أم ابراهيم بارود تحمل صورة ابنها الأسير ابراهيم
أم الأسير إبراهيم بارود: ماذا تريد؟؟؟ بين مئات العيون الحزينة وعشرات الأمهات اللواتي يفترشن أرض اللجنة الدولية للصليب الأحمر ويحملن صور أبنائهن جلست الحاجة أم إبراهيم بارود والدة الأسير إبراهيم بارود بينهن... منذ الوهلة الأولى تشعر بجاذبية لهذه المرأة التي ترتدي ثوبا مطرزا, وتحمل عيونا ذات نظرات حادة وما أن تقترب منها حتى تسمع قوة نبرتها,التي تجذب الصحفيين والمسئولين لها, ناهيك عن عذوبة كلامها وانتقائها الألفاظ حتى أنها تضاهي هؤلاء المسئولين , لكن ليس هذا بالشيء الغريب فالمعاناة التي أثقلت كاهلها جعلتها خبيرة بلغة الصحفيين, وعليمة بأمور السياسيين, فالحاجة أم إبراهيم لم تر ابنها الأسير أكثر من خمسة عشر عاما, وقد نجحت محاولاتنا بمحادثتها رغما عن العدد الكبير من الإعلاميين الذين تحدثت لنا عن معاناتها طيلة الستة وعشرون عاما, قائلة: أن ولدي الأسير إبراهيم بارود يعتبر من أقدم الأسرى في سجون الاحتلال قد ناضل من اجل قضيته ومن اجل معتقداته الوطنية, وتحملنا أنا ووالده الم بعاده عنا".
تقول:" لقد تحمل الكثير من الألم والتعذيب على أيدي جنود الاحتلال والحبس الانفرادي حتى أن والده توفي دون أن يراه ,على الرغم من المناشدات والمحولات التي أجراها الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان, توفي والده من شدة حزنه عليه وقد احتسبنا هذا لله ,وقلنا لا شيء أغلى من الوطن , فانا مثل أي أم بالعالم كنت احلم أن أزوج إبراهيم وارى أبنائه يكبرون أمامي ليحملوا اسمه ويكملوا الطريق, لكن كنت سعيدة بالتضحية من اجل فلسطين, أما الآن فنحن نشعر بان لا احد يشعر بمعاناتنا أو تضحياتنا التي قدمناها من اجل الوطن, فقد تراجعت قضيتنا بسبب الانقسام والتعصب والحزبي".
وتضيف:" أطالب أبناء شعبنا بتوحيد الصفوف والالتفاف حول المشروع الوطني, كما أدعو السلطة الوطنية برفع قضية الأسرى إلى المحافل الدولية وجعلها من أولويات القضايا السياسية, كذلك مؤسسات حقوق الإنسان بالنظر للمعاملة السيئة التي يعاني منها الأسرى في سجون لاحتلال, وأناشد كل أصحاب الضمائر الحية من مسؤلين وسياسيين بالوقوف إلى جانبنا والسماح لنا برؤية أبنائنا والتواصل معهم, كما أناشد الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة خاصة مكونة من أطباء وصحفيين ومحامين, لزيارة أبنائنا في سجون الاحتلال".
**معا
.....................................................................................................................................
المهندس ناصر الفار فى الصين
الأسرى للدراسات : لجنة الأسرى تحمل ملف الأسرى إلى القيادة الصينية أكد المهندس ناصر الفار ممثل حزب الشعب الفلسطيني في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لمركز الأسرى للدراسات على أهمية تدويل قضية الأسرى في كل المحافل الدولية ليعرف العالم عذابات الأسرى فى السجون ، وأهاليهم خارجها ، وانتهاكات الاحتلال بحقهم وبحق الاتفاقيات الدولية .
وأضاف الفار مسئول ملف الأسرى في حزب الشعب والذي وصل لبكين هذا الصباح ضمن وفد قيادي من الحزب في سياق تعزيز التعاون بين الحزب والحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية بحمل ملف الأسرى في كل لقاء سيتم عقده في العاصمة الصينية مع العديد من قادة وأركان الحكومة الصينية ، وقادة الحزب الشيوعي الصيني .
كذلك سيقدم وفد الحزب عرضًا شاملاً لمختلف الأوضاع على الساحة الفلسطينية بشكل خاص والمنطقة بشكل عام ، وسيركز على الممارسات العدوانية الإسرائيلية بحق الأسرى في السجون والانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني .
وأضاف مركز الأسرى للدراسات أن وفد الحزب مكون من عدد من أعضاء اللجنة المركزية وقيادات نسوية وشبابية ونقابية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات .
