ارفضي الوضع حالاً او اتركيه.

اختي هيفاء
اوافقك الرأي
الاحترام ومعرفة الواجبات لكل طرف هي اساس العيش الكريم ودونها لا يتحقق الهدف السماوي من الزواج
( هن لباس لكم وانتم لباس لهن ) اي حفظا من المعاصي والذنوب
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)صدق الله العظيم
(السكن ) (المودة ) (بينكم) اي علاقة تبادلية يأخذ ويعطي وهي تأخذ وتعطي
ولكن هل تمر الحياة بلا منغصات
ولو وقف كل واحد منهم يتربص للاخر على هفوة صدرت او احترام لوالديه وعدم مقاطعتهم بناء على طلبهااو لنظرة طائشة هنا او هناك
نقول لها اتركيه
لو طبقنا هذه النماذج لاصبح الترك (الطلاق سواء قبل الدخول او بعده ) 90% لذا نحن لا نشجع على مثل هذه النماذج لانها سحابة صيف عن قريب تنقشع بإذن الله
اختي
كانت لدي قضية شرعية (التفريق للشقاق والنزاع) المدعية الزوجة بحجة ان راي والديه مقدس وانه يسكن في شقة منفردة في عمارتهماولا يحترمها وكنت وكيلا للزوج
فاتصلت بها تلفونيا وسمعت طلباتها جميعاوهي كلمة واحدة الطللاق وللعلم لها ولدان 7 سنوات و5 سنوات الكبير مع الوالد والصغير معها (يسلم الابناء على بعضهما في الشارع )
المهم عرضت عليها ان يرحل من عند اهله ويلبي جميع طلباتها وكان جوابها حرفيا لو شقة في الصويفية ما رجعتله النتيجة انني استطعت فشل وكيلها في اثبات الشقاق لعدم صحة روايه الشهود ولكن المفاجأة عندما وجه القاضي اليمين للزوج
وكان اقسم بالله العظيم انني لم اقل لها ياكلبه وياحمارة ..................الخ
وهنا رفض الزوج حلف اليمين
احيلت الدعوى لمحكميت ثلاثة وفشلوا في اقناعها فتم الطلاق
هل هذه مبررات لضياع اطفال وتشريدهم تحت حجة واهية وهي ماليش قيمه عنده
كلنا امل ان يرجح العقل دائما على القلب في مثل هذه الامور وان ينظر كل للاخر كحساب يوم القيامة توزن حسناته وسيئاته وتوضع في ميزان وليس كحساب الدنيا السيئات فقط

تحياتي لكم جميعاً
اود هنا ان اخرج من مجردى نظرة وحقيقة ًانا ارى الاحترام شعور واحساس وليست افعال واقوال
اخواتي اخوتي

في كثير من الاحيان تكون على يقين ان هذا الشخص لا يحبك واليقين يكون مبني على الظن والظن احساس وشعور لا يقد ريقدر حجمة الا من هو متعايش هذا الاحساس وكثير من الاحيان كذلك تشعر بعدم احترام من شخص ولو بتجاهله لحديثك او عدم اهتمام بشيء يشعر الشخص المراة او الرجل انه شيء مهم دون ان يقول او يفعل شيء فالعجميع على حدا سواء بحاجة للامان . ولكن المراة هي الاكثر حاجة لهذا الشعور اذ يحسسها بقيمة ذاتها وأنها شي مهم وعندما يرى نظرة حزن بعينيها يربت على كتفها ويمسح دمعها

فالقضية هنا ليست مختزلة بفعل قام به الرجل بلحظة معينة ان كانت نظرة او خيانة مطلقة وانا اعرف و يعرف الجميع ان نساء كثيرات عضن البصر عن خيانة زوجية بشكل رسمي في سبيل المحافظة على بيتها وكيانها
انما كان عزائها الوحيد انه يشعرها بقيمة ذاتها ويحبها فغضت البصر عن ما اعتبرته اوحقية نزوه وهذ لوحدة مصدر قوة ومنعة لكيان الاسرة
نعم انا مع احترام المراة تتغاضى بعض الشيء عن افعال الرجال او الازواج بالاحرى انما على الزوج ان يقدر مشاعر الزوجة ليست اكثر من شوية اهتمام وكما قال المثل أفرش السبت لاغطي الاحد ودمتم جميعا وارائكم النيرة

اتركيه اي اخلعيه

ثلاث حالات خلع تسجل في الأردن يومياً
رغم الانخفاض الطفيف الذي سجلته حالات الخلع لدى المحاكم الشرعية في الأردن، فإن المعدل لا يزال يتراوح عند ثلاث قضايا يومياً. حيث نم تسجيل 500 حالة خلع عند التصديق غلى القرار
إذ تكشف إحصاءات المحاكم الشرعية تسجيل (1030) حالة خلع خلال عام 2006، مقابل (1119) عام 2005.
فيما بلغت القضايا المسجلة منذ تطبيق قانون الخلع عام 2002 نحو (4460) قضية، تم الفصل في (1104) قضايا، وجرى إسقاط (2060)، ولا تزال بقية القضايا منظورة أمام المحاكم الشرعية في الأردن.
واللافت في قضايا الخلع كما تشير إحصاءات رسمية أن الغالبية العظمى من القضايا التي تسجل ويتم الفصل فيها هي لسيدات متعلمات.
وبلغت نسبة الحكم بالخلع لصالح متعلمات نحو (96.5%) مقابل (3.5%) من القضايا حكم فيها لسيدات غير متعلمات.
غير أن أبرز أسباب الخلع يعود "لإفرازات العولمة وتعلم المرأة فنون التمرد على الزوج واعتبار طاعته جزءاً من موروثات الماضي".
وإن العديد من قضايا الخلع ترفعها نساء حصلن على وظائف مهمة وذات مردود مادي جيد.
وأن أحد أسباب طلب الخلع هو عدم قدرة المرأة على إثبات الضرر المادي الواقع عليها.
و أن تعذر إقامة دعوى التفريق للشقاق والنزاع دفع بالنساء إلى إقامة دعاوى الخلع ضد الأزواج.
وما يؤكد دور الحياة المادية في أسباب الخلع أن (89%) من الحالات التي سجلت في الأردن في السنوات الخمس الماضية كانت في المدن الرئيسية (عمان والزرقاء وإربد).
بل إن محاكم في محافظات تصنف على أنها ذات طابع محافظ لم تسجل فيها أي قضية.
حيث تشير سجلات المحاكم الشرعية في الكرك وعجلون ومأدبا والطفيلة إلى عدم تسجيل أي قضية خلع جرى الفصل فيها.
ويرى المراقبون أن قانون الخلع يظلم المرأة لكونه يلزمها بإيداع الحقوق الخاصة بالزوج في صندوق المحكمة، بينما لا يلزم قانون الأحوال الشخصية الرجل بإيداع المؤجل من المهر عندما يقدم على طلاق زوجته.
غير أن القاضي الشرعي سامر القبج يرى أن في "الخلع" إجحافا كبيرا بحقوق الرجل والمرأة على السواء، وقال "الزوجة المتضررة تكون مضطرة لإعادة ما قبضته من المهر ونفقات الزواج إذا طلبته قبل الدخول وهي مظلومة بهذا البذل".
كما أن "الرجل الذي جهز بيتاً واشترى مصاغاً ذهبياً وتكبد مصاريف الزفاف من حفلات وغيرها، تأتي الزوجة الطالبة للخلع لتدفع له مهرها المسمى في العقد والذي لا يتجاوز دينارا واحداً في 50% من حالات الخلع".