الدوايمة / مقدسيات اليوم 08-11-2010

الحفريات تتسبب بانهيار أكبر شجرة معمرة بالأقصى قرب باب المفاربة


أفاد شهود عيان أن شجرة معمّرة وكبيرة سقطت صباح الاثنين 8/11 في المسجد الأقصى المبارك. وتقع الشجرة بالقرب من مصطبة أبو بكر الصديق، أو مصطبة الصنوبر، أحد مصاطب المسجد الأقصى، والواقعة على بعد أمتار من باب المغاربة، داخل المسجد الأقصى المبارك.
ورجحت مؤسسة الأقصى في بيان وصل فلسطين الآن أن يكون سبب وقوع هذه الشجرة الكبيرة والمعمّرة هو الحفريات الإسرائيلية التي تنفذ في محيط المسجد الأقصى وأسفله. وأضافت المؤسسة في بيانها، "ليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها شجرة من أشجار المسجد الأقصى، في الفترة الأخيرة فقد أصبح سقوط الشجر ظاهرة مقلقة، هذا بالإضافة إلى ملاحظة أن العديد من أشجار المسجد الأقصى تتساقط أوراقها بشكل كثيف ويبست أغصانها بشكل مقلق، خاصة في المنطقة الغربية من المسجد الأقصى المبارك". وبحسب فحوصات أجراها العديد من المختصين في سقوط مماثل لأشجار في المسجد الأقصى، فإن السبب المرجح لمثل هذا السقوط هو الحفريات الصهيونية. واعتبرت المؤسسة المقدسية "سقوط هذه الشجرة وما سبقها أمر خطير يستوجب التحرك من أجل إنقاذ المسجد الأقصى المبارك من مثل هذه الحوادث وغيرها". هذا وقد تم تصوير وتوثيق حادثة وقوع الشجرة اليوم، وسيتمّ تعميمها خلال على جميع المؤسسات المعنية والمهتمة.

..........................................................................................................

الأسرى تعلن حل أزمة الحجاج التي تسبب بها الهباش


أكدت وزراه شئون الأسرى والمحررين في غزة عن انتهاء مشكلة حجاج أهالي الأسرى من القدس وال48 والذين كانت استثنتهم وزارة الأوقاف في حكومة رام الله من المكرمة السعودية .

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي وصل فلسطين الآن نسخة عنه بان الجهود التي بذلتها الوزارة مع كافة


الإطراف لضمان وصول منحه الحج ل200 من أهالي الأسرى ومن المحررين من أهلنا في القدس وأراضى 48 قد أثمرت ، بموافقة المملكة العربية السعودية مشكورة على اعتماد التأشيرات لهم من سفاراتها في الأردن.

وكشفت الوزارة أن حكومة رام الله كانت قد تلاعب بأسماء الحجاج من القدس وال48 ، مما هدد إلغاء منحة الحج لهم لهذا العام ، ولكن بعد تدخلات الوزارة بالتعاون مع المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وتصعيد الموقف ،والمطالبة الجادة بضرورة عدم حرمان أهلنا فى الداخل وفى القدس من المنحة ، لكي لا نكرس سياسة الاحتلال في الفصل بين الشعب الفلسطيني الواحد ، وتقديراً لمعاناة أسرانا وأهلهم من القدس وال48 ، وبفعل هذه الجهود الموحدة انتهت هذه الأزمة بالموافقة على سفرهم بعد غد الأربعاء .

وتقدمت وزارة الأسرى بجزل الشكر والعرفان إلى المملكة العربية السعودية والى خادم الحرمين الشريفين على تقديرهم لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال وتخصيص منحة ملكية لألف حاج من أهالي الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل ، ولتدخلهم الميمون لحل هذه الإشكالية التي طرأت على المكرمة.

..........................................................................................................

عضو كنيست تطالب بإزالة النصب التذكاري للشهيد سامر سرحان بالقدس


كشف مركز معلومات وادي حلوة في بيان على موقعه الإلكتروني عن مطالبة أعضاء كنيست من اليمين المتطرف الاسرائيلي رئيس بلدية الاحتلال في القدس بإزالة النصب التذكاري للشهيد سامر سرحان من وسط بلدة سلوان.

وقال البيان: "إن ميري ريغف العضو في الكنيست الإسرائيلي، ممثلة عن حزب الليكود، والناطقة السابقة باسم الجيش الإسرائيلي بعثت برسالة إلى نير بركات أمس تطالبه فيها بإزالة ذلك النصب".