وسيطلب الوفد دعم الصين حكومة وحزبًا وشعبًا للجهود الفلسطينية الرامية لاكتساب مزيدًا من المساندة للأسرى وللشعب الفلسطيني والاعترافات الدولية بحدود الدولة الفلسطينية المرتقبة نظرًا للمكانة الهامة التي تتميز بها الصين على المستوى العالمي .
....................................................................................................................................
الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
الأسرى للدراسات : نقل جماعى وقطع للتيار الكهربائي في سجن نفحة أكد الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن قوة كبيرة من قوة الناحشون وإدارة سجن نفحة قد اقتحمت قسم 11 بسجن نفحة صباح أمس الاثنين، ونقلته بشكل كامل إلى قسم 3 من نفس السجن وقامت بتفتيشه بحجة البحث عن جوالات .
هذا وأضاف الأسرى للمركز أن إدارة السجن قامت بقطع الكهرباء على السجن من الساعة الخامسة والنصف حتى الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس ، وقامت الوحدة بالعبث بمحتويات الغرف وأغراض المعتقلين .
هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الانتهاكات لا زالت متواصلة بحق الأسرى والأسيرات فى السجون وأهمها كمنع الزيارات عن أهالى أسرى قطاع غزة اللذين لم يزوروا منذ 4 سنوات متتالية ، ومنع تعليم الثانوية العامة والتعامل مع الأسرى الأطفال والتفتيشات الليلية والأحكام الغير منطقية ولا شرعية فى المحاكم العسكرية وتقديم الطعام الغير نظيف من اسري جنائيين والتنقلات المتعاقبة بين الغرف فى القسم الواحد وبين الأقسام فى السجن الواحد وبين السجون المتفرقة من شمال البلاد ومركزها حتى جنوبها وانتهاكات المحاكم بتمديدات إدارية وقد تصل لثماني مرات على التوالي .
........................................................................................................................................
عبيات وولده في غزة بعيدا عن باقي الأسرة
أسرة عبيات..يشقها المنع وتكويها نار الإبعاد تركض أسرة المبعد ناجي عبيات وراء آمال ضعيفة منذ عامين متتاليين، محاولة أن تجتمع ولو لمرة واحدة، بعد أن شقها الاحتلال ما بين بيت لحم وقطاع غزة، وحوَل حلاوة الاستقرار إلى نار يكتوي بها الزوجان وأولادهما.
"كنا نطالب بالعودة أصبحنا نطالب بزيارة.."، كلمات جسد بها ناجي عبيات أحد مبعدي كنيسة المهد الحال التي وصل إليها بعد أن فرقه الاحتلال عن زوجته وأبنائه وحرمهم حتى من زيارته.
ويتحدث عبيات لـ"صفا" عن قصة معاناته التي وصلت إلى طريق مسدود، بالقول: "بعد أن قطعنا الأمل بالعودة إلى ديارنا بعد 9 سنوات من الإبعاد، كان السماح لزوجتي وأولادي بزيارتي يخفف عني آلام وعذابات الإبعاد، كغيري من المبعدين".
واستدرك حديثه بألم "لكنني عدت إلى الوراء منذ عامين، حينما ذهبت زوجتي برفقة أبنائي لزيارة الأهل في بيت لحم على أمل أن تعود بعد شهر كالعادة، لكنها حرمت من العودة لغزة بحجة أنها مرفوضة أمنيًا".
وأبعدت سلطات الاحتلال بعد حصار كنيسة المهد في بيت لحم عام 2002، 26 مواطنًا إلى قطاع غزة، و13 آخرين إلى دول أوروبية بتنسيق مع السلطة واللجنة الرباعية.
وتسمح سلطات الاحتلال الاسرائيلي لزوجات وأبناء مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة بزيارتهم والتنقل ما بين غزة والضفة لزيارة ذويهم، وذلك منذ سبع سنوات.
والمبعد عبيات شقيق أحد المبعدين من كنيسة المهد إلى دول أوروبية، وهو المبعد في ايطاليا إبراهيم عبيات.
قضية إنسانية
وتُمنع زوجة وأبناء المبعد عبيات الخمسة منذ عامين من دخول قطاع غزة لزيارة الزوج، وذلك بحجة أنها مرفوضة أمنيًا، ودون أن تبدي سلطات الاحتلال أية تفاصيل أو أسباب لذلك.
واستطاع عبيات (37 عامًا) أن يحضر ابنه الأكبر محمد (13 عامًا) إلى قطاع غزة مع أحد الأسر الفلسطينية القادمة إلى قطاع غزة عن طريق الأردن، فيما تبقى الأبناء الأربعة مع والدتهم في بيت لحم.
