الدوايمة / مقدسيات اليوم عيد الأضحى المبارك 16-11-2010

الاحتلال يُجدد أمر منع أحد حراس المسجد الأقصى من دخوله للمرة الـ 11 على التوالي


جددت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين (15-11) قرارها بمنع الشاب المقدسي ماجد راغب الجعبة30 عاماً، وهو أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، من دخول المسجد الأقصى المبارك أو التواجد في محيطه لمدة ستة أشهر

كانت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال اقتحمت يوم أمس منزل الشاب ماجد الجعبة الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، وحينما لم تجده تركت له تبليغاً للحضور إلى مكاتب التحقيق في معتقل "المسكوبية" غربي القدس.
وحينما مثل اليوم أمام المحققين بـ"المسكوبية" تم تسليمه أمراً عسكرياً موقعاً من قبل "قائد الجبهة الداخلية" بجيش الاحتلال "يئير جولان" يمنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك أو الاقتراب من المداخل المؤدية إليه مسافة 20 متراً.


يذكر أن الشاب الجعبة ممنوع من دخول المسجد الأقصى المبارك منذ العام 2005م، وقد انتهت فترة منعه الأخيرة يوم أول أمس السبت حيث أدى الصلاة في المسجد الأقصى يومي السبت والأحد قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بتجديد أمر المنع صباح هذا اليوم وحتى تاريخ 11/05/2010م.

وجاء في القرار: "أن الجعبة يشكل خطراً على أمن الدولة وسلامة الجمهور والأمن العام"، وورد في القرار "هذا القرار ضروري بالنسبة لأمن المسجد الأقصى وهناك معلومات سرية تفيد بأن تواجدك يشكل خطراً في منطقة المسجد الأقصى".

يُذكر أنه وبسبب المنع المتواصل نُقل الشاب الجعبة للعمل إماماً في أحد مساجد البلدة القديمة التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية.

...........................................................................................................................................

أحداث متسارعة في المسجد الأقصى تنذر بمخاطر كبرى


أكدت أوساط ومؤسسات فلسطينية محلية بأنه وقع خلال ثلاثة أيام متتالية ما يمكن وصفه بالأحداث التي تنذر بمخاطر جمة وخطيرة تستهدف المسجد الأقصى ومكانته.
ولفتت هذه الأوساط إلى عملية استدعاء كبار مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس للمثول أمام أجهزة

أمن الاحتلال للتحقيق على خلفية قيام الأوقاف بواجبها بمنع شركات يهودية من العمل قرب الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، ومنع دائرة الأوقاف من ترميم جدار المدرسة الخاتونية، بالإضافة إلى سقوط شجرة مُعمرة بالقرب من باب المغاربة وما تبع ذلك من اكتشاف انهيار وحفرة بالقرب من منطقة سقوط الشجرة، فضلا عن الاصفرار الذي بات يظهر بشكل جلي على الأشجار المعمرة المنتشرة في باحات المسجد الأقصى الواسعة جدا، مما يؤكد وجود حفريات مستمرة ومتواصلة أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك.

وأكد عدد من العاملين في المسجد الأقصى بأن الأوقاف الإسلامية اكتشفت الحفرة صباح يوم الجمعة ولكنها أوعزت للعاملين بالتكتم على الخبر، وردم الحفرة قبل موعد صلاة الجمعة تحسبا من ردات فعل قد تضر بالمسجد الأقصى، لكن دائرة الأوقاف وقفت على حقيقة الانهيار والحفرة في اليوم التالي، ولوحظ من الأتربة التي تم إنزالها في الحفرة بأن الحفرة عميقة ما يؤكد وجود حفريات على نطاق واسع في المنطقة أدت إلى انهيار الشجرة وإحداث حفرة.