وقالت ريغف في رسالتها: "إن النصب التذكاري هو "لمن كان سبباً في إشعال فتيل المواجهات في المنطقة". مطالبة بإزالته بحجة أنه غير قانوني يخلد ذكرى من قالت: "إنه عضو في حركة فتح يقف على رأس منظمة وصفتها "بالإرهابية".
وكان الشهيد سامر سرحان استشهد في الثاني والعشرين من أيلول الماضي برصاص أحد حراس المستوطنين في سلوان، وادعى القاتل بأنه وقع ضحية فخ نصبه له شباب من راشقي الحجارة في سلوان فاضطر لاستعمال الذخيرة الحية لدفع ما ادعى انه "الخطر" الذي كان يهدد حياته.
بدورها قبلت الشرطة الإسرائيلية برواية الحارس وأطلقت سراحه بعد بضع ساعات من التحقيق.
واتضح من خلال تصوير فيديو كشف عنه مركز معلومات وادي حلوة وبثته القناة الثانية الإسرائيلية بأن رواية القاتل غير صحيحة، ومع ذلك بقي القاتل حراً طليقا.
وتخليدا لذكراه أقامت حركة فتح، نصبا تذكاريا للشهيد سرحان في أواخر تشرين الأول الماضي، في ذات الشارع الذي استشهد فيه والذي بات يعرف اليوم بين أهالي سلوان بشارع الشهيد سامر سرحان.

..........................................................................................................

مطالبات بالتحقيق فى موضوع تجاهل وتجاوز قائمة الحجاج المقدسيين بقصد أو بدون

طالب أسرى القدس فى السجون الاسرائيلية هذا اليوم رئيس السلطة في رام الله والشعب الفلسطينى ومؤسساته والتنظيمات والأحرار والشرفاء بالتحقيق فى موضوع تجاهل وتجاوز قائمة الحجاج المقدسيين بقصد أو بدون قصد ضمن منحة الحج لأهالى الأسرى التى قدمت من خادم الحرمين الشريفين بارك الله فيه .
وأكد الأسرى المقدسيين فى رسالتهم " لقد فوجئنا نحن أسرى القدس وال 48 ومعنا أهلنا وعائلاتنا بإلغاء منحة الحج لهذا العام تحت مبرر خطأ فنى يتم استدراكه العام المقبل.
ومن هنا نطالب خادم الحرمين الشريفين والرئيس أبو مازن بتدارك أزمة حجاج القدس وال 48 حتى يتمكن الكل بلا استثناء من أهالي الأسرى أداء فريضة الحج وإكمال الفرحة فى قلوب أهلنا وعائلاتنا وأمهاتنا اللواتى صبرن وصمدن للحفاظ على وطننا ومقدساتنا .
كما ونوجه التحية لشعبنا ومؤسساته وتنظيماته لمحاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة التى تحمل أبعاد سياسية وتمس بصمود وثبات أهل القدس وذات الأبعاد الكبيرة على المعنويات والعزيمة .
ومن هنا من قلب الزنازين ، ومسالخ التحقيق والتوقيف نطالب الكل باستدراك القضية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين والرئيس أبو مازن على أن يقوم الكل بواجباته اتجاهنا وأهلينا ، ونتسائل لمصلحة من يتم شطب قائمة القدس دون غيرها ؟؟.

..........................................................................................................

خطيب الاقصى يستنكر هدم مسجد الصحوة في رهط

استنكر الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، "الجريمة" التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية صباح الاحد، وذلك بهدم مسجد الصحوة في مدينة رهط بالنقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وقال سلامة إن قيام السلطات الإسرائيلية بهدم المسجد والعبث بمحتوياته "عمل إجرامي"، حيث إن هذا العمل أدى إلى إزالة المسجد بالكامل بحجة البناء غير المرخص.

واضاف سلامة ان هذه الأعمال ليست جديدة فقد سبقتها حوادث واعتداءات متعددة، حيث سبق للسلطات الإسرائيلية أن قامت بهدم عشرات المساجد داخل فلسطين المحتلة عام 1948 وتحويلها إلى "متاحف وحظائر ومطاعم وكنس ومواقف للسيارات"، كما قامت سلطات الاحتلال بهدم وتجريف المقابر داخل الأراضي المحتلة تحت حجج وصفهل بـ "الواهية".

وبين سلامة أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات على لأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث سبق وأن تم تطبيق قانون أملاك الغائبين عليهم وصودرت ممتلكاتهم، كم تم مصادرة الأراضي الوقفية داخل الخط الأخضر.

وشدد سلامة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة التضييق على الداخل الفلسطيني 48 من أجل إجبارهم على الرحيل وترك ممتلكاتهم، كما تأتي ضمن الخطوات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية بإعلان "يهودية الدولة".

ومن الجدير بالذكر أن المستوطنين قاموا في الفترة الأخيرة بإحراق عدد من المساجد والكنائس، كما قامت سلطات الاحتلال بهدم العديد من المساجد وإخطار عدد آخر من المساجد بضرورة هدمها وإزالتها.

وناشد الشيخ سلامة جميع "الأحرار" في العالم بضرورة التصدي لهذه الإجراءات وفضحها في جميع المحافل الدولية.

.........................................................................................................

فلسطين الان

ابو جهاد / منتدى الدوايمة