الدوايمة ، أخبار أحرارنا الأسرى 12-12-2010

اسرى مجدو يبدأون خطوات احتجاجية بسبب استمرار المضايقات

بدأ الاسرى في سجن مجدو والبالغ عددهم (850) معتقلا، بخطوات احتجاجية بسبب استمرار المضايقات، وخاصة فيما يتعلق بالزيارات.

وحسب تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، فإن سلطات السجن تجبر الاسرى المحكومين أكثر من عشر سنوات، على الخروج الى الزيارة وهم مقيدي الأرجل والأيدي على اختلاف المعمول به في سائر السجون.

واعتبر الأسرى، أن هذا الإجراء غير قانوني وغير إنساني، واستهتار بإنسانيتهم وكرامتهم، وأنهم بدأوا يفكرون بخطوات تشمل الامتناع عن الزيارة إذا استمر تقييد أرجل وأيدي الأسرى خلال الزيارات.

وقال الأسير صبحي جرار، من سكان طولكرم، والمحكوم (21 عاما)، أن أسرى مجدو أرسلو مجموعة من الشكاوى، الى إدارة السجون تشمل مجموعة من المطالب وأبرزها، وقف تقييد الأيدي والأرجل للأسرى خلال الزيارات، وقف سياسة الاهانات خلال إحصاء الأسرى "العدد"، وتجميع الأشقاء الأسرى مع بعضهم البعض في سجن واحد، وإدخال الملابس للأسرى عن طريق زيارات الأهل.

ومن ضمن المطالب كذلك، الموافقة على التعليم الجامعي للأسرى أسوة ببقية السجون، ووقف سياسة تقييد فتح دوشات الماء، حيث تتعمد الإدارة فتحها فقط لمدة ساعة واحدة في اليوم، وتقديم العلاج للمرضى، بالاضافة الى نقل المحتاجين منهم الى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

من جهة ثانية، أفاد الأسرى الأشبال في سجن ريمونيم ، والبالغ عددهم "95" شبلا، أن تفتيشات واقتحامات استفزازية متواصلة تقوم بها قوات نحشون الى قسم الأشبال، وأنه خلال الشهر الماضي تمت مداهمة القسم 3 مرات، جرى خلالها قلب محتويات الغرف رأسا على عقب، وتكسير محتويات الأسرى وأغراضهم الشخصية بشكل وحشي، تحت حجة التفتيش الأمني.

كما ذكر الأسير محمد عدنان دلابشة، أن الوضع في قسم الأشبال أًصبح لا يطاق، حيث تم تكسير أجهزة التلفزيون والخزائن وخلع بلاط الغرف والحمامات خلال التفتيشات، وأنه جرى حشر الأسرى في قسم آخر طوال اليوم لحين انتهاء هذه التفتيشات التي اعتبرها جزءا من عقاب المعتقلين والضغط عليهم نفسيا.

........................................................................................................................................


حضور ونشاط متميز لجمعية الأخوة و الصداقة الفلسطينية الجزائرية في الملتقى الدولي للأسرى بالجزائر

ضمن اطار النشاطات والفعاليات لجمعية الاخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية وتواصلها مع مؤسسات المجتمع المدني الجزائري, والمؤسسات الرسمية والشعبية المساندة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة , شاركت الجمعية في مؤتمر الملتقى الدولي للاسرى بالجزائر خلال انعقاده في العاصمة الجزائرية وعملت على ابراز دورها الفاعل بالتواصل مع مختلف القيادات و المسؤولين و الوزراء و مؤسسات و الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني.

وقد مثل الجمعية في هذا الملتقى الدولي عضو مجلس الادارة مسؤول العلاقات الخارجية المهندس اسعد عمر قادري حيث تستمر زيارته الى الجزائر من أجل إنجاز الاتفاقيات و المشاريع المشتركة بين الجمعية والعديد من المؤسسات الجزائرية وتثبيت دور الجمعية المميز في دعم العلاقات الفلسطينية الجزائرية, وقد التقى القادري بكل من القائد التاريخي لجبهة التحرير الجزائرية السيد عبد الحميد ألمهري و الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية الأخ عبد العزيز بلخادم و عضو المكتب السياسي للجبهة عبد الرحمن بلعياط وأعضاء اللجنة المركزية للجبهة واجتمع مع الأخوين مراد العامودي و عبدا لمجيد بن حديد في لجنة العلاقات الخارجية لحزب جبهة التحرير.

كما التقى القادري مع الوزير الشيخ أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية ووزير الثقافة الأسبق الأمين بشيشي و خالد بن إسماعيل منسق الأحزاب العربية في الجزائر و الأستاذ عبد الرزاق مقري مدير مؤسسة القدس الدولية فرع الجزائر والوزيرة بن حبيلس الناشطة في مجال حقوق المرأة و الشعوب المضطهدة و محمد عباد رئيس جمعية مشعل الشهيد وممثلي من الصحف الجزائرية بمختلف اتجاهاتها و إذاعة الجزائر الدولية حيث اطلعهم على النشاطات والفعاليات التي أقامتها الجمعية في فلسطين والدور الذي تقوم به في توطيد العلاقة المتينة الفلسطينية الجزائرية داعيا الى تقوية التعاون بين الجمعية ومختلف الجمعيات و المؤسسات و الأحزاب الجزائرية .