وحذّرت الأوساط الفلسطينية المحلية من انهيارات أكبر في فصل الشتاء، ومن ضرر كبير يصيب عشرات بل مئات الأشجار ومنها المعمرة والكبيرة في باحات الأقصى، والأمر نفسه ينطبق على الجدران والمباني داخل المسجد المبارك، والخشية من حدوث تصدعات وتشققات تهدد كافة المباني الأثرية التاريخية التابعة للمسجد الأقصى المبارك.

............................................................................................................................................

في عام الحسم : خلال عام 2011 ثلاثة آلف شقة ستباع فى القدس المحتلة لليهود

أفادت صحيفة "كول هائير" الإسرائيلية "أنّ ما يقرب من ثلاثة آلاف شقة جديدة ستباع خلال عام 2011 فى أربعة أحياء يهودية من القدس المحتلة، اثنان منهم فى القدس الشرقية".
وبحسب الصحيفة فقد أعلن المهندس شلومو أشكول، الذي عينته بلدية القدس "أن هذه المنازل ستكون

جاهزة عام 2011 فى أحياء عرنونا، ورامات راشيل، وفى حيى غيفات هماتوس، وهار حوما، فى القدس الشرقية".
وأضافت الصحيفة "أن اشكول تحدث عن خطة على المدى الطويل تنص على بناء خمسين ألف منزل فى القدس خلال السنوات العشر المقبلة كى تعد المدينة حينها مليون ساكن.
ويبلغ عدد سكان فى المدينة المقدسة حالياً نحو 800 ألف ساكن بينهم 330 ألف يهودي فى غرب القدس و200 ألف آخرين فى القدس الشرقية إلى جانب 270 ألف فلسطيني".

....................................................................................................................................

وادي حلوة.. البستان وسلوان.. وقصة البطولة


ما معنى أن يسكن الأهالي وسط معسكر للاحتلال، أو يأتون إلى منازلهم.. هم وأبناؤهم، عبر قلعة عسكرية، لا يؤمنون ساعة على أنفسهم، ولا يطمئنون حتى يروا أطفالهم في أحضانهم وبين أذرعهم.. وينتظرون معيلهم ساعة المساء يخشون عليه من قتلة الشهيد سامر سرحان.. أو أن تقع سيارته فجأة في حفرة بعرض الشارع..