يقول الوالد: "جلبت محمد إلى غزة لكي يخفف عني معاناتي في وحدتي فيكون أحد فلذات كبدي معي، لكني لا أستطيع أن أعيش هكذا بعيدًا عن زوجتي وأولادي الأربعة، وفوق هذا محمد يطالب بمجيئهم أو العودة إليهم، لأننا اشتقنا لهم".
وردَّد الوالد بحرقة "هذه قضية إنسانية، وحينما أطالب برؤية وزيارة أبنائي فهذا ليس جريمة حتى أمنع منها أو أبقى هكذا معلقًا أنا وإياهم!".
نار لا تنطفئ
صاحبة الحمل الأكبر الزوجة صفاء عبيات، لم تتمالك نفسها وهي تتحدث عن المسئولية التي تراكمت عليها وجعلتها "تعيش في نار لا تجد من يطفئها".
وتقول في حديثها عبر الهاتف "أنا أعيش في نار وهم كبير وثقيل علي، وقد ضحيت بابني الأكبر حينما ألح علي والده بأن أرسله له إلى غزة، لكن وضعي كأم وزوجة صعب، ولا أستطيع أن أعيش هكذا".
وتابعت "طرقنا كل الأبواب وناشدنا الجميع دون أية فائدة، وما يقهرني أنني لا أعرف لماذا أنا فجأة أصبحت مرفوضة أمنيًا، وممنوعة من السفر عن طريق معبر إيرز أو حتى عن طريق الأردن".
ما بين الأم والأب
وتزيد مطالبة الزوج المبعد برؤية لأولاده من حرقة الأم التي ترفض فكرة أن ترسل إليه أي منهم بعد محمد، وتقول: "أخبرته بأن هذا مرفوض، لأني لم أربهم وأتعب حتى يعيشوا بعيدًا عني".
ورغم أن عاطف وآية وأمين وأصغرهم عبد الرحمن ابن الخمس سنوات يعيشون مع والدتهم، إلا أن تعلقهم بوالدهم يزيد من تشتتها.
وتقول بمشاعر يعتصرها الألم: "أنا لا أعيش بدون أولادي، لكنهم أيضًا يلحون لرؤية والدهم، خاصة أنه موجود في الشطر الآخر من الوطن ".
** صفا
........................................................................................................................................
شاليط ووالده نوعام
نوعام شاليط: القادة يفضلون التعامل مع نعوش الجنود على عودتهم أحياء شنَّ والد الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط هجوما لاذعا على قادة اسرائيل، الذين اتهمهم بالإهمال في قضية إبنه الذي مضى على أسره في قطاع غزة قرابة الخمسة أعوام.
وقال نوعام شاليط خلال مؤتمر عقد، اليوم الاثنين، في أحد فنادق مدينة تل ابيب تشرف عليه منظمة "اليد البيضاء" الاسرائيلية إن القادة الاسرائيليين يفضلون التعامل نعوش الجنود القتلى أفضل من الجنود الأسيرى الأحياء.
وقال موقع "القناة العاشرة" للتلفزيون الاسرائيلي عن شاليط الأب قوله: "على الاقل القسم الاكبر من القادة يفضلون أن يعود الجنود الاسرى على نعوش، لانهم غير قادرين على مواجهة الموقف واتخاذ القرار وهم احياء".
وهاجم نوعام شاليط رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، وويزر الجيش ايهود باراك، واتهم الحكومة بالفشل في "تحرير" نجله جلعاد، "ولا زال جلعاد في الاسر ومر عليه 1640 يوما ولا أحد لديه صورة عما يعانيه داخل الاسر".
وطالب نوعام شاليط الحكومة الاسرائيلية باتخاذ قرار لاتمام صفقة التبادل ودفع الثمن مقابل ذلك، واعادة جلعاد الى البيت حيا.
يشار إلى انه تظاهر صباح اليوم ما يقارب 20 اسرائيليا امام سجن هداريم، وذلك للمطالبة بوقف الزيارات للاسرى الفلسطينيين للضغط على حركة حماس لاتمام الصفقة.
وقد كان بين المتظاهرين عضو الكنيست داني دانون من حزب "الليكود" والذي يقف خلف مشروع القانون المطروح على الكنيست الاسرائيلي "سحب الامتيازات" للاسرى الفلسطينيين ومن ضمنها منع زيارة الاهل، تحت مبرر أن جلعاد شاليط لا يوجد لديه زيارة أهل، وقد تواجدت الشرطة الاسرائيلية في المكان لمنع المتظاهرين الدخول الى داخل سجن هداريم.
.................................................................................................................................
لنكن معهم لا عليهم