الدوايمة / مقدسيات اليوم 30-10-2010

النواب المعتصمون: إسرائيل تقتل العملية الديمقراطية عبر إبعاد النواب واعتقالهم

أكد النواب المقدسيون المعتصمون لليوم الواحد والعشرين بعد المائة أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل العملية الديمقراطية عبر إبعاد النواب واعتقالهم. وأشار النواب خلال زيارة عدد من المتضامنين الأجانب لخيمة الاعتصام بعد ظهر الجمعة 29/10/2010م إلى أن
الاحتلال الإسرائيلي قام باعتقال 65 نائباً ووزيراً عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في الأراضي الفلسطينية عام 2006 وذلك لأن النتائج لم تأت كما أرادها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف النواب: "لقد زارتنا العديد من الوفود التضامنية من كافة أقطار العالم، ولمسنا لديهم تعاطفاً ومساندة، ولكن الموقف الرسمي للحكومات الأوروبية والغربية لا زال دون المستوى المطلوب".

وأوضح النواب أن سكوت المجتمع الدولي ووقوفه إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي شجع الاحتلال في زيادة غطرسته وبطشه بشعبنا، وما جرى في غزة وما يجري الآن في القدس والضفة الغربية دليل على ذلك.

إلى ذلك أعرب النواب عن تقديرهم لجهود الوفود التضامنية في إظهار المعاناة الفلسطينية لتصل إلى كافة المحافل الدولية، وخاصة المعاناة التي يعانيها المقدسيون والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات وعموم مناحي الحياة في المدينة.
..........................................................................................................

خطيب الجمعة: لا بد من الابتلاء والمحن حتى يأتي النصر والتمكين

وسط حضور شعبي أقيمت صلاة الجمعة الثامنة عشرة على التوالي أمام خيمة اعتصام نواب القدس والوزير السابق المهددين بالإبعاد . وأشار خطيب الجمعة الأستاذ نهار هلسة إلى أن الابتلاء سنة من سنن الله تعالى، ولا بد للتمكين من تمحيص وانتقاء "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ".
وتناول خطيب الجمعة في خطبته قصة سيدنا يوسف عليه السلام وما حوت من الابتلاءات والمحن التي تعرض لها، وكيف أن الله اصطفاه ومكّن له في الأرض بعد سنوات شداد تجرع فيها مرارة البعد عن الأهل وفتنة النساء وعاش في غياهب السجون.

وأوضح خطيب الجمعة أن المحنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ونواب القدس ووزيرها ليست جديدة عليهم، فهم أمضوا السنين الطوال داخل الأسر وبعيدين عن الأهل، وتعرضوا لكافة أنواع التعذيب حتى يتراجعوا عن فكرتهم ودعوتهم، ولكن ذلك زادهم إصراراً على الحرية والعيش بكرامة.

وتمنى خطيب الجمعة للنواب والوزير الفرج العاجل والتمكين لهم ولشعبنا الفلسطيني الذي دفع الكثير وضحى بخيرة أبنائه في سبيل الحرية والعيش بكرامة.

وختم الشيخ هلسة خطبته بالتأكيد على أن وعد الله نافذ وأن النصر والتمكين لن يكون إلا للفئة المؤمنة الصابرة المجاهدة.
.........................................................................................................

إصدار أنشودة تتغنى بصمود أهل الشيخ جراح في القدس

أصدرت الهيئة الشعبية المقدسية أنشودة بعنوان صامد في ارض أجدادي تتحدث عن صمود ومعاناة أهل حي الشيخ جراح في القدس في وجه الهجمة الاستيطانية الشرسة ومحاولة اقتلاع المقدسيين من جذورهم ، حيث تطرح الأنشودة معاناة الحي على شكل قصة يرويها الجد لأحفاده موضحا لهم طرق سرقة اليهود لبيوت وأراضي

العرب في القدس مثل الادعاء بوجود قبر لحاخام يهودي أو ما شابه ،في الوقت الذي تؤكد فيه الأنشودة
- وهي رسالة لكل الشباب المقدسي -
أننا باقون في أرضنا رغم النكبات والتشريد الذي حل بأجدادنا قديما ورغم التهويد وطمس الهوية وسرقة البيوت الذي نشاهده في أيامنا ،ومع كل هذا فإننا لن نتنازل عن ذره تراب من قدسنا الحبيبة.

هذا ويذكر أن الأنشودة من كلمات م.إيهاب الجلاد وأداء الفنان كفاح زريقي وتلحين الفنان محمد الغرابلي .

http://www.4shared.com/audio/C_DmP4we/samed_shikh_Jarrah.html


وهذه كلمات الأنشودة

صامد .. صامد أنا وولادي
مرابط .. في أرض جدادي
والشيخ جراح .. ارضي
رغم الظالم والعادي

بدي احكيلكو يا اولاد
حكايتنا حكاية البلاد
هيك سرقوها الاوغاد
بالباطل جيش الأعادي

قالوا شمعون الصديق مدفون بأرضي
بكرا بقولو موشي بكرمي متعشي
بيكفي وخداع وتضلليل يا مستوطن يا دخيل
.. ارحل عن ارضي

عام النكبة تشردنا
زمن النكسة تفرقنا
جوّا بيوتنا ما سلمنا
نهب وتهويد وتشريد
والله لنبني وطنا

كرد وغاوي والحنون
يحفظها ربي
بلاد الزعتر والزيتون محفورة بقلبي
احنا شعب الجبارين عزيمتنا ما بتلين
بوجه المتعدي

بدي احكيلكو يا اولاد
حكايتنا حكاية هالبلاد
هيك سرقوها الاوغاد
بالباطل جيش الأعادي

.........................................................................................................

