تجني نتيجة .

3) الخوف مسيطر على عالمه.

4) في حالة الاكتئاب يجعل هناك استسلام للمصير .

·الخدمات المقدمة / مدى استيفائها أو قصورها عن الاستجابة لحاجات الشباب :-

لفترة طويلة لم يكن هناك أي اهتمام بمشاكل وهموم الشباب الفلسطيني ولم يكن هناك أي تأكيد على أ ي مستوى سواء نفسي أو اجتماعي أو اقتصادي على حاجات الشباب ومتطلباتهم .

السؤال الملح لماذا يتم نقاش احتياجات الشباب والصعوبات التي يواجهونها في الوقت الحالي بعد زيادة المشاكل التي يواجهونها ولماذا لم يتم نقاشها في الماضي ، ولماذا لم يكن هناك أساليب وقائية ورؤية واضحة ومستقبلية أفضل من ان يتم نقاش لموضوع الشباب على انه مشكلة كبيرة ومعقدة وبحاجة إلي عدة حلول وتأتي دائما في وقت متأخر .

وبمعنى آخر وبما ان الموضوع متأخر بشكل أو بأخر فحتما سيكون تقصير واضح في الخدمات المقدمة للشـبــاب :

1- على مستوى القوانين والتشريعات لا توجد أي قوانين واضحة تحمي الشباب وتصون حقوقه وكرامته وتشعره بالأمن والامان والحماية الدائمة وتشعر الشباب/ات بمكانة قانونية وشرعية داخل المجمتع والمطالبة بحقوقه ومعرفة واجباته .

2- من النواحي التعليمية والتربوية يوجد نقص واضح في المواضيع المهمة لفئة الشباب موضوع الجنس وتساؤلات حول هذا الموضوع لا يتم أجابتها داخل العائلة أو المدرسة وإذا تم المعرفة عنها فانه يتم بشكل مشوه وتذهب طاقة كبيرة من تفكير الشاب والشابات مما يحث على إدخال التربية الجنسية للمنهاج الدراسي .

3- دور المؤسسات الحكومية والخاصة بتوفير أطر تحتوي الشباب ومشاكلهم وتساعدهم في تطوير قدراتهم الإبداعية وخلق نماذج إيجابية عند فئة الشباب من أجل تأهيلهم ليكونوا قيادة مستقبلية تحمل روح الشباب والعطاء والقوة . وعدم تهميشها وذلك لضخامة قطاع الشباب في المجتمع وأهميته ودوره المركزي الذي يلعبه في عملية التغيير والتطوير وبناء مجتمع حديث ومتطور.

· الخدمات على المستوى النفسي من حيث الاستشارات النفسية مساعدة الشباب في تخطي الصعوبات النفسية والحياتية التي يواجهونها ، موضوع الإرشاد المهني مساعدة الشباب في اختيار المهنة المناسبة والتعليم والتخصص المناسب.

· قصور في عملية تطوير العمل التطوعي والنشاطات الاجتماعية لزيادة الانتماء للمجتمع المحيط من قبل الشباب وكسر مشاعر العزلة والعجز التي يحياها الشباب .

· عدم وجود مصانع أو مؤسسات لتطوير الأداء المهني والعملي وتطوير الأداء التطبيقي وخلق فئة شباب منتجة .

· مشكلة البطالة والفراغ الذي يحياها الشباب لقلة الموارد والأطر التي ممكن ان تحتوي الشباب .

توصيات:

1- احتياج الشباب من ناحية الى الشعور بخدمة الجماعة يجب ان يكون مقابله تلبية فرص وخيارات لاعطاء الشباب لعب هذا الدور 0

2- بلورة الهوية خلال فترة المراهقة هي مهمة للغاية وهي الأساس الذي يوجه الشباب الى اختيار مجالات يشارك بها تكون ملائمة لرغباته وقدراته الخاصة في مرحلة الرشد ، ولذا فان إعطاء الإمكانيات وتوفير الفرص في مرحلة المراهقة للتعرف الذاتي وفحص القدرات والميول أمر مهم جداً ، ويجب اخذ بعين الاعتبار في الإطار التربوي، الاجتماعي ، والسياسي .

3- إشراك الشباب في البرامج والمشاريع الموجهة لهم ، كأن يكون لهم تمثيل في الأطر والمؤسسات التي تعطي هذه الخدمات .

4- على المنظمات غير الحكومية لعب دور في رعرعة مفهوم الخيار الفردي والتهيئة له من خلال التعليم غير الرسمي ، النشاطات الشبابية ، وتعليم حقوق الانسان، وان تكون اجندة هذه المنظمات نابعة بالأساس من الأولويات الشبابية المحلية وليس من توجهات الممولين

.
المراجع



إبراهيم ، ب.؛ الطويلة س.؛ سلام س. وآخرين. (1999) الانتقال إلى مرحلة النضج مسح قومي حول النشء في مصر: ورقة مقدمة في مجلس السكان الدولي، دار النخيل للنشر والطباعة , القاهرة -ج.م.ع.

برغوثي، م. (1999) التحرر ، التحّول الديمقراطي ، وبناء الدولة في العالم الثالث . مواطن رام الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الواقع السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصاديوتأثيره على الصحة النفسية للشباب الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلث اللاجئين في برج البراجنة يعانون من اضطراب في الصحة النفسية
» الصحة النفسية لأطفال المخيمات: اضطراب وقلق وصعوبات تعليمية
» الكتابة على الجدران في غزة ظاهرة رمزية تعكس صورة الواقع الفلسطيني
» الواقع الفلسطيني المأساوي في لبنان يشكل مخرجاً لكل القوى السياسية
» الملصق السياسي الفلسطيني...رموز ودلالات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة الشؤون السياسية :: مقالات ودرسات عربية وعالمية-
انتقل الى: