رئيس المجلس الإسلامي يقدم التماسا لإبطال المخططات الإسرائيلية في ساحة البراق قدم اول امس التماسا اداريا للمحكمة المركزية في القدس لإبطال قرار اللجنة اللوائية، الذي نشر مؤخرا، حول المصادقة على مخطط شامل لساحة البراق وعلى مخططين آخرين لإقامة مركز ديني يهودي يدعى "بيت الجوهر" ولإقامة مصعد تحت الأرض يصل الحي اليهودي في ساحة البراق.
وقام بتقديم الالتماس رئيس المجلس الإسلامي الأعلى داخل الخط الاخضر الدكتور محمود مصالحه بواسطة المحامي قيس ناصر الذي شرح حيثيات القضية بقوله: "قامت اللجنة اللوائية يوم 26-10 الماضي بالمصادقة على المخطط الشامل الذي سيضع الصورة النهائية لساحة البراق. وبعد تبنيها المخطط الشامل قامت اللجنة اللوائية مباشرة بالمصادقة على مخطط -بيت الجوهر- وهو مخطط لإقامة مبنى من 3 طوابق بمحاذاة ساحة البراق على مساحة 3,700 متر مربع في المكان الذي تجري به اليوم حفريات اثرية من الجهة الغربية ليحوي المبنى متحفا للديانة اليهودية".
واضاف: "كما قامت بالمصادقة على مخطط لإقامة مخطط لمصعد يربط الحي اليهودي بساحة البراق ويحوي خدمات اخرى لليهود. وقد ادعت اللجنة اللوائية في قرارها انها تصادق على هذين المخططين لأنهما يتلائمان مع التخطيط الشامل الذي تبنته".
وقال انه "في التماسنا للمحكمة المركزية طالبنا بابطال هذا القرار، موضحين أن المخطط غير قانوني، لأنه يسري بخلاف القانون الدولي وقرار المحكمة المركزية في قضية جسر باب المغاربة في الإلتماس الذي قدمه مصالحة ضد مخطط جسر باب المغاربة، حينما قضت المحكمة أنه لا يمكن تخطيط ساحة البراق الا بموافقة ومشاركة كل الأطراف المعنية".
وراى انه "رغم هذا القرار الجوري لم تحصل حكومة إسرائيل قبل أن تحرك هذا المخطط الشامل على موافقة الجانب الأردني، حسب التزامها في اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل، ولا على موافقة هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس والأردن، كما لم تحصل على موافقة اليونسكو وممثلي المسلمين داخل الخط الأخضر". مؤكدا ان "بطلان المخطط الشامل سيؤدي الى بطلان المخططين الآخرين الذين صادقت عليهما اللجنة اللوائية في نفس الجلسة لأنها جزء من المخطط الشامل".
ونوه المحامي ناصر ان "هناك مجموعة اسرائيلية اخرى تطالب بابطال المخطط الشامل وقد قدمت هي ايضا بهذا الشأن التماسا اداريا للمحكمة المركزية في القدس".
...........................................................................................................................................
مخطط اسرائيلي لبناء 130 وحدة استيطانية بالقدس صدقت ما تسمى بـ"لجنة التنظيم" في بلدية الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة على بناء 130 وحدة استيطانية بين مغتصبة "بيت جيلو" و"بيت صفافا" جنوب المدينة المقدسة، مشيرة إلى أن اللجنة الصهيونية وافقت اليوم على تحويل المنطقة إلى بؤرة استيطانية .
وتأتي هذه الخطوة الصهيونية متزامنة مع الذكرى 63 لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي ما زال يتعرض لاعتداءات الاحتلال على دمائه وأرضه ومقدساته لا تقل عنها الاعتداءات المتكررة على ثقافته وهويته الحضارية المهددة بالتهويد .
........................................................................................................................................
ا
لاحتلال الصهيوني يسعى لتهويد سور القدس التاريخي ضمن مخططاته لتغيير معالم المدينة المقدسة أكد رئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث أن قوات الاحتلال الصهيوني تعمد على تغيير واقع سور القدس التاريخي من خلال وضع حجر لمشهد " الهيكل" المزعوم على السور، وتحديدا في منطقة باب الساهرة .
وأضاف في تصريح نشر له اليوم الاثنين (20-12) إنه منذ الاحتلال في العام 67 تسعى سلطات الاحتلال إلى
تغيير واقع سور القدس التاريخي الذي أنشئ زمن السلطان سليمان القانوني العثماني.
وأضاف: "إن القضية بدأت بإنشاء أشجار وزرع بعض المزروعات حول هذا السور، بما يعرف بـ " حديقة السور" ثم أصبح السور عبارة عن موقع سياحي من جهة بابي الخليل والعمود.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستغل هذا السور في كثير من الأحيان ولأول مرة منذ 400 عام فتحت فيه بعض الفتحات وخاصة بجانب باب المغاربة، مؤكدًا تعرض هذا السور مرارًا للاعتداءات من خلال بناء أكثر من بناية عن السور كما حدث في حارة الشرف، علمًا أنه لا يجوز أن ترتفع أية أبنية فوق السور .
وأوضح الشيخ بكيرات أنه منذ العام 2000 صعدت سلطات الاحتلال من انتهاكاتها حينما جعلت سكة الحديد تمر من باب الجديد بحيث عطلت الحركة هناك، معتبرا وضع مشهد حجر الهيكل على السور بالقرب من باب الساهرة بأنه يندرج في
إطار تهويد السور ومحاولة ترحيل السور من تراث عربي وإسلامي إلى تراث يهودي للسيطرة الكاملة عليه، مؤكدًا أن محاولة إظهاره بالأعلام الصهيونية وباللافتات والتزيين على أنه عبارة عن معلم وتراث صهيوني يعتبر تزييف وتهويد .
وقال إنه أمام هذه الظاهرة الخطيرة: "لن نقف مكتوفي الأيدي موجها بهذا الخصوص ثلاث رسائل، الأولى إن على قوات الاحتلال أن تتوقف على انتهاك الأوقاف باعتبار أن السور وقف إسلامي وتاريخي للأمة، وكذلك وقف الانتهاكات للتراث والمقدسات .
وقال إن الرسالة الثانية موجهة إلى العالم الحر ومؤسساته واليونسكو فكيف تقبل على دولة محتلة أن تغير واقع له مئات السينين، متسائلا أين دور اليونسكو؟، وعليها محاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها .
وأشار إلى الرسالة الثالثة الموجهة إلى القادة العرب والمسلمين، والذين وعليهم أن يدركوا بان القدس التي تتعرض للانتهاكات يتم الآن الاعتداء على سورها متسائلا عن دور الشعوب العربية تجاه ما يجري في القدس .
.....................................................................................................................................
ابو جهاد / منتدى الدوايمة