بسبب نفق من الأنفاق يحفر تحت أرض الشارع، أو تصطدم برأسه قنبلة غاز "منتهية التاريخ".. فيصاب بالعمى مثل إصابة البطل أحمد الجعبة.
أهالي وادي حلوة والبستان.. وكثير من أهل سلوان، يقومون اليوم بدور "الفدائي المغوار".. نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، وذلك بالدفاع عن الحاضنة الجنوبية للمسجد العزيز على القلوب.. المسجد الأقصى المبارك، يدافعون عنه وعن منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم بصدور عارية.. إلا من الإيمان الذي ملأ هذه الصدور.. وحبِّ القدس والأقصى، في مواجهة منظومة عاتية من أجهزة الاحتلال المتنوعة: وزارة الإسكان، ووزارة الأشغال، ووزارة السياحة، ووزارة الداخلية، ووزارة العدل والقضاء والمحاكم!!، ومعهم دائرة "أراضي إسرائيل!!"، ودوائر الضريبة والغرامات، ووحدات المداهمات الليلية، ومنظمات استيطانية خبيثة تعمل عمل السرطان أينما حلت واغتصبت، وتسعى بين أيدي كل هؤلاء ومن خلفهم قوات الشرطة والجيش والمخابرات، والقوات الخاصة من كل جهاز، كل أولئك في مواجهة أهلنا العزل من كل سلاح، برغم أنهم أصحاب الحق.. وأن الشرائع والقوانين الدولية أباحت لهم الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم وأطفالهم.. في سبيل استخلاص حقوقهم من أيدي المستوطنين اللصوص المحميين من دولة الاحتلال الظالمة.
بدأت القصة الأليمة منذ احتلال هذه البقعة المقدسة عام 1967، لكن التطور الخطير الذي سمح للاحتلال بالانقضاض بشكل مسعور على الضحية (وادي حلوة، البستان وسلوان، رأس العامود، جبل المكبر، والشيخ جراح، وغيرها من الأحياء العربية في المدينة..)، أن الرئيس السابق "بيل كلنتون" كان قد اقترح حلاً لمدينة القدس.. يعطي الإسرائيليين حقاً فيما اغتصبوه خلافاً لكافة القوانين الدولية، (فالأحياء العربية تعطى للسلطة الفلسطينية، والأحياء المغتصبة والمسكونة باليهود تعطى للاحتلال!)، وقد تلقفت أجهزة الاحتلال هذه الإشارة الكلينتونية بشراهة، فانطلقت تغزو وبشكل مسعور الأحياء المذكورة وزرعت وسط كل حيّ عربي بؤرة استيطانية سرطانية، لينعدم وجود حيّ واحدٍ عربي في المدينة، ويبطل معها الاقتراح الأمريكي "النزيه!" وإلى الأبد..
كان أهالي الحاضنة الجنوبية للمسجد الأقصى.. وادي حلوة والبستان وسلوان، والبالغ عددهم ثلاثون ألفاً.. يزورون مسجدهم والبلدة القديمة عبر باب المغاربة -والذي يبعد خمسين متراً عن حدود منازلهم- لمدة زادت عن ألف عام، حتى رأت "العناية الإسرائيلية!" أن هؤلاء الأهالي لا يستحقون هذا الباب.. فصرفتهم إلى الباب الشمالي "باب الأسباط"، فأصبحوا يمشون على أقدامهم ألفي متر إضافي، لا يستطيعون رد هذا اللؤم الفاجع، وعزاهم أن الله يضاعف لهم الحسنات كلما مشوا إلى المسجد أو عادوا منه.
إلا أن أعظم ما في مشهد المعركة المقدسة هذه.. أنّ أبطال الخندق الفلسطيني المواجه للاحتلال أطفال صغار.. أو بالأحرى كبار، لكنهم دون الثالثة عشرة سنة في أعلى تقدير، نضجوا قبل الأوان، ورفعوا الراية وحملوها عن آبائهم وإخوانهم دون استئذان، وانطلقوا بها مسرعين.. نحو الحرية والعزة والإباء.. وكأنهم يتغنون بقول الشاعر:
قد هيأوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أنْ ترعى مع الهمل

خالد أبو عرفة / خيمة اعتصام النواب 12/11/2010

........................................................................................................................................

توقعات بهدم منازل حي البستان اول ايام عيد الاضحى

أكد فخري ابو دياب رئيس لجنة الدفاع عن سلوان وصول معلومات مؤكدة للجنة سلوان بنية قوات الاحتلال مباشرة هدم منازل حي البستان بعد عيد الأضحى مباشرة .
وكشف ابو دياب عن اجتماع سيعقد يوم الثلاثاء القادم وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك ستشارك فيه لجنة

الداخلية في الكنيست بالإضافة للمستشار القضائي للبلدية الاحتلال ومندوب عن شرطة الاحتلال ومندوب عن حماية الطبيعة ومقاولين الهدم وأعضاء من اليمين الاسرائيلي المتطرف .
وأوضح ابو دياب أن الهدف من الاجتماع وضع الخطة النهائية للبدء بهدم منازل حي البستان خاصة والعودة لسياسة هدم منازل المقدسيين في جميع الأحياء المقدسية.
وأكد ابو دياب نقلا عن مصادر موثوقه أن بلدية القدس قد أعطت الضوء الأخضر لهدم منازل في سلوان والقدس عرف منها بيت خليل العباسي في حي عين اللوزة وبيت محمد عاشور الرازم وكلاهما في سلوان وأيمن ابو رميله في بيت حنينا .

.........................................................................................................................................

كل عام وأقصانا بخير