نواب القدس... فراق للأهل... ألم وأمل


منذ أربعة أشهر لم يتمكن النائبان المقدسيان أحمد عطون ومحمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة من مشاركة أهلهم وذويهم وشعبهم أفراحهم وأتراحهم بسبب اعتصامهم المفتوح ضد القرار الجائر بإبعادهم عن مدينة القدس.

زفاف نجل شقيق النائب محمد طوطح

ففي هذا اليوم لم يتمكن النائب المقدسي محمد طوطح من مشاركة شقيقه الكبير موسى في فرحته بزفاف ابنه البكر عمران والذي من المقرر أن يتم زفافه هذه الليلة.

فما كان من شقيقه موسى إلا أن حضر هو ونجله العريس عمران والعديد من أفراد عائلة طوطح إلى خيمة الاعتصام، رافضاً أن تتم مراسم الزفاف إلا بمشاركة شقيقه النائب محمد طوطح الفرحة المنقوصة لأنه لا يتمكن من مغادرة خيمة الاعتصام.

وبعد أن قام النائب محمد طوطح بتهنئة شقيقه ونجله العريس عمران والتقاط الصور التذكارية، غادر الحضور لإتمام مراسم الزفاف، وبقي النائب محمد طوطح وإخوانه النائب أحمد عطون والوزير السابق خالد أبو عرفة يراوحون مكانهم بانتظار من يسمع صوتهم وينتصر لهم وللمقدسيين مع يقينهم أن الفرج بيد الله وأن شيء لن يضرهم إلا بما كتبه الله عليهم وأن أحداً لن ينفعهم إلا بشيء قد كتبه الله لهم.



النائب أحمد عطون يستقبل مولودته الجديدة "بتول"

من ناحية أخرى استقبل النائب أحمد عطون بسرور كبير مولدته الجديدة " بتول"، وكان النائب عطون قد انتظر بفارغ الصبر هذا الخبر السعيد أياماً عديدة بقلق كبير وأمل من الله، وذلك بسبب بعده عن زوجته ورفيقة دربه "أم مجاهد" حيث أنه لا يتمكن من الذهاب إلى مستشفى المقاصد الذي لا يبعد عنه أكثر من 100 متر للاطمئنان على زوجته والوقوف إلى جانبها.

وقد تمنى النائب عطون أن تتربى الصغيرة بتول وتكبر في أجواء المسجد الأقصى المبارك حيث الطهر والبركة والقداسة، وقال أرجو الله أن يمن على كافة الآباء والأمهات من أبناء شعبنا ما يفرح أيامهم وينسيهم آلامهم وعذاباتهم، يذكر أن مناسبات عديدة قد مرت على عوائل النواب والوزير السابق وهم في سجنهم تارة وفي اعتصامهم تارة أخرى.

.........................................................................................................

مستوطنون يحرقون كنيسة في شارع الانبياء بالقدس

أقدم مجموعة من المستوطنين المتطرفين على حرق كنيسة في شارع الأنبياء في القدس وإتلاف محتوياتها.

واستنكر زكريا المشرقي احد الرعاة في الكنيسة، الجريمة التي وصفها بــ"النكراء" والتي تهدف زعزعة العلاقة بين الاديان السماوية، واثارة الفتن بين رجال الدين في المدينة وطرد الفلسطينيين وابتزازهم من قبل عناصر
متطرفة في ظل الاعتداءات المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم.

واضاف ان هذه الكنيسة هو قديم جدا منذ العام 1897وكانت عبارة عن مبنى لكلية فلسطين للكتاب المقدس حتى العام 1948 حيث تم تهجير كل العاملين فيه الى البلدة القديمة بعد النكبة الفلسطينية حتى اعيد تاهيله في العام 1967 .

وحسب المشرفي :"يستدل من تلك العملية الإجرامية ان مجموعة من المتطرفين قامت بكسر الشباك الخلفي من المبنى المكون من طابقين والقاء زجاجات حارقة ادت الى حرق الطابق الارضي بكل محتوياته".

وناشد المشرقي كافة الأطر السياسية والجماهيرية بالتدخل الفوري والعاجل لحماية الأماكن المقدسة في المدينة ودعا رجال الدين والكهنة والشخصيات المقدسية الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية وملاحقة الجناة قضائيا ، مؤكدا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الاماكن المقدسة والمواطنين الفلسطينيين في المدينة، مشددا على ضرورة نبذ العنف واستخدام لغة الحوار بين الادان .

الى ذلك وصلت الى مكان الى مكان الحادث اعداد كبيرة من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود وباشرت باعمال البحث والتفتيش للكشف عن الجناة.

.........................................................................................................

ابو جهاد / منتدى الدوايمة