وحضر القادري تكريم المناضل جورج غالاوي من قبل جريدة الشعب وجمعية مشعل الشهيد وقابل العديد من السياسيين والإعلاميين والمثقفين و الناشطين الجزائريين في مختلف المجالات وأطلعهم على معاناة شعبنا الفلسطيني جراء الممارسات الصهيونية تجاه ابناء شعبنا والاسرى الفلسطينيين.

وقدم القادري شكره وامتنانه لكافة المسؤولين الجزائريين رئيسا وحكومة وشعبا للدور العظيم التي تواصله الجزائر في توحيد الجهود والمساعي نحو تحقيق الحلم الفلسطيني واصرارهم على دعم الوحدة الوطنية وتعزيزها حتى ينال شعبنا الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مؤكدا أن الجمعية اخذت على عاتقها باحياء كافة المناسبات الوطنية الجزائرية في فلسطين وفاءا وحبا لما قدمته الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا لفلسطين الوطن والشعب والقضية.

.........................................................................................................................................

الأسرى للدراسات : المنخفض الجوى يجتاح خيام الأسرى فى المعتقلات

أكد مركز الأسرى للدراسات أن المنخفض الجوى فى هذه اللحظات يجتاح خيام الأسرى فى المعتقلات ن مضيفاً المركز أن هنالك تخوفات على حياة الأسرى وخاصة لأسرى قطاع غزة اللذين لم يزوروا منذ أربع سنوات متتالية حيث موجة البرد والمطر وسط حرمان من الحاجات الأساسية من الملابس والأحذية والأغطية .
هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن هنالك قلق جدى يساور أهالى الأسرى عامة فى السجون وخاصة الممنوعين من الزيارات عند الحديث عن منخفض وأمطار ، مضيفاً أن الأهالى يتسائلون عن كيفية تغطية حاجات أبناءهم فى السجون من ملابس وأغطية بدخول الشتاء .

............................................................................................................................................


الاسيرة ابو غلمي تؤكد استمرارها خوض الاضراب بعد منعها من رؤية شقيقتها

أكدت الأسيرة لينان أبو غلمي إصرارها على مواصلة إضرابها عن الطعام الذي خاضته يوم الخميس الماضي، عندما تم إحضار الأسيرات الـ16من سجن الدامون إثر اندلاع الحريق بجبل الكرمل وعدم السماح لها برؤية شقيقتها تغريد التي جاءت من سجن الدامون.

وأوضحت الأسيرة أبو غلمي، أن من حق أي أسير بالانضمام إلى إطاره السياسي، وبناءً على مفاوضات بدأت منذ شهر أوقفت لينان إضرابها على أساس الموافقة على نقلها.

من جانبها، أكدت الناشطة بقضايا الأسرى وعضو الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ميسر عطياني، والتي تربطها علاقة عائلية مع الأسيرة لينان، أنها قد تسلمت رسالة شفوية، عن طريق المحامي سامر سمعان الذي قام بزيارة الأسيرة أبو غلمي في سجن هشارون، أنها ستخوض الاضراب للإلتقاء بشقيقتها تغريد وانضمامها إلى رفيقاتها.

وأضافت الناشطة عطياني، أن الأسيرة أبو غلمي لم يسمح لها بالإلتقاء بشقيقتها تغريد عندما تم نقل الأسيرات من سجن الدامون إلى هشارون ولا حتى السماح لها بالحديث معها، وقد تقدمت بطلب من خلال المحامين للموافقة على نقلها إلى الدامون بعد إعادة الأسيرات إلى سجن الدامون، إضافة إلى رفض إدارة السجون طلب لقائها بشقيقها الأسير عاهد أبو غلمي المحكوم مدى الحياة.

وقالت عطياني، أن الأسيرة لينان أبو غلمي أبلغت المحامي أن يبلغ والدتها الحاجة أم محمد، بعدم القدوم لزيارتها بسبب منعها من الزيارة عقابا لإضرابها.

بدوره أكد المحامي سامر سمعان، أن يوم الأحد القادم ستكون جلسة استئناف للقرار الإداري بحق الأسيرة لينان.

يذكر، انه تم اعتقال الأسيرة لينان وشقيقتها تغريد، وابن شقيقها ليث وأبناء أخوالها هاني وحمادة بتاريخ 15/7/2010، ولم يكن قد مضى على الإفراج عنها عام، حيث تحررت بشهر أكتوبر لعام 2009 اثر صفقة العشرون أسيرة، اللواتي تم تحررهن بعد قضائهن خمس سنوات بالمعتقل من أصل حكم بست سنوات.

..................................................................................................................................